تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 26-01-2005
Bohira Bohira غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 209
Bohira is on a distinguished road
تشريح جثث العائلة المصرية القبطية المقتولة في أميركا يتجه إلى فرضية دافع السرقة
رئيس نيابة مدينة جيرسي لـ «الشرق الأوسط» : كفى تكهنات حتى إعلان نتائج التحقيقات


واشنطن: عماد مكي
علمت «الشرق الأوسط» أن نتائج تشريح الجثث في جريمة مقتل أسرة أميركية من أصل مصري (قبطية)، تتجه إلى فرضية وجود دافع سرقة أكبر من احتمال وجود دوافع طائفية. ولقي جميع أفراد العائلة المصرية وعددهم 4 مصرعهم في 17 من الشهر الجاري في مدينة جيرسي الأميركية، واتهمت منظمة قبطية في أميركا، مسلمين متشددين بالتورط في الجريمة، لكن نتائج التشريح باتت تلوح إلى احتمال وجود دوافع بالسرقة من وراء عملية القتل.
ورددت «منظمة الأقباط الأميركيين»، وهي منظمة أسست حديثا، تتهم المسلمين في مصر باضطهاد الأقلية القبطية، أقوالا وأشاعات، تقول إن الجريمة يقف وراءها مسلمون مغتاظون من التوجه الديني للأسرة، وقالوا إن الأسرة وخصوصا الابنة الكبرى، قد طعنت في الصليب المرسوم على يدها. لكن رئيس نيابة جيرسي ومنطقة هدسن كاونتي التي حدثت فيها الجريمة، اداورد جيه دي فاتسيو، أطلع «الشرق الأوسط» على بعض نتائج تشريح الجثث الأربع. وطالب بالتوقف عن إطلاق التكهنات حتى ظهور نتائج التحقيقات. وقال في حديث مطول «إن نتائج التشريح أثبت أن الفتاة واسمها سيلفيا لم تطعن في موضع الصليب بالمرة، كما أن أيا من الرسومات للصلبان على أيدي أعضاء الأسرة الآخرين لم تمس». وكان موقع «كوبتس دوت كوم» التابع «لجمعية الأقباط الأميركيين»، قد ادعى أيضا أن القتلى تم ذبحهم بشكل يشبه الطقوس الدينية. ووفق التشريح فإن أيا منهم لم يذبح، وإنما تلقوا طعنات في الرأس والصدر والرقبة، وإن كان التقرير قد قال إنهم ضربوا بضراوة وقوة.
وقال دي فاتسيو لـ«الشرق الأوسط»: «نستبعد تورط متطرفين إسلاميين في هذا الأمر حاليا، إلا انه ليس مستحيلا مع ذلك.. إن الدافع للجريمة يمكن أن يكون ماليا، أو يمكن أن يكون نوعا من الانتقام، أو يمكن يكون سببا يرجع إلى بلدهم الأم. نحن نبحث في ملف الأسرة المالي حاليا وتجارب أخرى لهم في مصر، ولهذا تقوم السلطات الفيدرالية بمساعدتنا في الحصول على تاريخ الأسرة بقدر الإمكان». وقال رئيس النيابة: «إن الجثث لم تمزق أو يتم مس الصلبان، إن ما قيل فيه كثير من المبالغة الجسيمة، إنها جريمة شنعاء بلا شك وتمت مهاجمة الضحايا بوحشية.. إن ما يميز هذه الجريمة عن جرائم أخرى ليس البعد الطائفي، ولكن حقيقة أن أسرة كاملة من أربعة أشخاص بينهم طفلتان، قتلوا بهذا الشكل».
وأضاف: «لسوء الحظ هناك الكثير من المنافسة بين الجماعات المختلفة بين الأقباط المصريين وبين المسلمين المصريين المهاجرين هنا. لكن يتعين على كل الناس أن يأخذوا خطوة للوراء بعيدا عن التكهنات وربطها بالإسلاميين المتطرفين وعليهم التحلي بالصبر، وليدعوا البحث يأخذ مجراه».
وقالت الشرطة إن هناك دلائل على وجود سرقة أكبر من احتمال جريمة الكراهية. وقال رئيس النيابة لـ«الشرق الأوسط»: «لقد اكتشفنا بما لا يدع مجالا للشك أن أموالا من موقع الجريمة قد اختفت». غير أن المنظمة القبطية استمرت في التأكيد على إدعاءاتها، وظهر رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، المهندس مايكل منير، على محطة «فوكس نيوز» اليمينية المتشددة، للحديث عن مقتل حسام أرمانيوس، 47 عاما، وزوجته آمال، 37 عاما، وابنتيهما سيلفيا، في الخامسة عشر من عمرها، ومونيكا في الثامنة من عمرها. كما كثفت جرائد يمينية أخرى مثل «نيويورك بوست»، من اتهاماتها للمسلمين المصريين بالوقوف وراء الحادث.
وصدرت بيانات من عدة كنائس في منطقة جيرسي، القريبة من نيويورك، تحث الشرطة على النظر في العنصر الديني في الجريمة، وقالت إحدى الكنائس في بيانها إن «الشرطة ربما تغفل المحرك الديني عن قصد بغرض سياسي»، وهو ما نفته الشرطة الأميركية وقالت إنها تبحث عن الدلائل على أرض الواقع لا التكهنات. يذكر أن مدينة جيرسي مقر لعدد كبير من المهاجرين المصريين من المسيحيين ومن المسلمين.
وما زال التوتر يسود جيرسي سيتي بين المصريين المسيحيين والمسلمين. وقد أدت اتهامات المنظمة القبطية إلى قيام أعضاء من الجالية المسلمة بمنطقة جيرسي بعقد مؤتمر صحافي لإبراز الحقائق، سموه «التضامن بين العقائد»، غير أن أعضاء الجالية القبطية رفضوا الحضور. كما تمت ملاحقة عدد من المسلمين ودفعهم خارج إحدى الكنائس لدى حضور قداس للقتلى، وصرخ بعض الناس في وجههم بأنهم قتلى، مما اضطر البعض إلى مرافقتهم خارج الكنيسة.
وكتب الكاتب الأميركي مايك كيلي قائلا: إنه أمر محزن في أميركا أن يضطر المسلمون لعقد مؤتمر صحافي للدفاع عن أنفسهم»، وقال كيلي إن الاشاعات تلعب دورا كبيرا في هذه القضية عكس الحقائق التي أثبتتها الشرطة. واستمر يقول إن عدم حضور الأقباط حتى لهذا المؤتمر ضيع فرصة لتبديد الاشاعات. ووصف الكاتب الحادثة قائلا: «حينما تختلط جريمة قتل حقيقية مع خوف من التطرف الديني يعود لقرون قديمة له جذور في أرض الوطن البعيدة في الشرق الأوسط، فإن أشياء غريبة يمكن أن تحدث في الشارع الأميركي».

آخر تعديل بواسطة Bohira ، 26-01-2005 الساعة 06:41 AM
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:24 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط