تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #10  
قديم 22-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
عماد الجلدة لم ينكر علاقته بصدام ونجليه قصي وعدي‏:‏ أنا ضحية الابتزاز‏..‏ صحفيا وسياسيا‏!‏

الفرق بيني وبين عماد الجلدة رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب‏6‏ سنوات وبضعة ملايين من الدولارات،‏ هو الأصغر وأنا الأفقر‏!!‏ لكن أحدا من عمال الكافيتريا الذين انفجروا غيظا منا بوصفنا من زبائن آخر الليل،‏ لم يلحظ هذا الفارق،‏ بقدر مالاحظوا أننا لم نتوقف للحظة واحدة طيلة الساعات الأربع التي بدأت من الثانية والثلث صباحا‏..‏ عن الفضفضة والحكي‏!!‏

منذ اللحظة الأولي في هذا اللقاء لم أتورع عن توجيه كل الاتهامات التي في جعبتي لشخصه‏..‏ ولم التفت إلي ما يتمتع به من حصانة برلمانية‏..‏ وصرفت النظر عن تلك المشقة التي تكبدها في عز الليل ليأتيني في القاهرة من دائرته في محافظة البحيرة ليلقاني،‏ وكان كل همي أن أفتش في رأسه،‏ وهو المتهم بالتربح من صدام حسين وتجنيد الكتاب والصحفيين والفنانين والسياسيين لصالح النظام البعثي،‏ وتمويل المؤتمرات والندوات الداعية لديكتاتور العراق،‏ وقد واجه كل هذه الاتهامات بالابتسام والاندهاش،‏ وسرد الحقائق بالتفصيل الممل‏!!‏

سألته‏..‏ عن كل ما يثار حوله من شائعات بشأن علاقته بصدام حسين ونجليه قصي وعدي،‏ قال‏:‏ أنا لا أنكر صلتي بالعراق‏..‏ فهي ليست إسرائيل،‏ ولا أنكر أنني كنت علي صلة شخصية بصدام حسين وولديه،‏ وأنه كان يحتفي بي للغاية لأنه كان يري أنني فلاح مصري أصيل،‏ وكان ابنا صدام يقولا لي إن والدهما كان يتحدث عني لهما ويقول‏:‏ عماد مختلف عن الذين نعرفهم‏.‏

‏ ما قصتك بالضبط مع صدام حسين؟

الحكاية لم تكن مقصودة،‏ لكنها بدأت في أواخر عام‏..1994‏ وقتها ذهبت للعراق ومعي حمولة حاوية من الأرز والحبوب الغذائية كنت أريد أن أفتح بها السوق العراقي في وقت كان حالك السواد علي العراق،‏ وكان أي تاجر يتصور أنني مجنون لمجرد تفكيري في هذا السوق‏..‏ وعندما وصلت إلي بغداد وجدت الوضع أسوأ من تصورات البشر،‏ فوجدت نفسي أوزع حمولة السلع الغذائية مجانا علي الشعب العراقي‏..‏ وبعد ذلك قمت بجلب أدوية وقمت بتوزيعها علي المستشفيات،‏ وقد لفت هذا العمل التضامني نظر القيادة العراقية لي،‏ ومن ثم استقبلني صدام حسين ليشكرني وليشيد بأول أعمال التضامن المصري مع شعب العراق،‏ وعندما بدأ برنامج النفط مقابل الغذاء كان العراق حريصا علي رد الجميل لمصر،‏ فأعطوا الجانب المصري أولوية في توريد ما يحتاجه الشعب العراقي‏..‏ ولقد كانت مصر تحتل المرتبة الثالثة بعد مجموعة روسيا وفرنسا وبعد الصين في السوق العراقي‏.‏

‏ وهل يكفي الدور التجاري في أن تكون لك مكانة سياسية؟

أنا رجل أعمال وعضو مجلس نيابي مصري‏..‏ يعني لا يمكن أن أفصل دور التجارة عن التنمية،‏ وأنا لا أنكر أنني قمت بتصدير المنتجات المصرية للعراق،‏ وأنني ربحت منها ملايين الدولارات وأودعتها في بنوك مصر لتستخدم في تنمية بلادي،‏ وأنني أدفع الضرائب للخزانة العامة،‏ وهكذا شاركت في تنمية مجتمعي المحلي،‏ وبالنسبة للعراق فهذا الدور كان له مغزى سياسي‏..‏ بكل ما تعنيه الجرأة في كسر حصار محكم علي الشعب العراقي،‏ وأثر ذلك علي معنوياته‏.‏ والأمور بالفعل في العراق تتخذ هذا المنحي في التفسير‏.‏

‏ لقد كنت تؤجر الطائرات وتقوم بنقل الصحفيين والفنانين إلي العراق ليدعموا نظام صدام حسين‏..‏ فكم دفع لك مقابل هذا الدور؟

صدام حسين ونظامه كله لم يعطني قرشا واحدا،‏ والأعمال التي قمت من خلالها بتصدير المنتجات المصرية للعراق،‏ تمت تحت إشراف الأمم المتحدة في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء‏..‏ بمنتهي العلنية والشفافية،‏ والطائرات التي كنت أسيرها إلي بغداد علي حسابي الخاص،‏ كان الهدف منها تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية بين البلدين وعلاقاتهما طويلة وعريقة،‏ ولم تبدأ فقط مع صدام حسين،‏ ولقد سافرت للعراق مع وفود رسمية وفي إطار التبادل التجاري بين البلدين وجهود مصر لتخفيف المعاناة عن الشعب العراقي‏..‏ وكان رجل الأعمال المصري محمد شتا رفيقي علي هذا الدرب‏..‏ فقد قام بتسيير طائرات علي حسابه للغرض نفسه،‏ بل لقد تجاوزنا هذا الدور لتنمية الشعب العراقي ثقافيا‏..‏ فقمت أنا برعاية عرض الفنان محمد صبحي لمسرحية ماما أمريكا في العراق‏..‏ وقام محمد شتا برعاية عرض مسرحية الفنان عادل إمام هناك،‏ حتى لا ينقطع الشعب العراقي عن مصر ولا تنقطع مصر عنه،‏ والمغزي السياسي هنا واضح والمردود الاقتصادي فيما يتعلق بالعلاقة بين البلدين ـ بالتالي ـ أكثر وضوحا‏.‏
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:14 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط