تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-04-2006
medo20062113 medo20062113 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 25
medo20062113 is on a distinguished road
هل يغفل عاقل عن أن الأعمال الإرهابية المقيتة هي نتاج للأعمال الإرهابية الأشد مقتاً والتي تمارسها الدولة الأمريكية!!!
لماذا دائماً نصمت عندما تسفك دماؤنا ونصيح بأعلى الصوت عندما تسفك دماء غيرنا!!! هذا حكم جائر! أتمنى منك ومن جميع القرّاء الكرام أن يتابعوا قناة الجزيرة أو العربية أي ليلة الساعة 6 مساءّ بتوقيت غرينيتش، وسنعلم جميعاً من هو الإرهابي الحقيقي، وكيف يتم تغذية الإرهاب لدينا، ومن المتسبب؟
قتل أطفال فلسطين والعراق بدون رحمة، هدم البيوت وقطع الأرزاق والإستيلاء على الأراضي والممتلكات، ... الخ والقائمة طويلة جداً... للأسف.. بعد كل هذا نتساءل بكل عفوية، لماذا هذا التطرف؟ ومن أين أتى؟!
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 25-04-2006
medo20062113 medo20062113 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 25
medo20062113 is on a distinguished road
سيناء أصبحت لغز غامض فماذا يجرى هناك ؟و من هو المسئول؟ و لماذا التعتيم ؟
المتتبع لأحوال سيناء على مدى السنوات الماضية يجد أنه طالما تعامل معها النظام المصري
بقدر كبير من الإهمال و التجاهل و النسيان ,سيناء البالغ مساحتها 61 ألف كم مربع و تعداد سكانها 219 ألف تعامل معها نظام مبارك و كأنها لم تعد جزء من مصر حتى أنني لم أعد أدري ما يربط سيناء بمصر غير الخريطة و المحافظ الذي يعينة النظام فكم مرة زار مبارك أرض سيناء؟ ولا أتحدث هنا عن شرم الشيخ و القرى السياحية والتي لا يقطنها المصريين من أهل سيناء بل أتحدث عن سيناء التي يسكنها 219 ألف مصري عدهم النظام كم مهملا على مدى سنوات و سنوات بل و حرم عليهم أن يتقلدوا المناصب القيادية او الحساسة بالدولة او يلتحقوا بالكليات العسكرية و كأنهم غير مصريين بل و في كثير من الأحيان و دون التصريح بذلك إعتبرهم النظام من الخونه او انهم من السهل أن يبيعوا مصر !!!!!
و من المعروف أن معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل جعلت من سيناء منطقة منزوعة السلاح
و لا يسمح للجيش المصري الوجود بها بل يقتصر الوجود المصري على قوات الشرطة فقط بالإضافة للقوات متعددة الجنسيات و يبدو ان معاهدة السلام أيضا
كانت سببا في حرمان أهل سيناء من أية تنمية فسيناء بها مجالا واسعا للمشروعات التي كانت يمكن أن
تساعد على مشاكل البطالة و التكدس السكاني بمصر و بدلا من الملايين التي أهدرها النظام في توشكى
كان يمكن إستغلال سيناء التي تقع على البحر الأحمر و البحر الأبيض والتي تحوي معادن من بينها اليورانيوم و التي كان يمكن أن يقام بها محطات لتحلية مياه البحر او محطات كهرباء تعمل باليورانيوم و يفتح بها الجامعات و المدارس
ولكن أهملها الجميع و أوقفوا التنمية فيها على شرم الشيخ و دهب و كأنها ليست قطعة من أرض مصر
و تركوها على ما هي عليه و تركوا أهلها يعيشون في الجبال و يحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم ويزرعون المخدرات و يتجارون فيما تبقى من مخلفات الحرب و منذ التفجيرات التي وقعت في طابا في أكتوبر من العام الماضي إرتكب النظام المصري الحاكم و كلابه البوليسية إنتهاكات و جرائم بشعة ضد أهالي سيناء من الحبس التعسفي لأهالي قرى باكملها و إحتجاز أقارب المشتبه فيهم من النساء و الأطفال لتسليم أنفسهم و نقل المعتقلين لسجن طره و سجن دمنهور من أجل عمليات الإستجواب التي يصحبها التعذيب و الإهانة و الإذلال ,
و التقرير الذي أصدرته منظمة الهيومن رايتس واتش منذ بضعة أشهر عما يحدث في سيناء به أحداث مفجعة و مؤسفة عن الممارسات القمعية للداخلية المصرية و كان لا بد للمشايخ و القبائل التي أهين رجالها و نساءها من المصريين و أنتهكت حرماتهم أن ينتقموا لشرفهم و لكرامتهم فكانت تفجيرات شرم الشيخ يوم 23 يوليو إنتقاما من الداخلية المصرية وحاول النظام المصري أن يلصق التهمه للقاعدة (عشان يكون ماشي على الموده) لكن الحكاية لم تفلح
و إستمر الغباء في التعامل مع الوضع و بدأت الإعتقالات مرة أخرى و الآن تتوالى الحوادث في سيناء و بالقرب منها
فتم تفجير لغم في قوات متعددة الجنسيات ثم حدث إطلاق صواريخ الكاتيوشا على البارجة الأمريكية ثم جرح ثلاثة ضباط مصريين في مطاردات بشمال شيناء و سقط بالامس لواء و مقدم من قوات الشرطة؟؟؟ يبدو أن زمام الأمور قد أفلت و أن حربا طاحنة تدور الآن في سيناء و قد تنتهي و قد تتفاقم و لكن يبقى أننا لم و لن نعلم عن الامر شيئا.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 25-04-2006
ريمون عدلى غالى
GUST
 
المشاركات: n/a
سلام نعمة .
يا جماعة الحدث دا بيؤكدان احنا بيحمينا جماعة متنفعش حتى تروح تبيع عرق سوس. اسرائيل حزرتهم و حصلت سوابق قبل كدة فى اوقات مشابهة عايزين ايه تانى ولا دة عشان يقولو ان الارهاب فى مصر على الكل مش على الاقباط بس.
وبعدين انتم مش ملاحظين ان انفجارات دهب اتهزت عليها الدنيا و احداث اسكندرية كانت مجرد مختل عقليا وراح لحاله...............تحبوا اسمى دة ايه.اسميه تهاون فى حقنا لالالالالا دا تجاهل ولااقولك دا معناه انهم عايزين يخلصوا مننا هو المستعمر يعنى يعوز ايه اكتر من كدة ولا اسميه ايه ولا ايه ولا ايه..............عموما أهم حاجة يفوقوا ويغيروا المعلم الكبير بتاع العرق سوس ما اهو اصل دا ما ينفعش اقول عليه وزير داخليه دا كدة ما ينفعش غفير لمدرسة ابتدائى يا ابا بلا نيلة
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 26-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a




الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 26-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a




الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 26-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
الإرهاب في سيناء هل هو بداية أم نهاية؟


في "الحلقة التاسعة" من الإرهاب في سيناء هل هو بداية أم نهاية؟ ذكرنا بعض المعلومات ويمكن تلخيصها في مايلي: أحلام قادة الجماعات المتطرفة حول سيناء التي تعتبر حجر زاوية مهم في مستقبل المنطقة العربية، أحلام وزير الإسكان الإسرائيلي، حلم إيران الذي صرح به مؤخراً أحد قادتها هو محو إسرائيل من الخارطة، إسرائيل مرتبطة بسيناء قديماً وحديثاً إبتداء بقصة الخروج والتيه والتي مازالت ماثلة أمام من يدرس التاريخ، ما الذي تريده "إسرائيل" إذن من سيناء والذي تعبر عنه تصريحات وزير الإسكان وغيره؟‏ وماهي قصة إجتماعات وزير الدفاع الإسرائيلي والقيادات المصرية؟ وماهي حقيقة أهداف إسرائيل تجاه سيناء؟ وهل إعادة إحتلالها هدف مطلوب يمكن تحقيقه في المدى المنظور أم هناك مخططات على المدى البعيد؟ ‏أسئلة يصعب الإجابة عليها في عجالة دون الربط بين الكثير من العناصر المختلفة، وعليه يخطر على بالنا السؤال التالي هل تصلح سيناء لإشباع ما تحتاجه "إسرائيل" من نفط أو مياه أو ثروات أخرى؟

وفي هذه الحلقة سنتحدث بإيجاز عن أحداث مدينة دهب والتي مازالت الأخبار متضاربة بشأنها ولعل الأيام القليلة القادمة ستفرز معلومات جديدة وسنبدأ بأقوال محافظ سيناء الذي أكد أنه لا علاقة بين تفجيرات طابا وشرم الشيخ مع التفجيرات الثلاث التي ضربت مدينة دهب، كما أن الأنباء تحدثت عن أكثر من 30 قتيلاً ومائة وخمسون جريحاً، أما فيما يتعلق بالتوقيت فإنه يتم عشية الإحتفال بأعياد شم النسيم وأعياد تحرير سيناء من إسرائيل.

ومعظم الخبراء الأمنيون يتحدثون عن ثغرات أمنية واضحة لاسيما انه حدثت ثلاث عمليات إرهابية خلال الفترة الماضية، ومثل تلك العمليات تحدث أضرار جسيمة بالإقتصاد المصري وبالسياحة المصرية، وكانت أول ردود الفعل على الحادث من الرئيس المصري الذي ذكر إنه عمل إرهابي ومن إرتكبه سينال جزاءه بقوة القانون، ومن خلال المشاهدات يتضح أنه هناك تعتيم أمني على ماجرى من تفجيرات في مدينة دهب، وأيضاً يتضح أن التلفزيون الإسرائيلي أنه أكثر نشاطاً من التلفزيون المصري الذي ذكر أن هناك تعزيزات أمنية كبيرة إنتشرت عقب الحادث.

والسؤال المطروح الآن هو هل هناك علاقة بين القبض على أعضاء تنظيم جديد وبين ماحدث في مدينة دهب، وفي كل مرة يحدث فيها عمليات إرهابية يتطرق العديد من الكتاب والصحفيون وخبراء الأمن عن قانون الطواريء الذي مازال العمل به جارياً منذ أكثر من خمسة وعشرون عاماً والذي فرض في أعقاب مقتل الرئيس السادات، وهناك تكهنات بقيام الأمن المصري بحملة إعتقالات واسعة كما هو متبع في مثل تلك الحالات، وبالمقارنة بين ماحدث في مدينة دهب والطوق الأمني الذي فرض على المنطقة من أجل منع اي حالات هروب كما حدث في طابا وشرم الشيخ.

ولايستبعد أن يكون هناك إرتباط بين الفاعلين وبين بعض الجهات الأمنية أو من أبناء المنطقة، وبعد أحداث طابا وشرم الشيخ حدث إتفاق أمني بين شيوخ القبائل وبين الحكومة المصرية لتسليم المطلوبين، ووصفت التفجيرات في مدينة دهب بالبدائية والصغيرة ولكن لا أحد يستطيع تفسير العدد الكبير للضحايا من قتلى وجرحى وخسائر مادية كبيرة في ظل تلك التصريحات، وهناك تعليقات متعددة بخصوص التصريحات الأمنية الخاطئة والمتسرعة وغير دقيقة، ويأتي هذا الحادث كسلسلة من أحداث متتالية أهمها غرق العبارة المصرية السلام 98، وأحداث الفتنة الطائفية في الأسكندرية بين الأقباط وبين المسلمين.

ومما يجدر الإشارة إليه أن هذا الحدث يأتي في أعياد شم النسيم وأعياد تحرير سيناء من إسرائيل، وأيضاً الأحداث السابقة في طابا والتي حدثت في أعياد ثورة 23 يوليو، أما ماحدث في شرم الشيخ فيأتي في ليلة عيد المظلة الإسرائيلي، أي أن هناك جهات تخطط لمثل هذه التواريخ، ولابد من الشفافية في نقل الأخبار وعدم التهوين من شأن ماحدث، والسؤال الآن هو كيف ستتعامل الحكومة المصرية مع الحدث بإعتباره إدارة أزمات وليس حدثاً عرضياً فإذا ماتم إتباع نفس الأسلوب السابق فإن هذا يعني مزيد من الفشل في علاج العمليات الإرهابية.

لذا لابد من معالجة الأمور من واقع إستراتيجية مختلفة وذات مصداقية وشفافية عالية، ويأتي هذا الحادث بعد إسبوعين من التحذيرات الإسرائيلية لرعاياها بعدم التوجه الى المنطقة، ولابد من مراجعة إتفاقية كامب ديفيد والتي تنص في أهم بنودها على التحديد الدقيق لعدد القوات المصرية في منطقة سيناء، ولهذا قد يعزى القصور الأمني الواضح لعدم تمكن الحكومة المصرية من توفير عدد أكبر من قوات الأمن بموجب الإتفاقية السالف الذكر.

ومن يتدبر هذا العمل الإرهابي الجبان يتضح له أن هناك نقلة نوعية في طبيعة منفذي الهجمات فقد يكون من التيار القريب من فكر القاعدة أو هو على علاقة وثيقة بهذا التنظيم، أو أن هناك تنسيق إرهابي لما يحدث في مصر والسعودية والأردن والعراق، ورغم الإستنفار الأمني في المنطقة إلا أننا نجد أن الإستنفار قد يكون كاف في المدن الكبيرة أو المناطق التي حدثت فيها عمليات إرهابية سابقة أما قدرة الأمن على التنبؤ بالأحداث والإستعداد للتكثيف الأمني في مناطق قريبة ومستهدفة قد لا يكون ذو جاهزية، ثم نود أن نتساءل أين هو دور الإستخبارات المصرية التي تستطيع أن تفشل المخططات الإرهابية قبل حدوثها؟ مثل ماحدث بشأن التنظيم الأخير "الطائفة المنصورة" الذي ألقي القبض على بعض عناصره في القاهرة قبل أيام وهذا يدل على التركيز فقط داخل المدن، ويبدوا من تفجيرات دهب أنها نفذت بطريقة منظمة واحترافية بحسب آراء المراقبين خاصة وأنها تزامنت مع احتفال مصر الرسمي بذكرى تحرير سيناء، مثلما حدث في تفجيرات شرم الشيخ التي تزامنت مع الاحتفال بذكرى حركة يوليو/ تموز 1952.

ويرى مراقبون أمنيون أن بعض هذه الهجمات قد يكون ردا انتقاميا على أسلوب تعامل أجهزة الأمن المصرية مع سكان شبه جزيرة سيناء منذ تفجيرات طابا في أكتوبر/تشرين الأول 2004، وما أعقبها من حملات اعتقالات واسعة أثارت سخطا على السلطات وهي تعبير عن مشاعر الإحباط السائدة، ولتوجيه ضربات موجعة للحكومة تستهدف بشكل أساسي الاقتصاد المصري.

والآن‏،‏ تقف "إسرائيل" على الحدود عاجزة عن إرسال سياحها الى سيناء الذين إرتادوها كثيراً‏،‏ وعاجزة عن تشغيل المنفذ المؤدي الى مصر في سيناء بعد إنسحابها من قطاع غزة أوعبر ميناء إيلات حيث لعب العامل الأمني وكراهية العرب للإسرائيليين الدور البارز في طرد السياح الإسرائيليين من شبه جزيرة سيناء ‏.‏

لهذا جاء بيان قيادة وحدة مكافحة الارهاب قبل إسبوعين بمطالبة السياح الاسرائيليين بمغادرة سيناء لأنهم مهددين من ثلاثة منظمات: خلايا القاعدة، وخلايا مرتبطة بمنظمات فلسطينية، وخلايا محلية تابعة لاسلاميين مصريين يجندون عناصرهم بين بدو سيناء، الأمر الذي يجعلنا بحاجة الى المزيد من القراءة والتحليل لندرك الإجابة على سؤال: هو مازال ماثل أمامنا: الإرهاب في سيناء هل هو بداية أم نهاية؟


مصطفى الغريب

شيكاغو
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 26-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
إعتداءات دهب وكشف عورة الإرهاب



مرة أخرى كشف الإرهاب عن وجهه القبيح في مصر بثلاث عمليات بشعة في منتجع دهب بسيناء راح ضحيتها حتى ساعة هذا كتابة المقال 23 بريئاً و 62 مصاباً. جاءت العملية الدنيئة عشية احتفالات مصر بعيد سيناء الذي يذكر برحيل القوات الإسرائيلية من الأراضي المصرية التي كانت احتلتها عام 1967. كأن قدر مصر أن تلملم أشلاء ابنائها وسائحيها في يوم عرسها الوطني. لقد أعلن الإرهابيون من خلال هجماتهم الأخيرة عن مصر كما يريدونها؛ دموية، متخلفة، فقيرة، وأعرب الإرهابيون أيضاً عن نواياهم نحو المصريين وزواهم الأجانب. ولكن ذلك ليس بغريب عن أولئك المخربين، فولائهم بالأساس ليس لمصر وإنما للكيان العالمي الإرهابي الذي يجمعهم، فلم تعد مصر بالنسبة لهم إلا مرتعاً ينفذون فيه إرهابهم ومخططاتهم الوقحة. ويستمر العبث بعقول الشباب طالما لم يجد أولئك المتخلفون من يتصدى لهم ويدحض فكرهم من رجال دين معتدلين. وتبقى العمليات الإرهابية متوقعة طالما وجد أولئك المجرمون من يدافع عنهم وعن قضاياهم في وسائل الإعلام ومنابر المساجد.

تزامنت الهجمات الإرهابية على دهب مع هجوم مفاجئ شنه شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي على دعاة تجديد الخطاب الديني في مصر. ونقلت صحيفة الأهرام الصادرة اليوم 25 أبريل 2006 عن الدكتور طنطاوي استنكاره لما وصفها بأنها انتقادات حادة موجهة إلي الخطاب الديني وأئمة المساجد‏،‏ واصفاً إياها بأنها "لون من التطاول في عصر كثر فيه المتطاولون‏.‏" ومعرباً عن ألمه‏ لأن "معظم المنتقدين لم يعرف عنهم معرفة الدين الإسلامي حق المعرفة‏"،‏ مشدداً علي أن الخطاب الديني يجب أن يرتكز علي عنصرين أساسيين هما القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة‏،‏ بحيث لا يخلو أي خطاب من الاستدلال بآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية‏.‏

يبدو أن شيخ الأزهر لا يطلع على الخطاب الديني المراد تغييره. ذاك الخطاب الذي يدمر ولا يبني، يفرق ولا يجمع، يقتل الأبرياء بغير رحمة، ولا يحترم حقوق الإنسان، ولا يرحم طفلاً أو مسناً أو مقعداّ أو مريضاً. أعلم أن الدكتور طنطاوي يتبنى توجهاً متسامحاً، ولكن توجه شيخ الأزهر لا يمثل كافة التيارات الدينية في مصر التي أصبح معظمها يتسم بالتشدد خاصة مع بروز جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة كتيار قوي بديل للتيار المعتدل. ثم أن المتطرفين لا يقبلون أصلاً بشيخ الأزهر أو توجهه المعتدل؛ فالمتطرفون يعتقدون بأن رجال الدين "الحكوميين" يخالفون تعاليم الإسلام ذاته، وقد عبر أسامة بن لادن نفسه عن ذلك في إحدى رسائل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن التي بثها بتاريخ 16 فبراير 2003 "وأما علماء السوء ووزراء البلاط وأصحاب الأقلام المأجورة وأشباههم فكما قيل: لكل زمن دولة ورجال، فهؤلاء هم من رجال الدولة الذين يحرِّفون الحق ويشهدون بالزور حتى في البلد الحرام. في البيت الحرام، في الشهر الحرام، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ويزعمون أن الحكام الخائنين ولاة أمر لنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقولون ذلك من أجل تثبيت أركان الدولة، فهؤلاء قد ضلوا سواء السبيل فيجب هجرهم والتحذير منهم، وإنما تركز الدولة على علمائها وتظهرهم في برامج دينية للفتوى من أجل دقائق معدودة يحتاجهم فيها النظام كل مدة لإضفاء الشرعية عليه وعلى تصرفاته."

أرجو ألا يكرر شيخ الأزهر على مسامعنا بعد أحداث دهب تصنيفه لأولئك الإرهابيين بأنهم خارجون عن الإسلام، هذا الحجة ليست مقنعة، فأحاديث أسامة بن لادن وإيمن الظواهري وكل زعماء الإرهاب والتطرف تمتلئ بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية كما يعلم الدكتور طنطاوي. فسياسة تجاهل الفكر المتطرف التي يتبعها شيخ الأزهر لن تؤدي إلا إلى المزيد من التطرف الإرهاب والمزيد من الضحايا الأبرياء. إذ بدلاً من الإستبعاد المتبادل بين المعتدلين والمتطرفين من حظيرة الإسلام، كان بالأحرى بشيخ الأزهر أن يقود حملة للتصدي لهم ولأفكارهم تتضمن تطوير نهج الأزهر ومناهجه التعليمية بما يتناسب مع المتطورات الراهنة.



القضية التي يواجهها المطالبون بمراجعة الخطاب الديني ليست هي إعتماد الخطاب الديني على النصوص القرأنية والأحاديث النبوية كما يظن شيخ الأزهر، فاقتباس الخطباء من المراجع الدينية شيء مرغوب ومطلوب لمواجهة الإرهابيين بنفس السلاح الذي يستخدمونه الإيقاع بالشباب المسلم في شباكهم. ولكن تأويل النصوص الدينية حسب الهوى يعد المشكلة الحقيقية التي يجب التصدي لها بحزم وقوة من خلال تجديد الخطاب الديني. فالمتطرفون يرتكبون جرائمهم باسم الله وإرضاءً له، ويستخدمون في ذلك نصوصاً قرآنية وأحاديث نبوية. لذا أعتقد أنه من واجب شيخ الأزهر أن يفند كل حديث يدلي به أسامة بن لادن أيمن الظواهري وغيرهما من زعماء الإرهاب حتى يكشف للمسلمين عورة الإرهاب وكذب زعيم القاعدة خاصة حين يستخدم تلك النصوص التي تحض على ترويع وقتل الآمنين. لقد كان من الأفضل أن يعترف الشيخ طنطاوي بالحاجة الماسة إلي تطوير شامل للخطاب الديني وذلك لمواجهة الخطاب الديني المتطرف الذي يدفع ثمنه الأبرياء من المواطنين المصريين وضيوفهم الأجانب كما حدث بالأمس في منتجع دهب المصري.


جوزيف بشارة
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 26-04-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
لابد من نغير حبيب العادلي واستبدالة باخر نشيط
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 26-04-2006
medo20062113 medo20062113 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 25
medo20062113 is on a distinguished road
لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 150 اخرين اثر ثلاثة انفجارات هزت منتجع دهب السياحي الواقع في جنوب شبه جزيرة سيناء المصرية .
وقالت التقارير الواردة من هناك ان -الانفجارات استهدفت فنادق المشربية وتوتة والمجرسين في منتجع دهب - .
وقال مصدر اخر ان الانفجارات استهدفت جسرا وسوبر ماركت ومطعما في منتجع دهب .
وقال شاهد عيان -هناك دخان يتصاعد من المنطقة وهناك اناس يفرون في كل اتجاه.-
وأضاف ان اصوات الانفجارات سمعت في الساعة 7.15 مساء بالتوقيت المحلي (الساعة 1715 بتوقيت جرينتش).
وقال شاهد آخر -هناك اشلاء وحطام في الشارع...وهناك عربات اسعاف وسيارات تنقل الناس إلى المستشفى.-
وقال شهود ان الشرطة توقف السيارات والحافلات الخارجة من المنتجع.
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 28-04-2006
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
يا جتلو الجتيل ويمشون فى جنازته
الرد مع إقتباس
  #11  
قديم 30-04-2006
Ya Shero
GUST
 
المشاركات: n/a
رصد 3 عناصر مسلحة ومصرع أحدهم قرب العريش 4/30/2006 10:35:00 AM


احد مواقع التفجيرات


القاهرة - صرح مصدر أمنى أنه فى إطار عمليات تحديد وتتبع المتورطين فى التخطيط لحادثى دهب والجورة الإرهابيين تم رصد ثلاثة عناصر مسلحة تترجل بمنطقة صحراوية بالقرب من مدينة العريش ..

وقال المصدر أنه لدى قيام القوات بمحاصرتهم أطلق المذكورون الأعيرة النارية بكثافة على القوات التى بادرت بالتعامل معهم مما أسفر عن مصرع أحدهم وتتابع القوات محاصرة الموقع وتمشيطه

وقد عُثر بموقع مصرع المذكور على سلاح آلى وذخيرة ومواد متفجرة تبين من الفحص أنها مادة ش.خ.ش ودوائر كهربائية وورقة محرر بها طريقة تجهيز العبوات المتفجرة كما عُثر على طبات تفجير

من ناحية أخرى أكد المصدر أنه تم تحديد السيارة التى كانت تُقل المذكورين وجارى متابعة إجراءات البحث والتمشيط كشفاً لكافة ملابسات الحدث الإرهابى الأخير والذى توافرت بشأن مرتكبيه معلومات محددة .. وجارى إعلانها فور إستكمال كافة الأبعاد


http://masrawy.com/News/2006/Egypt/P...l/30/mvnd.aspx
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:02 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط