|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
لقاء مصالحة وبداية جديدة ؟
![]() في خضم الجدل القائم حول التصريحات والمواقف البغيضة المعادية للسامية التي اتخذها ريتشارد ويليامسون فقد ذكرت الأنباء من الأرجنتين أن جماعة بيوس العاشر التي ينتمي إليها ذلك الأسقف العنصري قد قامت بإقالته من منصب إدارة معهد لاريجا (La Reja) للتنشئة الكهنوتية الذي يبعد 50 كم عن بوينس آيرس ..... وأوضحت وكالة أنباء أرجنتينية استناداً إلى بيان تسلمته من الجماعة ، أن "القرار صدر عن مسؤول أخوية القديس بيوس العاشر الكهنوتية في أمريكا الجنوبية المونسنيور كريستيان بوشاكورت" ويذكر أن ويليامسون البريطاني الأصل كان يدير هذا المعهد الكهنوتي منذ عام 2003.... وقام متحدث باسم الجماعة بالتصريح أن تصريحات ومواقف ويليامسون تعبر عن نفسه فقط ولا تحسب على بقية أعضاء جماعة (بيوس العاشر ) .. وبالانتقال إلى حاضرة الفاتيكان التي شهدت اليوم الخميس لقاءاً هاماً وذو دلالات عميقة جمع البابا مع وفد مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية ضمن إطار مساعي الكرسي الرسولي لاستعادة العلاقات المتوترة مع اليهود بسبب القرار الأخير المثير للجدل بإلغاء الحرمان الكنسي .... وجدد البابا بنديكت السادس عشر وأمام الحاضرين رفض الكنيسة الكاثوليكية لمعاداة السامية بمختلف أشكالها ، مشدداً في الوقت نفسه على أن الكنيسة ملتزمة بتضميد الجراح التي طبعت العلاقات بين المسيحيين واليهود ، كما أعرب البابا عن عزمه القيام بزيارة إلى إسرائيل، التي وصفها حرفياً بـ" تلك الأرض المقدسة للمسيحيين واليهود على حد سواء" هذه الزيارة المتوقعة في مايو/أيار وأشار البابا في بداية اللقاء إلى زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه بالحاخام الأمريكي " آرثر شنايير "، الذي يترأس الوفد اليهودي، في كنيس "بارك إيست" بنيويورك، وقال إن هذا اللقاء سمح للطرفين بالتعبير عن الاحترام والتقدير المتبادلين. كما تذكر بابا الفاتيكان أيضاً زيارته إلى مدينة كولونيا الألمانية حيث دخل كنيساً يهودياً لأول مرة منذ أن أصبح حبراً أعظم حسبما نقلت إذاعة الفاتيكان الخميس. كما تحدث عن زيارته لعدد من معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ومنها معسكر الموت النازي "أوشفيتس"، حيث تأمل بمعاناة أعداد هائلة من المعتقلين الذين قضوا في ذلك المكان وفي معسكرات أخرى خلال الحرب العالمية الثانية، وقال إن "العائلة البشرية كلها تشعر بالخجل إزاء ما تعرض له اليهود من أعمال وحشية في تلك الفترة." وأشار البابا إلى أن تاريخ العلاقات بين اليهود والكنيسة اجتاز مراحل عدة عبر العصور، كانت بعضها أليمة جداً ، وقال: "ها نحن نلتقي اليوم بروح من المصالحة، ويجب ألا تَحول مشاكل الماضي دون أن نمد لبعضنا يد الصداقة." وأكد أن الكنيسة تنبذ معاداة السامية، وهي ملتزمة في بناء علاقات طيبة وطويلة الأمد بين الجماعتين، لافتاً إلى مشهد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، عندما وقف أمام حائط المبكى في أورشليم طالباً المغفرة من الرب على الظلم الذي عانى منه اليهود. كما أضاف البابا أن : "الهولوكست شكّل جريمة بحق الله والبشرية، وهذا ينبغي أن يكون واضحاً للجميع وخاصة لأولئك الذين يجهرون بالانتماء إلى تقاليد الكتاب المقدس ويقرون بأن بني البشر خلقوا على صورة الله". وأردف: " إن أي إنكار أو تقليل من شأن هذه الجريمة الفظيعة غير مقبول ولا يمكن التسامح معه...... و يجب ألا ننسى أبداً هذا الفصل المظلم من تاريخ البشرية فهو يشكل ذاكرة للأجيال المستقبلية كما أنه يشكل تحذيراً لنا، ويحثنا على العمل الدؤوب في سبيل المصالحة." واختتم حديثه بالقول: " إنني أصلي للرب كي تقوّي هذه الذكرى الأليمة عزيمتنا على تضميد الجراح التي لطخت العلاقات بين المسيحيين واليهود . وفي نهاية اللقاء قدم وفد مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية الشكر للبابا لموقفه الحازم ضد محاولة إنكار المحرقة .... حيث قال الحاخام " آرثر شنايير " موجهاً خطابه للبابا :" نعرب عن الشكر لتفهمكم آلامنا وقلقنا ولتضامنكم المطلق بإدانتكم كل أشكال إنكار المحرقة" ... وأشاد الحاخام شناير بـ ( الالتزام الشخصي ) للبابا في تشجيع تعزيز العلاقات بين الكاثوليك واليهود في كل بقاع العالم ، سيراً على نهج البابا الراحل يوحنا بولس الثاني من جانبه رحب الحاخام " آلان سولو" بعزم البابا زيارة إسرائيل وقال : "مرحباً بالبابا الذي نقدّر زيارته المزمعة إلى إسرائيل ..... إن شعب وقادة إسرائيل يتطلعون بشغف لهذا الحدث" . ----------------------- وأشير أخيراً إلى أن جواً من التفاؤل قد عاد فيما يتعلق بالحوار الكاثوليكي اليهودي ، مع بوادر الانفتاح والاستعداد الذي أبدته الحاخامية العليا في إسرائيل مؤخراً بشأن مواصلة الحوار مجدداً مع الفاتيكان ، وعودة احتمال عقد مؤتمر الحوار الذي كان مقرراً في مارس بين الطرفين قبل أن يتم إلغاءه مع تجميد العلاقات الذي تم عقب قرار رفع الحرمان الكنسي عن ويليامسون .... آخر تعديل بواسطة maya ، 12-02-2009 الساعة 02:22 PM |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: حقيقة الكارثة..... مذبحة الهولوكست
انا مع من قاموا بملاحقه مجرمى النازيه الذين غرقت ايديهم بدماء الابرياء فى تلك المحرقه .
ولكن اتعجب من ملاحقه منكرى المحرقه . ان الامر عندى يتلخص فى ان كل من شاء ان يعتقد .. يعتقد ماشاء . ان من ينكر هو حر .. ومن يؤكد ايضا . انا من يؤيد ان يقبض على كل مرتكبى تلك الجريمه - ولكن من يعبر عن قناعته الشخصيه وينكر او يؤكد وجود المحرقه من عدمه .. ماذا يفيد ؟ اهل ليس من حق الانسان ان يعبر عن رأيه الشخصى او ان يعتنق فكرا مخالفا ؟ فلما الحجر على الفكر ؟ وجود المحرقه او عدم وجودها مثبت تاريخيا وله ادلته وشواهده . فأن انكارها او اثباتها لن يغير الحقيقه التاريخيه . ولكن ان يعتقد اى شخص بعدم وجودها ليس سببا فى حرمانه من وظيفته عن العمل . ولا افهم ماهى علاقه انكار المحرقه بأزدراء الساميه ؟ إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
فأن من قام بتلك المحرقه هى النازيه والفكر النازى ولم تكن الكنيسه تحرض على ذلك ولم تكن المسيحيه قد أمرت ذلك المجرم الذى كان سببا فى قتل خمسه مليون شخص - فهل كان هتلر يقصد قتل اليهور عندما غزا كل اوروبا حتى فرنسا . فهل كان هتلر يدك انجلترا يوميا بقذائفه ليقتل اليهود بها ؟ ارى ان الكنيسه قد بالغت فى رده فعلها السريعه مع هذا الاسقف - وهذه وجهه نظرى وليست وجهه نظر المنتدى . فأن بأمكان كل شخص ان يعبر عن رأيه الشخصى . اللهــــــم لاتحجر لنا رأيــــــا .. ولا تقصف لنــــا قلمــــا .
