انتخابات الرئاسة الأمريكية 2008......(مدموج)

[HAMOUKAS]

النظام الرأسمالى أثبت تفوقه المطلق لأنه فرز بنجاح مذهل البيض الفاسد وأمر بإعدامه ،
وما يحدث الآن من تراجعات مؤقتة هو إكليل مجد لا يفوقه مجد يجب أن يوضع على جبين اقتصاد السوق !

حتى الكلام الحقير عن أن فترة ولاية بوش هى المسئولة ، نرد عليها بسؤال :
من قال أن چورچ دبليو بوش هو من كان يحكم فى السنوات الأربع الأخيرة ؟
لماذا لا تقولون أن الكونجرس الديموقراطى هو الذى فرض عليه كل شىء ؟
لو كان بوش الذى نعرفه يحكم كان اتخذ قرار بضرب إيران وسوريا والسودان وعشر دول ناشز أخرى . لو كان بوش الذى نعرفه يحكم لهوى بالضرائب أكثر وأكثر ، ولترك البيض الفاسد يدهس بدلا من الهرولة لإنقاذه . يا سادة نظرة واحدة ‑لو سمحتم‑ لجوهر الأمور ولطبيعة القرارات سوف تصل بك للحقيقة الموضوعية ، بدلا من التضليل من خلال شخصنة الأمور أو التمسح فى ظواهرها .

نظرة لجوهر الأمور تقول لنا بجلاء إن كل المشكلة التى نحن بصددها الآن ، والتى بدأت بالتوسع الغبى فى منح الرهونات العقارية الخطرة لكل من هب ودب ، وهو
1- سياسة 2- حكومية 3- يسارية ،
أى النقائض الثلاثة الأساسية لأوليات السوق الحرة .

الكونجرس يا سادة هو الذى كان يغرى شركات مثل فريدى ماك نحو ذلك التوسع ، وبالطبع فقط لأهداف سياسية وانتخابية رخيصة .
لو أن بوش هو الذى اتخذ قرارات كهذه فلن يعنينا الاسم إنما سيعنينا ساعتها الجوهر ونقول عنها يسارية كارثية .
حتى لو كان ريجان أو ثاتشر أو نيكسون أو حتى آدم سميث نفسه ، قد اتخذوا مثل هذه القرارات فلن تعنينا ساعتها الأسماء ، إنما سنقول المهم المحتوى ، والمحتوى يسارى كارثى . إلا أن واقع الأمور يقول إن كل هذه كانت أسماء محترمة ، ولم يتورط أيهم فى أشياء كهذه ، بل قاوموها قدر المستطاع ، ويقول هذا الواقع إن المتهم الوحيد فى كل الكوارث الحالية ( من فشل 11 سپتمبر الاستخباراتى إلى كارثة النظام المالى ) هو شخص معروف بالاسم والعنوان : بيل كلينتون وعصره وسياساته ، العصر الذى كانت كل القرارات الكبرى فيه تتخذ بناء على معيار واحد : كسب الشعبية ، والأخبث منه بث الكراهية ضد كل من ينادى بالسياسات الصحيحة باعتباره معاديا لمصلحة عموم الناس ، وهى للأسف ثقافة لا تزال رائجة حتى اليوم !

[Pharo Of Egypt]

حتى لا ننسى أحداث 11 سبتمبر 2001

موقع يوضح مسارات الطائرات التى أقترفت جريمة 11 سبتمبر 2001

حتى لا ننسى

http://www.kerman94.com/911-Flights.HTM

[HAMOUKAS]

أوباما العربي المسلم الإرهابي !!!

قامت الدنيا ولم تقعد فى الساعات الأخيرة لأن امرأة عجوز قالت للسيناتور ماكين بصوت متهدج وهى ترتجف إنها تخشى أوباما لأنه عربى .

وتبدو الحملة ضدّ أوباما على خلفيات متعددة ، فهر مرّة أسامه ، في إشارة لأسامه بن لادن ، وهو ابن حسين ، تذكيراً بصدام حسين ، وهو مؤخراً العربي في محاولة لربطه بما صار صورة نمطية حيث العربي هو الإرهابي .

بعد هتافات: مسلم وعربي .. اقتلوه

ففي تجمع انتخابي للحزب الجمهوري في مينيسوتا
وقال رجل آخر إنه يخاف من أوباما، وأضاف ثالث: «كلنا نتساءل لماذا هذا الأوباما وصل الى ما وصل إليه، كيف وصل الى هنا؟».

فرد ماكين عليهم طالبا منهم احترام اوباما، وقال: «أريد أن أكون أنا رئيس الجمهورية، وليس أوباما، ولكن علي أن اقول لكم إنه رجل محترم». ولكن الجمهور لم تعجبه الاجابة، فرد على ماكين بأصوات امتعاض. وكان عدد آخر من أنصار ماكين قد رددوا هتافات ان اوباما مسلم قبل ايام وهتف آخرون اقتلوه .

[Aphex]

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/7678899.stm

اعلن كولن باول وزير الخارجية السابق في ادارة الرئيس جورج بوش تأييده لباراك اوباما ليكون رئيسا للولايات المتحدة.

وايد باول العضو البارز في الحزب الجمهوري رفيقه الامريكي ذي الاصول الافريقية باراك اوباما ليخلف الرئيس الحالي جورج بوش في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الـ4 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال باول في مقابلة مع تليفزيون ان بي سي بثت الاحد، ان اوباما لديه " القدرة على الالهام"، وان " كل الامريكيين ... ليس فقط الامريكيون من اصول افريقية فقط" سيكونون فخورين بفوز اوباما.

ويحمل هذا التأييد تاثيرا مهما كما يقول مراسل بي بي سي في واشنطن راتشل هارفي.

ويقول مراسلنا ان هذه الاهمية تكمن جزئيا في كون كولن باول والذي شغل سابقا منصبي وزير الخارجية ورئيس هيئة الاركان للقوات المسلحة، يقول للناخبين الامريكين الذي لم يحددوا موقفهم بعد " انا اثق في هذا الرجل كقائد للقوات المسلحة، ولذا ينبغي ان تثقوا فيه ايضا".

وسينظر الى هذا التأييد من قبل باول باعتباره دعما مهما لحملة اوباما قبيل نحو اسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسية.

ويقول مراسلنا ان باول لم يتوصل الى هذا القرار بسرعة.

فقد تحدث باول الى كلا المرشحين باراك اوباما، وجون ماكين وراقبهما جيدا ومن ثم توصل الى ان اوباما يمتلك القدرة على قيادة امريكا في المستقبل.

ووفقا لمراسلنا، فربما يكون النقد الحاد الذي وجه للنهج الذي سارت عليه حملة ماكين مؤخرا، من حيث كونها اضحت سلبية، وضيقة الافق اكثر من اللازم، هو الذي سيلحق اكبر الضرر بالمرشح الجمهوري.

وقال باول ان هذا النهج ليس هو ما يتطلع اليه الامريكيون.
باراك اوباما
اوباما يقدم نفسع باعتباره مرشح التغيير

وقال باول ان كل من اوباما وماكين يصلح لتولي قيادة القوات المسلحة، الا انه اضاف، في المقابلة التليفزيونبة، ان اوباما هو الافضل لمعالجة الازمات الاقتصادية، وتحسين وضع الولايات المتحدة في العالم.

واعرب باول عن خيبة امله حيال اللهجة السلبية التي تتبناها حملة ماكين وكذلك في اختيار الاخير لسارة بالين كنائبة له، مشيرا الى انه لا يعتقد ان بالين جاهزة لتولي الرئاسة اذا دعت الضرورة.

وقال باول انه " في حالة ماكين وجدت انه اقل ثقة بشأن كيفية معالجة الازمات الاقتصادية التي نعاني منها".
تمويل غير مسبوق

وتمكنت حملة المرشح الديمقراطي السناتور باراك اوباما من جمع مبلغ 150 مليون دولار في شهر سبتمبر/ ايلول الماضي في خطوة غير مسبوقة في الحملات الانتخابية الرئاسية.

وقد مكن هذا التمويل الجديد سيناتور الينوي توسيع رقعة التنافس، وتدعيم افضليته المالية امام منافسه الجمهوري جون ماكين.

وسجل اوباما رقما قياسيا فى حجم الاموال التى جمعها لحملته اثناء السباق التمهيدي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.

وبتمويل سبتمبر تصل قيمة الاموال التي جمعها اوباما الى الان 605 مليون دولار، وهو رقم لم تشهده الحملات الرئاسية من قبل.

ولم توفر حملة اوباما مزيدا من التفاصيل، الا انها يجب ان تسلم تقريرا شهريا الى لجنة الانتخابات الفيدرالية الاثنين.

ومن المسموح لحملة اوباما ان تجمع هذا الكم من الاموال حيث ان اوباما قد قرر سابقا عدم الحصول على تمويل رسمي لحملته، مما يسمح له بالحصول على أموال لاحدود لها من الافراد والمؤسسات الخاصة.

اما ماكين فقد اختار الاستفادة من النظام الرسمي لتمويل الحملات الانتخابية والذي يحدد ما يحصل عليه بـ84 مليون دولار لشهري سبتمبر واكتوبر/ تشرين الاول قبيل موعد الانتخابات.

[ABDELMESSIH67]

للأسف فأن السناتور الجمهوي جون ماكين مازال لم ينجح في تضييق الفجوة بينه و بين
باراك حسين أوباما و يبدو أن هذا الاوباما سيكون اول رئيس أمريكي من أصل أفريقي
مسلم لامريكا و كان الرب مع كل الامريكيين لانه يبدو أن حرب العراق و أفغانستان
قد سببت مآسي كثيرة لدى الامريكيين جعلتهم يرفضوا أي مرشح جمهوري

عبد المسيح

[Christian]

المشاركة الأصلية بواسطة ABDELMESSIH67

للأسف فأن السناتور الجمهوي جون ماكين مازال لم ينجح في تضييق الفجوة بينه و بين
باراك حسين أوباما و يبدو أن هذا الاوباما سيكون اول رئيس أمريكي من أصل أفريقي
مسلم لامريكا و كان الرب مع كل الامريكيين لانه يبدو أن حرب العراق و أفغانستان
قد سببت مآسي كثيرة لدى الامريكيين جعلتهم يرفضوا أي مرشح جمهوري

عبد المسيح

بح صوتى على أحد المنتديات الأجنبية فى اقناع الأمريكيين الأغبياء بأصول أوباما المسلمة و اللعبة القذرة التى يلعبها و لكنهم قوم قمة فى الغباء

فاكرين ما دام قال انه مسيحى يبقى كلامه ثقة

شرحتلهم التقية و برضو لسه بهايم و بيشتمونى أنا

لولا حرام كنت تمنيت ان أوباما فعلا يحكمهم و يشوفوا الحقيقة بس وقتها العالم كله هيضيع

ده جزء من اللى كتبته :

Maybe in the short term , because USA's system does not give all the power to one man BUT....

Here is the scenario :

-Obama wins
-Giving rights to homosexuals so there are less American children
-Encouraging abortion indirectly so there are even less American children are born
-Getting the American economy sky high so that people will be more and more happy
-Getting the economy high doesn't come cheap as he will he will cut military funds and no more nukes are produce
-Getting some close "friends" of Muslim roots in the White House
-Getting closer with the Islamic leaders with the execuse for apologyzing for USA's war against terror !
-Giving the USA's military secrets to the Islamists "friends"
-Giving more rights to Muslims in the USA (ie giving them the right to rule themselves with Sharia as stage 1 and marrying 4 women so they would give more and more US citizen Muslims)
-Muslims growing stronger and stronger in the streets and buy lots of lands to build mosques to "teach" Islam (Terrorist cells)
-Gradually change the US Constitution to give him and his "brothers" more and more power
The good news is that you will not have any terroristic threats for a long time till they become stronger then .........

Boom !

Islamic rule :

The necessities justify the forbidden

Just like Machiavelli: The end justifies the means


Paranoid ?! maybe but I will remind you one day if I am still alive and around

[HAMOUKAS]

المشاركة الأصلية بواسطة ABDELMESSIH67

للأسف فأن السناتور الجمهوي جون ماكين مازال لم ينجح في تضييق الفجوة بينه و بين
باراك حسين أوباما و يبدو أن هذا الاوباما سيكون اول رئيس أمريكي من أصل أفريقي
مسلم لامريكا و كان الرب مع كل الامريكيين لانه يبدو أن حرب العراق و أفغانستان
قد سببت مآسي كثيرة لدى الامريكيين جعلتهم يرفضوا أي مرشح جمهوري

عبد المسيح

نداء الى الأقباط بأمريكا

الى كل قبطى فى الولايات المتحدة يحمل الجنسية الأمريكية ، لقد اتحنا لكم تسجيل أسمائكم فى كشوف الإنتخاب بسهولة من خلال الانترنت، يمكنك الآن ان تسجل وانت فى مكتبك او فى منزلك...لقد اثبتت الإنتخابات الأخيرة ان صوت ناخب واحد يمكن ان يغير النتائج ، فلا تتوان فى التسجيل والمشاركة حتى يسمع المرشحين صوتنا من خلال صناديق الانتخاب ، من اجل جالية قبطية قوية وموحدة فى أمريكا تؤثر فى صناعة القرار...

يمكنك التسجيل من خلال موقع التجمع القبطى الأمريكى ( بالضغط هنا )

[knowjesus_knowlove]

ياشبااااااب ...
تقدم أوباما على ماكين فى إستطلاعات الرأى لا يعنى ضمان فوزه ...
ففى إنتخابات سنة ٢٠٠٠ كان آل جور متقدما على جورج بوش ولكن بوش هو الذى فاز
وفى ٢٠٠٤ كان جون كيرى متقدما على جورج بوش ولكن بوش هو الذى فاز
وقد يحدث نفس الشئ هذه الإنتخابات ....

المشكلة هى أن قبطى مسيحى مثل zazagigi يجهل مسيحيته والقضية القبطية فيؤيد أوباما والحزب الديموقراطى الذى لن تجد عضوا واحدا فيه يفعل شيئا للدفاع عن الأقباط بينما يقوم الجمهوريون بذلك ومنهم عضو الكونجرس فرانك وولف ..

ولكن أنا ألتمس له العذر أنه شاب صغير ولم تتكون لديه خبر كافية بالوضع السياسى فى أمريكا كما أنه لم يقرأ الموضوع من بدايته أو أنه لم يقرأ هذه المشاركة تحديدا في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2004

المشاركة الأصلية بواسطة knowjesus_knowlove

فى هذا الموضوع .....
هل كل شعوب الغرب تدين بالمسيحيه؟
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=761

أوضحت أن غالبية أعضاء الحزب الديموقراطى الأمريكى هم من الملحدين و اليساريين والفوضويين و الإباحيين والشواذ جنسيا ومؤيدى الإجهاض وكل مايتعارض مع التعاليم المسيحية التى قامت عليها أمريكا والعالم الحر...
كل هؤلاء وإن كانوا يحملون أسماء مسيحية إلا أنهم غير مسيحيون فعلا...
كيرى مثلا يقول بأنه كاثوليكى إلا أن كنيسته (التى يرتادها فقط للدعاية الإنتخابية وكسب الأصوات) رفضت منحه سر التناول لمعارضته للتعاليم المسيحية وتأييده للشواذ جنسيا والإجهاض.. ولذلك أيدت الكنيسة الكاثوليكية ترشيح الرئيس بوش البروتستانتى لأنه رئيس مسيحى مؤمن يلتزم بتعاليم المسيحية...

وكذلك ينضم إلى هذا الحزب معظم السود الذين يشعرون بعقدة النقص والإضطهاد وماحدث لأجدادهم وهم يتخذون هذه الورقة لمصالح شخصية متناسين أن أمريكا اليوم تختلف عن الأمس وأنهم ينالون كافة حقوقهم اليوم مثل جميع المواطنين... وعلى رأس هؤلاء القس جيسى جاكسون فهو يسارى الفكر أكثر منه مسيحيا وكذالك عضو الكونجرس شاربتون..
وفى زيارة كيرى لإحدى كنائس السود تحولت خدمة القداس إلى هتافات ودعاية إنتخابية بدرجة سيئة تتعارض مع قدسية المكان وهذا يوضح إنتهازية الديموقراطيين حتى لو كانت على حساب تدنيس مكان مقدس...
وهؤلاء الديموقراطيون يمكن مقارنتهم بنبيل بباوى وميلاد حنا وجمال أسعد وطارق عزيز وميشيل عفلق من المسيحيين إسما فى مصر والعراق...وهؤلاء وأمثالهم هم سبب إنتشار الوباء الإسلامى فى أرضنا كما سيكون الحزب الديمقراطى سببا فى إنتشار نفس الوباء فى أمريكا لو نجح كيرى فى هذه الإنتخابات


فى هذا الموقع ورغم أنه موقع إسلامى إلا أنه يبين إنتهازية وتذبذب أراء جون كيرى الواقع تحت تأثير أموال زوجته تيريزا سليطة اللسان....
http://www.20at.com/article.php?sid=570

بينما مسلم مصرى مثل المعلم عنتر يجهل إسلامه فيؤيد الحزب الجمهورى ...وإن كان قد عاد إلى إسلامه مؤخرا ولذلك تم طرده إذ فقد أعصابه فقام بإستخدام مصطلحات إسلامية بذيئة أرسلها لى وللعديد من الأعضاء سواء هنا فى المنتدى أو فى رسائل خاصة

يتبع

[HAMOUKAS]

المشاركة الأصلية بواسطة HAMOUKAS

النظام الرأسمالى أثبت تفوقه المطلق لأنه فرز بنجاح مذهل البيض الفاسد وأمر بإعدامه ،
وما يحدث الآن من تراجعات مؤقتة هو إكليل مجد لا يفوقه مجد يجب أن يوضع على جبين اقتصاد السوق !

حتى الكلام الحقير عن أن فترة ولاية بوش هى المسئولة ، نرد عليها بسؤال :
من قال أن چورچ دبليو بوش هو من كان يحكم فى السنوات الأربع الأخيرة ؟
لماذا لا تقولون أن الكونجرس الديموقراطى هو الذى فرض عليه كل شىء ؟
لو كان بوش الذى نعرفه يحكم كان اتخذ قرار بضرب إيران وسوريا والسودان وعشر دول ناشز أخرى . لو كان بوش الذى نعرفه يحكم لهوى بالضرائب أكثر وأكثر ، ولترك البيض الفاسد يدهس بدلا من الهرولة لإنقاذه . يا سادة نظرة واحدة ‑لو سمحتم‑ لجوهر الأمور ولطبيعة القرارات سوف تصل بك للحقيقة الموضوعية ، بدلا من التضليل من خلال شخصنة الأمور أو التمسح فى ظواهرها .

نظرة لجوهر الأمور تقول لنا بجلاء إن كل المشكلة التى نحن بصددها الآن ، والتى بدأت بالتوسع الغبى فى منح الرهونات العقارية الخطرة لكل من هب ودب ، وهو
1- سياسة 2- حكومية 3- يسارية ،
أى النقائض الثلاثة الأساسية لأوليات السوق الحرة .

الكونجرس يا سادة هو الذى كان يغرى شركات مثل فريدى ماك نحو ذلك التوسع ، وبالطبع فقط لأهداف سياسية وانتخابية رخيصة .
لو أن بوش هو الذى اتخذ قرارات كهذه فلن يعنينا الاسم إنما سيعنينا ساعتها الجوهر ونقول عنها يسارية كارثية .
حتى لو كان ريجان أو ثاتشر أو نيكسون أو حتى آدم سميث نفسه ، قد اتخذوا مثل هذه القرارات فلن تعنينا ساعتها الأسماء ، إنما سنقول المهم المحتوى ، والمحتوى يسارى كارثى . إلا أن واقع الأمور يقول إن كل هذه كانت أسماء محترمة ، ولم يتورط أيهم فى أشياء كهذه ، بل قاوموها قدر المستطاع ، ويقول هذا الواقع إن المتهم الوحيد فى كل الكوارث الحالية ( من فشل 11 سپتمبر الاستخباراتى إلى كارثة النظام المالى ) هو شخص معروف بالاسم والعنوان : بيل كلينتون وعصره وسياساته ، العصر الذى كانت كل القرارات الكبرى فيه تتخذ بناء على معيار واحد : كسب الشعبية ، والأخبث منه بث الكراهية ضد كل من ينادى بالسياسات الصحيحة باعتباره معاديا لمصلحة عموم الناس ، وهى للأسف ثقافة لا تزال رائجة حتى اليوم !

موقف تاريخى عظيم لشباب الحزب الجمهورى بالكونجرس: أجهضوا مشروع قانون عودة الشيوعية لأميركا الذى تقدم به الرئيس بوش ، لحماية البنوك الاستثمارية الفاشلة بتمويل من دافعى الضرائب .

http://www.nytimes.com/2008/09/30/bu...=1&oref=slogin

لقد انقضى عصر البنوك الاستثمارية والبورصات ، وها نحن فى طريق العودة للأيام الجميلة حين كانت اليد العليا للعلم والخبرة والتخطيط لأبد الدهر ، لا لل**** والانفعالات !

للمزيد عن قانون جلاس‑ستيجول Glass-Steagall Act 1933 ) الذى حظر على البنوك التجارية الدخول فى أنشطة استثمارية ‑أى تملك أسهم فى الشركات ، وعن التخفف فى تطبيقه مع بداية عهد كلينتون ، وهل كان لمفاهيم الاقتصاد الإسلامى دخل فى التوسع فيه من خلال شخص الوليد بن طلال وصداقته مع ساندى ويلل رئيس السيتى جروپ ، الأمر الذى سرعان ما أفضى لإفلاس شركات عملاقة مثل وورلد كوم وإنرون .

[HAMOUKAS]

… ويظل السؤال : ما المستقبل ؟

لا شىء ! السوق الحر ها هو يصحح نفسه بنفسه بجرأة وكفاءة مذهلين . سوف يطرد الأعضاء الفاسدين ، وسوف يعود كل شىء لأفضل مما كان عليه ، بعد فترة كساد مؤقتة وغالبا قصيرة . التقنية تتقدم وهى العامل الحاسم لا فى الاقتصاد وحده بل فى كل قصة التاريخ الطبيعى ، بل أيضا ‑للعلم‑ النظام المالى الأميركى لم ينهار ، ما انهار هو فقط وول سترييت ، وتحديدا انحرافات العقدين الأخيرين ( الكلينتونية الإسلاموية لو شئت ) !

لقد ذهب إلى غير رجعة ‑فيما نأمل ونعتقد‑ نمط البنوك الورقية المسماة بالاستثمارية ، نمط التمويل عبر البورصة وتوريق الديون وتوريق أى شىء فى الدنيا .

فى مقابل كل هذا فإن ‑للعلم أيضا‑ البنوك التجارية لا تزال تملك أموالا طائلة وكذا ثقة هائلة من الجمهور ، وبحكم تركيبتها البنيوية تملك أيضا القدرة على تمحيص الأمور وعلى الرؤية بعيدة المجرى . حتما هذه الأموال سوف تضخ قريبا فى شرايين الاقتصاد وإن بأسلوب جديد أكثر علمية وتخطيطا بما لا يقاس .

غالبا باختصار إذن ، سوف نعود لنظام التمويل القديم ، نظام البنوك التجارية ( الربوية اليهودية الشايلوكية الخالصة لو شئت ) ، بل ربما تلغى فكرة البورصة نفسها ، فهى ليست من أصل الرأسمالية ، وما هى إلا استجلاب للدهماء داخل صناع القرار ، كل فيما لا يفهم فيه ! ] .

فى كل الأحوال نقول : فى النهاية لن يصح إلا الصحيح ؛ هذا ما نراه يحدث الآن وهو علمتنا إياه الطبيعة على مدى 14 بليون سنة !