غلباوى، أظن إن سوء التفاهم هنا إن إحنا نناقش حقوقنا المدنية جنبا إلى جنب الحوار الدينى. الشرقيين دمهم حامى لكن لازم تحاول يا غلباوى تعزل ما بين القضيتين.
يعنى لو إنت تتفق إننا لينا حقوق مدنية مهضومة فده كلام جميل، و المفروض إن رأيك ده ما يتغيرش بسبب نقاش دينى. أنا عارف إن البعض بينتقد الإسلام بإسلوب خاطئ لكن ده مالهوش أى دخل بحقوق المواطنة ولا إنت إية رأيك؟ أنا عارف إن التطبيق صعب لكن فى رأيى ده هو الصح. إحنا كلنا مثلا عارفين رأى اليهود فى السيد المسيح اللى بالنسبة لنا مش نبى بل هو الإلة لكن هل معنى كدة إنى أغتصب حقوق اليهودى المصرى؟ آسف لكن ده يبقى ضعف و إنتقام رخيص أرجوا من أمثالك من المسلمين المعتدلين يبعدوا عنة لأن لو إنت إنجرفت فى هذا التيار هتسيب إية للمتعصبين و السازجين؟
لازم توعى كويس إلى إن أمثالك هم اللى هيحددوا مستقبل مصر فى المدى القريب على الأقل، يا إما تنجرفوا مع المتعصبين و مصر تتحول لأفغانستان يا إما تقفوا تتفرجوا و تسيبوا الأقباط يقاوموا لوحدهم يا إما تصححوا الأخطاء إللى فاتت و يبقى فية لمصر أمل.
خد بالك إن الأقباط هم الجزء الوحيد من المجتمع اللى واقف قدام الإخوان و أمثالهم و الضغط يزيد عليهم من يوم للثانى و بيهربوا من البلد فى أعداد متزايدة و لو إنهارت مقاومتهم الإخوان هيقلبوا مصر أفغانستان و إوعى تفتكر إن ساعتها هتقدر حتى تفتح الإنترنت و تعبر عن رأيك لأن أمثالك هيعتبروهم كفار و يدفوهم بآرائهم و أفكارهم أحياء.
الأخ أمير، مفيش زعل و أرجوا إنك لا تتردد فى إنتقاد أرائى لانى مش جاى هنا أغنى و أسمع صدى صوتى بل أتناقش و أتحاور و بلا شك أتعلم.
|