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
انا اعطيكم فما وحكمه لايقدر جميع معانديكم ان يقاوموها (لوقا 15:21 ) |
#3
|
||||
|
||||
مشاركة: حقيقة الكارثة..... مذبحة الهولوكست
إقتباس:
![]() لا يخفى على حضرتك طبعا ان المحرقة الكبرى تلك الضيقة العظيمة تلك الكارثة الهائلة التى مرت بقارة اوروبا لم تحدث فى القرن السابع الميلادى مثلا (مثل الكارثة التى ألمت بالامة القبطية على يد الارهابى المجرم عمرو ابن المتعاص) بل ان تلك الكارثة حدثت منذ أعوام قليلة فقد حدثت فى اربعينيات هذا القرن و لا يزال الكثيرين من الاوروبيين الذين عاصروا احداث تلك الكارثة الاجرامية الرهيبة و شاهدوها بعيون رؤوسهم على قيد الحياة لليوم لذلك فمن ينكر المحرقة لا يمكن ان نصفه بإنه انسان صاحب رأى مثلا قد نخالفه فى الراى و قد نعارضه بل هو انسان مٌنكر لحقيقة من حقائق الكون التى رآها الأوربيين بعيونهم و لمسوها بأيديهم و هذا الشخص لا يمكن تفسير انكاره لتلك الحقيقة الماثلة الا بانه مجنون او بانه مجرم وحش قذر ذلك انه يا صديقى و من هول الكارثة الكبرى عندما انتصرت الديمقراطية المسيحية على الوحشية النازية الهمجية كان على قادة القارة الاوروبية ان يتعلموا الدرس و يتخذوا الاجراءات الكافية لمنع تكرر تلك الكارثة مرة اخرى على ارض الحضارة لقد كان اكبر هاجس يجول بخاطر الزعماء المنتصرين انه بعد ان تموت كل الاجيال الاوروبية التى رأت بعيونها تلك الكارثة و عانت نفوسهم آلامها الرهيبة و بعد مرور فترة كافية على موت تلك الاجيال تكون خلالها سيرة الكارثة الكبرى قد اندثرت فإنه سيظهر فى اوروبا دكتاتور متوحش آخر مثل هتلر او محمد انكح العالمين و ساعتها سيستطيع هذا الوحش ان يخدع الاوروبيين بخبه الرنانة الجوفاء مستغلا ان كل سيرة للكارثة العظمى قد اندثرت فسيصل هذا الوحش الى الحكم فى اوروبا بمنتهى السهولة بقدر تمكنه من موهبة الخطابة و الاداء المسرحى الحماسى (مثل سحس بومبا ) و بعد وصوله للحكم بتلك السهولة سيرتكب الكارثة مرة اخرى ربما فى تلك المرة ستكون كارثته ضد كل قديسي العلى و ليس فقط ضد 6 مليون عبرانى و حوالى 3 مليون مسيحى ارثوذكسى من فلاحى جنوب البلقان الطيبين لذلك و لتلك الحقيقة فقد رأى قادة أرض المسيحية اوروبا وقت ذاك الحق جليا و الطريق مضاءً و ماثلا امام انظارهم أن الوسيلة الوحيدة الناجعة التى لا ثانى لها لمنع الوحش من الظهور مرة اخرى على ارض الحضارة الاوروبية و اعاقة سبيله نحو دست الحكم و لحماية الأجيال القادمة و الحضارة الانسانية من الزوال بفعل تكرر ذاك المصير الاسود على اوروبا مرة اخرى تلك الوسيلة هى ألا ينسى البشر الاوروبيين جيلا بعد جيل من اليوم و حتى آخر الأيام لا حجم الكارثة و لا أبعاد الكارثة و لا تفاصيل الكارثة (التى لا يمكن الشك فيها لاننا لا نتكلم عن احداث حدثت فى القرن السابع الميلادى بل نتكلم عن احداث حدثت فى زمننا المعاصر ) لقد عرف رجال الرب قادة العالم الحر الباب الاسود الذى سيفتحه الوحش حتى يدخل الى قاعة العرش و يحكم اوروبا مرة اخرى و يبيد منها الحضارة إنه باب النسيان (نسيان بشاعة الكارثة العظمى) أنه باب التنكر (التنكر لبشاعة الكارثة العظمى ) أنه باب الاستهانة و التقزيم ( تقزيم و تصغير و تهوين حجم بشاعة الكارثة ) هذا هو سبيل الوحش يا اخى الحبيب لذلك لم يكن الهم الاول لرجال الرب قادة العالم الحر آن ذاك هو محاكمة مجرمى النازية ذلك ان تلك المحاكمات و حزمها ربما يمكن تحويلها من وسيلة ردع لظهور الوحش مرة اخرى فى ارض الحضارة الى وسيلة تمهيد لطرق الوحش نحو دستا الحكم فى اوروبا المسيحية مرة اخرى لياتى فيدمر كنيسة الرب و حضارته و ذلك عبر ظهور تلك الشرزمة من المعلمين الكذبة الفعلة الماكرون الذين يغيرون شكلهم الى شكل قديسى المسيح حتى يظهرون للسذج على انهم خدام للبر فينزعون عن ابدان ضحاياهم الاشمئزاز و القشعريرة من هول كارثة المحرقة العظمى و يوهمونهم ان مجرمى النازية أولئك هم قوم مظلومون لم يفعلوا شيئا سيئا و قد ظلمهم المنتصرون و ادعوا كذبا انهم ارتكبوا مذبحة لم تحدث ... فعاقبوهم على ما لم يحدث و انهم قوم مساكين ظلت الامبريالية العالمية و اذناب الصهيونية الملاعين يلاحقونهم فى كل مكان فهذا يمسكونه فى بلد الازعر النكيح و هذا يمسكونه فى المكسيك و هذا يمسكونه فى جواتيمالا و هذا يمسكونه فى غينيا بيساو و لذلك فقد ســـن المشرعون فى معظم الدول الاوروبية القوانين التى تحمى الاجيال القادمة من جنود الوحش هؤلاء و تعاليمهم الكاذبة التى خطورتها تكمن فى انها الطريق الوحيد لتكرار المذبحة المحرقة ليست حادثة صغيرة احتاج الاوروبيين الى دليلا على حدوثها انها كرثة كبرى حدثت فى كل ربوع اوروبا و رآها الاوروبيين بعيونهم فقد حدثت على ارضهم و من يريد ان يكرها او حتى ينكر بعض تفاصيلها دون ان يكون لديه الدليل الدامغ على مزاعمه يجب سجنه و هذا اقل اجراء يتخذ ضده لانه يعرض حياة الملايين للخطر و يعرض مصير الحضارة الانسانية للخطر ليس ادل على هذا المعنى من اقوال المدعو ويليامسون إقتباس:
اخى الحبيب الغالى \ عاطف المصرى ![]() ![]() عندما يُتعب انسان معين نفسه و يقوم بمخالفة الحق التى رآه العالم رؤية العين و ينكر الحق الذى هو متيقن فى سويداء فؤاده انه الحق و يخالف قوانين بلاده و يعرض نفسه لطائلة القانون فإنه يفعل هذا لسبب معين يا ترى ما الذى يجنيه امثال ويليامسون من كذبهم هم اما يريدون الوحش ان يعود لحكم اوروبا و هم يمهدون له السبيل أو انهم ينتمون لتنظيمان نازية فاشية عداؤها للجنس العبرانى اكيد و يسعون بكذبهم لتبييض وجوههم السوداء لعل هذا يساعد على احيار الفكر النازى الفاشى مرة اخرى فى ربوع اوروبا الحضارة المسيحية! ليس ادل على وحشية ويليامسون و معاداته للجنس العبرانى من طريقة عجين الفلاحة المحمدية التى يتبعها و يخلظ اكاذيبه التاريخية بدفاعه الممجوج عن ارهابيو حماس الذين هم مجرد فرع من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى فى غزة إن العلاقة بين هذا الكائن و اسماعيل هنية مثل العلاقة بين المفتى امين الحسينى و هتلر و انظر لما يقوله ليبرر اكاذيبه التى فشل فى ان يقدم دليلا عليها مما اضطره للتراجع عنها نفاقا إقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: حقيقة الكارثة..... مذبحة الهولوكست
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() المهم يظهر فية المجرم امين الحسيني مع هتلر المختل عقليا وكان له الدور في ابادة الجنس اليهودي آخر تعديل بواسطة موسي الأسود ، 16-02-2009 الساعة 07:32 AM السبب: تعديل الرابط واظهار الصور الخاصة بالمشاركة |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
" الهولوكست " القادم .. بايدي المسلمين ( مقال ) يدعو للمذبحة ! | babylonian | المنتدى العام | 35 | 27-10-2007 05:55 PM |
الشريعة الإسلامية حقيقة أم وهم (مدموج) | Zagal | المنتدى العام | 7 | 11-06-2006 01:41 PM |
مذبحة الفكر | ألمتوحد بن إسحق | المنتدى العام | 12 | 07-03-2006 10:51 AM |