|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام إبراهيم عيسى كان بعض التصفيق من الجمهور تحية لبعض فقرات خطاب أوباما أمس مخجلاً ومؤسفًا وأشبه بالفرح الطفولي الساذج، الذي يبديه صبي عند الأهرامات حين يخاطبه خواجه بكلمة عربية! عندما قال أوباما: «السلام عليكم» باللغة العربية، وعندما أشار إلي أكثر من آية قرآنية دوت حالة من التصفيق المعبرة عن الشعور الفطري بالنقص (كأنما زدنا بما قاله الرجل وكأنه اعترف بنا وبلغتنا وبديننا!!) وعندما ارتفعت بقوة دوائر التصفيق تهليلاً بإشارة أوباما إلي قيم الإسلام في المساواة، والأزهر في التعليم، ونائب الكونجرس المسلم عندما أقسم علي المصحف تدرك فورًا إلي أي حد يبدو مجتمعنا متصاغرًا وضئيلاً كأنه في حاجة إلي شهادة سير وسلوك من السيد الأمريكي لحضارتنا وديننا، وهو نفس الفرح الطفولي والتصفيق المهلل عندما تحدث أوباما عن الديمقراطية وحق الشعوب الإسلامية في الحرية السياسية وكأن بعض الحضور وجد في كلام الرجل سندًا ودعمًا وتعليمات مبطنة لنظام الحكم المصري، الحقيقة أن صيحات السعادة وتهليلات البهجة والتصفيق المفرط والهتاف باسم أوباما أثناء خروجه من المنصة كلها تشبه تمامًا منهج منتظر الزيدي الذي رمي بوش بالحذاء، فكلا التصرفين رد فعل ينم عن عواطف جياشة بالفرح أو الغضب وعن مبالغة متطرفة في الحب والكراهية وتعبير بدائي غريزي تافه عن الموقف والذات العربية أمام الرئيس الأمريكي! المدهش في هذا الخطاب الذي ألقاه أوباما قرابة الساعة من ظهيرة أمس - الخميس - أن فيه ما يدهش فعلاً، بل يدهش جدًا، فالرئيس باراك أوباما دافع عن حروب الرئيس جورج بوش بقوة لا أظن أن بوش سيفوتها، ولعله سيتصل شاكرًا موقف أوباما وهو يخاطب العالم الإسلامي الذي يكره بوش نفسه ويعتبره بمنتهي الطيابة رمزًا لكل شر أمريكي، فأوباما لم يجد أي مشكلة في تبرير الحرب الأمريكية علي أفغانستان، واعتبر أنها حرب شرعية دفاعًا عن أمريكا، حيث تتخذ القاعدة أفغانستان - طالبان مقرًا لها، وأفرط أوباما في تذكير جمهور العالم الإسلامي الذي يخاطبه بأحداث 11سبتمبر وكأننا المذنبون فعلاً، وكأن حرب بوش -أوباما علي أفغانستان مشروعة، بينما هي حرب انتقامية قتل فيها الأمريكان ضحايا أبرياء ومدنيين أكثر من الذين أسقطهم الإرهاب في برجي نيويورك! كي تحمي أمريكا نفسها من تنظيم إرهابي قامت بحرب استباقية-انتقامية دمرت فيه بلدا (الغريب أنها لم تدمر التنظيم ولم تقتل قادته أيضا) وأزهقت أرواح آلاف الأفغان الأبرياء وأدخلت بلدًا في حرب أهلية وساهمت بزيادة جنونية في زراعة وتجارة الأفيون في العالم، هذه هي الحرب ضد دولة إسلامية، الذي جاء أوباما ليبررها للعالم الإسلامي! ثم كان أوباما قاطعًا في أنه سيحارب الإرهاب والإرهابيين الإسلاميين بلا هوادة (وقد أفاض علينا بخلاصة علمه وفضله أن الاسلام ليس دينًا يشجع الإرهاب وقد صفقنا جدا عندما سمعنا ذلك!) لكن الحقيقة أن هذا هو نفسه كلام جورج بوش باللفظة والحرف والنقطة والفصلة حين كان يفصل بين الإسلام والإرهاب، ثم يؤكد أنه سيحارب الإرهاب والإرهابيين للأبد، عظيم.. إذن فلا اختلاف بينهما إلا أننا نحب أوباما ونكره بوش (وواضح إن ده مش شيء شويه!!)