تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

موضوع مغلق
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-05-2010
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road
مشاركة: المسيح الدجال قادم ملكا على صور فى منتصف الليل بعد يوم 14 مايو سنة 2010


يدوم صليبك يا اخونا الاستاذ مجدي صادق ..


واسمح لي بملاحظة صغيرة على مقالك المفيد وتحذيرك لخلاص النفوس ..

وهو :

ان الاسابيع السبعين في نبوة النبي العظيم دانيال ...
تتحدث الــ ( 69 ) اسبوعاً ( اي اسبوع سنوات ) منها عن مجيء المسيح الاول .. وليس الثاني !

بدليل قوله ان المسيح سيموت .. { يقطع المسيح وليس له } .. اي سيموت وليس لنفسه او لذنب فعله ..!
{ فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج
في ضيق الأزمنة . وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قضي بها . ويثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد وفي وسط الاسبوع يبطل
الذبيحة والتقدمة وعلى جناح الارجاس مخرب حتى يتم ويصبّ المقضي على
المخرب}

فالنبوة هي كالتالي :

سبعة اسابيع : 7x7=49

69 اسبوعاً : 483 سنة

اسبوع : 7 سنوات

فالى الاسبوع الــ 69 وموت المسيح هناك يعني مجيئه الاول !

اما الاسبوع الاخير .. فقد توسطه الى الان فترة 2000 سنة .. وهي فترة النعمة .. وفترة الكنيسة .. وهي كانت سراً مكتوماً في العهد القديم ..

وذلك الاسبوع هو فترة حكم الوحش العالمي القادم ..
وهي مقسومة الى قسمين :

كل قسم 3 سنوات ونصف !

{وفي وسط الاسبوع } اي بعد فترة 3 سنوات ونصف يبطل الذبيحة والتقدمة ..
وهي فترة الضيقة العظيمة من حكم الوحش اي القسم الثاني من " الاسبوع " المنتظر ..
وقد تكررت تلك الفترة الهامة في سفر الرؤيا بالفاظ مختلفة :

زمان وزمانان ونصف الزمان !
42 شهراً !
1260 يوماً !


كل تلك هي : الــ 3 سنوات ونصف ! { نصف الاسبوع }


لذا فان فترة الاسابيع الـ 69 لا تتحدث عن مجيء المسيح الثاني انما الاول .


خالص محبتي وتقديري ..

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 21-02-2011 الساعة 08:15 PM
  #2  
قديم 01-05-2010
magdy sadek magdy sadek غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
المشاركات: 44
magdy sadek is on a distinguished road
frag مشاركة: المسيح الدجال قادم ملكا على صور فى منتصف الليل بعد يوم 14 مايو سنة 2010

الأخ العزيز
أولا : من قال لك أن سفر عهد الرب سفر غريب هذا السفر هو مقدمة الدسقولية وهى المصدر الثانى للتعليم بعد الكتاب المقدس .

ثانيا : أما نفينا أن يكون الدجال أعور وقولك أن هذا مفهوم إسلامى
فهذا صحيح .
لأن هدفنا أن نوضح للإخوة المسلمين أن المسيح الدجال لن يكون أعورا. حتى لا يقبلون الدجال على أنه المسيح الحقيقى.

ثالثا : من أين أتيت بالقول بأنى قلت أن المسيح الرئيس هو المسيح الدجال.
أنا لم أقل ذلك ولا يوجد فى النص ما يشير إلى ذلك أو حتى يستنتج منه ذلك.
فالمسيح الرئيس إنما يشير للمجىء الثانى للرب عندما يبطل كل رياسة ويكون هو الكل فى الكل. وقد أشرنا إلى ذلك فى مؤلفنا المجىء الثانى الذى أصدرناه فى طبعته الأولى على ما نظن قبل أن تصدر الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس التى أشارت إلى ذلك.

رابعا : اما قولك أن اليهود اتخذوا هذا الاسم للمسيح من سفر دانيال فغير صحيح فقد وردت اشارات للمسيح فى سفر المزامير المزمور الثانى والمزمور الخامس والأربعين كما ورد فى سفر الأمثال عن الحكمة القائل منذ الأزل مسحت وكان ملوك إسرائيل يمسحون بمسحة المسيح لأن به يملك الملوك والرؤساء كما كان اسم المسيح معروفا للآباء فى التقليد الشفهى لهذا لم يكن مستغربا أن ترد إشارات إليه فى أسفار الأنبياء.

خامسا : أما تفسير معنى قول الرب عن اليوم والساعة فسوف نفرد له مبحثا فيما يلى وهو من مقدمة مؤلفنا المجىء الثانى :
  #3  
قديم 01-05-2010
magdy sadek magdy sadek غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
المشاركات: 44
magdy sadek is on a distinguished road
flower هل حقا لا يعلم الابن ذلك اليوم وتلك الساعة؟ للباحث مجدى صادق

هل حقا لا يعلم الابن ذلك اليوم وتلك الساعة؟

المحقق أن الأزمنة والأوقات وموعد المجىء الثانى من الأمور التى وردت فى الأسفار المقدسة بطريقة مستترة ومختومة حتى مع اقتراب موعد المجىء الثانى تزداد المعرفة طرديا كبرهان على أن الوقت قريب.
وغير خاف علينا أن معرفة الأزمنة والأوقات ولا سيما موعد المجىء الثانى مستغلقة على البعض بإرادتهم إنطلاقا من سطحية فهمهم لقول الرب :
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين فى السـماء ولا الابن إلا الآب ( مرقس 13 : 32 ).
مقررين أن الابن نفسه صرح أنه لا يعلم بهما فكيف يعلمون هم بهما.
وهكذا سقطوا بخيلاء أذهانهم فى هوة إنكار لاهوت المسيح ومساوته بهم فى عدم معرفة اليوم والساعة فى حين يعلم بهما الآب متناسين قوله أنه والآب واحد وأن من رأه فقد رأى الآب لكونه وحده صورة الآب الحقيقية.
فإن كان الابن الوحيد الجنس هو بالحقيقة والجوهر صورة الآب الحقيقية وتعبيره الكيانى أى رسم جوهره فقد دل بذلك على أن له ذات معرفة الآب. ما يعنى أن الابن بصفته صورة الآب لا يشاء أن يعلن لتلاميذه علنا عن ذلك اليوم وتلك الساعة.
إذ المحقق أن التلاميذ عندما سألوا الرب عن موعد خراب أورشليم والعلامة عندما يصير ذلك. بدأ يكشف لهم عما سيكون فى الأيام الأخيرة التى تسبق خراب أورشليم ومجيئه الثانى وعلامات ذلك. ثم قال لهم متى رأيتم أورشليم محاصرة بجيوش فحينئذ اعلمـوا أنـه قد اقترب خرابها. حينئذ ليهـرب الذين فى اليهودية ( أورشليم ) إلى الجبال ( لوقا 21 : 20 - 21 ) وكما أن اليوم الذى فيه خرج لوط من سدوم أمطر نارا وكبريتا من السماء فأهلك الجميع هكذا يكون فى اليوم الذى يظهر فيه ابن الإنسان ( لوقا 17 : 29 - 32 ).
ثم أوضح لهم علة عدم إطلاعهم على موعد خراب أورشليم ومجيئه الثانى بقوله أنظروا إسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت ( مرقس 13 : 33 ).
عندئذ فهم التلاميذ الذين يدركون أن المسيح ابن الله هو صورة الآب وحكمته وأن من رأه فقد رأى الآب وأن معرفة الآب هى بالابن. أن المسيح بقوله هذا لا يشاء أن يطلعهم على الأزمنة والأوقات التى جعلها فى سلطانه.
لأن كل من يؤمن بأن الابن هو صورة الآب وأن من رآه فقد رأى الآب يدرك بحسب الحق الكتابى أن الابن إذ هو صورة الآب يعرف ما يعرفه الآب لأن كل ما للآب هو للابن ( 3 ضد الأريوسيين 28 : 42 , 44 ص 78 , 82 ) وأن معرفة الآب هى بالابن فى الروح القدس.
وبداهة أنه من غير المنطقى أن الابن العالم بكل شىء المذخر فيه جميع كنوز المعرفة والعلم يخفى عليه أمر ذلك اليوم وتلك الساعة التى سيأتى فيها فى مجد أبيه ليدين المسكونة بالعدل.
ثم كيف لا يعرف الابن الوحيد الجنس ساعة مجيئه الثانى وهو الذى حددها بأنها فى منتصف الليل بقوله له المجد :
" وفى منتصف الليل دوى هتاف هو ذا العريس ( أى المسيح ) مقبل فأخرجن للقائه ( متى 25 : 6 ).
ثم كيف يستساغ أيضا قبول فكرة أن الابن الوحيد الجنس الذى هو كلمة الآب الناطق بروحه فى الأنبياء لا يعرف يوم مجيئه الثانى وهو الذى حدد تاريخه لحجى النبى بأنه فى اليوم الرابع والعشرين من الشهر التاسع العبرى ( كسلو / ديسمبر ) بقوله :
" فى الرابع والعشرين من الشهر التاسع ( كسلو / ديسمبر ) .. كانت كلمة الرب عن يد حجى النبى قائلا .. إنى أزلزل السماوات والأرض وأقلب كرسى الممالك وأبيد قوة ممالك الأمم ( إشارة إلى إنقضاء العالم ) .. فى ذلك اليوم .. آخذك يا زربابل عبدى .. لأنى قد اخترتك ( إشارة إلى اختطاف المختارين لملاقاة الرب فى الهواء عند مجيئه الثانى على سحب السماء ) يقول رب الجنود " ( حجى 2 : 6 - 23 ).
مما تقدم يتضح أن الابن الذى هو كلمة الآب الناطق بروحه فى الأنبياء ( بطرس الأولى 1 : 11 ) عالم بكل شىء بما فى ذلك اليوم والساعة ولا يخفى عليه أمر.
لأنه من غير المنطقى ونحن نؤمن بالوحدة الجوهرية بين الآب والابن والروح القدس أن نعتقد أن الابن لا يعلم بذلك اليوم وتلك الساعة فى حين يعلم بهما الآب. لأن مثل هذا الاعتقاد يتنافى مع وحدة أوجه ( أقانيم ) الثالوث الجوهرية. لأن معرفة الآب إنما هى بالابن فى الروح القدس. فإذا انتفت تلك المعرفة عن الابن انتفت بالتبعية عن الآب الذى يعلم بذلك اليوم وتلك الساعة بالابن فى الروح القدس.
من هنا ندرك ما أدركه التلاميذ من أن الابن لا يشأ أن يعلمهم باليوم والساعة رغم علمه بهما حتى يسهروا لأنهم لا يعلمون الوقت.
ومن الأمثلة على تلك المعرفة غير المصرح بها فى علم اللاهوت الكتابى قول الرب :
كثيرون سيقولون لى فى ذلك اليوم يارب يارب.. فحينئذ أصرح لهم إنى لم أعرفكم قط اذهبوا عنى يا فاعلى الإثم ( متى 7 : 22 - 23 ).
فهل لم يعرف الرب خليقته ؟
لا شك أن الرب يعرفهم إذ هو خالقهم وإن صرح بعدم معرفتهم فلسبب آثامهم.
ومن الأمثلة على تلك المعرفة غير المصرح بها أيضا قول الرب للخمس العذارى الجاهلات " الحق أقول لكن ما أعرفكن " ( متى 25 : 12 ).
وما لا شك فيه أيضا أن الرب يعرف هؤلاء العذارى الجاهلات وإن صرح بعدم معرفتهن لسبب جهلهن ( أى عدم إيمانهن ) إذ لم يأخـذن زيتا ( أى الروح القـدس المحيى ) فى آنيتهن ( أى هياكل أجسادهن ) فانطفأت مصابيحهن ( أى متن ) فلما جاء العريس ( أى المسيح ) أدخل إلى عرسه ( أى ملكوته ) اللواتى اقتنين الروح القدس فى آنيتهن فصرن هياكل للروح القدس المحيى الذى أقام أجسادهن من الموت بروحه الساكن فيهن ( رومية 8 : 11 ).
مما تقدم يتضح أن المعرفة غير المصرح بها لاعتبارات معينة لا تنفى المعرفة بل تثبتها على خلاف المتبادر من ظاهر النص.
فالابن إذن يعرف خليقته الأشرار منهم والأبرار كما يعرف اليوم والساعة لأنه العارف بكل شىء ولا يخفى عليه أمر حتى وإن صرح بأنه لا يعرف إذ بالنظر لشخص المتكلم ندرك أنه يعرف وأن تلك المعرفة غير مصرح بها لاعتبارات معينة.

الأزمنة والأوقات
قد يعترض علينا أيضا بقول الرب لتلاميذه :
" ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه ".
وذلك ردا على سؤال التلاميذ للرب قائلين :
" هل فى هذا الوقت ترد الملك لإسرائيل " ( أعمال 1 : 6 , 7 ).
والمحقق لدينا الآن أن التلاميذ أدركوا بعد ذلك أن هذا لن يتحقق إلا فى المجىء الثانى عندما يملك الرب عليهم وعلى جميع الشعوب, ولكن فى حينه أجابهم قائلا ما مفهومه أنه ليس لهم الآن أن يعرفوا وقت رد الملك لإسرائيل لأن هذا جعله الآب فى سلطانه بمعنى أنه لا يجوز أن يعلنه لهم الآن علنا, ودليل ذلك أنه استطرد قائلا لهم " لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ".
وكان الرب قد أوضح لتلاميذه أن الروح القدس متى حل عليهم سيرشدهم إلى جميع الحق ويخبرهم بأمور آتية ( يوحنا 16 : 13 ).
أى أننا بالربط بين أقوال الرب يمكننا أن نستخرج المفهوم التالى :
ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه. لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم. لأنه يخبركما بأمور آتية ويرشدكم إلى جميع الحق.
وهذا معناه أن الروح القدس متى حل على التلاميذ سيمنحهم معرفة الأزمنة والأوقات لأنه يخبرهم بأمور آتية ويرشدهم إلى جميع الحق.
والواقع أن الدراسة المتفحصة لبعض كتابات بولس الرسول تكشف عن معرفته للأزمنة والأوقات وبرهان ذلك استشهاده بنبوة حجى النبى التى حدد فيها تاريخ المجىء الأول لرب المجد بأنه فى الرابع والعشرين من الشهر التاسع العبرى ( كسلوا / ديسمبر ) والتى أعلن فيها أيضا أن هذا اليوم ذاته هو يوم المجىء الثانى.
وقد كشف بولس الرسول عن تعلق تلك النبوة بالمجيئين الذين لرب المجد بقوله عن الذى من السماء الذى صوته زعزع الأرض حينئذ ( إشارة إلى صرخة الابن الأخيرة على الصليب فى مجيئه الأول بقوله " قد أكمل " فتزلزلت الأرض، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين من العالم الأول الذى فنى بالطوفان وخرجوا من القبور بعد قيامته ) بأنه الآن قد وعد قائلا إنى مرة أيضا أزلزل لا الأرض فقط بل السماء أيضا ( إشارة إلى أنه فى المجىء الثانى سيخرج صوت عظيم .. قائلا : قد تـم عندئذ تحدث زلزلة عظيمة. لأن الرب نفسه بهتاف .. سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء ) ( العبرانيين 12 : 26 - 27 ).
والملاحظ أن بولس الرسول لم يقتبس من نبوة حجى النبى تحديدها التاريخى للمجيئين بل اكتفى بمجرد الإشارة إلى تعلقها بهما ليحيلنا إليها حتى فى ضوء تلميحاته ندرك تعلق النبوة بموعد المجيئين اللذين لرب المجد.
ولنستعرض الآن كلمات تلك النبوة التى اقتبس بولس الرسول بعض كلماتها والتى فيها يقول حجى النبى :
هكذا قال رب الجنود .. اجعلوا قلبكم من هذا اليوم فصاعدا من اليوم الرابع والعشرين من الشهر التاسع ( كسلو / ديسمبر ) من اليوم الذى فيه تأسس هيكل الرب اجعلوا قلبكم ( حجى 2 : 6 - 18 ).
والمحقق كنسيا أن اليوم الرابع والعشرين من الشهر التاسع العبرى هو يوم المجىء الأول كما سيكون أيضا يوم المجىء الثانى لأنه هكذا مكتوب :
" وصارت كلمة الرب ثانية إلى حجى فى الرابع والعشرين من الشهر ( أى الشهر التاسع العبرى ) قائلا .. إنى أزلزل السماوات والأرض وأقلب كرسى الممالك وأبيد قوة ممالك الأمم .. فى ذلك اليوم .. آخـذك يا زربابل عبدى .. لأنى قد اخترتك ( إشارة إلى اختطاف المختارين لملاقاة الرب فى الهواء عند مجيئه الثانى على سحب السماء ) يقول رب الجنود " ( حجى 2 : 6 - 23 ).
مما تقدم يتضح بصريح النص أن هذا اليوم أى الرابع والعشرين من الشهر التاسع العبرى الذى هو شهر كسلو ( ديسمبر ) هو يوم المجىء الثانى.
ومما يبرهن أيضا على معرفة بولس الرسول للأزمنة والأوقات قوله :
لأننا نحن المؤمنين ندخل الراحة .. مع كون الأعمال قد أكملت منذ تأسيس العالم. لأنه قال فى موضع عن السابع هكذا واستراح الله فى اليوم السابع من جميع أعماله .. لأن الذى دخل راحته ( أى الإنسان ) استراح هو أيضا من أعماله كما الله من أعمالـه ( العبرانيين 4 : 3 -10 ).
فبولس الرسول يرى أنه كما أن الله أتم عمله فى ستة أيام واستراح فى اليوم السابع ( الأبدية ) هكذا ينبغى أن يتم الإنسان عمله قبل أن يدخل الراحة. لأن يوم الراحة للإنسان كما لله هو اليوم السابع الذى فيه يستعلن ملكوت الله.
هذه الرمزية فى الإعلان عن نهاية العالم بعد ستة أيام من خلق آدم أعلنها برنابا الرسول تصريحيا فى رسالته الجامعة ( وهى غير الإنجيل المزور ) بقوله :
انتبهوا يا أولادى إلى هذه الكلمات أن الله أتم عمل يديه فى ستة أيام. هذا يعنى أن الله سيقود خلال ستة آلاف سنة كل شىء إلى تمامه. كل يوم يعنى عنده ألف سنة. هو ذا يوم كألف سنة. فى ستة أيام أى فى ستة آلاف سنة سيتم الكل, واستراح فى اليوم السابع ( رسالة برنابا 15 : 4 - 5 )*.
مما تقدم يتضح أن ذلك اليوم وتلك الساعة محددان كتابيا, وأن النبوات المتعلقة بالأزمنة والأوقات غير مكتومة وغير مختومة, وأن معرفتنا بالأزمنة والأوقات تحديدا تزداد طرديا مع اقتراب موعد المجىء الثانى لرب المجد.

