واليوم ادعو كل من السيدين جمال وعلاء مبارك ولا املك علة للحضور اقوى من ان علة الغياب اضعف . ذهبا فى اخر جولاتهما الى ماتش كورة قدم مع فريق مصر الى السودان حيث تلقى الجميع اقبح الاهانات ، وذهبا الى وداع نجل احدهما الطفل محمد علاء ، وقدما التهنئة لابنة ابن وزير سابق فى حفل زفافها . اذا علة الغياب امام حضورهما تلك المناسبات واهية .
ليحضرا تأبين سته من زهرة شباب البلاد لم يقتلوا فى حادث بل قتلوا فى اجمل اعيادهم .ليرى العالم مشاركة فعليه للمتألم وشجب ونكران للذى سبب الالم . ومتابعه حقيقية لتطبيق العدالة .
من سيضار من حضورهما . أهل المجنى عليهم ام اهل الجناة ام العدالة . ليحضروا صامتين بلا اية تصريحات ، فالامن على حد قول مدير الامن مستقر فى البلاد ولا خوف عليهم هناك .
وفى القمابل من سيبارك حضورهم : الاعلام .. اذاعة وصحافة وفضائيات سيفعلون ، الساسه والقانونيون ، العاملون بالامن والعاملون بالاجتماع .
ليحضرا ليشعرا ببطش الناس يقابل قهر اناس اخريين . . ليروا الظلم يرفعه القضاء ام يؤكده ويتمم عليه ويضاعفه . فبحضورهمخ قد تتغير معاملات الادارة لاطراف النزاع ويرتدع المحرضون وينكشف المنافقون والمتاجرون واصحاب المصالح .
ليحضرا لانه هناك من ألف الا يعمل الا بحضور ذوى الوجوه ولا يجتهد الا بحضور الشخصيات المرموقه .
ماذا قد يمنعهم من الحضور حفل احقاق للحق ، ومجلس قتل فتنه ورد غبن . لتقف كل مشاريعهم فى هذا اليوم فمشروع اليوم اهم واعظم وفيه سيجفف العدل دموع كثيرين .
الامأل معقود على التغيير فى هذا الحادث الا تتكرر مهازل الافلات من العقاب والردع وكل بادرة ردع من الدوله ولو فى صورة غير رسميه امر واجب ومحتم .
ايها السيدين واعلم انكما منذ قريب ذقتما لوعة الاسى وألم الفراق لنجعل بهذا معكما خاتمة مذابح بلا ذابح . ونغلق على مشاريع جديده منها فى اماكن اخرى اكثر التهابا طائفيا من نجع حمادى كالاسكندريه والمنيا واسيوط وغيرها . قد تضعكم وتضع مصر كلها فى موضع اكثر حرجا .