، لكن أحدًا منهما لم يحدد تعريف الإرهاب، فالمشكلة ليست في أن نرفض ونحارب الإرهاب، لكن المشكلة أن نتفق ما الإرهاب؟ فالبيت الأبيض يحتفظ بالحق المطلق في تعريف الإرهاب، مما يجعل ما نؤمن بأنه مقاومة ضد محتل إرهابًا من وجهة نظر السيد أوباما وسلفه الصالح (..) ولم يبذل أوباما جهدا في أن ينصحنا نصيحة لله (أليس الدين النصيحة!!) إن المقاومة لن تجدي ولن تنفع أبدًا في تحرير أرض أو الحصول علي حق، ونسي الرجل كيف حرر الأمريكان أنفسهم من احتلال بريطانيا!! وكيف حاربوا جيش الإمبراطورية، بل لم يقل لنا الرئيس الرابع والأربعون كيف وصل الرئيس الأول جورج واشنطن للحكم؟ أليس بعد ثورة مقاومة وبعد حرب أهلية طاحنة؟ أما دفاع أوباما عن حرب العراق فقد كان غريبًا في وضوحه، ولم يلجأ حتي لأي التباس حتي يحتار أو يحتال البعض في فهمه، بل قال إن العراق الآن أفضل بالتأكيد من أيام الديكتاتور صدام حسين، ولعل أحدًا لا يشارك هذا الحكم النهائي الذي أصدره باراك أوباما سوي جورج بوش نفسه! ومن الباب ذاته، جاءت وعوده حول العراق مشابهة حد التطابق تقريبًا مع بوش، وهو نفس ما تدركه في كلامه عن الدولة الفلسطينية الموعودة فلا تنس أن أول رئيس أمريكي وعد بها علانية، بل حدد لها وقتا هو الرئيس بوش وبشَّرنا بإعلانها في 2008ويشاء العليم السميع أن يأتي أوباما بذات الوعد ولكن عام 2012، وكلا الوعدين مرتبط بنهاية ولاية حكم كل منهما، لكن المحصلة أن أوباما كان صريحا وشفافا جدًا في تأكيده معاناة الشعب اليهودي ورفضه التام لإنكار المحرقة (وكأننا نحن المسلمين مسئولون عنها وكأننا من أحرقناهم؟ فلماذا لا يخاطب أوروبا والغرب الذي ارتكب جريمة المحرقة بينما كان اليهود وقتها مواطنين كاملي الأهلية والمواطنة في شوارع وحواري العالم العربي!!) ولكن أوباما لم يوزع تعاطفه بالعدل بين الشعبين اليهودي والفلسطيني ونسي أن يتحدث عن احتلال فلسطين، بل وصف احتلالها بأنه تأسيس لدولة إسرائيل، عموما كل ما قاله أوباما عن الصراع العربي الفلسطيني مكرر وسقيم ومحض كلام يؤدي إلي كلام ومنه إلي كلام آخر! لقد حاول أوباما أن يرضي جميع الأطراف، ويقول حديثًا في كل الاتجاهات، بحيث إن أي شخص يريد أي شيء سيجده في الخطاب، ولو وضعت يدك علي صدر الخطاب ينور وعلي رجله ينور وعلي بطنه ينور، كان طموح كتبة هذا الخطاب ليس هو الوضوح بقدر ما هو الغموض الواضح، وإن اللي عايز أي حاجة يلاقيها ويتشعبط في جملة أو كلمة سيجد مبغاه، والذي يخرج بأن أوباما يؤيد حكومات مستبدة سيجد تماما مايؤكد ذلك والذي يريد أن يتوهم أن أوباما طالب هذه الحكومات بالديمقراطية سيجد ذلك بمنتهي البساطة، والذي يريد أن يقول إنه متعاطف مع الشعب الفلسطيني محق، والذي يقول إنه مؤيد متطرف لإسرائيل محق، خطاب باراك أوباما جراب حاوي السيرك للكثيرين، لكن الذي بدا مهرج السيرك فعلا هو هذا المجتمع المسكين الذي يمكن أن تضحك عليه وقتما شئت بما شئت إلي ما شاء الله!!
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: أوباما: أمريكا إحدى أكبر الدول المسلمة بالعالم
وكالعادة لم يفهم الإخوان هذه الرسالة ايضا.
سيدخل اوباما تاريخ المنطقة لانه اخر زعيم غربي يمد يده للعرب والمسلمين. في هولندا والنمسا ودول اوروبية وغربية اخرى يذداد إندفاع اليمين المتطرف من يوم لاخر الى الامام. اسلاميون كالإخوان هم وقود عجلة اليمين المتطرف في الغرب, وقد قالها اوباما ملفوفة في ورق سلوفان اخضر," امريكا والغرب لديهم ملايين من المسلميين ولغة السلام افضل من لغة حروب اهلية بين مسلمين وغير مسلمين, هنا وهناك" ![]() ![]() حروب الستقبل بين الشعوب لا يوجد بها اي نصر للعرب او المسلمين. نصيحة مصري يعيش في الخارج لجماعة الظظ الشهيرة, اعيدو قرأة نص الخطاب الإنجليزي مرة اخرى.
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
آخر تعديل بواسطة elasmar99 ، 06-06-2009 الساعة 01:27 PM |
#3
|
||||
|
||||
مشاركة: أوباما: أمريكا إحدى أكبر الدول المسلمة بالعالم
إقتباس:
هزيمة تاريخية لليسار في الانتخابات الأوروبية. http://www.france24.com/ar/node/419924فوز المحافظين في الانتخابات الاوروبية ونسبة قياسية للامتناع عن التصويت. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/8088428.stm تعليق: مستقبل الإسلام والمسلمين في اوروبا وكذلك علاقة الدول الاوروبية بدول إسلامية اصبحت على المحك. الإسلام السلفي والجهادي يساعد اليمين المتطرف في دول الريادة العالمية. بمعنى ان مستقبل الشرق الوسط والعرب في كل مكان سيكون اسود مما كان.
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
|
#4
|
||||
|
||||
![]() |
#5
|
|||
|
|||
Re: مشاركة: أوباما: أمريكا إحدى أكبر الدول المسلمة بالعالم
هكذا العبيد
حتي لو تحرروا فانهم يشتاقون الي سياط سادتهم فيبدوا ان البراق بن حسين بن اوباما يشتاق الي ان يفاخذه المسلمون ويقبلون كشحه او يدعوه يقبل كشحهم
__________________
ⲉϥ̀ⲥⲙⲁⲙⲁⲧ ̀ⲛϫⲉ ⲡⲁⲗⲁⲟⲥ ϧⲉⲛ Ⲭⲏⲙⲓ وقوم أتوا من أقاصي البلاد لرمي الحجار ولثم الحجر فوا عجبي من مقالاتهم أيعمى عن الحق كل البشر أنّما هذه المذاهب أس بابٌ لجذب الدنيا إلى الرؤساء أفيقوا أفيقوا يا غواة فإ نّما ديانتكم مكرٌ من القدماء |
#6
|
|||
|
|||
مشاركة: أوباما: أمريكا إحدى أكبر الدول المسلمة بالعالم
[quote=الحمامة الحسنة;346217]
ونائب الكونجرس المسلم عندما أقسم علي المصحف تدرك فورًا إلي أي حد يبدو مجتمعنا متصاغرًا وضئيلاً كأنه في حاجة إلي شهادة سير وسلوك من السيد الأمريكي لحضارتنا وديننا، ][/quote نائب الكونجرس المسلم ده اللى المسلمين فرحانين بيه اسمه ( كيث اليسون) عمره دلوقتى 45 و اعتنق الاسلام من عمره 18 . من أهم المبادىء اللى بينادى بيها زواج الشواذ و حق الاجهاض بالنسبه للمرأه . هو ده اللى انتوا فرحانين بيه يا مسلمين ؟؟ |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مصر تحتل المركز الـ ٣٦ في تصنيف الدول الأكثر فشلاً بالعالم لعام ٢٠٠٧ | abomeret | المنتدى العام | 6 | 09-08-2007 09:52 AM |
شاهد بعينك رحمة الأسلام وتنفيذ أحكامه في إحدى الدول الاسلامية | jamila | المنتدى العام | 12 | 04-07-2006 03:33 PM |