|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
ما أنا بقول كده : لو كان فيه وطنية عالمية زمان أو اليوم كانت بدأت معارك التحرير ؟!
والمسيحيين فى الجيش النهارده بيمسكوا السلاح ويقتلوا ، فليه ضميرهم لم يؤلمهم ؟ أو يرفضوا عمل كده ؟ آخر تعديل بواسطة iwcab ، 01-11-2004 الساعة 02:49 PM |
#2
|
|||
|
|||
المسيحيين فى سنة 1919 إنضموا للمسلمين ليس بسبب الإغراءات والوعود الإسلامية والخوف من التخوين والإستباحة فقط ، لكن ممكن إنضموا للمسلمين لأنهم شافوا إن المسلمين هينتصروا على الإنجليز ، لأن الحرب جزء من حياة الغربى لكنها كل حياة المسلم ، كل حياته وكل دينه وكل مكسبه وكل وجوده
فالمسيحيين حبوا يكونوا فى الجانب المنتصر وليس الجانب المهزوم والمسلمين وهم يرون أنفسهم يعيشون فى هزيمة حضارية شاملة حبوا يخففوا من وحشتهم وعزلتهم بضم المسيحيين حتى يشعروا ببعض الإستئناس ، أو أن يجذبوهم معهم للهاوية عندما يفشلون فى إنقاذ أنفسهم والخروج من حالة الدمار الحضارى الموجودة ومن أهم الإغراءات رفع إشارة الصليب بجانب الهلال ، لكن الحركة دى خدعة سياسية لأنها تتناقض مع أساسيات الدين الإسلامى وتتعارض مع السياسات الإسلامية المطبقة خلال 900 سنة |
#3
|
||||
|
||||
لا يوجد مشكلة فى المسيحية من جهة حركات التحرير المسلح
ولا تنسوا أن الملك قسطنتين أنتصر بقوة الصليب وأن مرقوريوس أنتصر بسيف من السماء وأن تيودوروس(تاوضروس)المشرقى كان يقاتل جيوش الفرس بمفردة فقضى على نصف الجيش ثم تحول على جيش بلاده وقتل منه الخلق الكثير لعدم رضاه عن الملك الجديد لكن هل فشلت كل الطرق حتى نلجأ الى العنف أنا أعتقد اننا لم نبدأ فى الطرق الغير مسلحة بعد حتى نلجأ الى الطرق المسلحة |
#4
|
|||
|
|||
وماذا حدث من سنة 630 حتى سنة 1850 ؟ هل دافع المسيحيين عن الوطن ؟
وهل إنضمام المسيحيين للمسلمين فى حروب إسلامية بإسم العروبة هو عمل من أجل الوطن ؟ وهل محاربة إنجلترا التى بنت مصر الحديثة ومقاطعتها هو فى مصلحة الوطن ؟ وعندما يعتدى مسلمون على مسيحيين هل تحمل السلاح وتدافع ( أو تهاجم ) أم لا ؟ |
#5
|
|||
|
|||
الوحدة الإندماجية أو الذوبانية بين المسلمين والمسيحيين مش إن نتائجها فقط فى ضياع الهوية القبطية ، وضرب العقل السياسى للمسيحيين بحيث أصبحوا غير قادرين على التفرقة بين العدو والصديق .. فيلقوا بأنفسهم بين يدى العدو ( بعد أن تشكل بشكل الصديق ) ولما لا يجدوا معاملة الصداقة الحقة يبدأوا فى الشكوى وكتابة المقالات المتوالية والبيانات المتتابعة عن حقهم فى المعاملة العادلة من الأصدقاء
المسيحى يقول كيف يكون من يقدم لى التعليم والعمل الخفيف والثقافة والخدمات المختلفة المدعمة ورغيف العيش ( وكل شىء ) هو العدو ؟ والعدو يقدم رشوة للمسيحى ( من أموال مسروقة ) بغرض تخسيره روحياته وعقله وفى النهاية يخسر الحياة الأبدية ( بالإضافة لخراب الإقتصاد بسبب سيول الإمتيازات التى يحصل عليها المتعلمين والموظفين بدون أن يطلب منهم تقديم مقابل حقيقى لهذه الإمتيازات ) ----------------- ومن النتائج الأصعب للوحدة الإندماجية .. هو أن المسيحيين بعد ان أسلموا أنفسهم وأولادهم للتفكير والتعليم العربى الحكومى أن شخصية الغزاة المسلمين تم نسخها داخلهم بحيث أصبحوا يعتقدون ويعيشون ويؤمنون بنفس القيم والمبادىء وإسلوب الحياة التى عاش به الغزاة القرون الطوال ومنها : إحتقار ورفض العمل اليدوى والإنتاجى إحتقار الزراعة والمزارعين إحتقار الريف وكل مافيه وكل ما يأتى منه إن الإنسان المحترم هو من يعيش فى حياة تشبه حياة الغزاة ، فهو يعمل فى عمل إدارى أو كتابى ، ويصل للسلطة بسبب معرفته للثقافة العربية ، ويتفرغ الناس لإجادة اللغة العربية والإنشغال بالقضايا الإسلامية الملبسة بثوب عروبى كقضية فلسطين والعراق |
#6
|
|||
|
|||
منذ مجىء الغزاة إنقسم المجتمع لقسمين : الغزاة وهم يتسلطون ويكسبون ولايعملون إلا كحاملى سلاح ورجال إدارة ، والمجتمع المصرى يعمل فى الزراعة ويدفع الجزية ولايملك سلطة ، وفى النصف التانى من القرن العشرين إنفتحت الأبواب لتحويل المصريين من القسم التانى ( قسم العمل والإنتاج ) للقسم الأول ( قسم الإدارة والسلاح والراحة والسلطة والمال ) عبر المرور فى التعليم الحكومى ، ونجحت الثورة فى تحويل نصف السكان من القسم التانى للأول ، وشوفنا نتائج هذه العملية فى الخراب الإقتصادى والقيمى ، واعتقد إن العملية هتتواصل فى الجيلين القادمين وستنتهى بإنتقال كل السكان من القسم التانى للأول وإختفاء الأرض الزراعية وإختفاء مهنة الزراعة وتصحير مصر بالكامل ، وستتحول لمصر لنفس حالة مكة قبل الإسلام كمدينة تبيع اللذة والمتعة للراغبين فيها
|
#7
|
|||
|
|||
السياسة المسيحية فى القرن العشرين كانت عبارة عن التضحية بجزء من الروحيات وبجزء من العقل فى سبيل المحافظة على الجسد والذات ، وبناء المنظومة الفكرية المضروبة لكى تتم عملية الإتحاد الذوبانى بدون شعور بتبكيت الضمير ولجلب المزيد من المكاسب المادية ولتجميل أنفسنا فى أعيننا ( يعنى إننا وطنيين إلى آخره )
---------------- طيب متهيألى إستعرضنا المشكلة ، وباقى الحل : ممكن نشوف تجارب الأمم فى العالم كالآتى : * تجربة إنفصال باكستان عن الهند * تجربة ( إسلامية ) مثل حالة الجزائر وأفغانستان وتخلصهم من الحكم الفرنسى والروسى ، وممكن الحالة تتكرر فى العراق مع الأمريكان * تجربة تخلص الدول الإسلامية من الإحتلال الإنجليزى والفرنسى * تجربة سقوط الشيوعية * تجربة الأكراد وجنوب السودان وفيه دولة ( نسيت إسمها ) كانت جزء من أدونيسيا وإستقلت ، والثلاث تجارب دول كانوا مزيج من العمل العسكرى مع تدخل دولى ------------------ فى الوقت الحالى الحلول اللى بنشوفها للمشكلة الإسلامية هى : الديمقراطية وأعتقد أنها مستحيلة بسبب مبادىء وقواعد الدين الإسلامى وفيه ناس عاوزين ينهوا المشكلة الإسلامية بنفس طريقة إنهاء النازية ( أى بالتدخل الخارجى العسكرى ) ، ولا اعتقد إن الحل ده هينفع لطبيعة الدين الإسلامى وطبيعة المسلمين ، وبنشوف اللى بيحصل فى العراق ، والمسلمين لن يتركوا الحرب طالما هم مسلمون |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اللات و اكبر : السفارة الامريكية بصنعاء تتعرض لغزوة نبوية محمدية رمضانية مباركة | وطنى مخلص | المنتدى العام | 1 | 17-09-2008 01:49 PM |