|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
إقتباس:
انت وأخونا مكة كولا متفقان لكن يبدو ان التفاهم بيقل اليومين دول بكل بساطة هو كان يقصد ، انك لكي تأخذ أجرك من المسيح ، هناك شروط الشرط الأول أن تكون في موقف بريء فيه ، وتكون فقط مكروه ومبغض لأنك مسيحي ، ليس لسبب أنت فعلته الشرط الثاني انك اذا كنت قادر على الرد ، فانك تعلن خضوعك للمسيح بعدم رد الاساءة بالاساءة وعدم مقاومة الشر بالشر وأظن ان كلاكما متفقان من هذه الناحية |
#2
|
|||
|
|||
إقتباس:
وماذا عن الانسان الذى استوفى الشرط الاول ولكنه فى الشرط الثانى كتم غيظه لانه لم يكن قادرا على رد الاهانة ولكنه بعد قليل سامح وغفر للذى اهانه اليس له اجر |
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
بل بالأولى لابد له أن يسعى ويجد في التوبة لأنه وقع في الغضب و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم (مت 5 : 22) الآباء قالوا عن الغضب الباطل ، أنه كل غضب دنيوي يعني أشياء فانية أما الغضب المقدس فهو في الأمور الباقية ، مثل الهرطقات والبدع وما يمس بيت الله ومقدساته --- له أجر اذا هو بكل شجاعة واقدام وتواضع بالغ ، أعطى وجه لضاربه ، ولم يقصر ولم يغضب ولم يرفض ، بل بكل محبة يصلي لأجله ويطلب خلاص نفسه --- فمن ينفذ وصية المسيح ظاهريا ، وهو قلبيا غير راضي ، مثله مثل الأمثلة التالية التي ذكرها رب المجد فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الازقة لكي يمجدوا من الناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 2) و متى صليت فلا تكن كالمرائين فانهم يحبون ان يصلوا قائمين في المجامع و في زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 5) و متى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 16) فهو يستوفى أجره من الناس وليس من الله |
#4
|
|||
|
|||
إقتباس:
اعتقد انك نسيت الشرط الاول من ان من لطم كان بريئ وانا ارى ان الاية التى استعنت بها قيلت لمن يغضب باطلا. |
#5
|
|||
|
|||
إقتباس:
كل غضب في غير الباقيات باطل بعدما أكّد السيّد عدم نقضه للناموس بل تكميله، حوّل هذا الحديث العالم إلى التطبيق في الوصايا الناموسيّة، موضّحًا كيف يدخل بها إلى الكمال، مبتدئًا بوصيّة عدم القتل، إذ يقول: "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل، ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم" [21-22]. v من يعلّمنا عن عدم الغضب لا ينقض الوصيّة الخاصة بعدم القتل، بل بالأحرى يكمّلها، إذ في عدم الغضب نتنقّى، من الداخل في قلوبنا، ومن الخارج أيضًا بعدم القتل. القدّيس أغسطينوس v القول "اقتل" يضاد الوصيّة "لا تقتل"، أمّا أن المسيح لا يسمح بالغضب، فبهذا يثبت فكر الناموس بصورة أكثر كمالاً، فإن من يطلب تجنّب القتل لا يوقفه مثل من يستبعد حتى الغضب، فإن الأخير يبعد بالأكثر عن الجريمة. القدّيس يوحنا الذهبي الفم ماذا يقصد السيّد بقوله "باطلاً"؟ إنه يريدنا ألا نخسر إخوتنا بسبب أمور زمنيّة تافهة وباطلة، مهما بدت ذات قيمة. أمّا إن كان من أجل أبديّتهم، فيليق بالأب أن يغضب على ابنه، والمعلّم على تلميذه، ليس غضب الانتقام، بل غضب التأديب النابع عن الحب. فإنه لا يقدر أحد أن يُعلّم الآخرين بغضب الكراهيّة، فالحق لا يُعلَن بالباطل، ولا يفقد الإنسان نفسه فيما يظن أنه يُصلِح الآخرين. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لا تقف في جانب نفسك في المعركة، ولا تنتقم لذاتك، فإن رأيت إنسانًا يرتكب خطأ قاتلاً ابسط يدك لتعينه.] إذ يثور الإنسان بالغضب لأن أخاه ارتكب شرورًا ضدّه فلينظر إلى أخيه أنه يقتل نفسه ويهلكها، فيسنده باللطف والحنو حتى يعينه للخروج من شروره لا أن يطلب ما لذاته. v ليس شيء أكثر خطورة من الحنق، ولا أقسى من الغضب! v يوجد سُكر بالغضب أكثر خطورة من السُكر بالخمر! القدّيس يوحنا الذهبي الفم ---- فالسيد لم يسمح بالغضب لكن وصية بولس الرسول لضعاف النفوس وآخر الوصية هو الغروب ، لأن الليل عندما يأتي تثور الأفكار عليك ويمكن أن يتحول الغضب الى خطيئة حتى وان كان غضبا مقدسا فالله محبة وأمرنا أن نحب جميع الناس لكن هناك وصية أخرى لضعاف النفوس ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس (رو 12 : 18) يعني على قد ما تقدر ، شوية شوية بالتدريج بس الوصية العظمى ايه؟؟ فاجاب و قال تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك (لو 10 : 27) |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|