|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
باستثناء بضعة سنوات في عهد الحاكم بأمر الله، تمييز عصر الفاطميين(الشيعه) (972-1171) بإضطهادات أقلّ كثيرا من العصور الإسلامية الأخرى. فقد سادت فيه العدالة الإجتماعية. لذالك يعتبر العصر الذهبي للمسيحية الوطنية في مصر تحت الحكم الإسلامي. سمح الفاطميون للمسيحيين بالإحتفال بأعيادهم الدينية علنا في الشوارع. واعتاد المسلمون أن يشاركون في مواكب الإحتفالات الدينية المسيحية في مصر -- فهذا كان تراثهم الوطني. كما سمح الفاطميون للمسيحيين بإعادة بناء كنائسهم. وسمحوا لؤلئك الذين أنكروا إيمانهم المسيحي تحت ضغوط الإضطهادات بالرجوع إلى الإيمان المسيحي بدون عقاب. كما سمحوا للمسلمين باعتناق المسيحية بدون العقاب. قام الحاكم بأمر الله (996-1021) بإضطهاد مسيحيي مصر والشام لمدّة تسعة سنوات في عهده. لم يسمح للمسيحيين بإقامة شعائرهم الدينية في كنائسهم. أمر بتدمير أكثر من 30,000 كنيسة. وأصدر أمرا بإحراق كنيسة القيامة بالقدس. كما أنه قتل عددا عظيما من الكهنة، وصادر أملاك الكنائس والمسيحيين. وضع البطريرك القبطي زكريا في جب أسود جائعة لقتله، لكنّهم لم يفتكوا به لأن الرب قد حماه. فأفرج عنه. بالإضافة إلى هذا، فرض قواعد مُذلّة على المسيحيين: فكان عليهم أن يرتدوا الملابس السوداء، وكان على كل رجل مسيحي أن يعلق حول عنقه صليب خشبي يزن خمسة أرطال، وكان على المسيحيين أن يركبوا الحمير بدلا من الخيول، إلخ. هذا كان أشد إضطهاد عانته المسيحية في مصر والشام تحت الحكم الإسلامي العربي. غير الحاكم بأمر الله سياسته نحو المسيحيين قبل موته بسنوات قليلة. فأعاد لهم الأملاك المصادرة وسمح لهم بإعادة بناء كنائسهم وأديرتهم. كانت صداقته الجديدة مع راهب قبطي يدعى بيمين سبب هذا التغيير الجذري. كان هذا الراهب قد تحوّل إلى الإسلام تحت ضغط الإضطهاد. إلا أن ضميره قد أنبه لخيانته لمسيحه. فاقترب من الخليفة وأعلن إليه بأنّه سيعود إلى السيد المسيح حتى إذا أدى هذا لقتله. بدلا من أن يأمر الحاكم بأمر الله بقتله إحترم شجاعته وإخلاصه، فصادقه، وسمح له ببناء دير، حيث كان يزوره ويقضي وقتا مع الرهبان للحديث والأكل والشرب معهم.
إزداد إضطهاد المسيحيين في عصر الحملات الصليبية والمماليك. بدأت الحملات الصليبية (1096-1292) بهدف السيطرة على الأراضي المقدّسة لحماية الحجاج المسيحيين والأماكن المسيحية المقدسة في فلسطين. لكن رغم أن دافعها في البداية كان الدفاع عن المسيحية، أدت إلى إضعاف المسيحية الشرقية. كان المسيحيون الشرقيون يشكلون أغلبية السكان في بعض المناطق في القرن الحادي عشر. بعد الحملات الصليبية، إنخفضت المسيحية الشرقية إلى ديانة الأقلية في وطنها الأصلي. وهكذا كانت الحملات الصليبية من الكوارث الأعظم التي حلت بالمسيحيين الشرقيين في أوطانهم بسبب التهجم الاسلامي عليهم. نظر المسلمون بارتياب إلى المسيحيين المحليين، إذ خافوا أنهم قد يساعدوا الصليبيين. لم يفهموا الإختلافات بين المسيحية الشرقية والغربية. لذا، إشتدّ إضطهاد المسيحية الوطنية كثيرا. فازدادت الضرائب وعنف الغوغاء من المسلمين ضدّ المسيحيين. من الناحية الأخرى، . لكن الأيوبيين، الذين كانوا قد حطّموا الكاثدرائية القبطية الكبيرة للقديس مرقس في الأسكندرية، أعطوا الكنيسة القبطية دير السلطان في القدس بعد إسترداد القدس في عام 1187. إنتشرت جمعيات إسلامية متعصبة في القطر المصري منذ القرن الثالث عشر الميلادي. كان تأثير هذه الجمعيات يسيطر على عامة المسلمين في عصر المماليك الذي تميز بالاضطرابات والمؤامرات وعدم الاستقرار. كانت هذه الجماعات تحرض وتهيج عامة المسلمين وتقودهم إلى ارتكاب أعمال عنف شديدة ضد المسيحيين المصريين العزل في كافة أنحاء القطر المصري. تفشت وازدادت أعمال العنف من تدمير الكنائس وقتل المسيحيين وسلب ممتلكاتهم في أعوام 1283، 1293، 1301، 1321، 1354. المصادرة المتكرّرة لأملاك وأوقاف الكنيسة وإغلاق الكنائس، ماعدا كنائس الأديرة، حدثت في عصر المماليك. كثر طرد المسيحيين من وظائفهم الحكومية لإسترضاء الغوغاء من المسلمين، وللضغط على المسيحيين المصريين لأسلمتهم. سجن وتعذيب الأبّ البطريرك القبطي حدث من وقت لآخر. من أشد اضطهادات عهد المماليك الاضطهاد الذي حدث في عهد السلطان محمد ابن قلاوون في أوائل القرن الرابع عشر (1310-1341). إرتكب الغوغاء من المسلمين الذين أثارتهم الجماعات الإسلامية المتطرفة ودعمهم أمراء المماليك أعمال عنف وحشية ضدّ المسيحيين المصريين بتحطيم الكنائس، ونهبها، وقتلهم. ولعجز السلطان عن حفظ الأمن أصدر قرارا بأنّ من يقتل مسيحيا يحصل على ممتلكاته؛ وأمر بنظام الملابس المختلفة لتمييز المسيحيين واليهود من المسلمين. هذا النمط من الإضطهاد الذي تميز بالعنف الفوضوي للغوغاء من عامة المسلمين الذين أثارتهم الجماعات الإسلامية المتطرفة ودعمهم أمراء المماليك استمر في فترة حكم المماليك لمدة أكثر من 250 سنة (1250-1517)، وبلغ ذروته في عصر المماليك البحرية (1250-1390). وصل هذا العنف الفوضوي الشديد للغوغاء من المسلمين إلى درجة مهاجمة مقابر المسيحيين وأخذ منها بقايا جثث الموتى لإستعمالها كوقود للنار. كرهت الطبقات الإسلامية السفلى المسيحيين بدافع الحسد لأن العديد من المسيحيين إرتفعوا لمراكز عالية في الحكومة نتيجة لعملهم الشاق؛ وبعضهم كانوا أغنياء؛ وبعضهم عملوا في جباية الضرائب. المسيحية المحلية في كلتا مصر والشام عانت بشدّة في عصر المماليك. إنتشر إعتناق الإسلام تحت ضغط الإضطهاد المستمر؛ وفقد المسيحيون رخائهم الإقتصادي. عند نهاية القرن الخامس عشر قلّ عدد المسيحيين حتى أصبحوا أقلية في وطنهم. الإضطهاد المُتقطّع أثناء العصر العثماني الذي دام حوالي أربعة قرون شابه إضطهاد عصر المماليك. كان التركيز على الإضطهاد الإقتصادي بواسطة الضرائب العالية والغرامات. نظام الملابس والتنقل المختلفة (ركوب حمير، ليس خيول) فُرض أحيانا. الإستيلاء على الكنائس وتحويلها إلى مساجد إستمرّ. قبضوا على الأطفال المسيحيين الأبرياء وحوّلوهم بالقوّة إلى الإسلام، وأدرجوهم في القوات الإنكشارية التركية. قتل الأتراك مئات آلاف من المسيحيين الأرمن من سنة 1895 إلى سنة 1920 هل فعل التتار والمغول مثل هذه القسوه في مصر او اي احتلال حتي الاحتلال البريطاني الحديث لمصر ؟؟؟؟؟ انه الاسلام الاسلام الاسلام اسم الشر والفساد والقسوه والارهاب |
#2
|
|||
|
|||
طرق الأسلمة بالهجره بدأ الخلفاء المسلمون الراشدون سياسة الاستعمار العربي الإسلامي الاستيطاني للمناطق المحتلة. هاجرت قبائل عربية إسلامية بأكملها من شبه الجزيرة العربية إلى الأراضي المحتلة بحثا عن أراضي خصبة. صادر العرب المسلمون المستعمرون أفضل الأراضي الخصبة من الفلاحين المحليّين، الذين أصبحوا خداما للمهاجرين العرب المسلمين الواصلين حديثا. سلب المهاجرين العرب قرى بكاملها وسيطروا عليها. كان الاستعمار العربي الإسلامي مصحوبا بترحيل بعض السكان الأصليين إلى مناطق مهجورة مسلوبة مخربة حيثما وُجد احتياجا لأيد عاملة. هذا أدى إلى اقتلاع ونفي بعض المسيحيين من وطنهم. أدى هذا إلى تحطيم النسيج الاجتماعي لطبقة الفلاحين. كان المهاجرون العرب المسلمون أقلية مميزة في مصر اختلطت في النهاية بالشعب المصري. هذا يعني أن كل المصريين اليوم، مسلمين ومسيحيين على السواء، من نسل الفراعنة، وليسوا من نسل العرب أو الأتراك الغزاة. كلهم ينتموا إلى الأرض السوداء الطيبة الخصبة لوادي النيل الخالد. هم لا ينتموا إلى رمال الحجاز الصفراء القاحلة. تنساب مياه النيل في دمائهم، وليست مياه بئر زمزم المرة في الصحراء العربية. هجرة البدو المسلمين الناطقين بالعربية والأسلمة الناتجة عن ذالك كانت من أهم العوامل في تغيير اللغات المحليّة الأصلية القديمة للأراضي المحتلة إلى اللغة العربية. التغيير كان تدريجيا. التغيير بشكل ملحوظ من اللغة القبطية إلى العربية حدث في مصر في حوالي القرن الثالث عشر. جيوب من المسيحيين الوطنيين المحليين المتكلّمين القبطية إستمرت في بعض قرى صعيد مصر حتى القرن السابع عشر. مرحلة التغيير اللغوي سبّبت صعوبات في الطقوس الكنسية المسيحية حتى تم ترجمتها إلى العربية بعد أن ظهرت الحاجة إلى ذلك. في سني تغيير اللغة كان هناك جزء من المسيحين الوطنيين لم يفهم بعض الصلوات الكنسية. هذا أضعف الكنيسة. أصدر الحاكم الأموي عبد الله إبن عبد الملك أمرا في عام 706 يقضي بأنّ اللغة العربية هي اللغة الرسمية للحكومة في مصر بدلا من اللغة القبطية المحلية. هذا أجبر المسيحيين الذين أرادوا الحصول على وظائف في الحكومة على تعلّم اللغة العربية. قرر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله (996-1021) أن أي واحد يستعمل اللغة القبطية في البيت أو الشارع، حتى النساء والأطفال، يُعاقب بقطع لسانه. نتيجة لاضمحلال اللغة المحلية القبطية أمر الأبّ البطريرك القبطي غبريال الثّاني (1131-1145) بأنّ تكون كلّ قراءات العبادة المسيحية باللغة العربية. بالأضافة إلى الترحيل الإجباري، هاجر بعض المسيحيين الوطنيين هربا من الإضطهاد الإسلامي. هاجر سكان شمال أفريقيا، واليونانيون المسيحيون بمصر إلى أوروبا. كما هاجر بعض الأقباط إلى الحبشة. كثير من الأرمن هربوا إلى الخارج. هرب أغلب سكان غرب آسيا الصغرى إلى الجزر اليونانية وإستانبول. السكّان اليونانيون للساحل الآسيوي للبسفور عبروه إلى الأرض الأكثر أمانا في أوروبا. الاسلام = الارهاب |
#3
|
|||
|
|||
طرق الأسلمة: معدلات التناسل
معدل التناسل الإسلامي كان أعلى بكثير من معدل التكاثر المسيحي. كان هذا بسبب تعدد الزوجات الإسلامي (يسمح القرآن بأربع زوجات للرجل، وطلاق لأيّ سبب)؛ وإتخاذ المحظيات (سُمِح للرجل المسلم بعدد غير محدود من المحظيات من السجناء والعبيد وأسرى الحروب). كما سُمح للرجل المسلم بالزواج من نساء مسيحيات ويهوديات. كان هؤلاء النساء يحتفظن بأديانهن الأصلية. لكن أصبح أطفال هذه الزيجات المختلطة مسلمين بحسب الشريعة الإسلامية. على العكس من ذلك، كان الرجل المسيحي يتزوج إمرأة واحدة؛ لم يُسمح له بمحظيات؛ ولم يُسمح له بالزواج بنساء مسلمات. كان لابدّ أن يعتنق الرجل المسيحي الإسلام لكي يتزوّج إمرأة مسلمة. بحسب الشريعة الإسلامية، أطفال المتأسلم يصبحون مسلمين إجباريا. عدم التكافؤ الضخم هذا في معدلات الخصوبة أدى إلى تزايد عدد المسلمين بكثير بالنسبة لعدد المسيحيين الوطنيين في الأراضي المحتلة. السبب الآخر لمعدلات الخصوبة الإسلامية العالية، خصوصا بين الطبقة الغير متعلمة التي كانت تشكل الأغلبية، أن زوجة رجل مسلم تريد إرهاقه بأطفال أكثر حتى يصبح من الصعب له أن يتخذ زوجات أخرى عليها، لأنه لا يستطيع أن يتحمّل العبء المالي الإضافي. لا تقبل زوجة زوجة أخرى لزوجها في حالة تعدّد الزوجات، حتى لو كانت زوجته الأخرى أختها، كما نتعلّم من قصة يعقوب مع زوجتيه راحيل وليئه (تكوين 16:29-24:30). كما أن العائلة الكبيرة تضمن الأمن الإقتصادي للزوجة المسلمة لأنها تحميها من الطلاق. فزوجها محتاج إليها أكثر للإعتناء بكلّ هؤلاء الأطفال. وهكذا نرى أن تأمين الزواج، وتأمين الحالة الإقتصادية للمرأة المسلمة، ومركزها الإجتماعي (تحتلّ المطلّقات مركز إجتماعي منخفض في المجتمعات الإسلامية) أدت إلى أن تطالب بأطفال أكثر وعائلة أكبر. |
#4
|
|||
|
|||
ثورات مصرية ضدّ الإمبريالية العربية الإسلامية تمرّد المصريون ضدّ الحكم العربي الإسلامي لمصر عدّة مرات بسبب الضرائب الباهظة والإضطهاد الديني. هذه الثورات المسلّحة ضدّ الظلم العربي الإسلامي حدثت أثناء فترة أكثر من قرن (725-831). وعلى الرغم أنّ بعض هذه الثورات حققت نجاحا عسكريا في بدايتها، إنتهت جميعها بالفشل. تبع فشل هذه الثورات دمار منتشر، وأعمال وحشية، وسلب، وأسلمة بالقوة. نستشهد هنا بإثنان من هذه الثورات كأمثلة: 1. في عام 751 الميلادي، رفض البشموريون المصريون المسيحيون دفع الضرائب المتزايدة التي حاول جمعها الحاكم المسلم. فقتلوا جباة الضرائب، وبدأوا تمرّدا مسلّحا في شمال الدلتا. بناء على طلب آخر خليفة أموي مروان إبن محمد، حثّ الأبّ البطريرك القبطي خائيل الثوّار على الإستسلام إلى الحاكم المسلم. رفض الثوّار المصريون طلب الأبّ البطريرك، وهزموا قوّات الحاكم العربي المسلم في المعركتين الأوليتين بزعامة مينا إبن بوقيره. لكنّهم خسروا المعركة الثالثة. لم تستطع القوّات العربية الإسلامية أن تتبعهم في مستنقعات شمال الدلتا. إستأنف الثوّار المصريون ثورتهم المسلّحة باستخدام وسائل حرب العصابات. 2. في 829-31 ميلادية، قام المصريون المسيحيون في كل الدلتا بثورة ضدّ السلطات الإسلامية بسبب الضرائب الباهظة والإضطهاد الديني. إنتشرت الثورة إلى صعيد مصر. كانت هذه أعظم ثورة مصرية في تأريخ مصر تحت الحكم الإسلامي. طلب الخليفة العباسي المامون من الأبّ البطريرك القبطي يوساب أن يهدئ الثوّار. طلب الأبّ البطريرك من الناس الهدوء والطاعة للحاكم المسلم الظالم. أطاعه الجميع ماعدا البشموريين في شمال الدلتا الذين رفضوا نصيحته. أخيرا أخمد المأمون الثورة بمساعدة قواد جيشه الأتراك. تبع الهزيمة حمام دمّوي ودمار واسع الإنتشار في شمال الدلتا. كلّ السكان الباقين على قيد الحياة في تلك المنطقة أزيلوا بالقوة إلى سوريا. |
#5
|
|||
|
|||
الأسلمة والإسلام في مصر اليوم يبذل العالم الإسلامي اليوم جهودا كثيرة لتوجيه الانتباه الدولي إلى إسرائيل والمشكلة الفلسطينية محاولا أن يتناسى ويخفي بالصمت اضطهادات المسيحيين الرهيبة في العالم الإسلامي، التي هي أقسى بكثير من معاناة الفلسطينيين. من أمثلة هذه الإضطهادات الدموية العنيفة في العصر الحديث مذابح المسيحيين في جنوب السودان وتيمور الشرقية وتركيا (مذابح الأرمن المسيحيين من سنة 1895 إلى سنة 1920)، وأعمال العنف التي يقوم بها بعض المسلمين من وقت لآخر ضد المسيحيين في إندونيسيا، نيجيريا، الباكستان، ومصر. مسيحيو مصر الوطنيون (الأقباط) مُهمشون في وطنهم. مادة 40 من الدستور المصري تؤيد حرية الدين. لكن مادة 2 تنص على أن الإسلام هو دين الدولة، وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. هذا يعني أن مادة 2 تناقض مادة 40 وتلغيها. في الواقع، تخضع كل مواد الدستور لمادة 2. بالإضافة إلى ذلك، لا يتم تنفيذ قرارات المحاكم التي في صالح المسيحيين وضد صالح المسلمين. عندما ينادي مصري مسيحي بإنهاء الطائفية، يتهمونه بالطائفية ليسكتونه. إن التالي هو ملخص لنتائج تقرير مؤسسة بيت الحرّية الأمريكي الصادر في عام 1999 بشأن الوضع الراهن في مصر حيث يزداد التطرف الإسلامي: الأقباط مضطهدون من قبل جماعات إسلامية متطرفة وأحيانا من قبل الشرطة المحليّة ومسؤولي الأمن الآخرين. الحكومة المصرية تعوق حرّيتهم في العبادة وتفرق ضدّهم: 1. ليس لدى الحكومة المصرية سياسة لإضطهاد المسيحيين. لكنها تتحيّز ضدّهم، تتحامل عليهم وتعيق حرّية عبادتهم، وتضطهد وكالاتها ومؤسساتها المختلفة المسلمين الذين يعتنقوا المسيحية: • تفرض الحكومة المصرية قيود ثقيلة على بناء وإصلاّح الكنائس. لا تفرض هذه القيود على المساجد. • تُطبق حكومة مصر قوانين وممارسات تفرق دينيا بخصوص تغيير الديانة، الزواج، الأبوّة، التعليم، ورواتب رجال دين. • تمنع حكومة مصر المسيحيين من المناصب العليا في الحكومة، في السياسية، في الجيش، وفي التعليم. وهناك تفريق متزايد في القطاع الخاصّ. • تدعم حكومة مصر ماديا أجهزة الإعلام التي تهاجم المسيحية وتحدّد نشاط المسيحيين فى أجهزة الإعلام التي تضبطها الحكومة. • لا تتّخذ حكومة مصر إجراءات كافية لمنع الإضطهاد والإساءة للأقباط علي المستوى المحليّ، سواء كان الجناة إرهابيين، من العامة، أو من قوّات أمن الحكومة. 2. تضايق الشرطة علي المستوى المحليّ المسيحيين وأحيانا تضطهدهم، خصوصا المسلمين الذين يعتنقون المسيحية. وذلك بسبب التعاطف مع، أو الخوف من ، الإسلاميين المتطرفين. في عدّيد من الحالات تواطئت الشرطة المحليّة مع الإسلاميين في الأسلمة القسرية للفتيات القبطيات القاصرات. 3. الإرهابيون الإسلاميون المتطرفون يضطهدون ويخيفون الأقباط بتهديدهم للإبتزاز، بالهجوم عليهم، وأحيانا بقتلهم، خصوصا في المناطق المسيحية بصعيد مصر. فلتذهب الي الجحيم ايها الاسلام الدموي الذي يحمي نفسة بالقوه وبالطرق القذره لكي يسود ويتكاثر ولن يكف المتنصرين علي تدمير الاسلام من داخلة ... انتهي |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|