---------------------------------------
* نص هذه الرسالة مأخوذ من المخطوط السينائى, وقد اعتبر ناسخ هذا المخطوط أن رسالة برنابا من كتب العهد الجديد ووضعها قبل سفر الرؤيا واعتبرها من الرسائل الجامعة.
وقد أثبت كل من إكليمندس الإسكندرى وأوريجانوس ويوسابيوس القيصرى نسبة الرسالة إلى برنابا أحد السبعين رسولا ورفيق بولس الرسول.
فالرسالة هى رسالة صحيحة لبرنابا الرسول وهى غير الإنجيل المزور المنسوب له زورا والمعروف باسم إنجيل برنابا ( الآباء الرسوليون " آباء الكنيسة " منشورات النور ).

آخر تعديل بواسطة magdy sadek ، 01-05-2010 الساعة 07:42 PM
  #4  
قديم 02-05-2010
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road
مشاركة: المسيح الدجال قادم ملكا على صور فى منتصف الليل بعد يوم 14 مايو سنة 2010


اخي الفاضل ...

مع عمق خدمتك وكتاباتك .. والتي استفيد منها بدوري ..

الا انك قد " زودتها " شويتين كما قال اخي موسى الاسود

فكلامك الطويل عن معرفة وقت اليوم والساعة ... تطويل خارج عن ما طرحناه ، وفوق هذا فأن " تأويلك " البعيد للنصوص الصريحة التي تثبت بأن لا احد يعلم وقت المجيء الثاني .. قد زادت الأمر تعقيداً وغموضاً ..

فكلام المسيح له المجد صريح وشفاف كالكريستال ...
" ليس لكم ان تعرفوا .." !
" في ساعة لا تظنون " !!

وان مجيئه سيكون " كمجيء لص " .. لهذا كان مصطلح " الاختطاف " هو الانسب في هذه الحالة .

وهاهم الرسل يخبرون المؤمنين في رسائلهم التي ستقرأ طوال الاجيال ، بأنه لا حاجة ان يحدد الروح القدس لهم " الأزمنة والاوقات " ... وأرجوك شدد على كلمة
" والاوقات " !
"وأمّا الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الأخوة أن أكتب إليكم عنها لأنكم تعلمون بالتحقيق إن يوم الرب كلصٍّ في الليل هكذا يجيء" (1تسالونيكي 5: 1 و2)
فهل قابلت يوماً خبراً يقول :

بأن لصاً اراد سرقة منزل ، فبعث رسالة - او ايميل ! - لصاحب البيت يحدد له باليوم والشهر وقت تشعلقه عالمواسير لسرقة الفيلا !!!؟؟
الا ان كان احد افراد فيلم ( لصوص لكن ظرفاء )

فالرب سيأتي كلص .. لذلك قال : اسهروا !

وعلاوة على ذلك .. ولكوني لا اريد الاطالة في نقاش سيجرفنا لطرق مسدودة اقول :

ان الوقت الذي تنبأت عنه يا اخي هو ... ؟؟ ... ايوة ..

إقتباس:
وعلى ذلك فإننا بمعرفة تاريخ عودة إسرائيل وهى العودة التى تحققت بإعلان قيام دولتها فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 1948 ميلادية يمكننا أن نحدد موعد مجىء الدجال وإستعلانه على وجه الدقة بأنه فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010 ميلادية غربية.
وبإضافة مدة الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما الأخيرة الواردة فى دانيال 12 : 12 والتى بها تكمل الأزمنة نصل إلى تحديد موعد المجىء الثانى الذى به تكمل الأزمنة .

14 \ 15 مايو ... طيب !

يعني باقي اقل من اسبوعين لاتمام نبوتك ...
خلاص ماشي ... لن اناقش ... بل سانتظر ..

وكنت اتمنى ان لا تصل ابحاثك الى تحديدات قد لا تصدق ابداً ، مما سيعرض خدمتك لاذى شديد .. وتضاهي ما فعله وليم ميلر والسبتيين وشهود الهوى ، حين حددوا تواريخاً لعودة المسيح .. وكلها طلعت فشوش !

فارجو ان تبحث عن عذر افضل من عذر شهود يهوة ( بعد اسبوعين بس )

اذ حين فشلت نبوتهم عن المجيء الثاني الذي حددوه سنة 1914 ...
زعموا بأن المسيح عاد فعلاً
بس انتو اللي مش شايفينه !!!!

( راجع : يمكنكم أن تحيوا إلى الأبد في الفردوس على الأرض- ص142- 147 - لشهود يهوه )



1914 ...!!!
والآن 2010 ....!!!!



وفي سنة 1925 تنبأ نبيهم الكذاب المحامي رذرفورد بعودة الاباء ابراهيم واسحق ويعقوب الى العالم ، وقد بنى لهم قصراً في كاليفورنيا يدعى : " بيث ساريم " اي بيت الامراء ..
وطلع مقلب سخيف ... وضم رذرفورد القصر لاملاكه !

وفي سنة 1975 تنبأ الكذاب فريدريك فرانس بأن النهاية ستحل يوم الجمعة 5أيلول 1975 ...
وكانت وكسة وخيبة ، جعلته يغير الموعد الى يوم 18\19 ايلول ... وايضاً خاب الكذاب !

لذلك قالوا الجمل طلع عالنخلة .... آدي الجمل ... وآدي النخلة !

ويوم 14 \ 15 مايو 2010 ليس ببعيد ..

" إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب " ( هود :81)


خالص التقدير والود
  #5  
قديم 02-05-2010
magdy sadek magdy sadek غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
المشاركات: 44
magdy sadek is on a distinguished road
flower مشاركة: المسيح الدجال قادم ملكا على صور فى منتصف الليل بعد يوم 14 مايو سنة 2010

هناك فرق بين إدعاء النبوة وتفسير النبوة ما أقوم به هو طرح تفسيرى للنبوات وليس نبوات
شهود يهوه هم هراطقة لأنهم يعتقدون بأن للمسيح جوهر مخلوق باعتباره الملاك ميخائيل وهم مهيئون عقيديا لقبول المسيح الدجال أو ضد المسيح أو المسيح الكذاب عند مجيئه منتحلا اسم المسيح وصفته اعتقادا منهم أنه المسيح الحقيقى وأنه سيملك على الأرض ألف سنة بالمخالفة للحق الكتابى القائل بأن يوم الرب ستنحل فيه العناصر محترقة وتحترق الأرض و المصنوعات التى فيها ولكن ينبغى أن يأتى الإرتداد أولا باستعلان إنسان الخطية
نحن نحذر من أن القادم ملكا على صور ليس هو المسيح الحقيقى بل الدجال وفقا لنبوة حزقيال النبى أصحاح 28
وسواء حذرنا أو لم نحذر فسيقبله كثيرون على أنه المسيح الحقيقى
وتحذيرنا ليس من منطلق إدعاء نبوة بل تفسير للنبوات
أما عن تابوت العهد فهو تابوت حقيقى وهو يرمز للحضرة الإلهية وسوف يظهره الله على جبل نبو حرفيا وفقا لما جاء فى سفر المكابيين الأول
الإنسان الحكيم يميز بين متى يكون الكلام رمزى ومتى يكون حرفى ومتى يكون الإثنان
معا.
  #6  
قديم 03-05-2010
الصورة الرمزية لـ موسي الأسود
موسي الأسود موسي الأسود غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: موزمبيق الشمالية
المشاركات: 10,370
موسي الأسود is on a distinguished road
مشاركة: المسيح الدجال قادم ملكا على صور فى منتصف الليل بعد يوم 14 مايو سنة 2010

استاذ مجدي مع خالص محبتي
بالتأكيد أن أؤيد حبيبي و استاذي البابلي علي ما كتب
حيث انه يجب ان لا نترك كلام المسيح الصريح في هذا الشأن و نتمسك برموز تنتهي باتيان المرموز اليه .

الحرف يقتل

و الكتاب المقدس لا يجب ان نفسره حرفيا كما كتبت حضرتك
إقتباس:
يظهره الله على جبل نبو حرفيا وفقا لما جاء فى سفر المكابيين الأول
وخصوصا العهد القديم الذي هو رموز للعهد الجديد فهل معني ظهور تابوت العهد هو استمرار الشريعة الموسوية أو حتي هو علامة علي انتهاء هذه الشريعة !!
الشريعة الموسوية ( الذبائح الدموية ) انتهت و بطلت عندما شق حجاب الهيكل الي نصفين عند موت المسيح علي الصليب و تقديم ذاته ذبيحة لكل العالم .
اما موضوع تابوت العهد فاعتقد ان الكنيسة الحبشية لها راي آخر في هذا الشأن و هذا ستجدها في هذه المشاركة
http://www.copts.net/forum/showpost....43&postcount=2

مع محبتي و شكري بسعة صدركم
__________________

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18
لى النقمة ان اجازى يقول الرب
رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب
الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون
إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
  #7  
قديم 03-05-2010
magdy sadek magdy sadek غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
المشاركات: 44
magdy sadek is on a distinguished road
flower مشاركة: هل يأتى المسيح الدجال فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010

أنا اعتقد أن رأى الكنيسة الحبشية أو أى رأى آخر فى تحديد موضع تابوت العهد لا قيمة له بعد أن حدد الكتاب المقدس موضعه وفقا لما جاء بسفر المكابيين الثانى 2 : 1 -8 وهو من الأسفار القانونية الثانية.

وأرجو عدم دمج موضوعاتى القديمة بالحديثة لأن هذا مربك, وأفضل إما وضع المشاركات القديمة منفصلة كما هى أو حذفها.أرجو أجابة طلبى شاكرا حسن تعاونكم.

آخر تعديل بواسطة magdy sadek ، 03-05-2010 الساعة 09:05 AM
موضوع مغلق


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:22 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط