|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
تكملة موضوع مؤتمر الأقباط وحق الصراخ العلني
تكملة ...........
وإذا سلمنا جدلاً بأن المسيحيين كأقلية يصعب عليهم خوض الانتخابات في مجتمع تتجه ذائقته إلى التعصب الديني يوماً بعد يوم، حتى أوشك المجتمع المصري أن يصبح "تنظيم جهاد" ضخم، والشواهد على ذلك لا حصر لها، بدءاً من سلوك الناس اليومي الذي يتطلب دراسات ميدانية موسعة، مروراً بالأفكار المتشددة التي بات المواطن البسيط يرددها كالببغاء، والتي تجذرت بفضل تشابك عوامل القمع السياسي والإحباط الاجتماعي والأزمات الاقتصادية، فضلاً عن كبسولة البث اليومي التي يتجرعها المواطن من وسائل الإعلام التي اتسعت بها مساحة المواد الدينية والفتاوى، لدرجة أن صحيفة كبرى تفرد أسبوعياً صفحة كاملة لشخص لم نسمع به قبل أن يبلغ العقد السابع من عمره، ليعيث إفساداً في عقول القراء بهرطقات لا تصمد أمام أبسط مناقشة علمية محترمة، ناهيك عن أيقونات الدعاة الجدد، وتفشي أنماط التدين الشكلي دون أن يكون له أي مردود على صعيد تراجع الجريمة، أو مستوى الأداء الذي تدهور في شتى مناحي الحياة . كل هذه العوامل تضافرت وتفاعلت معاً لتفرز في النهاية مواطنين مستعدين للموت والتظاهر ضد رواية "وليمة لأعشاب البحر"، أو مسرحية (قال أيه) تستهزئ بالإسلام، بينما لا يفكر أي من هؤلاء في الاحتجاج على سلوك حكومة تنتهك القوانين جهاراً نهاراً، وموظفين يرتشون على رؤوس الأشهاد، بل يتعايشون مع هذه الأمراض ببساطة من لا يعنيهم الأمر، بينما يكمن في علاجها حل كافة أزمات هؤلاء المغيبين بفعل جرعات التحريض اليومية، التي تستهدف دفعهم للجري خارج الملعب فكما كان "للبيت رب يحميه" ذات يوم فإن للإسلام رباً يحميه، وليس مطلوباً من أي مسلم سوى أن يرعى الله في فعله وقوله، لأن ديناً عاش أربعة عشر قرناً، ويعتنقه أكثر من مليار إنسان لا يمكن أن تنال منه رواية، لكن الصمت والسلبية تنال من قوت أبنائنا الذي ينهبه لصوص المال العام، ويختطفه المنافقون وأثرياء الحرب، وباعة الشعارات ومدمني المحسوبية، ومع ذلك يتظاهر الآلاف ضد رواية لم يقرأها أي منهم، أو مسرحية لم يشاهدها أحد، وبعد كل هذا مازال البعض يطربنا ويشجينا بخزعبلات النسيج الواحد، والهلال مع الصليب، وعناق البابا وشيخ الأزهر، وغيرها من الحلول السياحية، وليست السياسية، ثم يتهمون من يسمي الأشياء بمسمياتها بالطائفية والخيانة والعمالة والتطرف، تماماً كما تفعل أي ساقطة تنال من كل شريفات الحي بوصمهن بالعهر، وهو تبجح يمارسه صنف من البشر يطلق عليه الموروث الشعبي تعبيراً دقيقاً تنفرد به الثقافة المصرية وهو "القارح"، أي الفاجر الذي لا يخجل من سلوكه المشين، بل يباهي به، ويزايد على الآخرين دون أن يرمش له جفن . *** مرة أخرى نعود إلى مؤتمر الأقباط، ولما خلصنا إلى أن هناك بالفعل مسألة قبطية تستحق المناقشة، وأن النظام ليس جاداً في معالجتها، بل يؤثر التعامل معها من منظورين، الأول سياحي عينه على "الخواجة"، والثاني ينحصر في استخدام المسكنات، ويضع ملفاً سياسياً من هذا الوزن في قبضة أجهزة الأمن التي لا تملك سوى أدواتها المهنية، دون خبرات المواءمة وتقدير المواقف وفق حسابات سياسية دقيقة، ورصد تفاعلات القوى في المجتمع، وفي المقابل فإن صقور المعارضة يؤثرون سلاح الإدانة الاستباقية، وتكرار العبارات الممجوجة عن رفض الإصلاح من الخارج، بينما لا نرى إصلاحاً من الداخل ولا الخارج، بل يتأكد للجميع يوماً بعد يوم أن مشروع النظام الحالي الوحيد هو "التمديد والتوريث"، وكل ما يقدمه النظام بيده اليمنى ينتزعه باليسرى، لنظل نراوح في ذات الدائرة المفرغة من الوعود الكاذبة والتعهدات الخرافية، بينما ينكر مثقفونا ونخبنا على الجريح أن يصرخ، وعلى المكلوم أن يدمع، ولا يقيمون وزناً لتراث من المظالم، بينما تقود قوى الشر الشارع والبسطاء إلى مزيد من التعصب، وتتراجع قيم التسامح والتعايش ويسود مناخ الاحتفاء بالهوس، وتصبح جماعة دينية كالإخوان المسلمين أهم حزب سياسي معارض في البلاد، وبعد كل هذا يستنكر الأشاوس على الأقلية مجرد "حق الصراخ العلني" في واشنطن أو حتى في جهنم، بينما يبرم الجميع صفقات ما خفي منها أكثر مما هو معلن مع جماعة محظورة تاريخها ملطخ بالدم كالإخوان، والمطلوب بعد ذلك من الأقباط أن يطمئنوا إلى أن كل شئ على ما يرام، ويدبجوا مقالات كتلك التي يقترفها "***** الحكومة" والتي يهرطقون فيها عن النسيج الواحد، ووحدة الهلال مع الصليب، ويغضون البصر عن كل ما يجري من تحريض وتمييز . *** تبقى في النهاية ثمة تساؤلات بسيطة، لنفترض مثلاً أن الأقباط طلبوا عقد مؤتمرهم في مصر، فهل يضمن أحد أن تصرح لهم الحكومة بذلك وهل تتعهد السلطات بحمايتهم من الغوغاء الذين خربوا عدة مؤتمرات حاول معارضون وحقوقيون عقدها كما حدث مع سعد الدين إبراهيم ومركز الكلمة وغيره؟ وهل يتفضل التلفزيون الحكومي والصحف التي يفترض أنها قومية بتغطية هذا المؤتمر بشكل مهني احترافي لا يقوم على الإدانة أو التجاهل أو الانتقائية ؟ وهل تستجيب الحكومة مع هذا المؤتمر فتوفد ممثلاً للحضور ولو بصفة مراقب، ليستمع لهؤلاء وهم بلا شك فئة محترمة من أفضل أبناء الوطن، وليسو أعداء؟ وهل لا يزال يساور عاقل أدنى شك بأن نظاماً يصر على افتراض الغباء والبلاهة في مواطنيه، يمكن أن يقدم على إصلاح يدرك أن أولى ثماره هي الإطاحة به؟ وهل تتخلى النخبة السياسية والثقافية عن تراثها الشمولي، وتكف عن مداهنة الغوغاء، لأن مهمة النخبة في أي مجتمع هي توعيته وقيادته، لا الانسياق وراء الدهماء، لانتزاع الإعجاب والتصفيق، بينما تظل كلمة الحق ثقيلة لا يجرؤ على التصدي لها إلا نفر قليل يدفعون الثمن فادحاً، لكن عزاءهم الوحيد أن أجيالاً قادمة ستجني ثمار هذه المواقف النبيلة، تماماً كما جنينا حصاد جيل آباء النهضة مثل طه حسين وأحمد لطفي السيد ومحمد عبده وغيرهم . والله غالب على أمره Nabil@elaph.com |
#2
|
|||
|
|||
جاء هذا الرد على مقالة الأستاذ / نبيل شرف الدين بتاريخ 29/10/2005 باسم ميلاد حنا - الولايات المتحده الأمريكيه
كعادته دائما..يضع الأستاذ نبيل شرف الدين النقاط على الحروف بلا تردد ولا مواربه!!..تحليل منطقى لمشــكله مزمنه .. لن يحلها عناق القس والشــيخ..أو موائد الافطار الرمضانيه..سواء كانت بالبطريركيه ..أو فى أى مكان اخر !!..كل هذه السـرحيات والحق يقال لن تفيد ولن تجدى..وان دلت على شئ فانما تدل على ســطحية وهشــاشه من يصدقون أنها حلول حقيقيه لمشكله كادت أن تحرق الأخضر واليابس !! وســتبقى أبواق الحكومه..ومن يرتكبون أدوار العهر الســياسى من كتاب مأجورين..واخوان الشـر والدمار والهمجيه..ومن "***** الحكومه".. ويهوذات الأقباط المستعدين دائماللهجوم على أقباط مصر الشرفاء بالخارج .. سـتبقى تلك الأبواق تنعتنا بالخيانه والعماله..وكل تلك المسميات الجوفاء العقيمه الفارغه التى استهلكت فى شرقنا المنكوب التعيس !!..الحل الوحيد للمشــكله القبطيه ليست بتجاهلها أو انكارها بل بالدراسه التحليليه المبنيه على الحقائق..والبيانات السليمه.. والواقع المر الذى يعيشه الأقباط وظواهره الزاعقه..!!!! قليل من المنطق يا ســاده .. سـيوصلنا للحقيقه أن الأقباط مهمشين ومستبعدين من الوظائف الحيويه..وحتى غير الحيويه!! الأقباط محرومين من كل حقوق المواطنه .. ويواجهون كل مايتبع ذلك من اضطهاد واسـتبعاد واذلال حتى طفح الكيل !!.. الأقباط بين كفى الكماشـــه..من ناحيه هم الهدف الأول لجماعة الشر والارهاب والهمجيه ..ومن ناحية أخرى هم كبش فداء لحكومه ديكتاتوريه ديماجوجيه عنصريه ..بكل أســلحتها من تعليم فاسد عقيم..وقضاء متطرف..ووسائل اعلام عقيمه..تنشــر الكراهيه والكذب والتكفير والجهل..!! وبعد كل هــذا يريدون حرمان الأقباط من حق الصراخ..وبنعتون أحرارهم بالخيانه..والعماله ..والتبعيه !!ســينعقد المؤتمر القبطى قريبا.. بعاصمة الديموقراطيه..وسيعلم كل شــرفاء وأحرار الانسانيه مايحدث لأقباط مصر..أما **** الاعلام العنصــرى فى النباح والعويل حتى يعييها النباح ويرهقها العويل!! وكلى أمل أن يأتى اليوم ..- وهو يوم قريب -..حينما تصبح مصر لكل المصريين ..ويومها فقط سيكون شغلنا الشاعل هو بناء مصر المستقبل وليســت مصر التخلف !! ومن له أذنان للســـمع فليســمع !!! معقول ميلاد حنا يكون غير رايه 180 درجة و لا علشان موجود فى الولايات المتحدة الكلام بيختلف عن لو موجود فى المنطقة العربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو ممكن يكون تشابه أسماء ... بس الملاحظ الفرق ما بين ميلاد حنا بتاع مصر و ميلاد حنا بتاع الولايات المتحدة !!!!!!!!!!!!! أظهار لابد من جميع الأقباط السفر الى الولايات المتحدة حتى يتم تطعيمهم من فيروسات الخوف و الرعب و الجبن و الذل و الخنوع و الأستسلام ..... عجبى !!!!!!!!!!!! تحيا الى كل الأقباط الأحرار سواء فى الداخل أو الخارج ... |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|