لغة الحاضر و المستقبل - كل شيئ في خدمة الانسان و من اجل الانسان و رخائه و رقيه
مشكلة الاسلام و المسلمين يريدون ان يعودوا بالحاضر و المستقبل الي الماضي الي الوراء
لانهم لايعوا سوا الماضي و الاحاديث و البطولات الاسلاميه و الفتوحات و التراث و الحفاظ علي الاصول و الحرص علي المنابت و هدا يفسر تعاظم الاصوليه في وقتنا هدا *
الانسان مره اخري -- الدين في خدمة الانسان و لاجله و ليس الانسان من اجل الدين
يسوع المسيح جاء الي العالم لاجلنا و لاحل خلاصنا من عظيم محبته لنا - وهو ليس محتاج الي عبوديتنا بل نحن محتاجين الي ربوبيته ادا الانسان هو محور الاهتمام الالهي
اي ان رسالة الخلاص و الايمان لصالح الانسان - اي ان الدين لسمو الانسان في المسيحيه
و ليس العكس كما في الاسلام الانسان يستغل لاهداف دينيه او لاجل الدين و لدلك نرهم يفجرون نفسهم من اجل دينهم و يفعلون اي شيئ من تفخيخ سيارات و قطارات و حتي طائرات كما في 11 سبتمبر من اجل اسلامهم وهدا هو الجهاد من وجهة نظرهم و هدا هو الاستشهاد
ترون الفرق في النظره للاشياء كيف انها مختلفه كدالك النظره الي العلمانيه هي بالنسبه لهم كفر و اللحاد و لكن بالنسبه لنا غير دالك
لانها بالنسبه لنا البعد بكل ما يتصل بالدنيا و السياسه و الاقتصاد و الخ عن الدين و رسالة الخلاص و لا تعني بالنسبه لنا اللحاد او كفر
|