وداعا بابا يوحنا بولس احد رموز التساح و المحبة

[sce37]

لا يمكن الوقوف على رأى مثل هؤلاء الفتايين على أنهم علماء الأسلام – فها نحن نرى شيعة أيران و سنة العالم يتفقون فى التعزية الرسمية بل و الترحم له - و هذا ما وجدنا مبارك في مصر يتردد فيه - بل يبدو أن الوزير اللى بعته قضى المأموريه فى شوبنج و لم يعرف أن الكاميرا ستذيع مين اللى حضر و مين زوغ 0
و لكن رأى الأزهر في هذا الأمر كان أكثر حنكة - حيث ذكر أنه يطلب له رحمة من الله بحسب عمله الصالح 0
فلا يقال أن الكافر الفاسق و الطاغية سيستويان في جهنم - بل تتبدل المراتب بحسب عملهم 0
و عالم نفع الأنسانيه بعلمه لا يتساوى مع مفسد أعمل الحقد في العباد 0
فطلب الرحمة للمتوفي هي أن يقال : رب أرحمه كمثل صالح عمله

[bolbol]

المشاركة الأصلية بواسطة sce37

لا يمكن الوقوف على رأى مثل هؤلاء الفتايين على أنهم علماء الأسلام – فها نحن نرى شيعة أيران و سنة العالم يتفقون فى التعزية الرسمية بل و الترحم له - و هذا ما وجدنا مبارك في مصر يتردد فيه - بل يبدو أن الوزير اللى بعته قضى المأموريه فى شوبنج و لم يعرف أن الكاميرا ستذيع مين اللى حضر و مين زوغ 0
و لكن رأى الأزهر في هذا الأمر كان أكثر حنكة - حيث ذكر أنه يطلب له رحمة من الله بحسب عمله الصالح 0
فلا يقال أن الكافر الفاسق و الطاغية سيستويان في جهنم - بل تتبدل المراتب بحسب عملهم 0
و عالم نفع الأنسانيه بعلمه لا يتساوى مع مفسد أعمل الحقد في العباد 0
فطلب الرحمة للمتوفي هي أن يقال رب أرحمه كمثل صالح عمله

صدقني المسلمين بيضيعوا وقت و عايزيين يقوموا بعمل ربنا في تحديد مصير الناس و عموما كل مسلم ممكن يطلع فتوة و كل فتوة ملهاش دعوة بالتانية بس الناس مريضة.

[الرجل الفسيفساء]

عندما يموت رجل يموت لوحده لكن البابا يوحنا رجل بأمة رحل فكأنما أمة ماتت أتاني خبر وفاته وأنا نائم فاستيقظت مرعوبا غير مصدق حقا مع المسيح ذاك أفضل..

[makakola]

الإخوة الأحباء

هذه رسالة منى لكل أخ مسلم يقرأها

جنازة البابا يوحنا كانت مثالا للجنازة المسيحية، فهى إحتفال أكثر منه جنازة للبكاء
لطالما حاولتم ترهيبنا من مصيرنا الأبدى، حيث جهنم الحمراء، لأننا لم نقبل الإسلام دينا
ولكن، ماذا رأيتم بأعينكم على شاشات التلفاز؟؟
هل رأيتم وجوه تخشى الموت؟
هل رأيتم وجوه مرتعبه تطلب له أن يرحم من عذابات القبر؟

يا عزيزى ويا أخى المسلم، ما رأيته بعينك على التلفاز كان إحتفالا بدخول أحد أبناء المسيح لملك أبيه السمائى
قارن بنفسك بين ما رأيت وبين أى جنازة إسلامية لتعرف الفرق
تعرف الفرق بين من يؤمن بأن نهايته ملكوت السموات، وبين من يشك بنهايته ويترجى رحمة الله ويترجى مروره من عذاب القبر
تعرف الفرق بين فرحة أحباء المنتقل لأنه وصل لبيت أبيه، وبين رعب أحباء المنتقل لأنهم لا يعلمون أين ذهب

هنيئا لك الملكوت يا أبينا يوحنا

[sce37]

لم يقل عنه أنه ممن يدفن رأسه في الرمال - بل قيل أن عقله مغموس في العصور الوسطى 0
فلقد كان الداعي إلى الرجعية الفكرية و طلب عودة المرأة للأسرة و طالب بالتضييق على الإجهاض و إيقاف استخدام وسائل منع الحمل
و وقف في خندق التشدد الأخلاقي مع الراديكاليات الأخرى مثل الأزهر
و لقد كانت فترة حبريته فترة التقارب بلا حدود مع المسلمين و قضايا العرب 0

لكن المثل المصري بيقول : الميه تكدب الغطاس
فلقد بدء بأندحار الفاشتيه و النازية - ثم صار رمز الأمل وسط مذابح الشيوعية حتى سقط جدارها 0
و أوقف الاندحار الأخلاقي و الانحلال و لم يتردد في مواجهة أي صورة من الفساد حتى داخل الرتب الكنسية 0
و رغم عدم اتفاقي معه في كثير من توجهاته إلا أنى لا أستطيع إلا أن أشيد بنتائجه التي غيرت وجه العالم بصورة فريدة 0

فتحية لبابا - جيوفاني بولا دو 0

[bolbol]

المشاركة الأصلية بواسطة sce37

لم يقل عنه أنه ممن يدفن رأسه في الرمال - بل قيل أن عقله مغموس في العصور الوسطى 0
فلقد كان الداعي إلى الرجعية الفكرية و طلب عودة المرأة للأسرة و طالب بالتضييق على الإجهاض و إيقاف استخدام وسائل منع الحمل
و وقف في خندق التشدد الأخلاقي مع الراديكاليات الأخرى مثل الأزهر
و لقد كانت فترة حبريته فترة التقارب بلا حدود مع المسلمين و قضايا العرب 0

لكن المثل المصري بيقول : الميه تكدب الغطاس
فلقد بدء بأندحار الفاشتيه و النازية - ثم صار رمز الأمل وسط مذابح الشيوعية حتى سقط جدارها 0
و أوقف الاندحار الأخلاقي و الانحلال و لم يتردد في مواجهة أي صورة من الفساد حتى داخل الرتب الكنسية 0
و رغم عدم اتفاقي معه في كثير من توجهاته إلا أنى لا أستطيع إلا أن أشيد بنتائجه التي غيرت وجه العالم بصورة فريدة 0

فتحية لبابا - جيوفاني بولا دو 0

هو ده الانتقاد الصح اللي بيعرف يعترف بالمزايا قبل العيوب

تحياتي

[sce37]

ظهرت في الكنيسة اللاتينية حركة سياسية غريبة - حيث ظهر نوعيه جديده لرهبان مشاركون مع أيقاع الحياة اليومية للكادحين - و تحولت بعض المعاهد اللاهوتية لمراكز للفكر الاشتراكي 0
بينما تأرجح كرسي الكنيسة بين التعاطف مع الشعب أو التقارب مع الأرستقراطيه 0
و كانت مفاجأة بابا روما الجديد - و هو من عرف بالمناضل - أن رفض إدماج رجال الكهنوت في الصراعات السياسية – و أغلق المعاهد الدينية المرتبطة بحركات النضال السياسي –
و رأي أن الكنيسة هي سفينة النجاة للطرفين - بلا محاباة 0 0 0

و أعتقد أن هذا التوجه المبكر – آتى ثماره قبل أن ينتهى القرن 0

و بدا فيدال كاسترو الشـيوعي و هو يتردد في تقبيل يد رسول المسيح 0