|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر
إستجداء الحقوق! 31/ديسمبر/2008 بقلم / فيولا فهمي ظلت قضية تزامن موعد الإمتحانات في المدارس والجامعات مع الأعياد المسيحية هي الأزمة التي طالما أصابت الأسر المسيحية بالقلق والإرتباك، ولا سيما مع إستمرار تجاهل مشاعر المسيحيين في تلك المناسبات وتعنت وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في وضع جداول الإمتحانات في اليوم السابق او التالي للأعياد القبطية في مشهد ينم عن إستهانة واضحة ومؤخراًَ بلغتني رسالة على الإيميل الخاص من إتحاد المعلمين بالجيزة تحمل شكر وتقدير للمسئولين الذين تراجعوا عن عقد الإمتحان في اليوم التالي لعيد الميلاد المجيد ولكن الغريب أن الرسالة لم تثير بداخلي السعادة بقدر ما أثارت مشاعر الغضب والحنق وسوف أروى إليكم أسباب هذا المشاعر بعد عرض الرسالة ليتكم تشاركوني في الرأي.......... إتحاد المعلمين بالجيزة شكر وتقدير يشكر إتحاد المعلمين بالجيزة كل الذين تضامنوا مع حملته من أجل تأجيل إمتحانات نصف العام حفاظاً على حق الأطفال والمعلمين الأقباط في الإحتفال بعيدهم، ويخص بالذكر ممثلي المجتمع المدني والشخصيات العامة، ويخص بالذكر كذلك جريدتي الدستور والبديل لمجهودهم في هذا الشأن كما يثمن تراجع وزارة التربية والتعليم، وتراجع بعض المحافظات عن هذا القرار الخاطئ ويعلن شكره وتقديره لكل المعلمين الذين تواصلوا معه. ويؤكد إتحاد المعلمين أن التراجع عن قرار عقد الإمتحان يوم 8-1-2008 والإعتراف بالخطأ عملياً هو سلوك نتمنى أن يسود في مجتمعنا، وهو سلوك لا يقلل من أحد كما يحق لإتحاد المعلمين بالجيزة أن يفخر بهذا الإنجاز الذي يأتى لمجهودات بدأت من العام الماضي في هذا الخصوص. وكل عام والشعب المصري بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد وعيد رأس السنة الهجرية. ودامت مصر فوق الجميع إتحاد المعلمين بالجيزة .... إلى هنا إنتهت الرسالة، وما يدعوني للأسف بعد قراءة سطورها أن إتحاد المعلمين بالجيزة مشكوراً يعتبر ما حصل عليه "إنجازاًَ" يستحق التقدير وما فعله المسئولين "تعطفاًً" يستحق الشكر والعرفان وليس حقاًَ من صميم حقوق الأقباط أن يجدوا الوقت المناسب للإحتفال بأعيادهم دون قلق او إحساس بأنهم أقلية بلا حقوق، والأمر أيضاًَ لا يستحق تضامن ونضال جهات إدارية وإعلامية مختلفة للضغط والحصول على هذا الحق، إذا كانت هناك إرادة سياسية واعية متفهمة تقوم على تحقيق مبدأ المساواة، وإنما للأسف سيطرة المتطرفين على قطاع التعليم وعدم وجود تلك الإرادة السياسية جعلنا نعتقد أن الحقوق "هبات" نطلبها على إستحياء ونستجدي عطف من يمنوحنا إياها. |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر
لا يمكن رصد الحركة إلا من خارجها كتب أحمد ، أيرلندا الخميس, 15 يناير 2009 لا يمكن رصد الحركة الا من خارجها ( حكمة قديمة ).... بدايةً أنا لست رجل دين ولا فقيه ولا أعتمد على هذا الخط وكان رأيي ولازلت هو التعامل بأسلوب مواطنين مصريين ولايهم من هو مسلم أو مسيحي في ظل دولة قانون الكل أمامه سواء ... والواقع يقول أن جميع المصريين في حاجة الى دولة مؤسسات ودولة قانون لا يفرق بين ابناء الوطن الواحد ، والواقع أيضاً أن المسيحيين أكثر حاجة لدولة بهذه المواصفات ... أي انهم بلغة الأحداث وبلغة الواقع في حاجة الى دولة يحمكمها القانون وفصل الدين عن الدولة وتحقيق المواطنة بشكل فعلي ... حسناً ... فما الذي ينبغي على أقباط مصر فعله لكي يصلوا الى مبتغاهم ...؟ هذا هو السؤال ... دعونا نقول بأن المسيحيين في مصر أمامهم أو لديهم قضية أو قضايا ... فهم يشكون من الأضطهاد ومن التطرف ومن التعنت أمام حقوقهم في أشياء كثيرة ... على رأسها موضوع بناء الكنائس ومواضيع عدة تشكل هموم مسيحية والمفترض أن المسيحيين أمامهم طريق أو لنقل كفاح لكي يغيروا من الواقع الذي يرون أنه لا ينصفهم ... فهل حدد المسيحيون آليات وشكل هذا الطريق الكفاحي ؟ ... أم انهم أعتمدوا على الصياح فقط والنواح والشكوى ... أم تركوا الموضوع لأقباط المهجر والكونجرس والسيناتورات ومنظمات حقوق الأنسان والبرلمان الأوروبي وما شابه ... وهل الأستراتيجية القديمة أتت أكلها وجنوا ولو بعض الثمار ؟ ... أم انها طرق فشلت ولم تنفع ؟ ... وهل فكر أقباط مصر في اتباع نهج اخر ؟ ... وهل راهن الأقباط يوماً على الأصوات المعتدلة من المسلمين وحاولوا استقطابهم بأقناعهم بعدالة قضيتهم ليكسبوا أصوات جديدة تساهم في أقناع المجتمع وتغيير ثقافته وتوصيل مثلاً فكرة بناء كنيسة هي للصلاة لان لكم دينكم ولى دين وعمر بن الخطاب رفض أن يصلي داخل الكنيسة عندما سأله القساوسة أن يصلي فرفض لكي لا يأتي متطرف أو متشدد ويدعو الى هدم الكنيسة وتحويلها الى مسجد لان عمر صلى بها ... أقصد أن هناك طرق عديدة يمكن بها نشر ثقافة جديدة بعيدة عن التطرف ... هذه مسؤلية العقلاء والمثقفين المسيحيين الذين يحسنون الخطاب ، وليس من ينتهج الصدام والسخرية والخوض في تباري عجيب وألفاظ وشتائم والأزدراء المتبادل لأن مثل هذه الأصوات تزكي كل تطرف وتعمق الكراهية والأنشقاق ... وفقط الأصوات المعتدلة والمحبة بضم الميم هي من تخدم القضية القبطية ولا شئ اخر |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر
خرافة .. الوطن العربي ؟؟؟ كتب( قبطي= مصري) الخميس, 15 يناير 2009 في أواخر الستينات من القرن الماضي ترددت كلمة ( الوطن العربي ) في معظم الدول العربية ، وأصبحت له خريطة واضحة المعالم.. وبدأ طبعها في كتب ( الأطلس العربي ) التي كانت توزع في المدارس مجاناً في بداية المرحلة الثانوية ، بادياً من العراق وسوريا ، وبلاد الشام ودول الخليج العربي .... شرقاً ، وحتى دول المغرب العربي .... غرباً ، محتضناً فيما بينهم بقية الدول العربية وفي محورها تقع ( الجمهورية العربية المتحدة ) التي أصبحت - جمهورية مصر العربية – في عهد الرئيس السادات .. + في خلال هذه المرحلة التاريخية للدول العربية ، فرحت الشعوب العربية التي إنضمت تحت هذا الإسم ( الوطن العربي ) الذي كان يضم تحت طياته لهجات مختلفة كلها ( عربية ) ، وديانات مختلفة كان المفروض أن يكون قوامها الوطنية ، ولكنها ... فرحــــــة ما تمــــت ... + لماذا لم تــتم الفرحــة ؟؟؟ فرحة الشعوب العربية بوطنهم العربي .. ؟؟؟ .. لأن الحكومات العربية بدأ يتسلل إلى هيكلها نوع من السموم إسمه – النزعة الدينية - ، وبما أن الأغلبية يتخذون الإسلام ديناً .. وبعد ما بدأت جميع دول العالم تعمل حساباً لهذا الوطن العربي ، وخاصة بعد أن وجدوا مصــر تضرب إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 غير مبالية لما لهذه الحرب من ردود أفعال دولية ، رداً لإعتبار مصر خاصة بعد هزيمة 1967 ، ورفعاً لشأن كل الدول العربية عامة أمام كل غدر أو إستعمار إلا أن السموم أخذت في التغلغل شيئاً فشيئاً في صورة جماعات إسلامية بعد الإخوان المسلمين ، وعندما تمكنت بدأت تعلن أن ( الإسلام هو الحل ) !!! ، وأعلن الرئيس السادات أن مصر دولة إسلامية وتحكمها الشريعة الإسلامية ... ضارباً عرض الحائط بأي ( مواطن ) مصري ينتمي لأي ديانة أخرى ..!! .. ونظراً لما كانت لمصر من مكانة محترمة وسط الدول العربية .. كان من الطبيعي أن يخطوا خطاها ، وبالتالي إنتشر السم في جســم الوطن العربي كله ، وبتدريج غير ملحوظ بدأ لفظ ( الوطن العربي ) في الإختفاء ، ليحل محله لفظ ( الأمة الإسلامية ) !!! هذا على الصعيد الدولي . .. أما على الصعيد المحلي ، فبنفس التدريج راحوا يأسلمون كل شئ عام داخل البلاد !!! بداية من النقابات التي من المفروض أن تكون ضامة لأعلى مستوى ثقافي من الشعب .. ، وحتى محطات الأتوبيسات العامة !!!، وكأن ملايين المصريين كــــــــــلهم مسلمون !!!!! .. وبعد ما كان ( الوطن العربي ) الذي أعتقد أن إنتصار أكتوبر كان من أوائل ثماره – وأيضاً آخرها – أصبحت الآن ( الأمة الإسلامية ) !!! الأمة الإسلامية التي لا .. ولن يكون لها خريطة واضحة على وجه العالم طالما هي قائمة على ديانة بدأت بالغزو والفتوحات .. وليست على وطنية شعوب عريقة روت دماؤهم أرضها منذ أوائل الدهور ..، وكان أولى بالقائل أن يقول : الأرض بتتكلم مصري أي (قبطي)، وليس عربي . .. وهنا ربما أكون قد وصلت إلى ما أريد ان أقوله .. وهو إن حرب إسرائيل وفلسطين هي حرب دينية بحتة ، يواجه فيها اليهود المسلمين الفلسطينيين – مثل حماس وغيرها – ولا يخفى علينا أن في الجيش الإسرائيلي يوجد فلسطينيون حاملون الجنسية الإسرائيلية يضربون غزة في هذه الحرب القائمة !!!!! . والدليل على أن هذه الحرب دينية .. أن ( الأمة الإسلامية ) تحاول عبثاً التدخل يكل ما لديها من إمكانيات لإنهاء الطحن الإسرائيلي لغــزة .. دون جدوى ، حتى ولو كانت تحت مسمى ( جامعة الدول العربية ) ، وطبعاً العالم كله واقف يتفرج !!!هل تعرفون لماذا أيها الأحباء ...؟؟؟؟ لأن مع الأسف الشديد ( الوطن العربي ) أصبح خرافة قديمة . ملحوظة : هذا الكلام لا يعني الرضا عن ما يحدث في غزة ، ولكنه يعني الأسى والحزن على ما وصل إليه ( الوطن العربي ) أمام شلة إسرئليين . ( قبطي=مصري) |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر
قضية الأقباط والإعلام مدحت قلادة April 23, 2008 اتخذ اضطهاد الأقباط في عهد عبد الناصر شكلاً محدداً هو تأميم أموال الأقباط لضرب قوتهم الاقتصادية، أما في عهد الرئيس (المؤمن) السادات فقد ترك العصابات المتأسلمة الإجرامية تنهش في جسدهم النحيل الضعيف بعد أن مكنهم من مفاصل الدولة، فاستحق أن يكافأ من جنس عمله على طريقتهم التقليدية منذ ظهورهم سنة 1928 "جزاء سينيمار" بسيل من الرشاشات الآليه والقنابل اليدوية فاستحق لقب "عاش مكرماً ومات مخرماً" أما خلال ال26 سنة الأخيرة وهي "حكم مبارك" فقد اتخذ اضطهاد الأقباط صورة سريعة ومريعة بعد تحول مصر إلى الوهابية وانتشارها في الشارع المصري وأصبح لها شعبية وأصبحت شوارع مصر مثل أفغانستان أو إيران على أحسن تقدير ونالت الجماعة المحظورة لقب المحظوظة!! عن استحقاق. ومع الزيادة المطردة والمستمرة للاعتداءات الطائفية ضد الأقباط ارتفع صوت أقباط المهجر عالمياً بعدد من المؤتمرات العالمية في العالم الحر لرفع الظلم عن أهلهم، وسارت مظاهرات صاخبة تدين الاعتداء على الأقباط، وأدرك العالم أن اضطهاد الأقباط واقع يومي مُعاش ومُستمر ومُتزايد، ونشرت معظم الصحف العالمية عن اضطهاد الأقباط وعضدت كل الهيئات العالمية "حقوق إنسان وحرية أديان... إلخ" قضية الأقباط وتحدث البرلمان الأوربي والكونجرس الأمريكي عن قضية اضطهاد الأقباط ونالت قضية الأقباط العادلة تعاطف عدد كبير من الإخوة المسلمين المعتدلين في مصر وخارجها من كتاب ليبراليين وصحف مرموقة وجمعيات وهيئات مختلفة مصرية وغير مصرية. وعلى ذكر الإعلام، يحاول الإعلام المصري بشتى الطرق جاهداً إفساد قضايا الأقباط بطرق عدة، منها: * الاعتماد على مجموعة من الخونة أصحاب مبدأ ليس في الإمكان أبدع مما كان وان عصر الرئيس مبارك هو العصر الذهبي للأقباط! * محاولة حرق قضايا الأقباط العادلة بقضايا عكسية وهمية: مثل الادعاء بخطف بنات المسلمين! كما فعل وائل الإبراشي في برنامجه الحقيقة الغائبة، أو في برنامج العين الثالثة "وهي عين متطرفة تناقش مبدأ حرية العقيدة للفتيات المسيحيات للدخول في الإسلام عن حب وغرام متغاضية عن أنهن فتيات قاصرات، بما يخالف القانون المصري والمواثيق الدولية". * الظهور الإعلامي: وفيه يسعى عدد من الأقباط للظهور الإعلامي بصرف النظر عن فهمهم للقضية محل المناقشة وإلمامهم بملف الأقباط وآلامهم الكثيرة، مثل خطف بناتهم وهدم وحرق كنائسهم وقتلهم وسرقة محلاتهم... إلخ. ليصبح الضيف القبطي كخيال المآته تماماً، لا حول له ولا قوة سوى الظهور الإعلامي فقط، معتقداً أنه يخدم قضية الأقباط، متجاهلاً أنه يحرق نفسه أولاً وأخيراً، لأن قضية الأقباط العادلة ثابتة بأدلة وبراهين دامغة ولن تضيع وسط تلال الكذب والتضليل. * الاستخفاف باضطهاد الأقباط والادعاء أنها عمليات تمييز بين المصريين: تم قتل 21 قبطياً في الكشح، و81 قبطياً في الزاوية الحمراء، وكاهن مع إثنين من شمامسة الكنيسة في سمالوط بالمنيا، وأحداث الأسكندرية، وخطف بنات الأقباط وسرقة محلاتهم... إلخ. وتواطؤ كل أجهزة الدولة واعتبار ذلك تمييزاً وليس اضطهاداً منظماً ومبرمجاً! * سيف التخوين يشهر من الصحف الصفراء والإعلام المضلل لمعظم الصحف المصرية القومية وغير القومية التي تعمل بتوجهات أمنية أو لصالح دولة بترولية متخلفة بدوية، ليتحول اللص إلى شريف والجاني إلى مجني عليه والوطني لعميل ويصبح أمثال مصطفى بكري "مصطفى كامل"!! والمهدي عاكف إلى "رمز الوطني"... إلخ. * أحداث فتنة بين الأقباط بعمل وقيعة بين النشطاء الأقباط بواسطة عدد من الصحفيين المدربين أمنياً. أخيراً هناك عدد من الأساليب -غير الشريفة بالطبع- يستخدمها الأمن المصري والقيادات المصرية وجماعة الإخوان الظلامية للإخلال بقضية الأقباط العادلة وحقوقهم المسروقة، وهي طرق غير شريفة وغير أمينة إطلاقاً، ولكن أخطرهم وأحقرهم هو استخدام الأقباط أنفسهم كأداة لهدم قضيتهم العادلة، وأذكر لهم قول السيد المسيح "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه". Medhat00_klada@hotmail.com |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: تمييز عنصرى فى مصر
محكمة شبرا الخيمة ترفض شهادة المسيحي مع جارة المسلم 12 سبتمبر، 2008 القاهرة- نادر شكري استمراراً لمسلسل التمييز على أساس الدين وضرب كل مبادئ المواطنة ونصوص الدستور المصري رفضت محكمة شبرا الخيمة لشئون الأسرة أمس الأربعاء سماع شهادة الشاهد المسيحي "سامي كمال فرج" والذي احضره جاره المسلم "أحمد شفيق أحمد رمضان" للشهادة لإثبات وفاة والده. كان المسلم أحمد شفيق أحمد رمضان تمسك بشهادة جاره القبطي في قضية إعلام الوراثة رقم 1824 لسنة 2008 وراثات شبرا الخيمة لإثبات وفاة والده ولكن فؤجئ برفض المحكمة لشهادة المسيحي قائلا له لا يجوز شهادة المسيحي مع المسلم وأجبرت المحكمة صاحب القضية أحمد شفيق علي إحضار شاهد مسلم لأنه لا تجوز شهادة غير المسلم على المسلم حتى في إعلام الوراثة. سامي فرج الشاهد المسيحي عبر عن دهشته من قرار المحكمة برفض شهادته مع جاره المسلم في إعلام الوراثة وتسال ما السبب في إحجام المحكمة لشهادته رغم أنه قريباً لجاره منذ زمن بعيد ولم يشعرا بأي تفرقه بينهما، وكيف ترفض المحكمة شهادة الجار لأنه مسيحي وتأخذ بشهادة مسلم حتى ولم يكن جار لصاحب القضية؟؟!! مشيراً أنه شعر بخيبة أمل وأنه مواطن من الدرجة الثانية نتيجة التمييز ضده على أساس الدين. الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان علق على هذه الواقعة قائلاً: "نحن يجب أن نرفع القبعة احتراماً وإجلالاً لهذا المواطن المسلم الذي أحضر جاره المسيحي الوحيد للشهادة إلا أنه اُجبر على إحضار شاهد مسلم بسبب رفض رئيس المحكمة سماع شهادة المسيحي وهذه الواقعة نهديها إلى السيد وزير العدل المستشار ممدوح مرعي والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ونقول لهما إلى أين نحن ذاهبون؟؟ هل فعلاً ما تقولونه نحن دولة مواطنة ودولة مدنية هل هذا صحيح؟؟!! أعتقد أن ما قدمناه وما سوف نقدمه في الأيام القليلة القادمة من أوراق رسمية خارجة من جهات وزارية تفيد عكس ذلك، مشيراً أن هذه لم تكن الواقعة الأولى من القضاء الشامخ على أساس الدين، فقد سبقت محكمة الزيتون رفض شهادة المسيحي مع جاره المسلم لأنه مسيحي ولا يجب الأخذ برأيه لأن شهادة الغير مسلم لا تجوز على شهادة المسلم وتسال جبرائيل إلى متى يظل التمييز على أساس الدين سمة هذا العصر معبراً عن حزنه لاختراق القضاء الذي من المفترض أن يلتزم بمبادئ الدستور المصري الذي لا يوجد به أي نص يرفض شهادة المسيحي مع المسلم. وأشار هل نحن نلتزم بمواثيق الدولة المدنية ونصوص الدستور الذي ينص على المواطنة أم نلتزم بنصوص الشريعة الإسلامية وهو ما يدعونا إلى إعادة النظر في وضع المادة الثانية من الدستور التي أصبحت تُمثّل خطراً حقيقياً على المواطنة والدولة المدنية التي نحلم بها |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هل النظام المصرى نظام عنصرى | asuty | المنتدى العام | 3 | 19-07-2005 05:04 PM |
جدل في نيوزيلندا بعد تعليق عنصري ضد عنان | Pharo Of Egypt | المنتدى العام | 4 | 29-09-2003 02:27 AM |