|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: خطة تنصير العراق .. والحرب الصليبية
١٠٠٠عائلة مسيحية عراقية تفرّ من الموصل خلال 24 ساعة نائب برلماني شبه ما يحدث بـ"أنفال المسيحيين" الموصل، بغداد- وكالاتعن العربية غادرت حوالي 1000 عائلة مسيحية مدينة الموصل خلال فترة 24 ساعة، إثر تفجير عدد من المنازل ومقتل 11 من أبناء الطائفة خلال عشرة أيام، وذلك بحسب ما أعلن محافظ نينوى السبت 11-10-2008. وقال دريد كشمولة, لوكالة فرانس برس، "هناك عملية نزوح جماعي لأن ما لا يقل عن 932 عائلة غادرت إثر تفجير ثلاثة منازل خالية تعود لمسيحيين في حي السكر شمال المدينة". وأضاف "لقد غادرت 500 عائلة الجمعة، ولحقت بها 432 عائلة السبت". وأكد مقتل "11 مسيحيا على الأقل في الأيام العشرة الأخيرة، بينهم طبيب ومهندس وصيدلي وعمال بناء وأحد المعوقين". من جهته، قال النائب المسيحي في البرلمان العراقي يونادم كنا، في تصريح تلفزيوني، إن ما يجري ضد المسيحيين في الموصل هو تنفيذ لأجندات "خارجية خطيرة لها اختراقات أمنية خطيرة على الأرض". وأضاف قائلا "قبل نحو ساعة من مساء اليوم قامت عدة عصابات إرهابية بتفجير ثلاث دور سكنية اثنتين منها كان أصحابها قد هجروها والبيت الثالث أخلي ثم تم تفجيره". ووصف عملية تفجير المنازل بأنها "موديل جديد، وإننا نعتقد أن ما يجري ضد المسحيين هو أنفال غير معلنة"، في إشارة إلى عمليات الأنفال العسكرية التي أسفرت عن مقتل 182 ألف كردي خلال حقبة الرئيس الراحل صدام حسين عامي 1987 و1988. وقال "الأحياء المسيحية في الساحل الشرقي لمدينة الموصل تشهد الآن حالة من الفزع والرعب، وخاصة أحياء النور والسكر والبكر والميثاق وأحياء أخرى عديدة". وتابع "أناشد رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية وكل الجهات المسؤولة في البلاد بتحمل مسؤولياتها؛ لأن هذا لا ينسجم مع ما نعرفه وما عشناه تاريخيا". وقال "ما يجرى الآن في الأحياء المسيحية هو من خلال مليشيات سائبة لا تعرف مرجعياتها، ويجب أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها في حفظ الأمن وإرجاع العوائل المهجرة، وهذا نداء لكل عراقي غيور". |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: خطة تنصير العراق .. والحرب الصليبية
اسقف كلداني يدين "قتل وترحيل" مسيحيي الموصل عبر المطران لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك للكلدان ورئيس مجلس مسيحيي كركوك عن قلقه ازاء ما وصفه بالـ "حملة الهادفة لقتل وترحيل مسيحيي الموصل" وذلك عقب عثور الشرطة في المدينة العراقية الشمالية على سبعة جثث لمسيحيين قتلوا في حوادث متفرقة الشهر الجاري. وقال المطران ساكو في بيان اصدره بهذا الخصوص: "نحن قلقون من حملة التقتيل والتهجير التي يتعرض لها مسيحيو الموصل. ان هذه الممارسات تضر بالوحدة الوطنية، فالمسيحيون يريدون العيش بسلام ووئام مع كل العراقيين من اجل خير العراق." يذكر ان المطران ساكو الذي يتخذ من مدينة كركوك مقرا لابرشيته تسلم مسؤولية الجالية المسيحية في الموصل منذ اغتيال المطران بولص رحو في شهر مارس/آذار الماضي على ايدي مسلحين عقب احيائه لقداس في الموصل. من جانبها، اتهمت الحركة الديمقراطية الآشورية السلطات المحلية في مدينة الموصل بالتقاعس عن حماية المواطنين المسيحيين فيها. وقالت الحركة في بيان اصدرته بهذا المعنى: "نطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها بتوفير الامن ووقف سفك دماء المواطنين الابرياء." يذكر ان زعماء الطوائف المسيحية في العراق ما لبثوا يطالبون حكومة بغداد باصدار قانون يضمن لهم تمثيلا كاقليات في الانتخابات المحلية المقبلة. بعقوبة وفي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرقي بغداد، فجرت انتحارية نفسها قرب مبنى حكومي مما ادى الى مقتل 11 واصابة 19 بجراح. وقع الانفجار قبيل الظهر مقابل مبنى محاكم بعقوبة، وادى الى تدمير عدد من المخازن. ونقلت وكالة اسوشييتيدبريس عن احد الشهود قوله إن هدف الهجوم كان عدد من آليات الجيش العراقي. وشملت قائمة القتلى خمسة جنود وثلاثة رجال شرطة وثلاثة مدنيين حسب ما ذكره مسؤولون طبيون وامنيون. |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: خطة تنصير العراق .. والحرب الصليبية
المسيحي العراقي بين البحث عن أمان المكان والمكانة وتفعيل مشاركته في الحياة العامة الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي أكاديمي ومحلّل سياسي \ ناشط في حقوق الإنسان 2004\ 12 \ 17 يتعرض مسيحيو العراق لهجمات مستمرة تستهدف حيوات أبناء العراق من الكلدان والآشوريين والسريان والأرمن وغيرهم من المسيحيين من أصول وادي الرافدين وبُناتِهِ الأوائل، كما يتعرضون لجرائم مختلفة أخرى من الخطف والتهديد والتعديات بالضرب والبلطجة ومهاجمة محالهم التجارية ومصادر عيشهم ورزقهم المشروعة وأكثر من ذلك وأخطر مهاجمتهم في بيوتهم الآمنة ورمي العوائل في الشوارع ومصادرة و [فرهدة] أملاكهم.. أما بيوت الله وأماكن العبادة فقد هوجمت وأُحرِقت وفُجِّرت حتى طاولت تلك الجرائم مواضع كثيرة إنْ لم تحسب بوصفها دور العبادة فهي من ثروة العراق الوطنية وسجله التاريخي العريق؟!! والحقيقة لابد من التأكيد على ضرورة التصدي للإرهاب والإرهابيين في عراق اللحظة الراهنة على وجه العموم ولكن التصدي للجريمة لايمكن أنْ يكون اعتباطيا ومن غير تخطيط وعقلنة في رسم وسائل التصدي والحل. ولابد من أولويات ولأنَّ عراقا تعدديا لايمكنه أنْ يقوم بغير وجود أبنائه من المتحدرين من سكانه الذين شادوا حضارته فسيكون من الصحيح أنْ تكون قضية التصدي لما يتعرض له مسيحيو العراق من مهامنا الأُوَل .. لأنَّنا بالتصدي لهذه المهمة الخطيرة نتعرف إلى رأس المهاجمين من الإرهابيين الذي يستهدفون تفريغ العراق من أهله، من بُناته، ومن حقيقته الكامنة في التعددية القومية والدينية والعرقية الأثنية؛ فكيف بنا ونحن لا نسطيع المحافظة على أمن هؤلاء أو نتغاضى أو لا نضع الأمر بين أولوياتنا أو نهمل أو نهمِّش الأمر وعلاجه أو نقف عند حدود التعاطي اللفظي مع المشكلة؟؟! الحق هنا أن مئات ألوف العراقيين المخلصين لبناء بلاد الرافدين رحلوا أو هم في طريق الرحيل بعيدا عن موطنهم لما يتعرضون له من هجمات إرهابية وهم في وضع مكشوف بلا حماية! ومن الطبيعي أن يكون هذا القرار فيه من الخطورة على التركيب السكاني لبلادنا التي اعتادت أنْ يكون وجود المسيحي سببا موضوعيا جديا لإثارة أجواء التسامح والاعتدال والتعايش بين مجموع مكوِّنات شعبنا على أساس من التعايش السلمي والتفاعل الإيجابي بين تلك المكوِّنات.. وهكذا سيكون مثل هذا الترحيل القسري سيكون سببا في تحضير أرضية التطرف وهيمنته وفي تحضير أرضية العداء والتنافر والاقتتال وفي مشكلات اجتماعية وسياسية واقتصادية في بلادنا.. كل ذلك بناء على أهواء ساديين من المجرمين العتاة الذين يزعمون دفاعا عن دين بعينه وهو براء منهم.. أما حقيقتهم فتكمن في إرهابية توجهاتهم العنفية الدموية المعادية لقيم الإنسانية والتسامح بين المجموعات البشرية المتعايشة بروح المواطنة الصحيحة.. إنَّ الجريمة أخطر من تلك التي جرت بحق يهود العراق عندما جرت عمليات [الفرهود] المعروفة بحقهم وتهجيرهم بما قدم خدمات مجانية لضرب الحركة الوطنية وإضعافها ووضعها في زوايا ضيقة في ميدان الفعل السياسي الوطني العراقي المحلي والإقليمي.. واليوم نحن نجابه ما هو أوسع لنسبة وجود العراقيين من مجموعات قومية متعددة تدين بالمسيحية وتنتمي للعراق مواطنةَ َ: مشاعرا واعتقادا.. وليس لنا بالخصوص إلا مزيدا من الدفع بواقعنا نحو وقف الجريمة وتوفير الحماية الحقة الكافية لأخوتنا من مواطني العراق... إنَّ عراقا جديدا وسياسة بديلة صحية سليمة لا يمكن أنْ يكون من غير الاعتراف المبدئي الأكيد بحق مسيحيي العراق في تبوّء مكانتهم.. وإذا أجلنا قليلا معالجة أمر المكانة فإنَّ مطالبة عدد من الآشوريين والسريان وغيرهم بضرورة إيجاد أماكن آمنة أو بقعة آمنة من العراق لإسكان المسيحيين هو أمر يقبله منطق العزل الطائفي الإسلاموي الذي يعمل ليل نهار على توكيد سطوته على مدن الجنوب والغرب حيث تقاسم العراق بين زاعمي الاعتقاد الإسلامي من سنّة متشددين وشيعة متطرفين وبمراجعة سياسة البلطجة التي طاولت مسيحيي البصرة على سبيل المثال نجد حجم الكارثة والتغييرات التي حصلت برحيل آلاف العوائل بالإكراه من هناك!! أين يمكن أن يحتمي هؤلاء؟ هل في قرى منسية بلا خدمات سبق أن جرى حرقها من نظام الطاغية وإبادة أهلها وترحيلهم قبل عقود؟ أم إلى مدن تستقبلهم بالرصاص في صدور أطفالهم كما حصل في الموصل مثلا؟ أين يمكن أنْ يتجهوا ويولوا بوجوههم؟ أإلى الغربة البعيدة خارج موطن الأهل والأجداد؟ أم إلى غربة مدن جديدة موحشة هي الأخرى في ظل مفاهيم العزل والمحاصرة المحتملة من مجرمين منفلتين يسحون ويمرحون...؟ هكذا يقترحون على أنفسهم حكاية المناطق الآمنة وهي في الحقيقة إنْ حصلت فستكون طامة أخرى تشدد من عمق أزمة الفصل العنصري وتحضِّر لأزمات جديدة لعراق آخر غير المنتظر المؤمَّل! أما الحل الحقيقي فيكمن بقوة الوقوف الصارم الحازم بوجه لعبة المتأسلمين المتطرفين [وليس لهم من الإسلام حتى الاسم]، لابد من الوقوف بوجه اللعبة القذرة لعبة العزل والفصل والترحيل.. التطهير الديني العرقي ضد عراق الثقافات والتنوع والتعددية... لابد من وقف الهجمة السوداء وغيمتها الحبلى بالموت الأسود القادم مع أولئك السوقة القتلة... وعلينا استخدام القوانين الدولية كافة فضلا عن قوانيننا العراقية في أقصى العقوبات الموجهة لقوى التصفية العرقية.. الحل أيها السادة في تضافر الجهود وتعاضدها من أجل حماية حقيقية لعراقيينا المسيحيين بكل أطيافهم.. واليوم قبل الغد ينبغي أنْ نعمل من أجل تعزيز مشاركة العراقي المسيحي من دون تمييز أي علينا إعادة الأمور إلى نصابها حيث العراق عراق أبنائه جميعا من دون استثناء أو إقصاء أو إغفال أو تهميش.. أما كيف يمكن أنْ يحصل ما نريد لعراقنا الجديد؟ فينبغي للحركات والتيارات السياسية والاجتماعية أن تُجري عمليات تطهيرذاتية ومراجعة للبرامج بما يجعل الوطنية والمواطنة أساسا معتمدا في العضوية والفعل وفي صياغة برامج الحياة البديلة برامج الديموقراطية الحقة.. وأول ما يجابهنا في العملية السياسية هو الانتخابات الوطنية التي سنشرِّع في ضوئها دستورنا الدائم... وما ينبغي أنْ يظهر في العملية بوضوح إدانة للسياسات الماضوية الخاطئة وللجرائم المرتكبة بالأمس وفي راهن أوضاعنا وفي اعتماد خطط موضوعية تمنح الحق لأهله من حيث نمنع أو نقطع الطريق على التدليس والمزايدة والأقنعة والبراقع.. كما يحصل من تحالفات مخادعة بين قوى طائفية في جوهرها تقف وراء الجريمة والمجرمين وراء العزل والفصل والمطاردة فيما تتخفى ببراقع الاعتدال والتحالف بأوجه وأقنعة للعبة سياسية خبيثة.. هنا يأتي دور المسيحي من جميع الأطياف ليقول لا لأي تحالف مع قوى لا تتفق وروح التعدد والتنوع والتفاعل بين مكوِّنات شعبنا.. ومن الطبيعي أن يكون مكشوفا بوضوح نهج هذه القوى الطائفية فليس من منطق يجمع بين الطائفي والاعتدال والتنوّر! أما ما ينبغي الاستجابة له فهو مزيد من التحالف مع القوى العلمانية الديموقراطية فهي الضامن الحقيقي للحريات العامة وللعدالة ولحفظ أمن المواطن والوطن وحمايتهما... هل سيكون صحيحا تقوية شكيمة قوة هدفها إلغاء الآخر؟ أم علينا وإن اختلفنا في الفلسفة أن نتوحد في الخط السياسي الذي يؤهلنا لكسب معركة الحق في الوجود الحر الآمن...؟ إن الحل لايقف عند التفكير في يومنا بل علينا وضع ستراتيج للغد وقد يكون من المناسب انتخاب برلمان قومي للكلدان والآشوريين والسريان وبقية المجموعات المسيحية على المستوى الوطني العراقي ويدخل في البرلمان أيضا المهاجرين منذ مذابح سميل وحتى آخر مجازر القتلة.. إن التحضير للبرلمان القومي هذا يبدأ عهدا جديدا حيث البرلمانات الاتحادية لكردستان العراق وللكلدو آشور ولبقية مكونات العراق ومن ثم يتشكل من ممثلي البرلمانات برلمان أو مجلس القوميات الذي يحفظ للجميع حقوقهم في رسم حاضر البلاد ومستقبلها ويوازن ما يجري في البرلمان الاتحادي المركزي.. لدينا عدد كبير من الخيارات فيما لو تابعنا الإصرار على حق المسيحي ليس من جهة وجوده الديني بل أيضا من جهةِ ِ مقدَّمةِ ِ هي جهة وجوده القومي حيث يقوم له برلمان مستقل ويشارك في التشريع للبلاد بمستوى واحد مع الآخر العراقي.. ليس بغير هذا الحل يمكن أن تُحفَظ الحقوق العادلة المشروعة لذا كان علينا التقدم بالمسألة منذ أول لحظة سيصاغ بها الدستور الدائم.. المطالبة بمجلسين واحد عراقي وطني عام مشترك مركزي وآخر من مجالس القوميات ومن المجلسين يتكون البرلمان العراقي أو الجمعية الوطنية وفي ظلال ذلك ينبغي صياغة الحق الدستوري وتأمين مصالح العراقيين من دون تسيّد من طرف أو دكتاتورية أقلية أو هيمنة أغلبية.. الصحيح لا أغلبية ولا أقلية، فالعراقي مواطن كامل الحقوق أيا كانت مرجعياته الدينية أو القومية وعلى الجميع احترام التنوع والتعدد ليكون لهم حق الوجود المشروع المقبول من غير مزايدة أو منقصة لآخر.. فهل سيتوافر هذا التوجه؟ أقول بلى حيثما تحالفت القوى الومية ممن يسمونها ظالأقليات مع التيار اليدموقراطي والعلماني ضد الطائفية والانعزالية والشوفينية القومية لبعض القوى العروبية السلفية المنحى... فإلى مثل هذا التحالف الوطني العراقي الصميم لنسير بهدوء ورجاحة عقل ومنطق حكمة ورشاد.. أيها المسيحيون العراقيون اتركوا في هذه الحظة عددا من التفاصيل التي تختلفون فيها ومنها مسائل قد تكون مهمة كقضية التسميات القومية والتناسبات السياسية والدينية فأنتم مهددون وليس من قوة عراقية قادرة على إنقاذ الوضع ما لم تتحالفوا اليوم قبل الغد على أمور جوهرية مباشرة ومع القوى الضامنة لوجودكم الحقيقي في بلادج بيت نهرين بلاد الأجداد .. لا تتركوا فرصة النصر تضيع ويضيع معها مجد آلاف السنين من وجود حضاري عريق.. تنبهوا لمخاطر الطائفية المقيتة التي تمتلك الدعم الإقليمي واللوجستي المحلي من قبضايات وبلطجية وأموال مهولة.. انتبهوا وتقدموا من أجل عراق مستقر عراق للسلام والحرية والعدالة والإخاء.. |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: خطة تنصير العراق .. والحرب الصليبية
تقرير اميركي يحذّر من تطهير ديني للمسيحيين في العراق حذر عدد من المطلعين على وضع المسيحيين في العراق من تعرضهم لما وصفوه بـ"التطهير الديني" بحيث يُدفعون إلى الهجرة وترك مناطقهم الأصلية, وذلك بسبب هجمات الـمتطرفين التي تستهدفهم, والتي أدت لتراجع أعدادهم في العراق من 1.4 مليون قبل إسقاط نظام البعث عام 2003 إلى ما بين 500 و700 ألف. وترافقت التحذيرات مع صدور تقرير أعدته لجنة الحريات الدينية المرتبطة بوزارة الخارجية الأميركية, عددت فيه مجموعة من الاعتداءات التي تعرض لها المسيحيون مؤخراً بينها إرغام بعض نسائهم على ارتداء الحجاب والاعتداء على مصالحهم التجارية إلى جانب قتل عدد من رجال دين. وقال جوزيف كساب وهو مسيحي عراقي يدير مؤسسة خيرية كلدانية في واشنطن إن مسيحيي العراق "يواجهون مستقبلاً مظلماً, محذراً من وصول الأمور إلى مرحلة تتعرض فيها الأقلية المسيحية في البلاد إلى "تطهير ديني" على حد تعبيره. من جانبها, قالت آنا إيشو، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا والتي تتحدر من أصول أشورية وأرمنية إن التطهير قد بدأ بالفعل, مشيرة إلى أنها بعثت برسالة إلى وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تشير فيها إلى ما يتعرض إليه المسيحيون في الموصل. وأورد تقرير لجنة الحريات الدينية الأميركية مجموعة من الأمثلة التي قال إنها تؤكد تردي وضع المسيحيين في العراق وفي مقدمتها إرغام نساء مسيحيات على ارتداء الحجاب من قبل متطرفين إسلاميين وطردهن من وظائفهن في حال رفضن ذلك إلى جانب تهديد وخطف النساء اللواتي يشاهدن علناً برفقة رجال من غير أقاربهن. كما يشير التقرير إلى تعرض مصالح تجارية مسيحية إلى اعتداءات بسبب اعتبارها "مخالفة للمعايير الإسلامية" مثل محال بيع الخمور وصالونات التجميل وصالات السينما ومحال بيع أشرطة الفيديو. وينقل عن دوني جورج المدير السابق للمتحف العراقي قوله إنه سمع بأن المسلمين في منطقة الدورة "يعتزمون معاملة المسيحيين كما عاملوا اليهود عام 1948 في العراق," عبر طردهم من البلاد. وذكر التقرير أيضاً الهجرة الأخيرة التي تعرض لها المسيحيون في الموصل بعد مقتل 14 منهم وفرار أكثر من 13 ألف شخص،مورداً شهادات لأشخاص قالوا إنهم تلقوا رسائل تهديد على هواتفهم الجوالة وجرى توقيفهم على حواجز طلبت التدقيق في هوياتهم التي يرد فيها ذكر الانتماء الديني. وذلك إلى جانب قتل الراهب الأشوري الأرثودكسي، يوسف عادل في بغداد نيسان الماضي، وخطف وقتل أسقف الموصل الكلداني بولس رحو، في شباط الماضي وتفجير ست كنائس في الموصل وبغداد في كانون الثاني. واقترح التقرير على وزارة الخارجية الأميركية العمل على معالجة وضع المسيحيين في العراق من خلال الحرص على إجراء انتخابات نزيهة في المحافظات، و"تعديل" الصيغ الواردة في الدستور العراقي حول اعتبار الإسلام "دين الدولة الرسمي والمصدر الأساسي للتشريع". |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|