الجديد

[iwcab]

الأديان بتقول بعدم مساواة المؤمن وغير المؤمن ، لكن العلمانية تقول بالمساواة ، فالناس تجاهلوا كلام الدين وإعتنقوا رأى العلمانية ( وهو رأى كاذب ) ، ومن هنا أصبح المسيحى يسعى ليتساوى مع الصف الأول من إتباع الغزاة ، يعنى لا يكفيه يكون كواحد من الغزاة وإتباعهم لكن عاوز يبقى فى الصف الأول ، والمعروف أن الغزاة وأتباعهم لا عمل لهم سوى السلب والنهب والعنف والتضليل فمش عارف المسيحيين بيتقاتلوا للإلتحاق بالغزاة وأتباعهم لأى سبب ؟
-----------------------
من يوم الغزو إنقسمت البلد لقسمين : الغزاة ولهم كل الحقوق الأدبية والمادية وحق الحكم والسلطة وليس لهم عمل سوى حمل السلاح ، والسكان الأصليين وعملهم الزراعة ودفع الضرائب ويتعرضوا للأهانة والتمييز من قبل الغزاة ، ولما قامت ثورة الضباط المسلمين قرروا تكريم المصريين بتحويلهم جميعاً لأتباع الغزاة وإعطائهم كل حقوق الغزاة ، فصادروا الثروات الكبيرة من أصحابها ومن الأجانب ، وأنفقوها على تثقيف الناس بثقافة الغزاة والثقافة الغربية المادية ، وبعدين كل مصرى بعد مايحصل على شهادة تفيد بحصوله على ثقافة الغزاة والثقافة الغربية يتم إعطاؤه وظيفة بعمل خفيف ( أو بدون عمل بالمرة ) ويأخذ مرتب شهرى مدى الحياة وبعد الحياة لورثته ، وإستطاعت الثورة تحويل نصف المصريين ليعيشوا حياة الغزاة ويعتنقوا أفكارهم وأصبحوا يمارسوا التمييز على المصريين اللى لم يقوموا بعملية التحويل ومازالوا يمارسوا الزراعة أو العمل اليدوى والإنتاجى فيسخرون منهم ومن أعمالهم وتمنع تخصيص مبالغ للقرى ، ويقوموا بتهزيئهم فى التليفزيون والسينما والمسرح وتصويرهم فى صورة التخلف والعته
ونتيجة الحروب وتوقف الإنتاج والإسراف فيما لا طائل فيه لم تنجح الثورة فى تحويل المصريين جميعاً ليعيشوا حياة الغزاة لكن نجحت فى تحويل نصف السكان فقط لهذه الحياة العقيمة الشريرة
ونتيجة وجود نصف سكان القطر يعيشون حياة الغزاة والبطالة والتنبلة أخذ الإقتصاد يتدهور بإضطراد ، وسيستمر التدهور حتى الإفلاس التام قبل أن يقوموا بالإعتراف بخطأهم