تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #5  
قديم 24-12-2007
الصورة الرمزية لـ عاطف المصرى
عاطف المصرى عاطف المصرى غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2007
الإقامة: جمهوريه تشاد البلد
المشاركات: 1,317
عاطف المصرى is on a distinguished road
مسيحيو المغرب في حكم الإسلاميين


كتب :أبو خولة

كانت منطقة ما يعرف اليوم بالمغرب العربي يهودية و مسيحية حتى القرن السابع (م)، عندما تحول سكانها إلى الإسلام الذي صمد أمام محاولات التبشير في ظل الاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر. لكن ظاهرة جديدة بدأت خلال العقود الأخيرة ألا وهي ظاهرة اعتناق المسيحية، مما يطرح أسئلة هامة بشان أهميتها و أسبابها و الخطر الذي يتهدد حقوق هذه الأقلية من "المسيحيين الجدد" على يد الأصوليين الإسلاميين.

1.ظاهرة المسيحيين الجدد في دول المغرب العربي

1. أ- نشوء الظاهرة
الحقيقة إن هذه الظاهرة لا تقتصر على المغرب العربي، إذ توجد مؤشرات على وجود عدد من المسلمين يعتنقون المسيحية في كل القارات، خصوصا في إفريقيا جنوب الصحراء و آسيا. أما في المغرب العربي، فقد لفتت الظاهرة اهتمام وسائل الإعلام، إذ خصصت لها الأسبوعية "جون - افريك " ثلاثة تقارير عن كل من تونس و المغرب و الجزائر. و خصصت صحيفة " لوموند " الفرنسية في مارس 2005 تقريرا كاملا عن الموضوع، و قدمت قناة " العربية " برنامجا خاصا من حلقتين تم تسجيله في منطقة القبائل الجزائرية.

يقدر تقرير " جون افريك " عدد الذين اعتنقوا المسيحية في تونس بحوالي 500 فردا ينتمون إلى 3 كنائس. و جاء في تقرير لإدريس الكنبوري في موقع " الإسلام اليوم " بتاريخ 23 - 4 - 2005 إن عدد المنضرين الأوروبيين بالمغرب يقدر بــ 800، و إن أعمالهم التبشيرية غالبا ما تكلل بالنجاح، إذ أن قرابة ألف مغربي قد ارتدوا عن الإسلام عام 2004. كما جاء في مجلة " المجلة " في عددها 1394 ، بناء على تقرير لمراسلها " إدريس الكنبوري " من المغرب ان عدد المسيحيين الجدد في البلاد بلغ حوالي 7 آلاف، و ربما يكون الرقم الحقيقي حوالي 30 ألفا. و جاء في تقرير
" لوموند " إن ما بين 4000 - 6000 قد اعتنقوا المسيحية في منطقة القبائل الجزائرية عام 1992، مما يعني أن عددهم الآن يقدر بعشرات الآلاف. لكن السلطات تحاول التكتم على ذلك، إذ أعلن مسؤولا جزائري إن رقم " المتنصرين " هو سر دولة.

_ أهم عوامل التنصير
بخصوص العوامل التي أدت لهذه الظاهرة، فسأكتفي بالرجوع إلى تصريحات المعنيين أنفسهم :
- العامل الأول: عنف الحركات الأصولية الإسلامية
جاء في تقرير " جون افريك " تصريح عضو سابق لحركة النهضة : " شاهدت خلال سجني انه لا فرق بين معاملة البوليس و معاملة النهضة ". و لعب هذا العامل دورا اكبر في الجزائر اثر اندلاع المجازر الرهيبة سنة 1992. يقول مبشر مسيحي عمل في هذا البلد : " كانت صدمة كبرى للناس هنا. لقد اثبت الإسلام انه قادر على كل ذلك العنف ؟ على كل هذه المجازر ؟ على مذابح الأطفال هذه ؟ على اغتصاب النساء ؟ لهذا تساءل العديد أين هو الله ؟ بعضهم انتحر ؟ بعضهم أصابه الجنون ؟ بعضهم اصبح ملحدا ؟ و البعض الآخر اختار المسيح ".
.


افتح هنا لقراءه الموضوع




ولكن ملفت نظرى هذا الطرح
إقتباس:
الخطر عند وصول الإسلاميين إلى السلطة
و الخطر الأكبر سوف يحصل إذا ما وصل الإسلاميون إلى السلطة. هذا الخطر قائم حاليا في المغرب، حيث تؤكد استطلاعات الرأي فوز " العدالة و التنمية " في الانتخابات التشريعية التي ستنظم هذه السنة.
في هذه الحالة، ليس من المستبعد حصول مجازر رهيبة يذهب ضحيتها الآلاف من الذين اختاروا اعتناق المسيحية عن طواعية، و بناء على حرية المعتقد التي تضمنها المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. و هذا ما حذر منه مسؤول جزائري سابق عندما صرح بان الحروب القادمة في المغرب العربي ستكون " حروب الردة، أي حروب بين الإسلاميين و المسلمين الذين ارتدوا عن الإسلام".أرى شخصيا انه من الأهمية القصوى أن تقوم منظمة الدفاع عن الاقليات، التي ستنبثق عن مؤتمر زيوريخ هذا، و لسان حالها منظمة " أقباط متحدون "، بتبني قضية هؤلاء الاخوة لنا في الإنسانية. من الضروري دعوة ممثلين عنهم للانضمام إلى المنظمة الوليدة، و التي نأمل أن تكون جامعة لكل الاقليات في الشرق الأوسط. كما ادعوا بهذه المناسبة إلى العمل و التنسيق مع المنظمات العربية و الدولية النشطة في محال الدفاع عن حقوق الإنسان لحماية هذه الأقلية الدينية الوليدة من الأخطار التي تتهددها على يد الحركات الأصولية المغاربية التي علمتنا أنها لا تتردد أمام اقتراف اكثر الجرائم بشاعة. حرقت " النهضة " ثلاثة عمال كانوا يحرسون مقر الحزب الحاكم في باب سويقة سنة 1991، و هي العملية التي حيى راشد الغنوشي في تصريح للوطن العربي " الأبطال " الذين أنجزوا هذه " الغزوة ". و ملأت الجبهة الإسلامية للإنقاذ شوارع و أودية و جبال الجزائر في التسعينات من القرن الماضي دماء و جثثا. و على نفس المنوال مارس الإسلاميون المغاربة و مازالوا الإرهاب ضد الأمن و السياح و أفراد الطائفة اليهودية و الطلبة، لذلك وجب الحذر ثم الحذر
----------------------------------

من سيفصلنى عن محبه المسيح
المصـــــــــرى
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:03 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط