الإخوان يبدأون حوارا سريا مع الأقباط لطمأنتهم

الباز: تأسيس حزب للاخوان يؤدي إلي فتنة في مصر 12/16/2005 12:54:00 AM




القاهرة - أكد الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي لرئيس الجمهورية أن مصر تعيش حاليا في مرحلة تطوير طبيعي في ظل الاصلاحات الجارية، وهذا ليس نابعا بقصد التغيير فقط أو مجرد ضغوط خارجية كما يظن البعض وإنما يأتي التغيير وفقا لمتطلبات الأمور السياسية في الداخل .

وفيما يتعلق بقيام حزب للاخوان علي أساس ديني أضاف الباز أن الشعب المصري متدين منذ عهد الفراعنة وعملية انشاء حزب سيكون لها عواقب وخيمة فضلا عن تأثيرها السلبي الشأن الداخلي وربما تؤدي إلي انقسام المجتمع، وسيكون حالهم مثلما وصل إليه الرئيس بوش عندما رفع شعار "من ليس معنا فهو ضدنا" بالرغم أن سياسته ليست نظيفة وهناك مآخذ كثيرة عليها.

واضاف قائلا انه من المعروف أن الدين أحكامه مطلقة في حين السياسة تخضع لأمور نسبية من اجتهادات فئات معينة من الشعب بعيدًا عن الأمور الالهية، ومن ينظر للأحزاب الدينية في أوروبا فهي تحمل مسميات دينية فقط، وتتبع نظام الفصل بين الدين والسياسة.

كما تطرق الدكتور الباز إلي خطورة منع الشباب من الممارسة السياسية داخل الجامعات مؤكدًا أن هذا المنع أسلوبه خاطيء، في حين تتطلب ممارسة النشاط السياسي ضرورة التمييز بين ممارسة النشاط السياسي والحزبي حيث الأخير يؤدي إلي خصومات وانشقاقات وهذا ما ترسم فترات السماح بالسياسة داخل الجامعات. والمفترض أن يسمح بنشاط سياسي شريطة استبعاد الانتماء الحزبي، وبذلك ينظر للآخر بأنه شريك في العمل وليس مجرد خصم أو عدو حيث الطرق المسدودة لا تثري الحياة السياسية في مصر بقدر ما يترتب عليها من قيود وخلافات ومشاكل.

ومن جانبه استنكر الظواهر السلبية التي لحقت مؤخرًا بعملية الانتخابات من بلطجة ورشاوي انتخابية وطالب بضرورة وضع حد لها وضرورة انتهائها من حياتنا نظرًا لما يترتب عليها من خلل في الحياة السياسية.

http://masrawy.com/News/2005/Egypt/P...er/16/baz.aspx

الإخوان يناقشون سلبيات شعار الإسلام هو الحل 12/18/2005 9:10:00 PM

محمد حبيب


مصراوى-خاص- قررت جماعة الاخوان المسلمين، وعدد من الرموز والمثقفين الأقباط نقل حواراتهم السرية إلي العلن بعد تفاهمات أولية اجراها الطرفان في لقاءات سرية قدمت خلالها الجماعة تطمينات للأقباط بشأن تخوفاتهم من الصعود السياسي للاخوان بحصولهم علي 88 مقعدا برلمانيا.

وسوف تبدأ اولي جلسات الحوار العلني بورشة عمل يعقدها مركز سواسية لمناهضة التمييز بنقابة الصحفيين تحت عنوان "الأقباط والصعود السياسي للاخوان المسلمين"، ومن المقرر أن يضم وفد الاخوان في هذا الحوار تجمعا غير مسبوق يقوده الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للجماعة، واثنان من اعضاء مكتب الارشاد هما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور محمود غزلان، والدكتور عصام العريان مسئول المكتب السياسي للجماعة.

ويشارك من المفكرين والمثقفين الأقباط سمير مرقص، ويوسف سيدهم، ومنير فخري عبد النور، وحنا جرجس، وجمال أسعد عبد الملاك، ومنير عياد، بالاضافة إلي الكاتب فهمي هويدي، وعبد الغفار شكر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، والباحثان في مركز الدراسات بالأهرام ضياء رشوان وعمرو الشوبكي.

وتشهد ورشة العمل مناقشة حول ورقة قدمها الباحث القبطي سمير مرقص تحمل عددا من القضايا منها موضوع الإحياء الديني وتأثير ذلك علي الجماعة الوطنية والمواطنين، والتأثيرات السلبية لشعار "الاسلام هو الحل" علي المسلمين والأقباط، وحرية المعتقد وبناء الكنائس، وفتاوي اخوانية سابقة بمشروعية هدم الكنائس، اضافة إلي موضوع الجزية والصعود السياسي للاخوان.

http://masrawy.com/News/2005/Egypt/P...18/ikhwan.aspx

مصادر: ثلاث أو اربع حقائب وزارية يتولاها أقباط 12/21/2005 9:43:00 PM


الدكتور يوسف بطرس غالي ينتظره موقع نائب رئيس الوزراء


مصراوى-خاص- تسعي مصر إلي الرد عمليا علي ادعاءات الأقباط في الخارج من خلال تخصيص ثلاث أو اربع حقائب وزارية يتولاها أقباط في التشكيل الجديد في وقت تشير فيه المؤشرات الي تصعيد الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية إلي موقع نائب رئيس الوزراء ضمن منظومة عودة مناصب نائب رئيس الوزراء إلي الحكومة الجديدة تقديرًا لبعض الوزراء القدامي حالة اعادة اختيارهم في التشكيل الجديد.

وقد كشفت مصادر مطلعة أن التشكيل الوزاري الجديد يتضمن استحداث وزارة جديدة تختص بشئون المهاجرين المصريين في الخارج وتسمي وزارة الهجرة والتي اختفت في التشكيل الوزاري منذ أكثر من تسع سنوات وضمها إلي وزارة القوي العاملة.

ورجحت المصادر المطلعة وبنسبة كبيرة اسناد حقيبة هذه الوزارة إلي أحد الشخصيات القبطية مستندة في ذلك إلي رغبة مصر علي المستوي الرسمي بتحقيق الربط والتواصل مع المهاجرين المصريين هجرة دائمة من الأقباط خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وكندا واستراليا لتطويق الخلافات التي تفجرت مؤخرًا بين مصر واقباط المهجر .

وقد وضحت الخلافات بشكل كبير خلال مؤتمر الأقباط المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية وما صدر عنه من توصيات وقرارات كشفت عن شعور اقباط المهجر والتي تستلزم وجود همزة وصل وحلقات اتصال دائمة بين الحكومة والنظام وهؤلاء المهاجرين للحيلولة دون تدخل من أي جهة اجنبية في اشارة واضحة إلي تحفظات مصر الكبيرة حول احتضان الولايات المتحدة لهذا المؤتمر .

واشارت تلك المصادر في إلي أن الوزير الجديد المقترح سيكون بالاتفاق مع قيادات قبطية وستوكل له مهام خاصة في اقتحام مجمع الأقباط في الخارج في جولات مكوكية لانهاء حالة الخصومة التي يتحدث عنها أقباط المهجر الذين قادوا في الوقت نفسه حملة ضد مصر بما ادعوه من اضطهاد الأقباط المصريين في الداخل.

http://masrawy.com/News/2005/Egypt/P...1/dourced.aspx