تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-03-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
المسيحية تصلب من جديد في الشرق


http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=56341

المسيحية تصلب من جديد في الشرق

سليمان يوسف يوسف
shosin@scs-net.org
الحوار المتمدن - العدد: 1450 - 2006 / 2 / 3

(المسيحية) تصلب من جديد في الشرق..!
ان تبقى وتعيش (مسيحياً)، في الشرق (العربي الإسلامي)، القابع تحت نير الاستبداد (السياسي والديني) و الملوث بشتى اشكال الإرهاب والبؤس والتخلف، عليك ان تحمل صليبك على كتفك وتسير وسط جحور الأفاعي وحقول الألغام،التي يقوم الإرهابيون المتأسلمون بتفجيرها في طريقك. هذه القنابل زرعتها (أنظمة الحكم) عبر نهجها الطائفي الفاشي في الحكم وسياسة التمييز الشوفيني والعنصري التي تتبعها مع شعوبها.هذه الأنظمة الدكتاتورية المستبدة (الاوليجاركية- حكم القلة الفاسدة)،حاصرت، منذ الأيام الأولى لاغتصابها السلطة، الفئات المستنيرة التي تدعوا إلى ثقافة التسامح واحترام الآخر المختلف وتحقيق مقولة:(( الدين لله والوطن للجميع)) بفصل الدين عن الدولة. وتمكنت (أنظمة الاستبداد)بواسطة أجهزتها القمعية التسلطية وعبر خطابها وإعلامها الديماغوجي الكاذب وأباطيلها (أساطيرها) السياسية التي حولتها عبر تاريخها الطويل في الحكم والتسلط، الى (تابوهات) من غير المسموح على أحد الاقتراب منها او مناقشتها،وأقفلت أمام هذه الفئات المستنيرة كل المنابر والساحات لتعبر عن رأيها وتقول كلمتها، بالمقابل شرعت المدارس الدينية وشجعت التيارات الظلامية التي تنشر التعصب والفكر التكفيري وتحلل قتل الإنسان على الهوية باسم (الجهاد المقدس) وأدخلت، بخطابها الطائفي الديماغوجي الفاشي، مجتمعاتها في صراعات وحروب أهلية مباركة ومقدسة عند أولياء الله على الأرض.فالنهج الطائفي القائم على رؤية عنصرية لا يشكل خطرا على الآخر المسيحي فقط،وإنما خطره الماحق هو على الجميع وعلى الوطن ذاته، فمعه تتلاشى (الكرامة الوطنية) ويتصدع المجتمع وهذا أخطر ما في الأمر على الوحدة الوطنية. في هذا الزمن العربي الإسلامي الشرق أوسطي، الذي هو بكل تأكيد وبكل المقاييس خارج الزمن والتاريخ العالمي الطبيعي، ليس غريباً ولم نتفاجأ أبداً من السكوت المخجل والصمت المخزي الذي ساد ويسود الشارع العربي والإسلامي، الرسمي والشعبي، على ما يجري في العراق منذ أكثر من سنتين من قتل وذبح على الهوية الدينية والعرقية والمذهبية وعلى تكرار الهجمات البربرية التي تتعرض لها (الكنائس) ويقتل مسيحيون أبرياء في العراق ومصر من غير سبب أو مبرر سوى لكونهم مسيحيين، على ايدي مجموعات اسلامية مشبعة بثقافة التعصب والإرهاب والقتل وهي تردد شعارات مناهضة للمسيحية والأديان الأخرى ونعتهم بالكفرة والزندقة وعملاء الأمريكان والصهيونية، وكأن مسيحيي العراق والشرق عامة هم الذين أتوا بالأمريكان للعراق وأفغانستان، أو أنهم جاءوا بـ (العلم الإسرائيلي) الذي يرفرف في سماء القاهرة.ولهذا أيضاً، ليس مستغرباً قط أن ينشرح ويبتهج هذا الشارع على فتاوي تصدر من بعض رجال الدين المتأسلمين (تجار الدين) تدعو لطرد (المسيحيين) من الشوارع والمدارس والمؤسسات العراقية ومن كل ديار المسلمين، لان صحيفة (دنماركية)أساءت لنبي الإسلام(محمد)، وكأن هذه الصحيفة تتحدث باسم مسيحيي الشرق الأوسط أو مسيحيي العالم ، أو أن كتابها ومحرريها يعنيهم أمر المسيح والمسيحيين.ألا يدرك أصحاب هذه الفتاوى الجهادية، أن سكوت الغرب وصمته الفاضح على المذابح التي ينفذونها بحق المسيحيين الشرقيين لمجرد الرابطة الدينية التي تجمعهم مع الغرب، خير دليل على أنه هذا الغرب لا يعنيه أمر المسيحيين بشيء وهو غير مهتم بهم وبمصيرهم.وأن في الغرب الأوربي والأمريكي يكاد لا يمر يوماً من غير أن يسخروا من (المسيح ) إما عبر صحيفة أو فلم سينمائي أو مسرحية أو ما شابه ذلك.وفي هذا السياق نشير الى واقعة حصلت في (دولة السويد) قبل سنوات، عندما تظاهر مسيحيون شرقييون مهاجرون احتجاجاً على عرض فلم يسيء للسيد المسيح فهوجم المتظاهرون من قبل جمهور سويدي رفع يافطة كتب عليها ((خذوا مسيحكم وارحلوا عن بلدنا)). هكذا تتعاطى غالبية الشعوب الأوربية مع الرموز الدينية، في حين الإساءة اليها في احدى دول (الشرق الأوسط)، ربما تسبب حروب وويلات وتسيل الدماء في الشوارع. قد تكون مبررة موجة الغضب الرسمية والشعبية التي سادت بعض الدول العربية والإسلامية احتجاجاً على الرسم الكاريكاتوري في صحيفة ( جيلاندز بوستن) الدانمركية الذي حمل اساءة لنبي الإسلام(محمد). لكن قطعاً لا يمكن أن تبرر الأعمال الهمجية والسلوك البربري الذي قامت به مجموعات اسلامية ضد المسيحيين وكنائسهم في العراق، لأن لا ذنب لمسيحيي العراق بما نشرته الصحيفة الدنيماركية ولا مصلحة لها فيها.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:55 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط