تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-10-2005
الصورة الرمزية لـ amoni
amoni amoni غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: في قلب مسيحي
المشاركات: 1,626
amoni is on a distinguished road
فاحكم في الأمر بنفسك : من ذا الذي كان على حق ، أأنت أم سائلك ؟
تذكر السؤال الأول من تلك الأسئلة الثلاثة ، لا نصه بل معناه :
" تريد أن تمضي إلى الناس ، وأنت تمضي إليهم خالي اليدين إلا من وعد بحرية لا يستطيعون بحكم ما فطروا عليه من بساطة وحطة أن يفهموه ، عدا أنهم بالإضافة إلى ذلك يخشونه ويخافون منه ، لأنه ليس هناك ولم يكن هناك في يوم من الأيام حالة لا يطيقها البشر والمجتمع مثلما لا يطيقان الحرية .
هل ترى هذه الحجارة في الصحراء الوعرة المحرقة ؟ حولها إلى خبز تهرع إليك الإنسانية كقطيع جائع ، وتصبح شاكرة لك مطيعة إياك ، ولكنها ستظل ترتجف خوفاً من أن تسحب يدك وأن تُحرم هي من خبزك" .
غير أنك لم تشأ أن تحرم الإنسان من الحرية ، فرفضت العرض قائلاً لنفسك لا حرية صادقة حيث تـُشترى الطاعة بالخبز .
لقد أجبت بقولك: ليس بالخبز وحد يحيا الإنسان .
أفكنت تجهل إذن أن روح الأرض سيثور عليك باسم هذا الخبز الأرضي نفسه ، وأنه سيقاتلك ويغلبك ؟
وأن الجميع سيتبعونه قائلين : "من ذا الذي يستطيع أن يقيس نفسه بهذا الوحش الذي وهب لنا نار السماء ؟"
لسوف تنقضي قرون ، فيأتي يوم تنادي فيه الحكمة الإنسانية وينادي فيه العلم الإنساني بأن الشر لا وجود له ، وأن الخطيئة تبعاً لذلك لا وجود لها ، مؤكدين أن هناك جائعين فحسب . "أطعمهم تجعلهم فاضلين !" بهذه النصيحة إنما سيحملون الراية ضدك وسيقوضون معبدك . وسيقيمون في مكانه مبنى آخر ، هو "برج بابل" ثان مهدد .
صحيح أن البناء لن يتم ، كما لم يتم في المرة الأولى ، ولكن كان في وسعك مع ذلك أن توفر على الإنسانية آلام هذه المحاولة الجديدة وأن تختصر من عذابها ألف سنة . ذلك أن البشر إنما سيتجهون إلينا نحن بعد أن يجهدوا في بناء برجهم مدة ألف سنة !
سيجيئون باحثين عنا كما فعلوا في الماضي ، وسيجدوننا في الأقبية التي نكون قد لجأنا إليها (لأننا سنـُضطهد وسنـُعذب من جديد) ، سيجيئون قائلين لنا : "أطعمونا ، لأن الذين وعدونا بنار السماء قد خدعونا" .
وسننهي عندئذ بناء البرج ، لأن الذين سيطعمون البشر يستطيعون وحدهم أن يتموا هذا العمل حتى النهاية . وسوف نطعمهم نحن ولا أحد سوانا ، وسوف نطعمهم باسمك ، كاذبين عليهم بأننا نفعل ذلك باسمك .
بدوننا لن يستطيعوا أن يطعموا أنفسهم أبداً ! لن يهب لهم العلم خبزاً ما ظلوا أحراراً ، ولكنهم سينتهون إلى أن يرموا حريتهم على أقدامنا قائلين :
"استعبدونا ولكن أطعمونا" .
سيدركون هم أنفسهم أن الحرية لا تتفق وخبز الأرض ، ولا تتيح أن يصيب كل منهم من هذا الخبز كفايته ، لأنهم لن يتوصلوا إلى اقتسامه بالعدل في يوم من الأيام . وسيقتنعون كذلك باستحالة أن يكونوا أحراراً ، لأنهم ضعاف فاسدون صغار النفوس سريعون إلى التمرد والعصيان .
لقد وعدتهم بخبز السماء ، ولكني أسألك مرة أخرى : هل يـُقاس خبز السماء بخبز الأرض في نظر هؤلاء البشر الذين سيظلون إلى الأبد فاسدين عاقين ؟
إذا كانت ألوف من الناس أو كانت عشرات ألوف من الناس مستعدة لأن تتبعك في سبيل خبز السماء فماذا تفعل الملايين من الكائنات التي لن تحس بأنها قادرة على أن تتنازل عن خبز الأرض في سبيل خبز السماء ؟
أتراك لا تعطف إلا على بضع عشرات من ألوف النفوس الكبيرة القوية ، وهل يجب على ملايين البشر ، هل يجب على الجموع التي لا نهاية لعددها ، كرمل البحر ، هل يجب على هؤلاء الذين هم ضعاف ولكنهم يحبونك ، أن لا يكونوا إلا مادة للكبار والأقوياء ؟
إننا نحن نرى غير هذه الرأي ، وإن الضعاف هم أيضاً أعزة على قلوبنا . إنهم شريرون عصاة ، ولكن هؤلاء أنفسهم هم الذين يصبحون في آخر الأمر أكثر الناس طاعة وخضوعاً . سوف يعجبون بنا ويعدوننا آلهة ، لأننا نكون قد رضينا ، حين صرنا قادة لهم ، أن نحمل عنهم عبء الحرية وأن نسيطر عليهم ، فإلى هذا الحد ستكون هذه الحرية قد أصبحت كريهة في نظرهم بتقدم الزمن ! وسوف نوهمهم مع ذلك بأننا نطيعك أنت وبأننا نحكمهم باسمك . سوف نكذب عليهم من جديد ، لأننا لن نسمح لك بعد الآن بأن تتدخل في شئوننا . وسيكون هذا الكذب الضروري عذابنا .
ذلك ما كان يعنيه السؤال الأول في الصحراء ، وما رفضته باسم الحرية التي وضعتها في أعلى منزلة ، وفضلتها على كل شيء . ولقد كان ذلك السؤال يخفي مع ذلك كل سر هذا العالم .
فلو قد رضيت أن تعطي الخبز ، إذن للـّبيت ما تنتظره الإنسانية انتظاراً أبدياً منذ عهود سحيقة ، ولهدأت القلق الذي يعذب الفرد ويعذب الجماعة كليهما : "من نطيع ؟"
فلا رغبة أبقى ولا هم أبقى لدى الإنسان الذي أصبح حراً من هم العثور على سيد يعبده بأقصى سرعة .
ولكن الإنسان يتطلع إلى الخضوع لحقيقة مؤكدة لا تجحد ، حقيقة يحترمها جميع الناس برضى إجماعي . إن حاجة هذه المخلوقات الضعيفة ليست إلى اكتشاف قوة يمكن أن يطيعها هذا الفرد أو ذاك من الأفراد ، وإنما إلى اكتشاف حقيقة عليا يمكن أن يؤمن بها الجميع ، ويمكن أن ينحني لها الناس كافة . فهذه الحاجة إلى الاشتراك في العبادة هي بعينها الهم الرئيسي الذي يعذب كل فرد ويعذب الإنسانية جملة ، منذ أقدم عهود التاريخ .
فباسم هذا التطلع إلى العبادة الجماعية المشتركة إنما أفنت الشعوب بعضها بعضاً خلال الأحقاب . كانت الشعوب تصنع آلهة ثم تأخذ تتشاتم : "اتركوا آلهتكم وتعالوا اعبدوا آلهتنا . وإلا فالموت لكم ولآلهتكم !" وسيبقى الحال على هذا المنوال إلى نهاية العالم ؛ وحتى بعد زوال الآلهة سيظلون يسجدون لأصنام جديدة .
ولقد كنت تعلم هذا السر الأساسي من أسرار الطبيعة الإنسانية ، فليس يمكن أن تجهل هذا السر ، ولكنك رفضت الراية الوحيدة التي تملك قوة جذب مطلق والتي قـُدمت لك لتؤدي بجميع البشر إلى الانحناء أمامك بغير تردد - أعني راية الخبز الأرضي .
لقد أقصيت هذه الراية باسم الحرية وباسم الخبز السماوي . فانظر إذن فيما صنعت بعد ذلك ! انظر فيما فعلت باسم الحرية من جديد !
أعود فأقول لك أنه لا قلق أرسخ في قلب الإنسان من قلق الحاجة إلى العثور على من يستطيع أي يضحي له سريعاً بالحرية التي وُهبت له ، هو المخلوق التعيس منذ وُلد . ولكن لا سبيل إلى التصرف في حرية البشر إلا بتهدئة ضميرهم . ولقد كان في وسعك أن تتخذ الخبز راية لا تخطئ. أطعم الإنسان يُطعك !! فليس هناك حقيقة مسلم بها أكثر من الخبز . ولكن إذا استولى غيرك عندئذ على ضمير البشر تركوك وعدلوا حتى عن خبزك ليتبعوا ذلك الذي يكون قد أغوى نفوسهم . في ذلك كان رأيك صحيحاً .
إن سر الوجود الإنساني ليس في إرادة الحياة ، بل في الحاجة إلى معرفة السبب الذي يدعو الإنسان إلى الحياة . فالإنسان ما لم يكن على يقين من هدف حياته ، لا يقبل أن يوجد في العالم بل يؤثر أن يدمر نفسه ، ولو ملك الخبز وافراً كل الوفرة . تلك هي الطبيعة الإنسانية .
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most
http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 26-10-2005
الصورة الرمزية لـ amoni
amoni amoni غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: في قلب مسيحي
المشاركات: 1,626
amoni is on a distinguished road
ولكن ما الذي حدث ؟ حدث أنك بدلاً من أن تسيطر على الحرية الإنسانية أردت لها مزيداً من النمو ! فهل نسيت إذن أن الإنسان يؤثر هدوء نفسه بل ويؤثر الموت على أن تكون له ملكة حرية الاختيار في معرفة الخير والشر ؟
لا شيء يخلب اللب أكثر من حرية الضمير ، ولكن لا شيء في الواقع يعذب الإنسان أكثر مما تعذبه هذه الحرية .
فبدلاً من أن تحمل للإنسانية الأسس الراسخة الثابتة الباقية لتهدئة ضميرها ، وبدلاً من أن توفر لها هذه الأسس إلى الأبد ، عرضت عليها ما في هذا العالم من أمور سرية غامضة خارقة تفوق طاقة القوى الإنسانية ، وكنت في عملك هذا كأنك لا تحب البشر إطلاقاً ، أنت الذي إنما جئت مع ذلك لتضحي من أجلهم بالحياة ! إنك بدلاً من أن تسيطر على الحرية الإنسانية وسعتها ، وبذلك أثـقلت ، بآلامها على ملكوت الإنسان النفسي .
أردت من البشر أن يمنحوك حبهم أحراراً ، وأن يتبعوك بإرادتهم ، مفتونين بشخصك . ألغيت القانون القديم الذي كان وطيداً راسخاً، فأصبح على الإنسان أن يميز الخير والشر بنفسه ، مستلهماً حكم قلبه ، غير مسترشد في تردده إلا صورتك أمام عينيه .
أفلم تتنبأ إذن بأن البشر سينوءون بهذا الحمل الرهيب ، حمل حرية الإرادة ، فإذا هم آخر الأمر ينبذون في يوم من الأيام صورتك ويشكون في حقيقتك ؟ لسوف ينادون في النهاية بأن الحقيقة لم تكن فيك ، فمن المستحيل إلقاؤهم إلى اضطراب أشد وعذاب أرهب من الاضطراب والعذاب اللذين ألقيتهم إليهما حين تركت لهم كل هذه الأنواع من القلق ، وكل هذا العدد من المشكلات التي لا سبيل إلى حلها .
لقد وضعت أنت نفسك الأسس اللازمة لتهديم مملكتك ، فليس لك أن تتهم أحداً بتدميرها . فهل هذا ما عرض عليك مع ذلك ؟
ليس على الأرض إلا قوى ثلاث تستطيع وحدها أن تتغلب إلى الأبد على ضمير هؤلاء المتمردين الضعاف ، وأن تفعل ذلك من أجل سعادتهم ، وهذه االقوى هي : المعجزة .. السر .. والهيبة
ولقد رفضت هذه القوى الثلاث جميعاً وعلمت البشر بقدوتك أن يحتقروها . فحين نقلك الروح الرهيب الداهية إلى سطح المعبد وقال لك : "إذا أردت أن تتأكد أنك ابن الرب فألق بنفسك في الفضاء ، لأنه كـُتب أن الملائكة ستتلقفه وتسنده فلا يقع ولا يتحطم وعندئذ تعلم أنك ابن الله وتبرهن على قوة إيمانك بأبيك" ، ولكنك رفضت هذا العرض ولم تلق بنفسك في الفضاء
صحيح أنك تصرفت في تلك اللحظة تصرفاً فيه ما في تصرف إله من عظمة وجلال ، ولكن هل تتصور أن البشر ، وهم جنس ضعيف متمرد ، يملكون من القوة الروحية ما يملكه إله ؟ لقد فهمت في تلك اللحظة أن قيامك بخطوة واحدة ، بمجرد حركة بسيطة هي أن تهم بإلقاء نفسك في الفضاء كانت ستعني إغراء الرب ، وفقدانك للإيمان به ، فتتهشم أسوأ تهشم على الأرض التي جئت لتخلصها وتنقذها ، ويهلل الروح المحتال الذي كان يغريك جذلاً طرباً
ولكنني أعود فأسألك : هل أمثالك كثير في هذا العالم ؟
هل وقع في وهمك لحظة واحدة أن البشر يمكن أن يكونوا هم أيضاً فوق إغراء من هذا النوع ؟
هل في طبيعة البشر أن يتنازلوا عن المعجزة وأن يعتمدوا على حكم القلب الحر وحده في الساعات العصيبة من الحياة ، أمام المشكلات الخطيرة الأليمة التي تعرض للنفس ؟
لقد كنت تعلم أن مأثرتك ستحفظ بالكتب المقدسة إلى آخر العصور وأبعد حدود الأرض ، وكنت تأمل أن يقتدي البشر بك فيقبلوا أن يظلوا وحيدين مع الله لا يطلبون معجزة من المعجزات
ولكنك لم تقدر أن الإنسان متى جحد المعجزة أسرع يجحد الرب ، لأن ظمأه هو إلى العجائب لا إلى الرب ؛ وأنه لكونه لا يستطيع أن يحيا بغير معجزات ، سيخلق بنفسه معجزات ، فيهوى ، ولو كان متمرداً وكافراً وملحداً ، إلى خرافات سخيفة وتنطلي عليه أباطيل السحرة وخزعبلاتهم
إنك لم تنزل عن الصليب حين دعاك الجمهور إلى ذلك صائحاً من باب الاستهزاء : أنزل عن الصليب فنصدق أنك أنت
إنك لم تنزل ، لأنك مرة أخرى لم تشأ أن تستعبد البشر بالمعجزة ، وإنما أردت أن يجيئوا إليك بدافع من الإيمان الحر لا بدافع الإيمان الذي تلده العجائب
كنت تريد أن يهبوا لك محبتهم أحراراً لا أن ينصاعوا لك عبيداً أذهلهم جبروتك . هنا أيضاً أسرفت في تقدير البشر وأنزلتهم منزلة أعلى من منزلتهم ذلك أن البشر عبيد بالطبع رغم أنهم مفطورون على التمرد
انظر فيما حولك : ماذا أصبح البشر بعد انقضاء خمسة عشر قرناً ؟ من هم أولئك الذين رفعتهم إلى مستواك ؟
أحلف لك أن الإنسان أضعف وأسوأ مما ظننت . هل يستطيع هو أن يحقق ما حققته أنت ؟ إنك حين احترمته ذلك الاحترام كله قد تصرفت تصرف من فقد عطفه عليه ، لأنك سألته فوق ما يطيق ، أنت الذي أحببته أكثر من نفسك
فلو أنك قدرته أقل مما قدرته إذن لطلبت منه أقل مما طلبت ، ولكان موقفك عندئذ أقرب إلى المحبة ، لأن العبء عليه يكون عندئذ أقل ثقلاً
إن الإنسان ضعيف وضيع . لا يهمني أن يكون الآن قد ثار في كل مكان على سلطتنا ، وأنه يرى في عصيانه هذا مجداً يعتز به
ذلك غرور طفل ، ذلك غرور تلميذ . إن البشر يشبهون تلامذة صغاراً ثاروا في المدرسة وطردوا معلمهم . ولكن فرحتهم لن تدوم ، وستكلفهم ثمناً باهظاً . سوف يهدون المعابد ، وسوف يجري الدم سيولاً على الأرض
وسوف يدركون عندئذ ، سوف يدرك هؤلاء الصبية الأغبياء ، أنهم إن خُلقوا عصاة متمردين ، فليس يتيح لهم ضعفهم أن يعيشوا زمناً طويلاً في التمرد والعصيان
وسيعترفون وهم يسكبون دموعاً باطلة أن الذي وهب لهم روح العصاة قد رغب بلا شك في أن يسخر منهم . سيقولون هذا محزونين مكروبين ، وسيكون هذا القول تجديفاً يجعلهم أعظم شقاء أيضاً ، لأن الطبيعة الإنسانية لا تحتمل التجديف ، ولابد أن تثأر لنفسها منه آخر الأمر
القلق ، الاضطراب ، العذاب ، ذلك هو المصير الذي كُتب على البشر الآن ، بعد أن تحملت أنت كل ما تحملته في الماضي من أجل أن تهب لهم الحرية ! إن رسولك الكبير- يوحنا الرائي - يروي أنه أبصر ، في رؤيا ، جميع المشتركين في البعث الأول ، فرأى اثني عشر ألفاً من كل سبط
لقد كانوا ، مهما يكثر عددهم ، أقرب إلى آلهة منهم إلى بشر : قاسوا ما قاسيت وعاشوا عشرات السنين في الصحراء القاحلة ، وأضناهم الجوع ، واقتاتوا بالجراد والجذور
صحيح أن في وسعك أن تعتز بأبناء الحرية هؤلاء الذين وهبوا لك محبتهم أحراراً ، وارتضوا طائعين مختارين أن يضحوا في سبيلك بأنفسهم في سورة رائعة
ولكن تذكر أن هؤلاء ليسوا إلا بضعة آلاف ، وأنهم أشبه بآلهة منهم ببشر
والآخرون ؟ ما ذنب الآخرين إذا هم لم يستطيعوا أن يحتملوا ما احتمله هؤلاء الأقوياء من محن ؟
هل تأثم النفس الضعيفة حين لا تعرف كيف تسمو إلى فضائل مخيفة إلى هذا الحد ؟
أتراك جئت إلى هذه الصفوة ومن أجل هذه الصفوة وحدها؟
إذا كان الأمر كذلك فهو سر يفوق ما نملك من قدرة على الفهم ؛ ومن حقنا في هذه الحالة نحن أيضاً أن نلجأ إلى السر ، وأن نعلم الجماهير أن الأمر الأساسي ليس هو المحبة ولا هو أن يقرر قلبهم تقريراً حراً ، وإنما هو السر الذي يجب عليهم أن يخضعوا له خضوعاً أعمى ولو عارضهم في ذلك ضميرهم . وهذا بعينه هو ما فعلناه
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most
http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 26-10-2005
الصورة الرمزية لـ amoni
amoni amoni غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: في قلب مسيحي
المشاركات: 1,626
amoni is on a distinguished road
أصلحنا مأثرتك ، فبنيناها على المعجزة ، والسر ، والهيبة . وابتهج الناس إذ رأوا أنفسهم يـُقادون من جديد كما يـُقاد قطيع ، ورأوا أنفسهم يتحررون من تلك الهبة المشئومة التي وهبتها لهم فكانت مصدر أنواع من العذاب قاسوها
قل : هل كنا على صواب حين فعلنا وعلمنا على هذا النحو ؟ هل يمكن أن يؤخذ علينا حقاً أننا لم نحب الإنسانية حباً كافياً ، بينما نحن اعترفنا بوهنها في كثير من الإذعان والتسليم ، وخففنا عنها الحمل في كثير من المحبة حتى لقد أبحنا لها أن ترتكب الخطيئة لعلمنا بضعف طبيعتها ، شريطة أن تستأذننا في ذلك كل مرة ؟
فلماذا تجئ الآن لتعرقل عملنا ؟ مالك تحدق إلي هكذا صامتاً بعينيك الرقيقتين النفاذتين ؟
أحرى بك أن تغضب . إنني لا أريد محبتك ، لأنني أنا نفسي لا أحبك . ولست أحاول أن أخفي عنك شيئاً لأنني أعلم من ذا الذي أخاطب ، أليس كذلك ؟
ثم أنك تعرف كل ما قد أقوله لك ، أقرأ ذلك في عينيك . ففيم المواربة والحالة هذه ؟
إن سرنا لن يخفى عنك فلعل ما تريده إذن هو أن تسمع هذا السر من فمي ؟
ليكن لك ما تريد ألا فاعلم أننا لسنا معك ، بل معه هو . ذلك هو سرنا
إننا منذ زمان طويل قد كففنا عن أن نكون معك ، وتحيزنا له هو. فمنذ ثمانية قرون قبلنا منه ما سبق أن رفضته أنت مستاء ، أعني الهبة الأخيرة التي عرضها عليك وهو يشير لك إلى ممالك الأرض : لقد قبلنا أن نأخذ من يديه روما وسيف القيصر ، وأصدرنا قراراً بأن نكون لهذا العالم ملوكه الوحيدين ، رغم أننا لم ننجز إلى الآن عملنا
ولكن من المذنب في هذا ؟ إن هذا المشروع ما يزال في أوله ، ولكنه بُدئ . ولابد من الصبر طويلاً قبل أن نصل به إلى غايته ، ولابد من آلام كبيرة في هذه الحياة الدنيا ، ولكننا سنبلغ هدفنا وسنصبح قياصرة . وسيتاح لنا عندئذ أن نفكر في سعادة شاملة تنعم بها الإنسانية
لقد كان في وسعك أن تقبل سيف القيصر حتى آنذاك ، فلماذا رفضت تلك الهبة الأخيرة ؟
لو اتبعت الوصية الثالثة التي نصحك بها الروح القوي ، إذن لكان في وسعك أن تحقق كل ما يتمناه الإنسان على الأرض ، وهو أن يعرف : من يطيع ، وإلى من يعهد بقيادة ضميره ، وبأي وسيلة يوحد جميع البشر في مجتمع كمجتمع النمل ، واحد كبير منظم. ذلك أن الحاجة إلى الوحدة الشاملة هو ثالث عذابات النفس الإنسانية وآخرها
إن الإنسانية قد حاولت في جميع الأزمان أن تنظم نفسها على أساس شامل
إن هناك أمماً كثيرة عظيمة كان لها تاريخ مجيد ، ولكن شقاءها كان كبيراً على مقدار نبلها ، لأنها أحست أكثر من غيرها من الشعوب بالحاجة إلى التوحيد الشامل للبشر
إن الغزاة الكبار ، من أمثال تيمورلنك وجنكيزخان ، الذين مروا على الأرض مرور إعصار مخرب ، كانوا يتوقون إلى أن يصبحوا سادة العالم بأسره ، ولكن شوقاً عميقاً واحداً إلى توحيد جميع الشعوب كان يحركهم دون أن يشعروا بذلك
فلو أنك قبلت دنيا القياصرة ومقامهم، لكان في وسعك أن تبني المملكة الشاملة وأن تكفل السلام الشامل للإنسانية. على من يقع عبء حكم البشر إن لم يقع على أولئك الذين يحكمون ضمائر البشر والذين يملكون خبزهم؟ لقد أخذنا سيف القيصر إذن، وإذا فعلنا ذلك فقد أنكرناك أنت لنتبعه هو
ستنقضي قرون طويلة من عربدة العقل البشري الحر والعلم البشري وأكل لحوم البشر، ذلك أنهم ما داموا قد شرعوا في بناء برج بابل بدوننا لابد أن ينحدروا حتماً إلى أكل لحوم البشر
ولكن "الوحش" سيجيء بعد ذلك إلينا زاحفاً، وسيلعق أرجلنا التي سيبللها بدموعه الدامية. وسوف نركبه، ونرفع نحو السماوات كأساً نقشت عليه هذه الكلمة : "السر!" ويومئذ سيحل ملكوت السلام والسعادة للإنسانية
إنك فخور بصفوتك المختارة، ولكن الصفوة وحدها معك، أما نحن فسوف نعرف كيف نحمل الطمأنينة إلى جميع النفوس
وحتى بين أبناء هذه الصفوة المختارة، حتى بين هؤلاء الأقوياء، ما أكثر الذين كانوا يتطلعون إلى خدمتك، فانتظروك عبثاً، ثم سئموا من الصبر الطويل العقيم، فوقفوا قوى فكرهم وحماسة قلبهم على غايات أخرى، وانتهى بهم الأمر إلى رفع راية حريتهم عليك! ألست أنت الذي أعطيتهم راية الحرية هذه؟
أما نحن، فإن البشر سيكونون سعداء معنا، وسيعزفون عن التمرد علينا. ولن يبيد بعضهم بعضاً كما يفعلون الآن في كل مكان بفضل الحرية التي تركتها لهم
وسوف نعرف كيف نقنعهم بأنهم لن يكونا أحراراً إلا متى تنازلوا عن استعمال حريتهم لصالحنا وخضعوا لنا. هل ما نقوله لهم هو الحقيقة أم هو كذب؟
إنهم لن يلبثوا أن يدركوا أنه هو الحقيقة، لأنهم سيتذكرون أهوال العبودية والبلبلة التي قادتهم إليها حريته
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most
http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 26-10-2005
الصورة الرمزية لـ amoni
amoni amoni غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: في قلب مسيحي
المشاركات: 1,626
amoni is on a distinguished road
إن الحرية والعقل المتحرر ، والعلم ، إن كل ذلك سيؤدي بهم إلى غياهب وأدغال وسيضعهم أمام غرائب والغاز لا سبيل إلى حلها حتى أن العصاة العنيفين منهم سيدمرون أنفسهم بأنفسهم ، وأما العصاة الضعاف فسيقتل بعضهم بعضاً
أما الباقون، من الضعاف والأشقياء فإنهم سيزحفون على أقدامنا قائلين لنا : أنتم على حق. إننا نعترف بهذا الآن، لأنكم كنتم وحدكم تملكون أسراره. نحن نعود إليكم. أنقذونا من أنفسنا! وحين سيتلقون الخبز من أيدينا، سيرون حق الرؤية أنهم هم الذين أنتجوه بعملهم، وأننا أخذناه منهم لنوزعه بعد ذلك بدون أية معجزة
سيفهمون أننا لم نقلب حجارة إلى خبز، ولكنهم سيغتبطون بأنهم طُعموا، وسيغتبطون أكثر من ذلك بأنهم طُعموا على أيدينا : لن ينسوا قط أن الخبز الذي صنعوه كان، بدوننا، يتحول في أيديهم إلى حجارة، حتى إذا رجعوا إلينا تحولت الحجارة خبزاً لهم
سيعرفون كيف يقدرون بعد الآن قيمة الخضوع النهائي! لم يكن من الممكن أن تكون حياتهم إلا شقاء، ما ظلوا لا يفهمون ذلك. فمن ذا الذي ساهم أكثر من غيره في قلة الفهم تلك؟
من الذي خرب تلاحم القطيع وبعثره في طرق مجهولة؟ ولكن القطيع سيتجمع من جديد، وسيعود إلى طواعيته، إلى الأبد في هذا المرة
وسوف نهب عندئذ لهذه الكائنات الضعيفة سعادة متواضعة وادعة هي السعادة الوحيدة التي تناسبهم. سنعلمهم أخيراً أن لا يزهوا بأنفسهم، لأنك قد رفعتهم فجعلتهم بذلك متكبرين؟
سنبرهن لهم على أنهم لا قوة لهم، وأنهم أطفال يرثى لحالهم، ولكن سعادة الأطفال هذه هي أعذب سعادة. سوف يصبحون خجولين، وسوف ينظرون إلينا نظرتهم إلى حماة يحمونهم، وسوف يتراصون حولنا خائفين كما تتراص أفراخ الدجاجة حول أمها
سوف يدهشهم ويرعبهم أن يلاحظوا قوتنا، فخورين أن لهم سادة يبلغون هذا المبلغ من القوة والذكاء، سادة عرفوا كيف يسيطرون على هذا القطيع البشري الهائج والذي يبلغ آلاف الملايين. سوف يرتعشون خوفاً أمام غضبنا .. سوف تتخدر عقولهم وتدمع أعينهم كالنساء والأطفال
ولكنهم، بإشارة منا، سوف ينتقلون بالسهولة نفسها إلى الفرح والمرح والغبطة، ضاحكين بهناءة، مغنين كالصبية الصغار. وسنجبرهم على العمل طبعاً، ولكننا سنهيء لهم في ساعات فراغهم حياة أشبه باللعب، فيها أغان وجوقات وحتى رقصات بريئة. أوه
وسنسمح لهم أيضاً بأن يأثموا ما داموا ضعافاً إلى هذا الحد من الضعف؟ وسيحبوننا كالأطفال بسبب تسامحنا. سنقول لهم أن كل خطيئة يمكن التكفير عنها إذا هي ارتـُكبت بموافقتنا
سنبيح لهم أن يأثموا لأننا نحبهم، أما العقاب فسنأخذه على عاتقنا، لا بأس .. لسوف يحبوننا على أننا مخلصون لهم، لأننا سوف نقبل أن نكون مسئولين عن خطاياهم وذنوبهم أمام الرب. ولن يكتموا عنا سراً
سنبيح لهم أو نحظر عليهم، تبعاً لدرجة طاعتهم، أن يعيشوا مع نسائهم أو خليلاتهم، وأن ينسلوا أو أن لا ينسلوا، وسيخضعون لتوجيهاتنا فرحين. سيفضون إلينا بأخفى ما يضطرم في ضميرهم من أنواع العذاب
وسنفصل في جميع الحالات، وسيرتضون حلولنا سعداء، لأنها ستحررهم من القلق العظيم والعذاب الرهيب الذي يعانيه المرء متى كان عليه أن يتخذ قراراً ذاتياً حراً
وسيكون جميع الناس سعداء، جميع هؤلاء الملايين من البشر، باستثناء بضع مئات من الألوف الذين سيقودونهم : سنكون وحدنا أشقياء، نحن الذين نملك السر
سيكون في هذا العالم آلاف الملايين من الأطفال السعداء، لن يكون فيه إلا مائة ألف من الأشقياء هم الذين أخذوا على عاتقهم تحمل عذاب المعرفة، معرفة الخير والشر
وسوف يموت أولئك موتاً هادئاً ينطفئون باسمك وادعين مسالمين، فلا يجدون في الحياة الآخرة إلا الموت. ولكننا سنعرف كيف نحتفظ بالسر، ومن أجل سعادتهم سنلألئ أمام أبصارهم جمال المكافآت السماوية والأبدية. لئن كان بعد القبر حياة أخرى فلا شك أن هؤلاء ليسوا من ستوهب لهم تلك الحياة الأخرى
إن النبوءات تزعم أنك ستعود في يوم من الأيام لتحقق نصراً جديداً، وأنك ستظهر محاطاً بمن اصطفيت من أصحاب النفوس القوية المتكبرة
لسوف نجيب عندئذ بأن هؤلاء إنما أقذوا أنفسهم وحدها. أما نحن فقد جئنا بالخلاص للناس كافة. يقال أن الزانية الدنيئة التي تركب "الوحش" وتحمل بيديها كأس السر، سيجللها الخزي والعار ذات يوم وإن الضعاف سيثورون "من جديد فيمزقون رداءها الفخم ويعرون جسدها "النجس
ولكنني سأنهض عندئذ فأشير لك إلى تلك المليارات من الأطفال السعداء الذين يجهلون كل خطيئة ؛ ونحن الذين نكون قد أخذنا على عاتقنا أخطاءهم لنحقق سعادتهم، سوف نمثل أمامك ونقول لهم : احكم علينا إذا كنت تستطيع، إذا كنت تجرؤ
ألا فاعلم أنني لا أخشاك. ألا فاعلم أنني عشت أنا أيضاً في الصحراء أقتات بالجراد وجذور النبات وأنني باركت الحرية التي وهبتها للبشر. وكنت أتهيأ لأن أدخل سلك صفوتك المختارة، وأن أكون واحداً من الأقوياء المتكبرين الذين يتألف منهم جيش أتباعك، وكنت أحترق شوقاً إلى أن أكمل عددهم
ولكنني رجعت إلى صوابي في الوقت المناسب، فأصبحت لا أريد أن أخدم عقيدة طائشة. لقد عدت عن الخطأ والضلال وانضممت إلى صف أولئك الذين يعملون في إصلاح مأثرتك
تركت صفوف المتكبرين ، وانضممت إلى الوديعين لأعاون في تحقيق سعادتهم
إن ما أعلنه لك اليوم سيتحقق، وإن مملكتنا ستبنى. أعود فأكرر لك : إنك سترى غداً هذا القطيع الطيع يسرع بإشارة مني إلى إضرام ألسنة اللهب التي ستـُحرق بها مزيداً من الإضرام بإضافة فحم متقد إلى النار
ذلك أنني سآمر بحرقك لأعاقبك على أنك جئت تعرقل عملنا. لئن وُجد أحد يستحق أن يهلك في النار فهو أنت. غداً ستحرق
صمت كبير المفتشين ينتظر من سجينه رداً. إن صمت السجين قد ثقل على نفسه. لقد اقتصر أسيره طوال مدة كلامه على أن لا يدخل في مناقشة معه
كان العجوز يرغب في أن يجيبه السجين ولو بكلمات لاذعة أو رهيبة. ولكن السجين لم ينطق بكلمة واحدة. وهذا هو يقترب من العجوز فجأة فيطبع قبلة رقيقة على شفتيه الشاحبتين شحوب شفتي من بلغ من عمره التسعين. كان ذلك كل جوابه
ارتعش العجوز، واختلج شيء ما في طرفي فمه. واتجه نحو الباب ففتحه وقال لسجينه : اذهب الآن، ولا تعد بعد اليوم أبداً، أبداً
وأومأ له بيده إلى الشوارع المظلمة المقفرة من المدينة
وانصرف السجين . أما العجوز فقد حرقت القبلة قلبه
ولكنه لم يعدل عن فكرته
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most
http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 27-10-2005
sad_candel
GUST
 
المشاركات: n/a
العزيزة الغاليه ناسا جيرل
تحياتى الساديه اليكى (مع الاعتذار للبابلى )
لى سؤال خطير عند جنابك ؟
وهو سؤال شخصى
حضرتك بجد مهندسة ايه ؟
انا حاسس انك مهندسه خريجه حقوق او خدمة اجتماعيه
كل ده لت وعجن ؟
على فكرة احنا فى الفين وخمسه مش قبل الميلاد لا بعده
عبادك يارب هيشلونى




الموضوع يا باشمهندسه
عن سياسة العنف الحوارى والذى يؤدى الى القتل
قتل الاخر فكريا ونفسيا
فهمتى والا اجيبلك فهامه من الناسا
ارحمنا برحمتك يا قادر يا كريم
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 27-10-2005
الصورة الرمزية لـ amoni
amoni amoni غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: في قلب مسيحي
المشاركات: 1,626
amoni is on a distinguished road
ما طول عمرنا مدبوحين فكريا من القران الى بنحفظة من و احنا فى اولى ابتدائى و النتيجة لا يوجد اى قبطى ناجح فى الدولة دى ما سمعناش عن قبطى خاد نوبل و هوا فى مصر
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most
http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 27-10-2005
sad_candel
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة NasaGirl
ما طول عمرنا مدبوحين فكريا من القران الى بنحفظة من و احنا فى اولى ابتدائى و النتيجة لا يوجد اى قبطى ناجح فى الدولة دى ما سمعناش عن قبطى خاد نوبل و هوا فى مصر
نقوله ثور يقول احلبوه
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:40 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط