تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-08-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
part 3

3- أحكام قضائية عنصرية:
ليست فقط الفتاوي والكتابات هي التي تحرض علي استحلال كل ما هو قبطي ولكن القضاء ساهم ايضاً في هذا المزاد بعدد لابأس به من الأحكام العنصرية وتكفينا الأحكام المضحكة التي صدرت ضد قتلة الأقباط عبر نصف قرن لتوضح أن القضاء ليس بريئاً مما يقع علي الأقباط خذ مثلاً:
• في أحد الأحكام جاء أن المسلم هو الشخص الشريف وأن من ليس مسلماً فهو يفتقر إلي الشرف (القضية رقم 2473 لسنة 1953 السيدة زينب)
• حكم بإنهاء حضانة أم قبطية لأبنها المسلم عندما أسلم زوجها وقالت المحكمة تبريراً أنه يخشي أن يتأثر الطفل بعادات الكفر إن بقي مع الأم (القضية رقم 17 لسنة 1961 محكمة استئناف اسكندرية)
• ألغيت وصاية أب قبطي علي ولديه عندما أسلمت الأم لأنه حسب قول المحكمة يتعين أن يتبع الأولاد الدين الأصلح والإسلام هو أصلح الأديان. (القضية رقم 462 لسنة 1958 محكمة الأسكندرية الأبتدائية)
• أما الشهود في القضية فكلهم من غير المسلمين الذين لاتجوز شهادتهم شرعاً لأن المشهود عليه مسلماً. وذلك عملاً بفقه المذهب الحنفي المجمع عليه، لأن الشهادة من باب الولاية، ولا ولاية لغير المسلم علي المسلم (حكم محكمة النقض 221 لسنة 40 ق أحوال شخصية 19 مايو 1970)
• أن من دخل الإسلام تطبق عليه المادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ومن ثم لا يحق له الرجوع إلي المسيحية مرة أخري وإلا أنطبق عليه حكم المرتد (حكم محكمة القضاء الإداري بتاريخ 8/4/1980)
• إن الزوج يقتاد الزوجة إلي الفراش (كذا) ومن ثم فلا يمكن أن يكون أدني منها في الإيمان. وقد قال الله تعالي في سورة البقرة الآية 221 "ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا" وقد قال رسول الله "الإسلام يعلي ولا يعلي عليه" وقد استنبط الفقه الإسلامي من ذلك بالإجماع بأن المسلمة لا تحل للكافر، وهكذا يجب التفريق بين الزوجين ويعاقب غير المسلم إن كان قد بني بها (كذا)، أما المرأة المسلمة فتبرأ وإذا تحول هو إلي الإسلام بعد الزواج فلا يعتمد عليه بهذا الزواج لأنه كان باطلاً ابتداءً ولا يصححه تحوله إلي الإسلام (حكم محكمة الاسكندرية الصادر في 21 ابريل 1957).
• إن الشخص الذي يتحول عن الإسلام هو في حكم القانون ميت (تقرير النيابة العامة بالاسكندرية 29/5/72)
هذه مجرد عينة من الأحكام القضائية العنصرية وفي الفم ماء كثير


4- خطف البنات عملية مخططة:
ليست عملية خطف وأسلمة الفتيات القبطيات هي استجابة لهذا الهوس والتحريض العنصري ضد الأقباط فحسب ولكنها أيضاً عملية منظمةومخططة من قبل جمعيات ومنظمات داخل مصر وممولة تمويل محلي وعربي حيث يكمن دورها الأساسي فىإغراء وإغواء البنات القبطيات، إما بطرق الدهاء والمكر والإغراء أو بالقوة إذا استلزم الأمر ذلك. وفي محاضرة ألقاها في لندن منذ اربعة اعوام أحد كبار رجال الكنيسة القبطية وهو نيافة الأنبا أثناسيوس الراحل مطران بني سويف السابق حيث كشف عن جانب من اساليب هذه الجمعيات في خطف البنات القبطيات من خلال محاولة إحتوائهن عن طريق الصداقات التي تنتهي في النهاية إما بالإغراء الجنسي أو بالخطف والتحفظ الإجباري عليهن في عدة بيوت منتشرة في أنحاء مصر، وإجبارهن علي إعتناق الإسلام. وقد أوضح نيافته من خلال رواية إحدي البنات القبطيات التي استطاعت أن تهرب. وكانت هذه المحاضرة شهادة علي عصر باكمله ومدى ما وصل اليه هذا العصر من انحطاط وصرخ في نهاية المحاضرة التي أحتفظ بتسجيل لها متي يارب تخلصنا من هذا الذل.
وقد سمعنا من قبل عن جمعية الهداية الإسلامية التي أسسها حسين الشافعي نائب رئيس الجمهورية الأسبق ودورها في حركة الأسلمة وقد تردد أن احد المراكز حاليا الذى يحمل اسم بلدة فلسطينيةيقوم بنفس الدور. وقد كشف المرحوم د. فرج فودة في 19/9/85 في حديث لمجلة شبيجل الألمانية عن حجم الأموال التي تتدفق علي هؤلاء المتأسلمين من العربية السعودية ومن ليبيا ومن أثرياء عرب. والغريب أنه بعد 16 عاما من حديث المرحوم فرج فودة نشرت جريدة لوموند الفرنسية مقالة بتاريخ 25/9/2001 بعد أحداث 11 سبتمبر بعنوان "الذراع المالي لبن لادن يمتد من الخليج إلي أوروبا" وذكرت حجم التدفق المالي علي المتأسلمين المخربين في مصر وفي كل أنحاء العالم عبر شبكة مالية عبارة عن تكوين هلامي من عشرات الشركات والجمعيات الخيرية والبنوك ومن ضمن ماذكرت "بنك التضامن الإسلامي" و "بنك فيصل الإسلامي" و "بنك دبي الإسلامي" و "دار المال الإسلامي" و "منظمة الإغاثة الإسلامية" وكان أحد أهداف هذه الأموال الدعوة إلي الإسلام بكل الطرق وقد تدفق الكثير من هذه الأموال علي مصر لأسلمة الأقباط والفتك بهذه الأقلية المتجذرة في التاريخ المصري وفي التراب المصري؟ وياله من هدف تعيس كيف يمكن تخيل منطقة الشرق الأوسط بدون المسيحيين كما قال بحق الكاتب محمد حسنين هيكل والأمير طلال بن عبد العزيز لقد أزداد عدد المسلمين عدة مئات من الملايين في العقود الخمسة الأخيرة نتيجة التكاثر والتحول كما قال هنتنجتون ومع هذا ازدادوا ضعفاً وفقراً وبؤساً واستبداداً فهل ينقصهم بضعة ملايين من الأقباط ليضغطوا عليهم بكل هذه الوسائل المشينة لكى يتركوا ديانة أبائهم؟!


5- ضمير الأغلبية المسلمة
للأسف بإستثناء قلة قليلة من المصريين فإن ضمير الأغلبية الحساس جداً تجاه نساء البوسنة وكوسوفوا ومتطرفي افغانستان ومجاهدي الشيشان ضمير واسع ويبلع الجمل فيما يتعلق بالأقباط ومشاكلهم والإعتداء علي بناتهم، لقد عماهم التعصب الديني عن رؤية المخاطر التي تهدد الوطن وعن الإحساس بالألم الذي يشعر به شريك الوطن، بل وضعف الحس الإنساني الذي يشترك فيه البشر، فالإنسانية وجدت قبل أن توجد الأديان والأوطان. وكما يقول جلال أمين "المسلمون والأقباط ليسوا طوائف بل أغلبية وأقلية: والأغلبية مسئولة عن استتباب الأمن أكثر من الأقلية لأن الأغلبية بيدها البوليس والحكومة والجرائد والإذاعة والتليفزيون والمدارس. بل المفروض أن تكون الأغلبية أقدر علي ضبط النفس من الأقلية لأن لديها الشعور بالثقة بالنفس المتولد من كونها أغلبية والمفروض أن لديها من القوة ما يسمح لها بدرجة أكبر من الصبر والتسامح وأن من لديه القدرة هو أقدر علي العفو من الضعيف".
وللأسف يا عزيزي د. جلال فإن الأغلبية هي التي صنعت التوتر والأقلية القبطية هي التي حافظت علي استقرار البلد عبر تسامحها المفرط وامتصاصها للأزمات وتحملها المستمر لرزالات الأغلبية .. ان ما تقوم به الاغلبية يمكن ان يسمى "تواطئ الاغلبية الصامت". وصدق المرحوم فرج فودة بقوله ان القاهرة ستحترق باكملها اذا تحول بواب عمارة مسلم الى المسيحية واضيف وستحرق مصر باكملها اذا اختطف شاب قبطى فتاة قاصر مسلمة واغتصبها واجبرها على التحول للمسيحية.ولكن بالطبع العملية العكسية تهلل لها وسائل اعلام الدولةويبتهج بها الوجدان المتعصب.واذا تحدثنا بالوثائق عن هذا العار المسمى بالتعصب وجرائمه المتعددة ضد الاقباط يخرج علينا صبيان الامن فى اجهزة الاعلام لاتهام الضحية وشتمها.


6- سلبية الأقباط
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:36 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط