-الله أكبر- .... بالصيني

[عاطف المصرى]

المشاركة الأصلية بواسطة Ibrahim Al Copti

منذ 11 سبتمبر وصل عدد الهجمات الأرهابية الإسلامية إلى 11655 عملية (حتى يوم 15 -8-2008)
نفذ معظمها ضد دول غربية وعربية وبعض من الدول الشرق آسيوية ، ولكنها لم تقترب من سور الصين العظيم
في شهر مايو 2008 ، خطا المجاهدون خطوة جديدة جريئة نحو مزيد من الدماء ، وقاموا بعدة تفجيرات ، منها انفجار حافلة في شنغهاي أسفر عن مقتل ثلاثة في مايو/ آيار الماضي .
ثم تبعها تصريح قائد مجموعة جهادية تسمى " حزب تركستان الإسلامي" ، يسمى نفسه "سيف الله" ، مؤكدا أنه سيستهدف أهم النقاط الحيوية ذات الصلة بالأولمبياد. وهدد كذلك بمهاجمة المدن الرئيسية في الصين بأساليب لم تستخدم من قبل
يقول خبراء الأمن أن حزب تركستان الإسلامي هو تسمية أخرى للحزب الإسلامي لشرق تركستان وهو جماعة من اليوغور المسلمين التي تطالب بالاستقلال عن الصين.
فهل هو إعادة لسيناريو لمحاولات استقلال الشيشان داخل حدود روسيا
أو استقلال كشمير وقبلها باكستان عن الهند الام

تتابعت بالفعل الهجمات الأرهابية داخل الصين بهجمة في 21 يوليو (تموز) على حافلات في إقليم يونان بجنوب الصين أعلن بعدها شخص ملثم أدعى انه قائد الحزب الاسلامي التركستاني مسؤليته عن الهجمات

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=144189

عفوا هذا هو الاسلام الراديكالى الذى اضحى يتنامى حتى بات له رائحه تزكم الانوف .

منذ سنوات ليست بالقريبه كان يحتل الاسلام حاله التقيه والسبات لوهن الامه الاسلاميه .

وما أن ظهر اول بير نفط بالاراضى العربانيه المحمديه حتى تفرغت الخزائن المتضخمه الى نظريه احياء الاسلام .

وهنا يتضح بالدليل المادى ان المشكله لاتكمن فى الجنس ولكن المشكله فى الدين الاسلامى .

فأذا اجزمنا ان المشكله فى العرب الذين قاموا بتلك الاعمال الارهابيه لكونهم من اصول عربانيه والتى من اهم شيمها الخيانه والقتل وسفك الدماء .

فمن اين جاء الفكر الارهابى الصيني والافغاني والنيجيري والتركى والباكستانى الذى ينتمى لاصول اسلاميه .

مما يؤكد ان الكوارث تكمن فى القرآن الكريم والاحاديث النبويه الشريفه - بئر من الكوارث ما ان تم ايقاظها بعد سبات قارب 14 قرن - حتى فاح برائحه الدماء وكراهيه الاخر والمخالف .

سلمت يداك استاذنا ابراهيم القبطى .