مقتل سيدة مصرية بألمانيا على يد متطرف

[john mark]

جبهة علماء الأزهر: شهيدة ألمانيا ضحية "حقد صليبى"

كتبت ماجدة سالم

أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا تحتسب فيه مروة الشربينى "عند الله تعالى شهيدة بشهادة الحق وشهادة أهله من العلماء العاملين"، حيث اعتبرت الجبهة مروة شهيدة، لأنها كانت فى دار غربة تطلب العلم، ولم تُفَرِّط فى حق دينها وذهبت بِطعنة وهى حامل فى شهرها الثالث دون أن توفر لها الدولة الحماية.
قالت الجبهة إن دم مروة الطاهر سيغسل عن الأمة قريبا الكثير من إمارات الهوان الذى نزل بها، وسيُحْيى به الله الكثير من موات القلوب حيث استخدم البيان عبارات عنيفة لوصف حادث الشهيدة بأنه "غدر كنسى"، و"حقد صليبى".

كما ناشدت الجبهة الأمة الإسلامية أن تستيقظ على دينها قائلة "لا تأذنوا لصبية الصليبيين فى أمتنا وأئمة الإلحاد فيها بعد اليوم أن يطول أمد بقائهم فيها، فإن خداع المكياج السياسى والمكر الدبلوماسى لم يعد يستر دخائل المتلاعبين به، والمتمهرين فيه، هؤلاء الذين لا يزالون يتشدقون بحوارات رخيصة، ويتظاهرون بعناقات ****ة، ويستخفون بدخائل قلوبهم من الناس ثم يقولون بلسان الهوان إن ألمانيا التى هى مسقط رأس الأفعى البندكنت- مجتمع الحوار".

اختتمت الجبهة بيانها بالدعاء للشهيدة "اللهم لا تحرمنا أجر شهيدة الحجاب، ولا تفتنا بعدها، واخلفها فى ولدها وذويها بخير يا خير خليفة، ويا خير مسئول، واشف صدورنا شفاءً عاجلا غير آجل مما نزل بهم وبنا، واغفر لنا ولها ولسائر المسلمين".

تاريخ نشر الخبر : 07/07/2009

[john mark]

السفالة الإخوانية الإسلامية أمام السفارة الألمانيـــة

«طعنة» ضد الإرهاب أمام السفارة الألمانية دفاعاً عن «دم مروة»

كتب فاروق الجمل وآية كردى ٨/ ٧/ ٢٠٠٩

«١٨ لافتة أحتجاج وإدانة» حملها عشرات المتظاهرين أمام السفارة الألمانية بالقاهرة أمس، وهو رقم يعكس عدد الطعنات التى تلقتها شهيدة الإرهاب، مروة الشربينى على يد متطرف ألمانى فى إحدى المحاكم الألمانية، أرادوا من خلالها نقل صورة لما يتعرض له المسلمون فى الغرب من اضطهاد وعنصرية، وصلت لدرجة قتل امرأة لمجرد أنها مسلمة.

وحملت لافتات المظاهرة - التى شارك فيها ممثلون عن نقابتى الصحفيين والمحامين، وحركتى محامون ضد الفساد، وشباب ٦ أبريل، والقوى السياسية - العديد من العبارات التى تجسد أوضاع المسلم فى أوروبا منها قهر، اضطهاد، يُتم، كراهية، بينما كانت جملة ١٨ طعنة لمروة الشربينى هى القاسم المشترك فى جميع اللافتات.

وطالب المتظاهرون بضرورة قيام وزارة الخارجية بمتابعة محاكمة قاتل مروة، كما طالبوا بـ«عزاء رئاسى» يقدمه الرئيس مبارك لأسرة مروة، فيما هدد ممثلو نقابة المحامين بتدويل القضية فى حالة عدم تلقى الجانى العقاب العادل.

وأبدى المتظاهرون غضبهم من تأخر تدخل وزارة الخارجية، وطالبوا بأن تكون الحكومة المصرية أكثر حرصا على كرامة المواطن المصرى، وشددوا على احترام وحسن معاملة الألمان وكل الأجانب فى مصر، وعدم المساس بأمن وسلامة أى منهم، حرصا على تعاليم الإسلام وسماحته، مطالبين الغرب الأوروبى بضرورة احترام حرية العقيدة والاعتقاد.

هل تشاهدون الأكاذيب الإسلامية في إعلامهم
متطرف - وإضطهاد للمسلمين في الغرب - وتدويل للقضية

فعلا إن أكرمت اللئيم تمرد