|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
مشاركة: الاقباط يضطهدون انفسهم ومشاكلهم اجتماعية وليست دينية
انغلاق اية اللي بتتكلم عنة انتوا اصلا مش بتسمحوا لحد يشارك ف الحياة السياسية ولو حد حاول والمسيحيين ساندوة وحسيتوا احتمال نجاحة بتهددوة يبقي كلامك فشنك وابقى نزل رابط الموضوع لو مش من تاليفك
وعارف الكتابات والحوارات كترت لية لان الناس ابتدت تفهم كل شئ حولها وابتدت تسال وتناقش اما عن ابونا زكريا فهو اللي فتح عيون ناس كتير للحق ولو تاعبكم قوى تقدروا تردوا علية باحقائق والدلائل وهو اكتر من مرة يوجة دعوة للمفتى يروح يرد علية هناك لكن لا حياة لمن تنادى ولا تسالوا ف اشياء ان تبدى لكم تسيئكم ومين سامح فوزى ؟دة شكلة زى جمال اسعد؟ يحاول الشهرة بالتقرب للاخرين ولكنة لايعلم ان الخرين يكرهونة ايضا
__________________
ليتك تباركنى وتوسع تخومى وتكون يدك معى وتحفظنى من الشر حتى لا يتعبنى اخبار 10:4:1 |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: الاقباط يضطهدون انفسهم ومشاكلهم اجتماعية وليست دينية
على فكرة سامح فوزى لا يمكن ان يقول هذه التخاريف فهو باحث و صحفى و رجل محترم و هذه بكل تاكيد من فبركات المصرى اليوم التى تعتمد سياسة التحرير فيها على تلفيق و فبركة الكثير من الاكاذيب و التلفيقات و الزعم كذبا بان شخصيات قبطية بعينها قد قالتها و ذلك وفقا لسياسة فرق تسد التى تسعى من خلالها تلك الصحيفة الارهابية من خلال تطبيقها الى تفكيك الصف القبطى و افقاد القبط الاحترام لبعضهم البعض و الثقة فى بعضهم البعض
و منذ شهور و كل الشخصيات العامة القبطية تجأر بالشكوى من الاسلوب الارهابى فى تلفيق و فبركة التصريحات على لسانهم الذى تقوم به صفيحة المصرى اليوم و اليوم تجدون أن كل شخصية قبطية تنشر عنها المصرى اليوم تصريحا فى اليوم التالى تصدر بيانا على الانتر نت تتنكر تماما للتصريح دملة و تفصيلا بل و تؤكد انها حتى لم تقابل محرر للصحيفة او حتى محرر من الصحيفة اتصل بها حتى تليفونيا و تلجا الشخصيات القبطية لنشر بيانات التكذيب على الانتر نت و فى الصحافة القبطية لان المصرى اليوم تمتنع عن نشر بيانات التكذيب التى تصدرها الشخصيات القبطية التى تفبرك المصرى اليوم الاكاذيب و تنسبها زورا اليها و قد وصل الامر بمنكحة المصرى اليوم الى ان اصبح اى تصريح تنشره المصرى اليوم و تضعه على لسان شخصية قبطية لا يحظى باى مصداقية مما لا يجعل الشخصية القبطية مضطرة لتكذيبه آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 11-08-2008 الساعة 02:32 PM |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقباط يضطهدون انفسهم ومشاكلهم اجتماعية وليست دينية
دائما مالا تعترفون بمصداقية الكلمة طالما هى ضدكم
ولو صدرت من احد منكم فدائما انتم تعرفون كل شىء وغيركم لا يعرف اى شىء عجبا لاقوالكم ولافكاركم اليكم رابط المقال http://www.saveegyptfront.org/news/?c=200&a=16077 ولعلمكم الندوة كانت فى أسقفية الشباب بالكاتدرائية الأرثوذكسية، والخبر منشور فى جريدة المصرى يوم 4 اغسطس فلماذا لا ترفع الاسقفية قضية على جريدة المصرى بدلا من نفى الاخبار |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقباط يضطهدون انفسهم ومشاكلهم اجتماعية وليست دينية
مش بس سامح فوزى اللى قال الكلام ده الواشنجتون بوست قالوا كده من زمان بس احنا اللى بندفن راسنا فى الرمال ومش عاوزين نعترف بالتقصير بالظبط زى العرب فى امريكا بيعلقوا اخطائهم على امريكا واسرائيل http://www.washingtonpost.com/wp-dyn...070602283.html آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 11-08-2008 الساعة 05:13 PM السبب: رجاء قراءة الموضوع من البداية بعد الدمج مع موضوع مماثل |
#5
|
||||
|
||||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
بالنسبة للاخ عنتر انت فرحان بجريدة النيويورك تيمز
و هى جريدة يسارية ...ديموقراطية التوجة السياسى.......... هى جريدة معزورة لانها تنقل عن محررين مصريين يكتبون عن التقوقع السياسى القبطى و لا يكتبون عن الاسباب....و من اين جاء هذا التقوقع بعد الثورة و بعد لبرالية العصر الملكى .....حيث كان الاقباط مشاركين فى جميع المناحى السياسية حتى فى عهد سعد زغلول شغل محررين يدسون السم فى العسل ...... و انا هرد عليك بجريدة النيويورك صن: إقتباس:
|
#6
|
||||
|
||||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
سكين شفافية التصريحات يقطع لسان الإعلام الكاذب
بقلم شريف منصور من أمثال" مصر المعروفة" اللي تكسب به ألعب به"، الهيصة التي نقيمها ونقعدها عند نشر خبر كاذب ينشر في إحدى الصحف أو يذاع في برنامج من برامج التلفزيون يعطي البعض منا مخدراً للضمائر، سريعاً ما يتلاشى مفعوله مع أول خبر كاذب يليه. عندما تنشر صحيفة المصري اليوم تصريح قوي" بمفهوم بعض الأقباط" لأحد زعماء المهجر، نهلل لهم ونقول فيهم ما قال مالك في الخمر. وعندما يفبرك بيومي أفندي خبر في صحيفة المصري اليوم على لسان أكبر رجال الكنيسة، نقيم الدنيا ونقعدها ونملئ صفحات الانترنيت صراخاً. وينتظر جناب الأسقف أن يتصل به كاهن لكي يتحقق من تصريحاته ويعلنها علينا. وبعدين ..... مرة أخرى تعاود الصحف ووسائل الإعلام استغلال النرجسية المتأصلة في معظم من يطلقون على أنفسهم زعماء أو متحدثين رسميين وتنشر على لسانهم أخبار بها بعض من الحقيقة ويضيفوا إليها ما يحسب تحت قانون زينب على أنه حنكة أو حبكة صحفية. ولأنَّ ما يكتب على لسان البعض غير مستبعد أن يصدر من هذه الشخصيات، تجد من كان يجب عليه أن يكون العاقل عندما يتكلم الجهلاء، أصبح هو من يتكلم يصدق المجانين بل يعطي للمجنون شهادة خلو طرف من الجنون ويبصم على أنَّ ما يقوله هؤلاء الأقزام كلام كبير. الشفافية وسرعة رد المسئولين هي السكين القبطي الذي نقطع به لسان الإعلام الكاذب، الشفافية والوضوح الكامل في مواقف المنظمات القبطية وموقف الكنيسة عن طريق وسائل الإعلام القبطية الموثوق فيها، يمثل هذا السكين الذي سيقطع ألسنة عديمي الشرف وعديمي الوطنية، سواء كانوا من العربان أو من ماسحي أحذية العربان ممن نعرفهم باسم اليهوذات. حسم المواقف وضع النقاط فوق الحروف ومواجه الأمور بوضوح يجب أن لا يشوبه شبهة حول الأساسيات التي يعاني منها شبعنا، مثل القضايا التي لا تحتمل الملاوعه أو الميوعه ولا يستطيع أن ينفيها أو يفلسفها شخص بمفرده أو حتى من يطلق عليهم متحدثين رسميين، هي القضايا التي تمثل البديهيات والمُسلمات منها على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر: 1- أنَّ حقوق الأقباط كشعب مصر الأصيل منقوصة في كافة مناحي الحياة السياسية، ويمنع النظام الشعب عن عمد المواطن القبطي من ممارسة مواطنته بصورة طبيعية علنا، بل يعيش في غبن مستمر وواضح بسبب القوانين التي تعتمد في الأساس على تفسير قرارات إدارية لا تعتبر قوانين وغير نابعة من الدستور، بل هي قوانين و ممارسات حكومية غير دستورية، يطبقها متعصبون يسيئون استغلال وظائفهم التي هي من نتاج حقبة حكم العسكر الذين حملهم إلى الحكم ممثلو التطرف من جماعة الاخونجيه. 2- من الحقائق الغير قابلة للنقاش هي أنَّ أقباط المهجر هم جزء لا يتجزأ من الوطن وهم مصر ومصر تعيش فيهم أينما وجدوا، أقباط المهجر عند قيامهم بمسيرات سلمية حول العالم يعبرون فيها عن استيائهم واعتراضهم على تصرفات النظام هذا لا يعني إطلاقاً أنَّهم غير مواليين لمصر بل بالعكس تماماً أقباط المهجر مواليين لمصر ومعارضين للنظام، فلا ولاء لأفراد لأنَّهم حتماً زائلين مع زوال الظلم ورجوع العدالة الاجتماعية التي فقدتها مصر منذ تعطيل الدستور وفك الأحزاب وتسلط السلطة الفردية الديكتاتورية لعدة عقود من الظلم العسكري. 3- دأبت الحكومة على إطلاق ****ها من الإعلاميين المحترفين يطلقون تهديدات علنية للأقباط كلما اعترضوا على تصرفات الحكومة تجاه موقف من المواقف التي تستجد علينا شبه يومياً، تهديدات هي في حد ذاتها تحفيز لل**** على مزيد من التعدي على الأقباط المسالمين، ولكي يستغل النظام في هجومه على الشعب القبطي في كل الإعلام سواء إعلام حكومي أو إعلام غير حكومي، ويهدد رجال الآمن آمن الصحفيين الغير حكوميين ولكي يكفوا عنهم يرغمونهم على مهاجمة مصدر فضح النظام وتصرفاته العنصرية من الأقباط. الأقباط باتوا يفضحون العنصرية المنظمة ضد الشعب القبطي في مصر أمام العالم أجمع والتي بدورها باتت تفضح الفساد المستشري في النظام نتيجة تحويل الأقباط أنظار المؤسسات الدولية لممارسات النظام العنصري. على الأقباط أن يفهموا جيداً أنَّ النور يبدد الظلمة ولكي ينفذ النور ويضيء عالمنا ويحرر شعبنا من عنصرية النظام لا بد من الشفافية التي تسمح بعبور هذا النور. |
#7
|
||||
|
||||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
الى كل من سولت لة نفسة
و سمح لنفسة ان يتحدث فى الشأن القبطى ...عموماً و فى مصداقية الاقباط اسيادكم و اصحاب حضارة لم ياتى مثلها منكم و من يتشدد لكم....خصوصا من اتباع الطزاوى الكبير و كلهم عرفين نفسيهم من قال فى مصر شعراً لم يقل مثلة الا ال*** الكبير عمر بن المتعاص.... ((((قال عمريصف مصر ( أرضها ذهب و نساؤها لعب و رجالها مع من غلب عصا تفرقهم ومزمار يجمعهم )))) http://al-hora.net/showthread.php?p=862077 شيفين الحلاوة .....شيفين التقوى يا اتباع اللى يجوز امى اقول لة يا عمى....و عمر اجوز امك ((((( طز في مصر وابو مصر و اللى فى مصر ))))) من اقارب الراقصات و العاهرات و من اتبعهم .... من اَل عاكف من يرمى الناس بالحجارة .....و بيتة من زجاج سنرمية بالصواريخ ![]()
__________________
![]() مهم لحماية جهازك...شرح برنامج X-NetStat ![]() ![]() ![]() هدية لاحبائى الاعضاء ..برنامج يزيل البرامج من جذورها Total Uninstall ![]() ![]() ![]() تحويل الصورة الماخوذة من السكانرالى ملفات وورد بالشرح ![]() ![]() ![]() آخر تعديل بواسطة just_jo ، 11-08-2008 الساعة 09:10 PM |
#8
|
||||
|
||||
مشاركة: الاقباط يضطهدون انفسهم ومشاكلهم اجتماعية وليست دينية
إقتباس:
ومازال أخا يعفور فى الإسلام يزيد ويعيد وينفر ويحرجم ويرفس وينهق ويعاند... رغم محاولاتنا العديدة فى الشرح والتفسير بأنه فاااااااهم الموضوع غلط .... ولكن للأسف ... لاحياة لمن ينهق... ![]() آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 12-08-2008 الساعة 11:09 AM |
#9
|
||||
|
||||
مشاركة: الاقباط يضطهدون انفسهم ومشاكلهم اجتماعية وليست دينية
الى ال: thetruth15815
و ال رقم 2: 3nter حد فهم الكلام دة و قراة اساساً .............هو رد و خلاص جحافل حمير دخلة ورا بعض بنقول عمر بيومى الاخونجى دايما يفبرك اخبار عن الكنيسة حتى لو بعض الاخبار صحيحة فدا لا يمنع انهم نصابين....و دائما توضع بيانات تكذيب على النت و ترفض الصحيفة نشرها و فعلا كتاب اقباط المهجر رفعين قضايا على الجريدة و محررها الحمار الكبير عمر بيومى هنقول اية الكذب حلال عند ناس إقتباس:
|
#10
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقباط يضطهدون انفسهم ومشاكلهم اجتماعية وليست دينية
إقتباس:
سفالة الردود لا تصدر الا من سافل لا يحترم الاخرين
وتقولوا انكم مضطهدين والسفالة فى افواههكم دائما |
#11
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
الدكتور سليم نجيب في حوار خاص مع "الأقباط متحدون" ماذا قال عن علاقة الهيئة القبطية الكندية بالحكومة الكندية؟ ما هي المفاجأة التي تحدث عنها لأول مرة للأقٌباط متحدون؟ هل شاركت المنظمة اليهودية في تمويل المظاهرات الكندية؟ ما هو الكتاب الذي ذكر فيه إنتهاء وجود الأقباط في مصر بعد أربعين عام؟ هل تتحالف المنظمات القبطية مع الإخوان المسلمين؟ حوار – مجدي ملاك - كندا س: الدكتور سليم أنتم متهمون بتقليب الرأي العام العالمي على مصر بسبب مظاهرة أوتاوا التي قادتها الهيئة القبطية الكندية؟ ج: طالما كان حق التظاهر في مصر ممنوع فان التظاهر في الخارج حق مكفول لنا لإعلام العالم بما يحدث للأقباط، ونحن لا نريد سوى حق المواطنة، وحادث ابو فانا الأخير عبر عن ذلك الإحتياج بشدة. س: وماذا عن تشويه سمعة مصر بسبب هذه التظاهرات؟ ج: الذي يشوه سمعة مصر هو مصر وحكامها، فإذا لم تحدث إعتداءات على الأقباط فلن يحدث أي شيء، والدولة المصرية لا نطلب منها سوى إعمال المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ولذا فنحن مجرد رد فعل لما يحدث فقط وليس فعل. س: ولكن ذلك يمكن أن يؤثر على المعونات التي تتلقاها مصر، وإنتم السبب في ذلك؟ ج: المعونات تعطيها الدول لإحترام الحقوق الأساسية والمواطنة، فتلك المعونات لها شروط، وكون الدولة المصرية تنتهك حقوق الإنسان فمن ثم فإن المعونات تتأثر بسبب تصرفات الدولة المصرية وليس بسبب مظاهراتنا في الخارج، والغريب في ذلك الأمر أن الصحافة المصرية شغلها الشاغل هي أقباط المهجر على الرغم أنه من المفترض أن ينصب إهتمامها على إحترام حقوق الإنسان المصري. س: هل هناك تنسيق بين كافة المنظمات من أجل تنظيم مظاهرات في مختلف البلاد؟ ج: هناك تعاون كامل وتام بين كافة المنظمات القبطية في الخارج، ولا توجد منظمة كبرى ترعي هذا الأمر، فنحن ليس الإخوان المسلمين. س: هل بالفعل تمولكم منظمات يهودية ترعي تلك المظاهرات كما يشاع في مصر؟ ج: أقباط كندا أنفسهم هم الذين يصرفون على تلك المظاهرات، وأقباط كندا يتمتعون بمناصب كبيرة، ويتمتعون بمراكز مالية قوية تستطيع تمويل تلك المظاهرات. س: لماذا لا تنفقون تلك الأموال على تحسين مستوى معيشة المواطن المصري؟ ج: الدولة المصرية يجب أن تنظر إلى نفسها أولاًَ، ونحن من الممكن أن نرسل الأموال إلى مصر ولكن وبكل أسف يمكن أن تسرق هذه الأموال ولا تصرف بشكل صحيح على الشعب المصري. س: حدثنا عن الهيئة القبطية الكندية؟ ج: في كندا نقدم طلب لتأسيس منظمة وبسهولة تستطيع الحصول على الموافقة، ونحن كهيئة أول تجمع قبطي أنشأ في 2 فبراير 1969، وتم تسجيل المنظمة في 29 أكتوبر عام 1992 على المستوى الفيدرالي، وكان أول الشركاء المهندس الفونس، والمحامي توفيق صالح، والمرحوم البرتي فرج، والأستاذة ايزيس سعد الله، والمهندس كمال عطا، والمهندس ذكي واصف، والمرحوم نجيب شحاتة ورجل الأعمال المرحوم صلاح حبشي، وبدأنا خطوة خطوة لتعريف الناس هنا من هم الأقباط وهذه كانت المهمة الرئيسة لنا. س: ما هي طبية علاقاتكم بالحكومة الكندية ودعوة أعضاء فيها للمظاهرات؟ ج: تلك العلاقات تأتي من خلال العلاقات العامة للأقباط نتيجة إندماجه مع المجتمع الكندي وتفاعله مع قضايا المجتمع وهو أمر يأتي بالتعاون بين كافة الأفراد في الهيئة. س: هل تفكرون في العودة لمصر والحديث المباشر مع الحكومة الكندية؟ ج: نحن لا نأمن أن نعود إلى مصر، وقضية الأقباط لا تحتاج إلى حوار بل تحتاج فقط إلى إحترام الأقباط وإعطائهم حقوقهم لأن أمور مثل بناء الكنائس أو غيرها من القضايا معلومة للجميع، ودعني أقول لك مفاجأة لأول مرة أعلنها وهي أننا سبق وقد تحاورنا شخصياً بالمراسلة مع مصطفى الفقي وأسامة الباز مستشار الرئيس، وكان الرد هو الإعتراف بأن هناك أشياء كثيرة تحتاج إلى إصلاح، كما أرسل لنا ردود سفير مصر السابق في الأمم المتحدة "نبيل فهمي"، ولكن كل هذه الردود لم تؤتى ثمارها على الإطلاق. س: كيف ترى مستقبل العمل القبطي في الخارج؟ ج: العمل القبطي في الخارج هو عمل مستمر طالما إستمرت موجة إضطهاد الأقباط داخل مصر. س: ماذا تحتاج مصر لتكون دولة متقدمة في حقوق الإنسان؟ ج: تحتاج إلى إحترام المواثيق الدولية. س: ما هو تفسيرك لزيادة التوتر الطائفي بين المسلمين والمسيحيين؟ ج: السبب في ذلك رؤساء مصر بالطبع بعد ثورة عام 1952، حيث أصبحت جزء من شرعية وجودهم في الحكم إضطهاد الأقباط، ولا يمكن أن ننسى أن مؤتمر جدة أعلن فيه السادات أن الأقباط سيتحولون للإسلام في خلال 40 سنة، وهو ما ذكر في كتاب "مصير الأقباط" للأستاذ أسامة سلامة، صفحة 217. س: ما هو موقف أقباط الخارج من السيد جمال مبارك؟ ج: لا أستطيع أن أجاوب على هذا السؤال لأننا لا نعلم ما هي إتجاهاته، ولكننا بشكل عام مع الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان، وأن يكون هناك تنافس حقيقي في الإنتخابات. س: ما هو موقفكم من الإخوان المسلمين؟ ج: نحن ضد الإخوان المسلمين، وحسن البنا ليس شهيداً وليس إماماً، ومن يقول أن المسلم الماليزي أقرب من القبطي المصري فهذا هراء لا نقبل به. س: هل تقبل أن يتحول الإخوان إلى حزب ويمارسون السياسة؟ ج: الإخوان المسلمون متلونون ولا يمكن أن نثق فيهم، ومن ثم لا نقبل أن يتحولون إلى حزب سياسي، والدليل على ذلك أن الأستاذ يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني والأستاذ ميلاد حنا، والأستاذ منير فخري عبد النور دخلوا في حوار معهم ولكنه فشل في النهاية، فهم لا يريدون العمل للمرأة، ويرفضون الفن، وضد الأقباط، فهم يريدون فقط السيف والكتاب . الدكتور سليم نجيب في سطور - مدارس الفيرير الفرنسية . - خريج كلية الحقوق جامعة عين شمس في يونيو 1956 . - تم قيده في نقابة المحامين في مصر ديسمبر 1956 . - حصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام، جامعة القاهرة 1958. - حصل على درجة الدكتوراة في القانون بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف من جامعة ليون بفرنسا. - حصل على درجة الدكتوراة في 8 يونيو عام 1992 في العلوم السياسية من جامعة باريس بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف. - غادر مصر في 11 أغسطس 1965 - عمل عام 1979 بمنصب قضائي في كندا "قاضي محكمة" - أصدر أربعة كتب باللغة الفرنسية عن القانون والمراجعات المدنية في كندا. تاريخ نشر الخبر : 16/11/2008 |
#12
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
الفقي يعترف بعشرات الحالات من "خطف الفتيات القاصرات من بعض الأسر المسيحية " بقلم الدكتور وحيد حسب الله يشكل ملف خطف بنات الأقباط أكثر المشاكل تعقيداً في العلاقات بين مسيحي مصر ومسلميها وخاصة أن عمليات الاختطاف تتم بالتعاون بين الجمعيات الشرعية الممولة من قبل السعودية وأمن الدولة . وعندما يصرخ الأقباط ويفضحوا الدور القذر الذي يلعبه أمن الدولة في حماية الخاطفين والتستر عليهم وتهديد آسر الفتيات المختطفات ، تخرج علينا الصحف السوداء تتهم الأقباط بافتعال المشاكل وأن هذه الفتيات تختار الإسلام بمحض إرادتهن وأن الموضوع هو حرية العقيدة ثم يتوال اتهام الأقباط بأنهم يلعبون على أوتار أجندة خارجية وهو محض افتراء لا أساس له من الصحة ومحاولة يائسة لإسكات صوت الأقباط.ومن العجيب أن تلتزم أجهزة الدولة الصمت وتقوم بحماية المجرمين خاطفي بناتنا وممارسة الضغوط علينا حتى لا نطالب الدولة بأن تقوم بدورها في حماية مواطنيها كما يحدث في حالات كثيرة يتم فيها اختطاف نساء أو فتيات لا علاقة لها بالدين. فقد لاحظنا أنه عندما تكون المختطفة مسلمة يتحرك الأمن ويقبض على المختطفين بقدرة قادر ويتم محاكمة الخاطف أو الخاطفين وسجنهم ، ولكن هذا لا يحدث عندما تكون المختطفة مسيحية قبطية وخاصة أنه في غالبية الأحوال يكون أمن الدولة هو الذي اختار ودبر وخطط الاختطاف. لكن المفاجأة الكبرى وهي عبارة عن قنبلة من العيار الثقيل فجرها الدكتور مصطفي الفقي باعترافه الواضح والصريح بلا لف أو دوران عندما صرح في مقاله بجريدة الأهرام بتاريخ 7 يناير 2008 بعنوان "حوار العصر.. الكل في واحد" وأفضل أن أترك القارئ أن يقرأ ما كتبه الدكتور الفقي أولاً ثم سأقوم بتحليل تصريحه ثانياً . يقول الدكتور الفقي : " ذات يوم وفوجئت برجل وقور جاوز الستين من عمره يسعي إلي الجلوس بجانبي بشكل متعمد, ثم بادرني بقوله إنه يريد أن يتحدث معي في أمر خاص ثم بدأ يحكي أمامي ودموعه تغالبه أنه كان نائبا لرئيس أحد البنوك المصرية, وأن لديه ابنة وحيدة عملت في إحدي الشركات الأجنبية في القاهرة, ثم وقعت في غرام زميلها القبطي وبعد شهور قليلة هربت معه إلي الخارج, وظل الأب والأم ينتقلان بين أقسام الشرطة وأروقة القضاء يحدثان النجوم ويتضرعان إلي الله, إلي أن وصلتهم رسالة من ابنتهما تقول فيها أنها تقيم في دولة قبرص مع زوجها الذي أنجبت منه طفلة بعد أن ارتدت عن الإسلام واعتنقت المسيحية ثم يضيف وهو يبكي أن كل ما أريده أنا وأمها أن نراها ولو لمرة واحدة قبل أننرحل عن هذا العالم! وهذه المأساة الإنسانية يقابلها علي الجانب الآخر عشرات الحالات من خطف الفتيات القاصرات من بعض الأسر المسيحية ويواجه ذووهم ذات المشاعر الحزينة التي أصابت ذلك المسلم الطيب الذي هربت ابنته مع زوج مسيحي إلي خارج البلاد, وهذه أمور مزعجة للغاية وتدعو للقلق لأن معناها أن المناخ غير صحي والأجواء غير مواتية وسحب التعصب وازدراء الأديان واستخدام الانتقال بينها لأغراض ذاتية تمثل كلها مخاطر تتهدد مسيرة الوطن واستقرار مستقبله)." نص الدكتور الفقي في هذه الفقرة يتكون من جزأن: الجزء الأول يتناول حكاية فتاة مسلمة وقعت في غرام زميلها القبطي ثم هربت معه واعتنقت المسيحية بحريتها وهي بالغة السن وراشدة وبدون أي ضغوط أو تغرير أو إرهاب ولا نجد في هذه الحالة أي عملية اختطاف. أن ما قامت به هذه الفتاة بهروبها هو اضطرار لأنها تعلم أنه من غير الممكن أن تتزوج مسيحياً وهي مسلمة أو أن تترك الإسلام وتعتنق المسيحية دون أن تتعرض للقتل طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية التي تمنع أن تتزوج مسلمة من غير مسلم أو تعتنق ديناً آخر بحرية دون أن تتعرض للموت ، فلم يكن أمامها حلاً آخر غير الهروب لتحقيق حريتها الدينية واختيار شريك حياتها . في الجزء الثاني من النص يعترف الدكتور الفقي بصراحة (وهذا التصريح له وزنه وقيمته وخاصة أن الدكتور الفقي نائب بمجلس الشعب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية ، بالإضافة إلي أنه تخصص في الشأن القبطي وله بعض الأفكار البناءة على الرغم أننا لا نتفق معه في كل هذه الأفكار) بحالات اختطاف الفتيات القبطيات القاصرات ويمكننا أن نعتبر هذا الاعتراف خطوة أولي على الطريق لحل قضية اختطاف الفتيات القبطيات وخاصة أنها تتم بالتعاون بين أمن الدولة والجمعيات الشرعية المتخصصة في هذا النوع من الجرائم الإرهابية غير الإنسانية ضد مسيحي مصر. استعمل الدكتور الفقي تعبيران مختلفان لوصف كل حالة على حدا . فقي حالة الفتاة المسلمة تكلم عن حب الفتاة لزميلها القبطي وهي تعرف أنه يختلف عنها دينياً ولكنها أصرت بحريتها الشخصية أن تترك عائلتها وتعيش حياة جديدة بمحض إرادتها بدون أن يتدخل أحد ويضغط عليها . فهي بالغة السنة وأنهت حياتها الدراسية الجامعية وتعمل ، فلم تكن قاصر ولا مراهقة ، بل تعي ما تفعل . فمشكلتها تكمن في أن المجتمع الإسلامي التي تعيش فيه لا يسمح لها بممارسة حريتها الدينية والشخصية كما تريد وكما هو منصوص عليه في الدستور . لقد أختارت الفتاة الهروب كوسيلة تحمي بها حياتها من تطبيق الشريعة عليها وعلى شريك حياتها التي اختارته من قتلهما . أما في حالة الفتيات القبطيات ، فالوضع مختلف تماماً وحسناً اختار الدكتور الفقي تعبير "عشرات الحالات من خطف الفتيات القاصرات من بعض الأسر المسيحية" وهذا هو الشاسع الفرق بين الحالتين الذي نود أن ننوه عنه . ففي الحالة الأولى نجد الطرف المسلم حقق غرضه انطلاقاً من إرادته ووعيه واختياره ، لكن في الحالة الثانية والخاصة بالفتيات القبطيات القاصرات ، فالمشكلة أكثر تعقيداً ، لأنها تتم على أرضية إجرامية يرتكب فيها عدة أطراف التغرير والتهديد والاغتصاب والخطف والأسلمة الجبرية وخاصة أن الضحايا فتيات "قاصرات" ويتم اختيارهن بناء على انتماءهن الديني المسيحي والمفروض أن القانون يحميهن من مثل هذه الأفعال المشينة وكذلك فمؤسسة الأزهر المفروض إلا تقبل بإشهار أسلمتهن في هذه الحالة وبالتأكيد الدكتور الفقي يعلم جيداً ما تقوم به وزارة الداخلية سواء مصلحة الأحوال المدنية أو أمن الدولة من دور رئيسي في تسهيل عمليات خطف القاصرات وأسلمتهن بالتزوير في الأوراق الرسمية مثل البطاقات أو استخراج شهادات ميلاد مزورة. أن أهم ما في اعتراف الدكتور مصطفي الفقي هو أنه أكد بلا أدني شك أن ما يقوله أقباط مصر في الداخل والخارج بخصوص اختطاف الفتيات القاصرات المسيحيات هو حقيقة وليس افتراء أو كذب لتشويه سمعة مصر ومطالبة الدولة بالتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة ، وأن ما يشوه سمعة مصر هو أجهزة وزارة الداخلية بمختلف تخصصاتها مع تواطؤ الأزهر وتحريض وتمويل السعودية التي تعمل على زعزعة أمن مصر وخلق مشاكل طائفية حتى تنهار الدولة المصرية ويخلو لها الطريق لتتزعم الدول العربية والإسلامية بدلاً من مصر التي أصبحت ضعيفة لا حول لها ولا قوة . وبكل أسف تشارك وسائل الإعلام المصرية المختلفة في تحقيق الأجندة السعودية في تدمير مصر وإشعالها. |
#13
|
||||
|
||||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
إقتباس:
رغم محاولاتنا العديدة فى الشرح والتفسير بأنه هو أيضا فاااااااهم الموضوع غلط .... ولكن للأسف ... لاحياة لمن ينهق... شى حاااااااا هس |
#14
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
المواطنة والأقباط.. وطارق البشرى بقلم د.كمال مغيث 27/ 11/ 2008 المستشار طارق البشرى قاض سابق ومفكر مرموق، تعلم جيلنا على كتاباته العظيمة القيمة، كالحركة السياسية فى مصر، والديمقراطية والناصرية، والمسلمون والأقباط فى إطار الجماعة الوطنية، وغيرها، اقترب البشرى كثيرا من حركة اليسار المصرى، ولكنه لم ينتم إليهم تنظيميا احتراما لمكانته كقاض مستقل، ومع ذلك فقد كان بيته ملاذا للعديد من الرفاق الماركسيين، الذين استهدفهم النظام الناصرى بالتجويع والتشريد، وقد أخبرنى بذلك المثقف اليسارى الراحل سيد خميس. غير أنه فى العقدين الأخيرين، أصبح واحدا من دعاة الإسلام السياسى، تثير أفكاره الكثير من الجدل، كما أثار حكمه الشهير بحق الأزهر فى الرقابة على المصنفات الفنية. كتب البشرى بصحيفة صوت الأمة ( 10/11) مقالا بعنوان «الشريعة الإسلامية والمسألة القبطية» ورد به من الأفكار مايستحق المناقشة. فى بداية المقال يرى البشرى أن «استخدام العلمانيين للمسألة القبطية فى مواجهة الإسلامين بحسبان أن الشريعة الإسلامية لا تضمن المساواة بين مختلفى الديانة، استخدام يصدر عن عدم المسؤولية فى مراعاة موجبات التماسك الوطنى، لأن الإسلام فى مصر ثابت وباق»، المدهش هنا أن يستخدم القاضى المرموق هذه الألفاظ المحملة بهذا القدر من التعميم والتهديد اللذين اعتدنا عليهما من غلاة المتطرفين، فهل كان سعد زغلول والنحاس وعبدالناصر وغيرهم من الحكام ممن لم يلقوا بالاً إلى مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية، يصدرون فى حكمهم عن عدم المسؤولية فى مراعاة موجبات التماسك الوطنى أم أن العكس هو الصحيح؟، وهل يهددنا البشرى ويهدد بالمرة الأقباط بضرورة الانصياع لاجتهاداته المتطرفة فى تطبيق الشريعة وإلا كنا ضد موجبات التماسك الوطنى؟ كما يقول فى موضع آخر حول المواطنة «إن الفكر السياسى الإسلامى أعمل اجتهاداته ليضمن من داخله وبمادته الفكرية الشرعية، إمكان بناء تنظيم تقبله المرجعية الشرعية ويحقق المساواة الكاملة بين المواطنين مختلفى الأديان» وليسمح لى المستشار أن أقول له: «بأمارة إيه؟» ألا يتابع سيادته «دوخة» البهائيين السبع دوخات لمجرد إثبات ديانتهم فى الأوراق الرسمية؟ ألم يعلم بتصريح المرشد الأسبق لكبرى الجماعات الإسلامية «الإخوان» برفض دخول الأقباط للجيش؟ ألم يقرأ برنامج نفس الجماعة الذى لم يخجل من الإعلان عن عدم أهلية الأقباط والمرأة لتولى رئاسة الدولة؟ ويرى البشرى «أن الكنيسة فى عهد الأنبا شنودة تعمل على جذب الأقباط فى مجالات الأنشطة التى ترعاها» ويقول: «وليس أقدر على توحيد البشر من تشاركهم فى أعمال جماعية واحدة» ونحن نتفق مع البشرى فى ضرورة السعى للعيش المشترك فى مؤسسات الدولة المدنية والسياسية وغيرها بدلا من عزلتهم تحت المظلة الدينية ولكننا لا يمكن أن نعتبر الكنيسة وحدها مسؤولة عن تلك العزلة، فقد بدأت تلك العزلة عندما فتحت الدولة باب الإعلام على مصراعيه لشيوخ الفتنة فراحوا يتناولون عقائد الأقباط بالغمز واللمز، ويقولون علنا بتحريف الإنجيل، وتتوالى فتاواهم عن وجوب عدم مشاركة الأقباط أو مؤاكلتهم أو تهنئتهم بأعيادهم، بل عدم جواز نقل الدم والأعضاء من المسيحيين إلى المسلمين. ويخشى البشرى «أن يثور لدى المسلم الشعور بأن القبطية هى مما يعوق بلوغه التحقيق الكامل لإسلامه» ومرة ثانية يعود البشرى إلى التهديد، فإما أن يقبل الأقباط والعلمانيون تطبيق الشريعة أو أن يعتبرهم البشرى حجر عثرة فى سبيل التحقيق الكامل للإسلام، وأنا هنا أدعو المستشار الجليل إلى تأمل تاريخنا المصرى المجيد، فعندما تولى الشيخ سليم البشرى – رحمه الله، وهو جد المستشار طارق عبدالفتاح سليم البشرى- مشيخته الثانية للأزهر(1909 – 1916) كان بطرس غالى رئيسا للوزراء، فهل كان وجود مسيحى على رأس الحكومة يعوق الشيخ الجليل عن الشعور بكمال إسلامه. أيها المستشار الكبير نحن لا نعرف بالتحديد ما هى حقوق المواطنة التى أقرتها الشريعة، ولا نعرف ماهى المؤسسة المسؤولة عن وضعها، ولا من المسؤول عن الترجيح والاختيار بين ماهو ثابت ودائم من النصوص وما هو تاريخى ومتغير، ولا نعرف الآلية التى سنحتكم إليها إذا شجر بيننا خلاف حول المبادئ أو الإجراءات؟ ولا نظن أن من العدل أو من مبادئ المواطنة أن ينتظر الأقباط فى الظل بعيدا، حتى نمنحهم ما نراه مناسبا من حقوق. ولكننا نعرف الدستور ونحن الذين نصنعه ونعرف أنه أقر مبدأ المواطنة فى مادته الأولى، ونعرف أنه وضع العثرات فى طريقها أيضا، ولأننا نعرف الدستور ونعرف كيف تصاغ وتقر مبادئه، وكيف تعدل، وكيف تجد طريقها إلى التطبيق وكيف نحتكم إلى محكمته الدستورية العليا؟ فسنعمل جميعا، بالدستور وبالقانون، مسلمون مستنيرون وأقباط وعلمانيون، على تحقيق المواطنة الكاملة لجميع المصريين فى ظل القانون المدنى والإنسانى |
#15
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
مارى عطية: "سرور" لا يعرف مشاكل الأقباط السبت، 16 أغسطس 2008 - 00:43 مارى عطية خلال حوارها لليوم السابع حاورتها شرين ربيع قام بعض الأقباط فى الخارج بتنظيم مسيرات احتجاجية فى مختلف المدن الأوروبية، بشكل دفع الكنيسة المصرية إلى التبرؤ منها.. مارى عطية رئيسة رابطة المرأة والأسرة بالنمسا، كانت ضمن هؤلاء الذين قادوا المظاهرات، وطالما دأبت على المطالبة بحقوق الأقباط، مؤكدة أن التظاهر من أبسط حقوق الإنسان، التى أقرتها المواثيق الدولية. مارى أمضت ما يزيد على 30 عاماً فى النمسا، وهى أحد الأعضاء البارزين فى حزب الخضر النمساوى.. والتقاها اليوم السابع خلال إجازة قصيرة فى مصر، حيث أكدت أن الحكومة تتجاهل حقوق الأقباط، وأن أقباط المهجر لا يتظاهرون للدفاع عن قضيتهم وحدهم، وإنما للدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام، وقالت إن محاكمة الإخوان المسلمين عسكرياً تتعارض مع حقوق الإنسان، كما تطرقت إلى تفاصيل كثيرة، وإلى الحوار: ما الذى دعاك إلى إقامة مظاهرة فى الخارج ضد مصر؟ لم يدعُنى أحد والمظاهرات لم تكن ضد مصر، وإنما ضد الحكومة وممارساتها التى تميز الأقباط على أساس الدين، ولم يكن الهدف من المظاهرة سوى التعبير عن غضبنا، مما يجرى داخل مصر من انتهاكات لحقوق الإنسان، خاصة المتمثلة فى الاعتداء على الكنائس والأديرة وممتلكات الأقباط. ألا يعد ذلك استقواء بالخارج ومحاولة لتشويه صورة مصر أمام العالم؟ لم نستقو بأحد، وإنما طالبنا وزير الخارجية النمساوى بتقديم طلب للسفارة المصرية هناك، لرفع الظلم عن أقباط مصر ومحاولة منه لتوضيح الأمر، لعله يقوم بالمساعدة وحل الأمر. ونحن لم نشوه صورة مصر وإنما الحكومة المصرية هى من تقوم بذلك، بما تفعله ضد الأقباط. والعجيب أن الدكتور فتحى سرور أكد فى تصريحات له، أنه لا توجد مشكلة للأقباط فى مصر.. وهذه مصيبة، فكيف يمكن لرئيس مجلس الشعب عدم معرفة مشكلات بلاده؟ ولماذا لا تنقلون نشاطكم للداخل؟ حق التظاهر فى الخارج لا يكلفنا الكثير. مجرد تصريح من الشرطة وبضع أمتار من القماش وبعدها نتظاهر ضد من نشاء، ولكن فى مصر لا تظاهر إلا بتصريح أمن الدولة والجهات المسئولة ترفض فى النهاية، ثم أنه أقيمت العديد من المؤتمرات والندوات التى طالبت بتفعيل مبدأ المواطنة دون جدوى، ويخرج القائمون عليه بالعديد من التوصيات دون فائدة. ولكن يعتبركم بعض الأقباط خونة وعملاء للصهاينة وتسعون لتمزيق نسيج الوطن؟ نحن لم نوقع اتفاقيات الغاز مع إسرائيل، ولم نكن طرفا فى معاهدة كامب ديفيد ولا نطالب إلا بتفعيل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، التى وقعت عليها مصر، وللأسف الإعلام يحاول تشويه صورتنا، وأظن أن المعاهدات الدولية أباحت انتقاد دولة لدولة أو هيئة لدولة فى مجال حقوق الإنسان، وكنا قد أقمنا العديد من المظاهرات ضد سياسة بوش فى معتقل جوانتاناموا، وتضامنا مع عمال المحلة فى مصر، وكنا قد أقمنا المظاهرات ضد ما يحدث فى فلسطين. إذن لم نقم المظاهرات من أجل الأقباط فقط، وإنما من أجل حقوق الإنسان. هل ترى أن هناك انتهاكا آخر لغير الأقباط فى مصر؟ نعم فالاتحاد الأوروبى أصدر تقريره السنوى، والذى أكد أنه ليس الأقباط وحدهم ينتهك حقهم.. إنما الأقليات الأخرى كالبهائيين والشيعة، وأنا أرى أن محاكمة الإخوان المسلمين محاكمة عسكرية، هو انتهاك لحقوق الإنسان. وماذا بعد المظاهرات؟ كل ما لدينا نحاول عمله، ففى كل مرة ينتهك حق القبطى دون جدوى، فلا يرضى أحد ما حدث فى محرم بك أو الاعتداءات على دير أبو فانا، وقبلها العديسات والكشح .. وللأسف لا نملك إلا حق التظاهر والحل فى يد الحكومة المصرية، بوضع حد للاعتداءات على الأقباط ومناقشة ذلك فى مجلس الشعب لوضع قوانين لتفعيل مبادئ المساواة وترسيخ المواطنة، بدلا من أن يناقشها الكونجرس الأمريكى، ونقول إنه تدخل وتنفيذ أجندة استعمارية، ومحاولة لقطع المعونة الأمريكية وغيرها من اتهامات من البعض لأقباط المهجر بأمريكا |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|