من أعظم ما كتب منذ فرج فودة

[sammy]

والثمين .. في وصف مصر والمصريين
الاثنين 18 أغسطس 2003 17:29
سامى السكندرى




بأبى وأمى انت ياأستاذ نبيل
نكأ الاستاذ جرحا ففاحت رائحة الصديد المتراكم منذ اربعة عشر قرنا من الزمان على قلب مصر والمصريين، أكمل ياأستاذ نبيل ياشرف الدين... كل دين.
انها الخدعة الكبرى ياستاذ...ألا ترى الكل أخرسا رغم أن ما ذكرت منه نزرا يسيرا مكتوب منذ ما قبل الزمان بزمان لكن الكل أذن من طين والاخرى من عجين...بكم لا يتكلمون عمى لا يبصرون.
وهل تقارن الاعراب الذين هم اشد كفرا ونفاقا الذين ما زرعوا ولا صنعوا منذ بدء التاريخ المعروف، بالفرنسيس والامريكان وغيرهم؟
اكتب يا فودة العصر، اكتب عن ثروات الائمة والشيوخ بعد ان سمح لهم الخليفة عثمان بن عفان بالتوجه للامصار المفتوحة. لقد حصرها يوما الشهيد فودة فبلغت ملايين الدراهم والدنانير. ولماذا نرجع الى مجاهل التاريخ فليخبرنا مشايخ العصر الحالى ومتفقهيه كم ياترى كسبوا حلالا بلالا من فتاواهم وسنصدق ما يقولون.
بالله عليك ياأستاذ اكتب كيف تضايق حكام مصر عندما دخل المصريين الى الاسلام افواجا فعز على حكامها العرب نقص الجزية عن مقدارها حتى صاروا يجبونها حتى ممن اسلم.
اكتب ايضا ياسيدى عن الاموال التى كانت ترسل حتى مائة سنة فقط لقبائل بنى يعرب ثمنا واستئمانا حتى لا يسرقوا الحجيج المصريين.
اكتب لنا ايضا ياأستاذ ليس فقط عن سرقة أموال الامصار ( المفتوحة) لكن ايضا سرقة منجزات الشعوب ونسبتها الى آل يعرب وكأنها حضارتهم . اكتب لنا ياأستاذ واخبر الغائب والحاضر ما هى جنسية ابن رشد والخوارزمى وابن سينا الذين ينتسبونهم اليهم لمجرد اسلامهم.
احكى لنا ياأستاذ علام بكى آخر حاكم اندلسى، هل ياترى على ضياع الاسلام أم على الملك والاموال.
هل لى ان اطمع ايضا فى ان اسألك الكتابة عن مصدر اعمدة المساجد الشاهقة فى مصر وسوريا والبلاد ( المفتوحة) وهل اطمع فى ان اسألك أن تكتب ايضا عما فعل فاتحوا دمشق وكيف بنى المسجد الاموى؟
أقسم بالله ياأستاذ نبيل ليس فى قلبى ذرة غل واحدة على اخوتى المصريين حتى لو أخذوا من كنائسنا لتصير مساجد لهم فلهم فيها بعض حق. فقد بنى اجدادهم بعض منها وقت ان كانوا اقباطا. أما أن يأكلها آكلوا السحت ثم يعيروننا فوالله هذه ثالثة الاثافى.
الأستاذ الغالى هل ان خفت عليك يكون خوفى مشروعا؟ نعم انا اخاف عليك فقد وطأت موطئا خطرا فتحمل واحتسب ما سوف تتعرض له عند الله جزاء كلمة حق فى زمن الكذب.
أخوك فى الوطن

واشنطن