اللقلق نوع من الطيور يا فرعون ...
وأعتقد أن الكاتب يقصد أن يقول... ياكفرة يازنادقة ياعديمى الدين
وشرح معنى الإسم موجود فى نهاية المقال...
إقتباس:
حتى لا يفهم عنوان المقالة ولازمتها "لقالق الكنائس" إساءة إلى دين معين، فهو لا يميز بين برج ناقوس أو منارة مسجد، أتبسط بالقول: هناك كنية أو مَثل سائر بين العراقيين: "مثل لكَلك (بالكاف الفارسية) الكنيسة ما ينعرف دينه شنو". يضرب لمَنْ يجمع بين المتناقضات في أعماله، وحسب الأديب المعروف محمد صادق زلزلة في "قصة الأمثال العامية" أن لقلقاً أتخذ من برج ناقوس كنيسة من كنائس بغداد عشاً له، فلاقى خادم الكنيسة عند ضرب الناقوس المتاعب من أوساخه، ففكر أن يقبض عليه، عن طريق إناء من الخمر وقطعة من لحم البعير، وفي اليوم الثاني أتى الخادم فوجد القلق مطروحاً بعد شرب الخمر وأكل اللحم، فقال عندها: "آني أريد أن أسألك سؤال واحد: بس كَولي: إنت دينك شنو؟ إذا أنت مسلم إشلون تشرب الخمر، وإذا أنت نصراني إشلون تظرك (تذرق) على الناقوس، وإذا أنت يهودي إشلون تأكل لحم البعير". ومعروف عن اليهود أنهم يتشددون في تحريم لحم الخنزير والبعير، وكذلك لحم اللقلق، لأنه من الطيور النجسة حسب سفر تثنية الإشتراع. ونحن لاندري أي دين وأي مذهب وأي معتقد يتبع المحرضرون والراقصون لخراب العراق، وماذا يريدون؟ إنها اللقلقة التي نحتها العراقيون من صوت أبي خديج القلق، حسب كنايتهم له، وهي حبسة الكلام، قال عبود الكرخي:
لا تلقلق إلك أصلح لأن ما اعتقد تنجح
طول عمرك إذا تنبح ما يذبولك ثريد
|