أسامة أنور عكاشة ... أحد رموز التنوير في مصر...(مدموج)

[أبرهة العصبي]

توفى صباح الجمعة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة في مستشفى وادي النيل عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع مع المرض.
وسيتم تشييع الجنازة عصر الجمعة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
وكان الرئيس حسنى مبارك قد امر بعلاج الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة على نفقة الدولة بعد الأزمة الصحية التى ألمت به.
وقد أصدر الرئيس مبارك تعليماته بعد علمه بالحالة الصحية للكاتب الكبير بضرورة توفير كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة له وعلاجه على نفقة الدولة.
ورقد الكاتب الكبير اسامة أنور عكاشة في غرفة الرعاية المركزة في مستشفى وادي النيل بعد دخوله مساء الثلاثاء لإصابته بأزمة صحية جديدة.
واضطر فريق الأطباء المشرف على حالته الى وضع الكاتب الكبير على جهاز التنفس الصناعي.
ولد أسامة أنور عكاشة بمدينة طنطا عام 1941 وكان والده يعمل في التجارة بمحافظة كفر الشيخ، وهى المحافظة التي ينتمي إليها، أما مدينة طنطا فهي المدينة التي نشأت فيها والدته. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمدارس كفر الشيخ والتحق بكلية الآداب قسم الدراسات الاجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس والتي تخرج منها عام 1962، وقد كانت أولى محاولاته في مجال التأليف خلال فترة دراسته الجامعية.
فور تخرجه من الجامعة عمل أخصائيا اجتماعيا في مؤسسة لرعاية الأحداث ثم عمل مدرسا في إحدى مدارس محافظة أسيوط، ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بكفر الشيخ وبعدها في رعاية الشباب بجامعة الأزهر، إلى أن جاء عام 1982 ليغـير مجرى حياته تماما حيث قدم استقالته من العمل بالحكومة ليتفرغ للكتابة والتأليف .
كتب أسامة أنور عكاشة أكثر من أربعين مسلسلا تليفزيونيا بالإضافة إلى عدد من الأفلام السينمائية والمسرحيات، وقد جاءت شهرته الحقيقية كمؤلف مع مسلسل (الشهد والدموع) والذي حقق نجاحا مبهرا.

خسارة كبيرة.. الله يرحمه