تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 04-07-2003
ELSHIEKH ELSHIEKH غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 569
ELSHIEKH is on a distinguished road
تفاسير القرآن سبب الشقاق السياسي

لقد أدت تفاسير القرآن المتضاربة في الماضي إلى شقاق المسلمين، واختلافهم، وتفرُّق جمعهم، ووجود فِرق وشيع سياسية متحاربة ومتخاصمة في الإسلام كما هو حال المسلمين اليوم، ولكن بثمن أفدح من الماضي. فالشيعة والفِرق المختلفة التي ظهرت، وكذلك المعتزلة والخوارج والمرجئة وغيرهم، كانوا نتيجة التفاسير المختلفة والمتضاربة للقرآن والحديث على السواء.
وما "جماعة الاخوان المسلمين" ومئات الفرق والجماعات الإسلاموية المتخاصمة والمتحاربة الآن مع المجتمع، ومع الآخر، ومع العالم، ومع المعاصرة، ومع الحداثة، ومع العولمة، ومع العلمانية، والتي انتشرت في طول العالم العربي وعرضه الآن إلا نتيجة لكثرة تفاسير القرآن المتضاربة والمختلفة، وعلى رأسها تفسير سيّد قطب (في ظلال القرآن).


تفاسير القرآن أدت إلى تعطيل عقل المسلم

من ناحية فكرية ولغوية، فلقد أدت تفاسير القرآن المختلفة إلى تعطيل خيال المسلم وتعطيل عقله، حين قدمت له هذه المجموعات الكثيرة والضخمة من التفاسير المختلفة الجاهزة. فلم يعد المسلم يُعمل عقله أو يُشغّله في التفكر والتأمل في آيات القرآن واحتمال واستنباط معانيها ومدلولاتها. فلقد سبقت التفاسير المختلفة عقل وخيال المسلم إلى تقديم المعاني الجاهزة والدلالات الحاضرة المؤدلجة سياسياً وثقافياً واجتماعياً، وبذا توقف العقل والخيال العربي عن العمل فيما لو علمنا أن القرآن تمت كتابته بلغة خاصة، لا هي بالنثر ولا هي بالشعر كما قال طه حسين، وتحتمل كل آية منه مجموعة من المعاني المختلفة على قارئ القرآن أن يستدلَّ عليها، كلٌ حسب استطاعته وادراكه وعلمه. وكان القرآن كـ "حمّال أوجه" وسيلة كبرى من وسائل "تشغيل" العقل العربي واخصابه، لكل من يقرأه أو يستمع اليه، وهو ما هدف اليه الرسول والصحابة الذين لم يُقدموا على وضع تفاسير للقرآن، وهو ما عطّلته جملة التفاسير المختلفة، حين قطعت الطريق على هذا العقل لكي يفكر، ويستنبط تفسيره الخاص لآيات القرآن.


فهل كان الشيخ جمال البنَّا إذن على حق فيما دعا إليه، ونادى به؟
وهل كنا تصور، أو نتوقع أن يقف الأزهر وأشياخه من جمال البنَّا هذا الموقف المستنكر؟
فاعلم أن هذا يحدث للعرب الآن، في زمان كُثرة الطغيان وقلّة العرفان!



Shakerfa@worldnet.att.net

إيلاف خاص
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:28 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط