البُراق يُصلى......(مدموج)

[HAMOUKAS]

أما ريتشارد هولبروك المرسل لپاكستان وأفغانستان فهو اختيار صحيح .
للوهلة الأولى استغربت أصلا من شىء اسمه مبعوث لپاكستان وأفغانستان .
بين من ومن بالضبط سوف يتوسط ؟
أمريكا لديها سفراء لدى كلا البلدين والعلاقات بين البلدين قائمة والتواصل معقول ، لكن بعد قليل استوعبت الفكرة وعرفت أنه رجل المهمة حقا . ربطت هذه المهمة بتاريخه الأسود فى البلقان ، فوجدت أنه أنسب شخص يمكن أن توكل إليه مهمة تعيين بن لادن أميرا لأفغانستان
والظواهرى أميرا لپاكستان ،كما سبق وفعل بنجاح باهر فى البوسنة وكوسوڤو !

[HAMOUKAS]

مسلسل مذهل لا يصدقه عقل من الخيانات والجرائم الصريحة
يرتكبها البراق لصالح مجرمى الحرب قطاع الطرق ،بالضبط مثل ما فعل الخائن كلينتون
حين كبل كل صلاحيات الاستخبارات وسحب ميزانياتها ،
متأكدا أو مراهنا على أن 11 سپتمبر لن يحدث فى عهده ، إنما فى باكورة عهد الرئيس الجمهورى التالى .…

يا سادة ، إن عناوين الخيانة معروفة ، كلينتون واحد منها ، وقبله كان كارتر الذى لا يقل فداحة .
هذا الأخير كان السبب فى كل ما وصل له العالم الآن من مخاطر بسبب إيران ،
لأنه ببساطة شل يد الاستخبارات متحايلا عليها أنه لا يستطيع الاهتمام بقضيتين فى ذات الوقت ،
وأن إعادة سيناء لمصر هى ‘ الشىء الوحيد الذى يشغله ’ وهى الأمر الذى لا يحتمل الانتظار ،
وإن سقوط الشاه وقيام جمهورية إسلامية جهادية بدلا منه أمر لا يكاد يعنيه فى شىء ،
وإليك ما هو أخطر :
آمرا إياها أن الشىء الوحيد الذى نستطيع فعله هو تقديم بعض الأموال سرا للخومينى فى پاريس !

[HAMOUKAS]

[فضيحة حقيقة جريجورى كريج الذى اختاره البراق اوباما للوظيفة شديدة القرب والحميمية ( وطبعا فائقة الأهمية فى حال ما إذا كان ساكن البيت الأبيض مجرما محترفا ) ،
وهى المستشار ( القانونى ) للبيت الأبيض White House counsel !

إنه ذو صلة وثيقة ببيدرو ميجيل جونزاليس رجل پاناما القوى ، الذى سبق له وقتل بيديه أحد الجنود الأمريكيين فى پاناما سيتى فى يونيو 1992 بينما الرئيس چورچ بوش الأب هناك يحتفل بتنصيب الحكومة الپانامية الجديدة المنتخبة بعد تخليص هذه البلاد من حكم نورييجا .
أدين جونزاليس هذا وبات مطلوبا لتنفيذ الحكم فى أمريكا . خمن ماذا فعل حينئذ ذلك ‘ الدپلوماسى ’ -جريجورى كريج- الأميركى ( وظيفة أسندتها له ماديلين أولبرايت فيما بعد بلا أية خبرة كعادة الديموقراطيين ، إلا ما سوف تعرفه الآن عن خبرته ! ) ؟
راح يتوسط له لدى مسئولى الحكومة الأمريكية للعفو عن هذا المجرم الارهابى !

، هو أن البراق فى أشد الحاجة لأن يؤمن لنفسه قنوات اتصال عميقة مع كل مافيا العالم ، من أمريكا الجنوبية ( پاناما وشاڤيز وعصابات عقاقير كولومبيا … إلخ ) ، إلى المافيا الروسية والحرس الثورى الإيرانى ، وأن لديه أچندات خفية كثيرة للارتزاق من البيت الابيض، الذى من حيث الجوهر لا يريد منه أكثر من هذا ، بعد كل ذلك المجهود الخرافى الذى بذله للوصول إليه .

… جريجورى كريج هو الاختيار المثالى بكل المقاييس ، فهو الذى سيسوق لمافياوات العالم أسرار أمريكا العليا ، هذه التى سيحصل عليها البراق بن لادن من الاستخبارات من خلال ليون پانيتا !