إنترنت بلا فتنة: امعان في الإعتداء على حقوق الأقباط

[KARAM]

أيهما أقوي الانترنت ام الفضائيات أم تصريحات من يُعتَبروا مسئولين وقادة من المفكرين ومن الشيوخ وغيرهم ؟؟؟

عندما يخرج علينا فضيلة ( الدكتور ) عمرو خالد بهدا النداء ( انترنت بلا فتنة ) لمادا أهمل أيضاً الفضائيات معها ؟؟؟

لمادا لم يدين تصريحات الشيوخ المحرضين علي الفتنة التي ملأت الفضائيات ؟

لمادا لم يدكر تصريحات الدكتور وأستاد القانون سليم العوا علي فضائية الجزيرة بالاشتراك مع الارهابي أحمد منصور ؛ والتي أدت إلي أحداث العنف والقتل الجماعي الأخيرة في العراق --- كنيسة سيدة النجاة --- ومصر --- كنيسة القديسين ؟؟؟

كيف نسي أو تناسي تصريحات الشيوخ وتحريضهم علي المسيحيين بشكل مباشر أو غير مباشر بتكفيرهم وسب عقائدهم وكتابهم المقدس وغيره وغيره الكثير مما لا يحصي ؛ ودلك ليس علي الفضائيات وحدها ولكن تتحمل المسئولية ايضاً بقية وسائل الاعلام كالصحافة وعلي رأسها جرائد حكومية كالأهرام والأخبار ؛ والجمهورية أحد أدرع أمن الدولة والمخابرات ؟؟؟

هدا الشخص يتعامي عن كل هده الحقائق وأكثر بكثير مما دكرته أيضاً ؛ وهو يتعامي ويستعمينا ؛ هو أعمي بإرادته ولكن يجب ألا نكون نحن العميان الدين يقودهم ؛ فهو تماماً مثال من الامثلة التي حدرنا منها السيد المسيح :

و لكن احذروا من الناس لانهم سيسلمونكم الى مجالس و في مجامعهم يجلدونكم (مت 10 : 17)

فهدا الشخص يريد أن يستعمينا ليقودنا كمدانين ويحملنا مسئولية أعمالهم الارهابية ضدنا ؛ وإنه بدلك يبرئ محمد عماة وسليم العوا وأبو اسلام وكل مشايخهم بتصريحاتهم المحرضة علينا ؛ بل ويضع علينا نحن أكبر قدر من المسئولية ؛ لأنهم يقدموننا نحن كبادئين ؛ وأما هم الإرهابيون فهم مجرد ثائرون علينا يطلبون ثأر فقط .