|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
قائمة مثيرة للجدل
لم يكن لافتا للانتباه علي الإطلاق ـ علي الأقل بالنسبة لي ـ أن أجد اسم الرئيس الكوبي فيدال كاسترو أو جان ماري لوبان رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية والذي كان مرشحا للرئاسة الفرنسية في آخر انتخابات رئاسية هناك أو حتي أن أجد اسم كينيث كاوندا رئيس جمهورية زامبيا السابق!! لكن المثير بالفعل أن أجد اسم أحد أساتذة الكيمياء في جامعة الإسكندرية والذي كان أحد أعضاء طاقم فريق الأمم المتحدة العامل في العراق في سياق برنامج النفط مقابل الغذاء وكذلك عضو بالمكتب السياسي للحزب الناصري وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب ـ والذي حاورناه في هذا الملف وكشف زيف هذه الإدعاءات ـ وفنانة عربية شهيرة في القاهرة وعماد سعيد الجلدة رجل الأعمال المصري وعضو مجلس الشعب أيضا ـ الذي كنت أبحث عنه ووجدته وحاورته ـ ورئيس حزب معارض في مصر ومحمد حلمي إبراهيم وهو مصري يرأس تحرير صحيفة الصحوة العربية التي تصدر في القاهرة بترخيص من لندن وموظف سابق في وزارة الكهرباء وأحد رجال الأعمال المصريين وكذلك مستثمر آخر. الأخطر أن اثنين من أنجال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مذكوران أيضا!! الملاحظة الجديرة بالتوقف والتأمل بالفعل هي ورود أسماء كثيرة ترتبط بالتيار الناصري في مصر وخارج مصر ومن بينهم نجاح واكيم اللبناني وعبد الملك المخلوفي الأمين العام للتنظيم الناصري في اليمن وغيرهم هذه الملاحظة دفعتني دفعا لأن أسأل الكاتب والمحلل السياسي مجدي رياض مساعد رئيس تحرير صحيفة العربي التي تصدر عن الحزب الناصري المصري هل الناصريون بعثيون وصداميو الهوى والمزاج؟! قال لي: هذا الكلام غير علمي بالمرة فليس من المنطقي أن يكون تضامن المصريين من الناصريين مع الشعب العراقي في أزمته هو نوع من تنسيق المواقف مع البعث العراقي ثم إن المعارك بين البعث العراقي والحركة الناصرية كانت طويلة وممتدة منذ الستينيات وفي ظل وجود الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لكنني أؤكد لك أن الناصريين قوميو الهوي وليسوا بعثيين وبين الناصريين والبعثيين ذكريات مرة. قلت له ما يتناقله الناس عن تلقي الحزب الناصري وصحيفته وبعض رموز الحركة الناصرية تمويلا من قبل نظام صدام حسين فقال بهدوء: أولا التمويل من المسائل التي يصعب أن تكون هناك أدلة عليها وهي من الاتهامات التي تشيع بين الأعداء والمتنافسين في العمل السياسي ولا يمكن الجزم بها. الأمر الثاني أن العلاقة بين النظام السابق في العراق وبين النظام في مصر كانت علاقة مضبوطة بعمق وعراقة البلدين فلا يمكن التلاعب في هذه المساحة دون أن يكون هذا التلاعب قد تم تحت سمع وبصر الأجهزة المعنية في البلدين ولاشك أن الجماهير التي خرجت للتعبير عن غضبها من العدوان ضد العراق كانت تتحرك بطهارة مشاعرها القومية ولا يمكن بحال اتهامها بالعمالة لنظام صدام ودعني أقول لك إن الجميع في مصر الآن قد يعرف حجم المؤامرة والمشروع الأمريكي الكبير لإعادة تقسيم المنطقة العربية وهي أمور قد تدفع أمريكا لنثر الشبهات حول الرموز الوطنية وبالذات أصحاب التوجهات القومية العربية. إلي هنا انتهت أقوال السيد مجدي رياض لكن المؤكد أن هذه الشبهات والاتهامات قد أثيرت من قبل حول بعض الصحفيين حيث كتبت الكاتبة الناصرية نور الهدي زكي بإقرارها في عمودها الصحفي الذي ظهر في صحيفة الحزب الناصري بتاريخ 9 فبراير الماضي بالنص سافرت إلى العراق منذ شهر تقريبا, وفي اليوم الأول الذي التقيت فيه مع العديد من زملاء مهنتي بعد العودة داهمني الكثير منهم بسؤال حول الفلوس والشيكات التي حصلت عليها أثناء وجودي في العراق(!!) ورغم عدم دهشتي من السؤال لأنني اعتبرته من قبيل الاستظراف الذي لا محل له, كما أنني أعرف أن الشائعات والاتهامات تجري أنهارا على ألسنة الناس عامة والمثقفين خاصة بادرت زملائي: وعد مني عندما أحصل على الشيكات سأعلن ذلك على الملأ!! وهوس صدام حسين بالصحف والمجلات وإنشائها وتمويلها قديم للغاية وقد علمنا فقط بعد كارثة غزو قوات صدام للكويت عام 1990 أن مجلات وصحفا كانت تصدر في باريس باسم: المحرر وكل العرب واليوم السابع والمنار (التي كان يرأس تحريرها أمين اسكندر) والمستقبل كانت تصدر بالكامل بفلوس صدام وقد اختفت كلها في هذا التاريخ كما اختفت من لندن مجلتا الدستور والتضامن الأسبوعيتان!! وربما كان مصدر الشائعات من حول رئيس تحرير وصاحب إحدى الصحف الأسبوعية المستقلة في مصر يرتبط بهذه الحقبة وهذه المجلات وبالذات (كل العرب)!! على أن دعم الصحف والصحفيين في مصر كان يتخذ صورة رخيصة للغاية إذ كان صاحب الصحيفة أو المسئول عنها يتفاوض في بغداد للحصول على حصة توزيعية في العراق على أن تشتري الحكومة العراقية النسخة بدولار أمريكي واحد أي 3 آلاف دينار عراقي راتب موظف في حكومة صدام حسين!! وكانت الحكومة العراقية تشتري في المتوسط 5 آلاف نسخة وهو أمر تأكدنا منه من مصدرين. المصدر الأول: رئيس تحرير أسبق لصحيفة حزبية مغمورة, وقد أكد لنا أنه زار العراق مع رئيس الحزب وأن الأخير تحدث عن تمويل لصحيفة الحزب وأن العراق كان يشتري من كل عدد 5 آلاف نسخة في الفترة من88 حتى 1990 من باب دعم الصحيفة وكتابها. المصدر الثاني: محمد حلمي رئيس تحرير الصحوة العربية والذي ورد اسمه في القائمة التي سربتها المخابرات الأمريكية والذي أكد لنا أن نظام صدام رحل وهو مديون له بقيمة 40 ألف نسخة يعني أربعين ألف دولار أمريكي!! الأسماء المنسية والزميل محمد حلمي له ابن أسماه صدام على اسم الحاكم العراقي المخلوع وبعد رحيل حاكم العراق تعرض للنصح والإرشاد أكثر من مرة بضرورة تغيير اسم نجله حتى لا يقع في المتاعب ومع ذلك يؤكد محمد حلمي أنه لا ينكر حبه لصدام حسين لأنه الوحيد الذي قال لا لأمريكا وأضاف: ولا أزال معجبا به للآن وفي الوقت الذي لم يكن أحد يجرؤ على أن يسافر إلى بغداد كنت أزورها بعلم كل المسئولين عن الأمن في مصر ولم أمس بسوء في يوم من الأيام ولقد أطلقت على نجلي اسم صدام لأنه (الزعيم الأوحد) في الأمة العربية الذي لم يبع القضية الفلسطينية ولم يسع للتسوية مع إسرائيل وأفتخر بأن يكون ابني مثل صدام حسين!! |
#2
|
|||
|
|||
سألته: هل كانت صحيفتك أنت بالذات التي تدخل العراق بهذا الأسلوب وتباع بهذه القيمة؟
كانت هناك صحف أخري تدخل العراق بنفس الاتفاق ومنها صحيفة (الملتقي) ولقد كان عماد الجلدة رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب المصري يتولى كل أمور هذه الجريدة ومنذ أن بدأت صحيفة (الأسبوع) وهي تدخل العراق بنفس الأسلوب والاتفاق وكذلك صحيفة (العربي) التي تصدر عن الحزب الناصري. في تقديرك ما الشخصيات الصحفية التي كانت تتلقى أموالا باستمرار من النظام العراقي؟ بالنسبة لعضو مجلس الشعب (حمدين صباحي) أنا متأكد وكذلك رئيس تحرير الصحيفة الأسبوعية وكان صاحب دار عربية مشهورة تصدر (جريدة عربية) يقبض منهم في الأول ولكنه فيما يبدو اختلف معهم في الأجر. ما مصير البترول المخصص لك من طه يسين رمضان؟ لقد ضاع حقي بين المستعمر الأمريكي والبريطاني والواقع أنني قبيل ضرب العراق كنت في بغداد وقابلت محمد سعيد الصحاف وطه يسين رمضان وقلت لهما بالحرف إن الجريدة متوقفة ومتعثرة ماليا وأريد أن أحصل علي مستحقاتي ولكن لقلة خبرتي بموضوع البترول انتهي الأمر دون أن أحصل علي مليم وكان هناك من يقول لي أن أتوجه ببون البترول إلي عماد الجلدة وقالوا إنه سيعطيني في البرميل عمولة10 سنتات ولكنني لم أستطع مقابلته رغم أنه كان موجودا في العراق أيضا قبل الضرب بفترة وجيزة ثم أنهم أعطوني البترول ولم يدلوني علي كيفية بيعه عموما ما حدث للعراق سوف يسأل عنه كل حاكم عربي أمام الله وأمام التاريخ وأمام الشعوب!! دولارات وبضائع إن خطورة ما قاله الزميل محمد حلمي عضو نقابة الصحفيين تتجاوز بكثير الحدود الظاهرية لنص كلامه إذ تفجر العديد من القضايا في الممارسة الأخلاقية لمهنة الصحافة في مصر وكذلك تسلط الأضواء على شكل الالتزام الأخلاقي لعدد من الصحفيين الذين احترفوا العمل السياسي وكذلك السياسيين الحزبيين ومن باب الاحتياط وتفاديا للمشاكل طلبت منه التوقيع علي نص حواره معي وقد قام بالتوقيع بحضور عدد من الزملاء في الأهرام العربي!! لكن معلوماتي الموثقة والتي حصلت عليها من مصدر وثيق الصلة بالموضوع شرط عدم ذكر اسمه تؤكد أن محمد حلمي لم يرسل سوي ثلاثة أعداد من صحيفته إلي العراق عبر الأردن وأنه رغم ذلك حصل على 35 ألف دولار من الإعلام العراقي وأنه فيما يتصل بصاحب الصحيفة ذات (الصوت العربي) فقد كان يرسل صحيفته إلى بغداد بانتظام وأنه يتعمد أن يحشو صحيفته بالناصريين وأنه قد جعل من عضو مجلس الشعب الناصري مستشارا للتحرير في الصحيفة من أجل أن تظهر هذه الصحيفة وكأنها صوت الناصريين في مصر وأنه كان يتعمد اصطحاب وجوه ناصعة معه إلى العراق كي يظهر للنظام العراقي مدى قدرته على تجنيد الناصريين والقوميين وأنه أصدر كتابا عبارة عن مقالات كتبها عن العراق وصدام ونظام البعث وأنه قد أرسل منه إلى العراق نحو ألفي نسخة تقاضي عنها 200 ألف دولار والكتاب ثمنه في مصر 20 جنيها وأنه حدث ذات مرة أن رفض أن يتقاضى بترولا مقابل مستحقاته عن ثمن بيع جريدته في العراق فعرضوا عليه أن يتقاضى بدل الدولارات كتبا عراقية وقد وافق ودخلت الكتب إلى الأردن ولكنها لم تدخل مصر فظلت الكتب في الأردن إلى أن قام بالتنازل عنها يأسا من أن يسيلها إلى أموال أما فيما يتعلق بالصحفي والنائب البرلماني (الناصري) فالمؤكد بالوثائق أنه تعاقد منذ أكثر من خمس سنوات مع الفضائية العراقية على أن يرسل إليهم برامج تليفزيونية ورسائل مصورة من مكتبه الإعلامي في القاهرة وأنه أنتج بالفعل أعمالا تليفزيونية لصالح النظام العراقي ووزارة الإعلام العراقية كان أشهرها الفيلم الذي أنتجه بالاشتراك مع الفنانة العربية المعروفة. لكن القنبلة الحقيقية هي تلك التي قام بتفجيرها الكاتب العراقي قاسم خضير عباس الذي كتب في موقعين على الإنترنت (واحد منهما هو موقع وكالة الأنباء الشيعية) أن أبرز من نظموا مؤتمر القاهرة الدولي لدعم صدام حسين وهو المؤتمر الذي انعقد قبيل انفجار الحرب وحضره الزعيم الجزائري أحمد بن بيللا كان هو العضو البرلماني الذي حصل علي توكيلات لتصدير بضائع إلي العراق بعشرات الملايين (والعهدة على الكاتب العراقي) ومضي الكاتب للقول إن رئيس تحرير الصحيفة الأسبوعية وشخصية عربية أخرى شاركا مع النائب الناصري في الإعداد لهذا المؤتمر وأن رجل أعمال مصريا معروفا هو وعماد الجلدة قاما بتسليم خمسة ملايين دولار بأمر من النائب الناصري للمشرفين علي هذا المؤتمر وأنه لوحظ خلال هذا المؤتمر الذي عقد في واحد من أفخم فنادق القاهرة أن السيد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل كان يبكي بشدة لفترات طويلة في المؤتمر وهو يجلس إلى جوار مسئول عراقي كبير. وأكد خضير أن الحزب الناصري وقيادات من حزب العمل المنحل قد قاطعت هذا المؤتمر وأنه قد حدث تعتيم إعلامي بشأنه وأن الشيوعيين قد أثاروا ضجة في المؤتمر وسألوا عن مصدر التمويل وقد قاد الهجوم حسني عبد الرحيم بينما شارك الإخوان من خلال أبو العلا ماضي رغم كل ما أثير من شبهات حول هذا المؤتمر الذي كان حاضره أيضا الدكتور أشرف بيومي والفنان سامح الصريطي. |
#3
|
|||
|
|||
عماد الجلدة لم ينكر علاقته بصدام ونجليه قصي وعدي: أنا ضحية الابتزاز.. صحفيا وسياسيا!
الفرق بيني وبين عماد الجلدة رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب6 سنوات وبضعة ملايين من الدولارات، هو الأصغر وأنا الأفقر!! لكن أحدا من عمال الكافيتريا الذين انفجروا غيظا منا بوصفنا من زبائن آخر الليل، لم يلحظ هذا الفارق، بقدر مالاحظوا أننا لم نتوقف للحظة واحدة طيلة الساعات الأربع التي بدأت من الثانية والثلث صباحا.. عن الفضفضة والحكي!! منذ اللحظة الأولي في هذا اللقاء لم أتورع عن توجيه كل الاتهامات التي في جعبتي لشخصه.. ولم التفت إلي ما يتمتع به من حصانة برلمانية.. وصرفت النظر عن تلك المشقة التي تكبدها في عز الليل ليأتيني في القاهرة من دائرته في محافظة البحيرة ليلقاني، وكان كل همي أن أفتش في رأسه، وهو المتهم بالتربح من صدام حسين وتجنيد الكتاب والصحفيين والفنانين والسياسيين لصالح النظام البعثي، وتمويل المؤتمرات والندوات الداعية لديكتاتور العراق، وقد واجه كل هذه الاتهامات بالابتسام والاندهاش، وسرد الحقائق بالتفصيل الممل!! سألته.. عن كل ما يثار حوله من شائعات بشأن علاقته بصدام حسين ونجليه قصي وعدي، قال: أنا لا أنكر صلتي بالعراق.. فهي ليست إسرائيل، ولا أنكر أنني كنت علي صلة شخصية بصدام حسين وولديه، وأنه كان يحتفي بي للغاية لأنه كان يري أنني فلاح مصري أصيل، وكان ابنا صدام يقولا لي إن والدهما كان يتحدث عني لهما ويقول: عماد مختلف عن الذين نعرفهم. ما قصتك بالضبط مع صدام حسين؟ الحكاية لم تكن مقصودة، لكنها بدأت في أواخر عام..1994 وقتها ذهبت للعراق ومعي حمولة حاوية من الأرز والحبوب الغذائية كنت أريد أن أفتح بها السوق العراقي في وقت كان حالك السواد علي العراق، وكان أي تاجر يتصور أنني مجنون لمجرد تفكيري في هذا السوق.. وعندما وصلت إلي بغداد وجدت الوضع أسوأ من تصورات البشر، فوجدت نفسي أوزع حمولة السلع الغذائية مجانا علي الشعب العراقي.. وبعد ذلك قمت بجلب أدوية وقمت بتوزيعها علي المستشفيات، وقد لفت هذا العمل التضامني نظر القيادة العراقية لي، ومن ثم استقبلني صدام حسين ليشكرني وليشيد بأول أعمال التضامن المصري مع شعب العراق، وعندما بدأ برنامج النفط مقابل الغذاء كان العراق حريصا علي رد الجميل لمصر، فأعطوا الجانب المصري أولوية في توريد ما يحتاجه الشعب العراقي.. ولقد كانت مصر تحتل المرتبة الثالثة بعد مجموعة روسيا وفرنسا وبعد الصين في السوق العراقي. وهل يكفي الدور التجاري في أن تكون لك مكانة سياسية؟ أنا رجل أعمال وعضو مجلس نيابي مصري.. يعني لا يمكن أن أفصل دور التجارة عن التنمية، وأنا لا أنكر أنني قمت بتصدير المنتجات المصرية للعراق، وأنني ربحت منها ملايين الدولارات وأودعتها في بنوك مصر لتستخدم في تنمية بلادي، وأنني أدفع الضرائب للخزانة العامة، وهكذا شاركت في تنمية مجتمعي المحلي، وبالنسبة للعراق فهذا الدور كان له مغزى سياسي.. بكل ما تعنيه الجرأة في كسر حصار محكم علي الشعب العراقي، وأثر ذلك علي معنوياته. والأمور بالفعل في العراق تتخذ هذا المنحي في التفسير. لقد كنت تؤجر الطائرات وتقوم بنقل الصحفيين والفنانين إلي العراق ليدعموا نظام صدام حسين.. فكم دفع لك مقابل هذا الدور؟ صدام حسين ونظامه كله لم يعطني قرشا واحدا، والأعمال التي قمت من خلالها بتصدير المنتجات المصرية للعراق، تمت تحت إشراف الأمم المتحدة في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء.. بمنتهي العلنية والشفافية، والطائرات التي كنت أسيرها إلي بغداد علي حسابي الخاص، كان الهدف منها تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية بين البلدين وعلاقاتهما طويلة وعريقة، ولم تبدأ فقط مع صدام حسين، ولقد سافرت للعراق مع وفود رسمية وفي إطار التبادل التجاري بين البلدين وجهود مصر لتخفيف المعاناة عن الشعب العراقي.. وكان رجل الأعمال المصري محمد شتا رفيقي علي هذا الدرب.. فقد قام بتسيير طائرات علي حسابه للغرض نفسه، بل لقد تجاوزنا هذا الدور لتنمية الشعب العراقي ثقافيا.. فقمت أنا برعاية عرض الفنان محمد صبحي لمسرحية ماما أمريكا في العراق.. وقام محمد شتا برعاية عرض مسرحية الفنان عادل إمام هناك، حتى لا ينقطع الشعب العراقي عن مصر ولا تنقطع مصر عنه، والمغزي السياسي هنا واضح والمردود الاقتصادي فيما يتعلق بالعلاقة بين البلدين ـ بالتالي ـ أكثر وضوحا. |
#4
|
|||
|
|||
ذكر أحد العراقيين أنك بأوامر من حمدين صباحي قمت بتوزيع خمسة ملايين دولار علي الحاضرين في المؤتمر الدولي الذي حضره بن بيللا.. فما قولك؟
هذا المؤتمر دعت إليه بعض القوي الوطنية واتصلوا بي وبمحمد شتا لتمويله، وقد قمنا بتمويله من جيوبنا بالكامل وتكلف عقده وإقامته وتذاكر الضيوف نحو150 ألف جنيه وقد دعونا أحمد بن بيللا وزوجته بتذكرة طيران مخفضة، ولم يكن لنا دخل في أعمال المؤتمر ولا في الخلافات الداخلية بين أعضائه والتي انتهت بالتعتيم الإعلامي عنه.. وغير صحيح أن الأستاذ حمدين صباحي قد طلب مني توزيع أموال وغير صحيح أي كلام يقال في هذا الاتجاه عنه أو عني ولعلمك الخاص لم يحدث علي الإطلاق أن علمت أن حمدين صباحي يتقاضى أموالا من صدام حسين أو غيره ولو كان لدي أي معلومة بهذا الشأن ما كنت لأمنعها عنك. ما الذي يدفعك للمبادرة بتمويل مؤتمر دعت إليه قوي سياسية متعارضة.. ولم يكن فيها حتى تمثيل للحزب الوطني الذي تنتمي إليه؟! أنا لم أتردد في لحظة واحدة عن أي عمل شريف المقصد، ولست مسئولا عن طوية الناس، ولو لم أكن قد استجبت لتمويل هذا المؤتمر، لكانت بعض الوجوه غير الشريفة قد اتصلت بالنظام العراقي لتقول إنني أناهض دعم الشعب العراقي، ولكانت بعض الشخصيات غير المسئولة قد استثمرت ذلك في إفساد علاقتي أنا وبقية رجال الأعمال المصريين بالحكومة العراقية بالقدر الذي يضر بمصالح مصر في التبادل التجاري بين البلدين، وكما سبق وقلت لك، فإن للأمور في العراق ـ وقتها ـ وجهها السياسي، حتى في التجارة. ألا يمثل ذلك ابتزازا بشكل أو بآخر؟ لقد تعرضت بالفعل للابتزاز، من جانب صحف مصرية طعنت في شخصي وآثارت الشبهات من حولي.. وتعرضت له أيضا من قبل أصحاب صحف صغيرة كانوا يطلبون مني أن أدعمهم أثناء وجودهم في العراق ليطلبوا الدعم من نظام صدام حسين، وكنت أستمع إليهم وأتجاهلهم.. وتعرضت أيضا للابتزاز من قبل أولئك الذين يدعون أنهم لجنة شعبية لدعم الشعب العراقي وطلبوا مني أموالا، وقد اعتبرت أنهم لم يحدثوني وأنني لم أستمع إليهم!! فماذا عما أثير من حولك بشأن بونات البترول والتربح من بيع النفط العراقي؟ بونات البترول هي تفويض لشخص ما ببيع كمية من النفط في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء.. وبموجب هذا التفويض يتم التنازل عنه لشركة بترول مقابل عمولة لا تتجاوز10 سنتات للبرميل، وأنا هنا أسألك كم يمكنني أن أكسب من صفقة فيها مليون برميل؟.. مئة ألف دولار، ما قيمة هذا المبلغ أمام التعاقدات التي كنت أنفذها في مراحل برنامج النفط مقابل الغذاء والتي بلغت13 مرحلة، لقد كان أقل تعاقد أقوم به في حدود25 مليون دولار، فأي قيمة لهذه المبالغ لا تصدق هذه التفاهات فليس لدي ما أخفيه وعملي كان يتم في النور وعلي رؤوس الأشهاد.. ولا تصدق الأمر نفسه علي محمد شتا، فهذا الرجل قام بدور وطني كبير ساعد الاقتصاد المصري بفتح أسواق للمنتجات والخدمات المصرية في العراق.. وقام بتنفيذ مقاولات وأعمال تشييد وتركيبات وتوريدات للمستشفيات يفخر بها الاقتصاد المصري. كنت تحمل علي طائراتك المؤجرة صحفيين وسياسيين وفنانين، فلماذا هذه الفئات بالذات؟ لقد حملت معي المنتخب المصري لكرة القدم ولعب مع المنتخب العراقي لرفع معنويات الشعب العراقي.. ولقد كان الباب مفتوحا أمام من يريد أن يسافر بصرف النظر عن معرفتي به، وكنت آخر من يركب الطائرة وكان علي متنها في كل رحلة ناس لا أعرفهم ولا يعرفونني، لقد اتصلت بي الفنانة رغدة وطلبت السفر ووافقت وطلبت مني سهير المرشدي أن تري العراق، ووافقت وذات مرة كان معي عدد من السياسيين وعندما وصلنا مطار صدام في بغداد وجدوا لافتات الترحيب بشخصي وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها!! رغم أنهم مسافرون علي حسابك؟! لقد كان هناك مناخ من الحقد والكراهية لا داعي للخوض في تفاصيله. فماذا عن مصطفي بكري وعبد العظيم مناف؟ مصطفي بكري محبوب للغاية هناك، لكنني أشهد الله أن صحيفة الأسبوع لم تكن توزع في العراق وكان وجودها هناك نادرا.. لكن الصحيفة المنتشرة هناك كانت صوت العرب التي يمتلكها عبد العظيم مناف.. وقد سافر معي علي طائرتي ولم أكن أعرفه ولكني وجدت أنه قديم الصلة هناك. هل قمت بشكل مباشر أو غير مباشر بتجنيد كتاب أو سياسيين أو صحفيين للدعاية لتجميل وجه النظام العراقي؟ هذا الكلام لا أساس له من الصحة.. وأنا رجل معروف في دائرتي الانتخابية ولي إسهاماتي في تنمية المجتمع المحلي، ولي التزاماتي الحزبية الوطنية التي تجعلني علي وعي تام بمصلحة وطني وأمنها القومي، ولقد حققت نجاحات علي مستوي توطيد العلاقات بين الشعبين المصري والعراقي، وأعمالي في العراق مازالت سارية، وأجتهد لتحصل مصر علي مكانتها في التبادل التجاري مع العراق حاليا، ولن أتواني عن مواصلة هذا الدور، علما بأن عددا من الصحف هاجمني وشهر بي من أجل ابتزازي، وقد رفعت عليها دعاوى قضائية، فأنا لم ألتق بصحفي واحد من هذه الصحف، ولو كانوا قد رغبوا في الاتصال بي لسعيت إليهم كما قابلتك وما كنت أخفيت شيئا.. فأنا لا أخضع للابتزاز وليس عندي ما أخفيه أصلا* |
#5
|
|||
|
|||
![]() هذا الرجل الفاسد الذى يلبس قميص النضال يهددنا بالحبس هاهى حقيقته كاملة .....!!!
من هو مصطفى بكرى كيف ظهر وكيف أرتفع ومن أين أتى بأمواله ومن أين بنى قصره الشامخ والشقق الفارهة التى يقطنها هل سأله الجهاز المركزى عن حساباته .... هل تناول ملفه جهاز الرقابة الإدارية ... أم أنه قدم جيدا من يحيى الجمل الى البحيرى وتم تجنيده وأصبح مقربا من الأجهزة التى تدير هذا الوطن وأصبح على رأسه ريشة. مصطفى بكري معارض أم ماذا؟ محمد مصطفى بكري و المشهور بــ (مصطفى بكري) حاولت ان ابحث عن شئ عن تاريخه و لكن لم اجد افضل من تعريف موقع الأسبوع له هنــا ***** بالطبع تابع الجميع ما اثير حول موقف مصطفى بكري من فيلم عمارة يعقوبيان في مجلس الشعب و الذي حسم في النهاية لصالح الفيلم. ***** خلال هذا الحدث تحدث الجميع اما مؤيدا او معارضا لموقف مصطفى بكري، انا كنت من المعارضين و لكني لم أدون شئ عن هذه القضية بل اكتفيت بالمتابعة أو المشاركة المحدودة في بعض المدونات و المنتديات و في البداية كنت بدأت في تكوين رأي مضاد لمصطفى بكري وبدأ هذا الرأي في الزيادة عندما قرأت هذه المقالات الغريبة من وجهة نظري (رئيس تحرير جريدة الأسبوع مرشحاً لرئاسة الجمهورية) و (الملف الاسود لمصطفي بكري) ***** و في البداية اقتنعت تماما بهذا الكلام و بدأت اهاجم مصطفى بكري في كل المناسبات و لكن و بعد عدة ايام وجدت بعض الأعداد قديمة من الأسبوع و وقتها بدأت تذكر بعض حملات الأسبوع و بدأت اسأل نفسي من هم كتاب الأسبوع؟ هل من المعقول ان كل هؤلاء الكتاب لا يعرفون حقيقة مصطفى بكري؟ هل كانت الحملات التي تنشر في الأسبوع تنتهى نهايات غامضة؟ بمعنى آخر هل كانت الحملة تتوقف دون اسباب معقولة؟ هل تتوقف الجريدة عن متابعة مواضيع نشرتها قبل ذلك؟ و الاجابة كانت في صالح جريدة الأسبوع و رئيس تحريرها مصطفى بكري. من الممكن ان لا اكون متابع جيد للصحافة المستقلة و لكنى لم اجد جريدة تنشراغلب تحقيقاتها بمدعومة بصور المستندات المؤيدة لكلامها (وهذا من الاسباب التى دعتني في البداية لمتابعة جريدة الأسبوع) ***** ربما كان مصطفى بكري لا يهاجم رئيس الجمهورية لانه لا يحمل دليل قوي يتكلم به أو لانه يرى في رئيس الجمهورية رمزلا يجب انتقاده و ابراز عيوبه على الملأ. ربما كان مصطفى بكري يبالغ في بعض الاوقات وصف مصارده و قوتها، و لكن اليس من حق كل صحفى ان تكون لديه مصادر خاصةللأخبار و من حقه الحفاظ على سريتها ربما كان مصطفى بكري يفرد مساحة كبيرة لـ محمد حسنين هيكل و انا شخصيا اراه مبالغ في هذه المساحة(خاصة و انا لست من عشاق محمد حسنين هيكل) و لكننا لا ننكر انه من كبار الكتاب في مصر و أن اختلفت الاراء حوله. ***** انا اقول ان التوفيق خان مصطفى بكري في قضية عمارة يعقوبيان.لكنه في النهاية بشر و مسموح له ان يخطئ، و اذا نظرنا بصورة عامة نجد انه قد اصاب في قضايا عديدة فلا يجب ان نعلق المشانق لكل من اخطئ و ننسى كل ما قبل هذا الخطأ. __________________ |
#6
|
|||
|
|||
مصطفي بكري ربيب اجهزة المخابرات وأحد أيتام صدام حسين
بقلم: شريف المصري محفوظ عجب هو شخصية روائية ارّخ بها الكاتب الروائى الراحل موسى صبرى لكاتب صحفى ظهر فى الاربعينيات من القرن الماضى و صعد بسرعة الصاروخ الى اعلى المراتب مستخدما ذكاؤه و قدرته الفذة على اختلاق الاكاذيب و فبركة الاحصائيات و التعدادات و الاقاويل المنسوبة الى شخصيات عالمية و القدرة على الادعاء الفج فى مقالاته بالمعرفة الشخصية بل و الصداقة لشخصيات عالمية بل حتى شخصيات اعتاد ان يبث لها العداء و الحقد من خلال مقالاته و الحق ان الكاتب الروائى موسى صبرى لم يكن هو الكاتب الوحيد الذى تناول هذه الشخصية العبقرية فى اعماله و استلهم منها روافد و خطوط الشخصية الرئيسسة لاعماله فنفس الشخصية استلهمها الكاتب الروائى محمد جلال فى رواية بنت افندينا و سماه ابو ريشة كما استلهم نفس الشخصية يوسف ادريس فى مسرحيته البهلوان و لكن سماها هذه المرة حسن المهيلمى (زُعرب)فى الحقيقة لا يوجد كاتب روائى فى مصر لم يستلهم هذه الشخصية العبقرية الا وهى شخصية الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكلفهذه الشخصية التى جمعت بين كونه رجل مخابرات و جاسوس على زملائه و كاتب خطب الزعماء و القادة بل و مؤلف كتبهم و وواضع نظرياتهم الفلسفية وواضع رؤاهم الاستراتيجية و مدبلج اكاذيبهم و مؤلف مصطلحاتهم ) اشهر المصطلحات التى الفها: النكبة و النكسة(و كاشف عام المؤامرات العالمية ضد النظام اخيرا و فى العام الماضى قرر محمد حسنين هيكل ان يتنحى عندما كتب عدة مقالات بعنوان و الان انسحب ) و يبدو ان الرجل كان متصورا ان الجماهير العربية سوف تخرج من المحيط الغادر الى الخليج الهادر صارخة: احة احة لا تتنحى كما خطط لجمال عبد الناصر للتخلص من المشير و الانفراد بالحكم)!!و لكن الرجل فات عليه انه على مدى تاريخة قد تحول الى ظاهرة معدية و ان الوسط الصحفى فى مصر قد استنسخه مرارا و تكرارا و اشهر هذه النسخ هو مصطفى بكرى الذى وصفه مرة بأنه خليفته فى العمل الصحفى(فى فضح المؤامرات) بينما وصف هيكل بكرى بأنه ابنه الذى لم ينجبه!اننا و ان كان من السهل علينا تتبع تاريخ محمد حسنين هيكل من خلال كل هؤلاء الكتاب الروائيين فإن مصطفى بكرى ربما بسبب المناخ الارهابى المسمم الذى استطاع ان يخيمه على الوسط الادبى فى مصر فإنه حتى الان لم يجرؤ اى كاتب روائى على الاقتراب منه بشدة و لذلك دعونا نرجع فى الزمن بإختصار: فنجد ان اول ما نستطيع رصده هو ابن قبيلة عرب الكراوشة المشهورة بالفقر و الجهل و التورط الشديد فى النشاط الارهابى و التطرف الاسلامىو هو طالب فى كلية التربية جامعة المنيا و هو يتمرد على المستقبل الفقير الذى ينتظره كمدرس لمادة التربية الاسلامية بمدارس الصعيد الابتدائية او الاعداديةو يقود العمل الارهابى داخل التيار الاسلامى فى الجامعة و يظهر مواقف اسلامية متطرفة و قد اودى به نشاطه الارهابى للقبض عليه فى اواخر السبعينات فى احداث يناير1977 و التى قام فيها بدور هام فى حرق مؤسسات الدولة هذا الانتقال الدراماتيكى الغير مبرر من احضان التيار الاسلامى المتطرف الى التيار اليسارى الذى كان وراء تحرك الشارع فى ذلك اليوم كان هو السبب فى التعرف على يحى الجمل المفكر اليسارى الذى الحقه بالعمل فى صحيفة الاهالى اليسارية زالفة اللسان ككاتب يسارى ليغير بذلك المستقبل الكئيب الذى كان نافرا منه كمدرس تربية اسلامية! لم تمض فترة طويلة حتى كانت العلاقة بينه و بين يحى الجمل قد توطدت يحى الجمل لدرجة انه بعد ذلك تمكن من ايهام الجمل انه يتعرض للاضطهاد بسبب علاقته به و اخلاصه له فى حين انه يوجد عداء بين سيادته و بين فيليب جلاب(الذى كان يلقبه السادات برئيس عصابة الاربعة مع لطفى واكد و فريدة النقاش و حسين عبد الرازق) على السيطرة على هذه الجريدة فتوسط يحى الجمل (الذى كان قد اصبح اكثر قربا من السلطة و اكثر بعدا عن التيار الاساسى فى الحزب) له للعمل فى الصحافة الحكومية (حاول اولا ادخله صحيفة الاهرام و لما فشل ادخله المصورعام1981) __________________
|
#7
|
|||
|
|||
و هذا كان ثانى انقلاب دراماتيكى و غير مبرر فى حياته حيث كان التحول الاول تحوله من اسلامى متطرف الى يسارى علمانى اما التحول الثانى فكان تحوله من صحفى فى اكبر جريدة انتقادية للنظام الى احد ابواق النظام فى احدى مجلات النظام و من خلال موضوع عن الشاه (و العياذ بالله عميل المخابرات الامريكية ضد الشعب الايرانى المسلم!!) كان اول اتصال تليفونى بينه و بين الرئيس محمد حسنى مبارك شخصيا!!! حيث اتصل به الرئيس شخصيا ليهنئه على المقال الرائع المساند لكبير الاشاوس حامى حمى البوابة الشرقية للامة الاسلامية؟؟ وابلغه الرئيس بأنه امر رئيس تحرير الصحيفة بمنحه مكافئة خمسين جنيه(من جنيهات ذلك الزمان الغابر الدولار فيه كان رسميا ب80قرش و فى السوق السوداء ب120قرش) كما ابلغه بأن عليه مقابلة المقدم هانى البحيرى من المخابرات العامة و الذى بدوره عرفه بممدوح البلتاجى الذى كان وقتها من رجال المخابرات و فى نفس الوقت كان رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات و بالفعل قام هؤلاء بإعداده للدور الذى سيكون مطلوبا منه القيام به الا و هو التقرب الشديد من التيار الاسلامى مرة اخرى و الذى كانت السلطات غير مطمئنة لسيطرته على النقابات المهنية عامة و نقابة الصحفيين خاصة ليلعب احب الادوار الى قلبه الا و هو دور العميل المزدوج حيث اوهم التيار الاسلامى انه قناة بينه و بين السلطة و فى الوقت ذاته كانت السلطة مقتنعة انه عميلها لدى التيار الاسلامى و استطاع من خلال ذلك تحقيق مكانة كبيرة لنفسه لخدمة النظام على الصعيد النقابى و كان هذا ثالث انقلاب دراماتيكى فى حياته الصحفية بالعودة الى احضان التيار الاسلامى مرة اخرى لم يمض وقت طويل الا و كان النظام قد بدأ يضج من اذاعة راديو مونت كارلو وفى عام1989 بدأ النظام يحاول اختراق هذه الاذاعة و السيطرة عليها من الداخل عن طريقين الاول هو التسلل لملكية RMC الشركة الام المالكة لهذه المحطة الاذاعية ام الطريق الثانى و التقرب الى ادارة الشركة عبر احد عملاء المخابرات الذى يطلب الوساطة لبعض اصدقاؤه العاطلين للعمل بالاذاعة و كان هذه الشخصية المخابراتية هو ممدوح البلتاجى اما الاصدقاء العاطلين فكانوا فريدة الزمر (عضو مجلس الشعب بالتعيين الان) و فريدة الشوباشى(المذيعة بالتلفزيون المصرى الان رغم تخطيها سن المعاش و والدة نبيل الشوباشى المذيع و زوجة شريف الشوباشى وكيل اول وزارة الثقافة و رئيس مهرجان القاهرة و مناصب كثيرة) اما الصديق الثالث فمن؟؟؟؟مصطفى بكرى الذى عمل فى البداية كمراسل لهذه الاذاعة من القاهرة و صادفت هذا الفترة حرب الخليج بين النظام العراقى بقيادة صدام حسين و بين دولة الكويت و من ورائها المجتمع الدولى اجمع و كما شقت هذه الحرب الصف العربى شقت افئدة جهاز المخابرات المصرية الذى يقوم اساسا على بنية اسلامية متطرفة حتى وصف الرئيس حسنى مبارك هذه الفترة بأنها اصعب فترات حكمه و هذا الشق سمح لمصطفى بكرى ان يوثق علاقته بالنظام العراقى دون ان يقطع صلته تماما بالجهاز بل ربما نظر اليه الجهاز على انه ربما يكون قناة اتصالات اذا ساءت الامور ذلك مع العلم ان حتى النظام الذى انضم للتحالف الغربى المعادى للعراق لم يكن حاسما لخياراته ابدا طوال هذه المعركة ففى 4 يناير 1990 قال الرئيس حسنى مبارك فى افتتاح معرض الكتاب بالقاهرة انه لو انضمت اسرائيل للتحالف فإن مصر ستنسحب منه و فى نفس الليلة سافر الى الولايات المتحدة و هناك اجرى فى اليوم التالى لقاء تليفزيونى مع قناةCNN التليفزيونية سؤل فيه هل اذا انضمت اسرائيل للتحالف ستنسحب مصر ؟ فرد : لسنا من ممن ينسحبون و لا ممن يتراجعون؟!و بالفعل فبرك مصطفى بكرى انباء غريبة لصالح الدعاية الصدامية السخية جدا منها خروج الجماهير المصرية فى مسيرات افراح و اهازيج سار فيها كبار النجوم فرحا و طربا بسقوط صواريخ سكود Scud على اسرائيل ؟ رغم ان الشعب المصرى لا يفرح الا اذا اوحى له الاعلام المصرى ان يفرح و من المعروف ان الاعلام المصرى لم يوحى للشعب بالفرح و لا الشماتة؟ او مثلا فبركته لنبأ سقوط صواريخ سكود Scud عراقية على بعض اماكن القاهرة و ان المواطنين رأوا كاسحات الالغام تسير فى شوارع القاهرة ليلا(رغم ان كاسحات الالغام هى سفن لا تسير على الارض و لكن كيف يدرك مدرس التربية الاسلامية هذه الحقيقة؟) او نبأ سقوط صواريخ سكود Scud بيولوجية فى نهر النيل؟؟؟؟؟
|
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|