من هو مصطفى بكرى

[honeyweill]

مصطفى بكرى في ارض النفاق

بقلم: د: ياسر يوسف غبريال

16 هاتور 1724 للشهداء - 26 نوفمبر 2007 ميلادية


بهلوان .. ألعوبان .. بلياتشو من غير ألوان .. يسار ويمين .. يعيش عبد الناصر .. يحيا الإخوان .. في الفرح يبارك والحزن يشارك ..بيحب صدام ويعشق جمال مبارك ..
البيه عضو وصحفي ومذيع .. يوم يشترى وعشرة يبيع ..معارض وديع ..مؤيد شجيع ..مش محسوب على حد .. اللي يشكر فيه يوم الجمعة ..يبيعه يوم الحد ..
كاتب مغاور وكلام الليل بيسيح بالنهار .. ابجنى تجدني ..اطلع بالمصارى تنجدني ..
قلب مصطفى الرهيف لم يحتمل أن تستقيل شاهيناز النجار من مجلس الشعب ..رغم إنها سافرة ومش محجبة ..يبدو إن السيد العضو له أغراض أخرى .. كلام ظاهره الرحمة وباطنه العذاب .. والمجلس من غير شاهيناز عذاب عذاب ..وجوه كالحة وحوارات مالحة ..
لكن مصطفى وقع في المحظور ..استقالت العضوة وهو العضو الوحيد الذي رفض الاستقالة ..المجلس من غير شاهيناز استحالة استحالة ..قال إن النائبة لها دورها في المجلس ..ولما لم يسمع له احد قال طيب مجالس المرأة فين يا مؤمنين ..ولما وجد ودن من طين و ودن من عجين .. قال ماما سوزان ميرضهاش كدة وربنا ميرضاش بالظلم .. وأخيرا وبعد أن خاب أمله قال طيب هل تعرضت النايبة لاى قهر ..يا حبة عيني ..الحقيقة لم يكن هناك قهر .. كان هناك مهر ..
دافع بكرى عن عضوة المنيل وهى سافرة ولم ير في دفاعه عن سيدة غير محجبة و آلا فرنكا ..أية غضاضة ..آلا يعد ذلك تشجيعا على السفور .. ولماذا لم يطالبها أن تستر شعرها ..وهل نسى بكرى ترحيبه بحجاب المذيعة خديجة بقناة الجزيرة وكيف هلل وكبر وقتها ..
ليست شاهيناز النجار هدى شعراوى ولا حتى ماما سوزان .. لن تنهار حرية المرأة باستقالتها وقعودها في الهوم اللي هو بيت العز يعنى .. لو كانت آمال عثمان هي اللي استقالت ولا العضوة جمالات كان عمل كدة !!
و يفخر مصطفى بكرى في خبر كتبه بنفسه وفى قلب الصفحة الثالثة من أسبوعه ..إن جريدته أول من نشر خبر جواز شاهيناز من عز .. دايما سباق يا بكرى .. يبدو إن بكرى متابع جيد للنائبة المستقيلة ..لم نعرف فيما سبق دفاع بكرى عن حقوق المرأة بهذه الحرقة ..
ومن موقعي هذا أطالب بمقاطعة مصطفى بكرى لأنه بدفاعه عن المذكورة شاهي إنما يدافع عن السفور ويقدم نموذج غير مستحب لبنات امتنا ..إن شاهي تتشبه بالغرب الكافر في ملبسها ..كما إن الجماعة الإسلامية قد باركت تفرغها لزوجها وبيتها ومطبخها ( على اعتبار إن شاهي هتطبخ ) وهكذا يكون مصطفى بكرى قد خرج عن رأى الفقهاء والعلماء ..إن موقف بكرى تشجيع لنسوان مصر أن يتركوا بيوتهم ويهتموا بالشأن العام ..والست مكانها المطبخ ..
..