هل انتم مرضى نفسيا؟ بالتأكيد نعم

[KARAM]

شوف يا أخ لورنس كل ما تقوله سارد عليك فيه بكل بساطة مما جربته أنا في حياتي مع المسلمين :
لن أحكي قصة حياتي ولكن كان لنا أصدقاء وما زالوا أصدقاء مسلمين وفي نفس الوقت لا هم يريدون لنا أن نكون مسلمين ولا نحن يلزمنا أن يكونوا مسيحيين وعمر صداقتهم يزيد عن خمسون عاماً - أقول صدق أو لا تصدق - وخاصةً للاتي ؛ كنت أظن في طفولتي أنهم أقارب ولم أعرف أنهم مسلمون إلا عندما كبرت .
وألذي لا تستطيع أن تصدقه أنت هو أنني لم أسمع كلمة سوء واحدة عليهم ولا علي المسلمين.

لقد عرفت الإسلام والمسلمين في المدرسة من زملائي المسامين أبناء العائلات المتعصبة ألذين كانوا يحيون الإسلام ألذي تعلموه في بيوتهم هذا أولاً ؛ ثانياً من زملائي ومدرسيهم ألذين كانوا يلقنونهم بذور الإرهاب ألذي وصل إلي قمته في السبعينيات من القرن الماضي وألذي كانت تموله الدولة ورئيسها ؛ فقد لاحظت أنا شخصياً أمر غريب ذات مرة :
مدرس للتربية الرياضية يفرز التلاميذ المسيحيين بطريقة فنية ويبعدهم خارج مجموعة الفصل ألمقرر عليه حصة تربية رياضية ؛ ثم ينفرد بباقي التلاميذ المسلمين في حوش المدرسة يدرب التلاميذ علي لعبة الكاراتيه .!!!! لدرجة أن هذا الأمر كان مستغرباً من الجميع .
زرع بذور التطرف وتنشئة إرهابيين منذ المرحلة الإبتدائية.!!!

وأنت يا أخ لورنس كما قلت لك سابقاً إن كلامك يذكرني بالشيخ الشعراوي رحمه اللات .
الشيخ الشعراوي ألذي إدعي أن السيد المسيح تزوج خمسة .!!!
( و فيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس و المستعدات دخلن معه الى العرس و اغلق الباب (مت 25 : 10)).
مادام الباب أغلق إذاً تزوج الخمسة .
هذا في فكر الشعراوي ولا لوم عليه في هذا الفكر فهو ألذي قد تربي علي (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ {النساء/3} )
(} نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ){البقرة/223}
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا {الأحزاب/37} مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا {الأحزاب/38}
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الأحزاب/50}
لذلك لا لوم عليه في أن يري حتي السيد المسيح بنفس العين ألتي راي بها محمد في كتابه ألذي قال عنه أي السيد المسيبح ( إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ {آل عمران/45})

ولا لوم عليه طبعاً لأنه كما يقول كتابنا المقدس ألذي لم يسلم من إدعاءاتهم عليه (كل شيء طاهر للطاهرين و اما للنجسين و غير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم ايضا و ضميرهم (تي 1 : 15)

ولذلك لا لوم عليكم أيضاً الشعراوي ولورنس وأنتم قد تربيتم وتعلمتم الكذب من محمدكم ألذي تلقاه من إلهه ( لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ {البقرة/225} )- لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {المائدة/89} )
لقد تربيتم علي النجاسة والكذب والإدعاء ولذلك فإن إدعاءاتك ليست غريبة ولا جديدة .

النصاري من الأجانب يا أخ لورنس يستغربون من وضع الصليب علي يدنا بهذه الطريقة ويضحكون ويسخرون أشد السخرية وفيهم من يضع علي يده وشماً بحجم كف اليد أحياناً .!!!
إن ما يثير السخرية حقاً والضحك هو المظاهر الكاذبة والخادعة ؛ وأذكر كلمة قالها أحد الإرهبيين التائبين ذات مرة وأذيعت في كل وسائل الإعلام من ضمن تصريحاته وفضحةللجماعات وهو في الحقيقة كان يفضح الإسلام دون أن يدري ؛ قال:

( وراء كل لحية لص وحرامي وتحت النقاب دعارة )

فهل خفي كل ذلك علي النصاري الأجانب يا أخ لورنس ؟!!!

أين هذا من خصائص حرية العقيدة ألتي يحيونها وقوانين حماية الأديان والعقائد ألتي يحيون في ظلها في بلادهم وألتي تسمح لكم بممارسة كافة شعائركم بحرية في بلادهم .

بذمتك يا راجل أيهم يثير للضحك والسخرية بشدة :
وضع صليب علي اليد أم صنع ذبيبة علي الجبهة ( علامة صلاة ) لدرجة أن ما نستغرب له حقاً هو أن شاب صغير السن بدا يصلي منذ وقت قليل ونجد جبهته سوداء ؛ كل ده من خمس صلوات في اليوم ؟ ؛ ركع فيهم كم ركعة لتسود جبهته بهذه الطريقة ؟!!!!!!!

بينما نجد رهباناً عندنا ساكنين في الجبال منذ خمسين عاماً وفي صلاته يسجد أكثر من ثلاثمئة سجدة في اليوم ولم تسود جبهته أيضاً . !
طبعاً أمر غريب عليك ولا تستطيع أن تستوعبه لأنكم ملوك الإدعاءات الكاذبة .

هل عرفت الأن من هو المريض النفسي يا أخ لورنس ؟