تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-12-2006
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
درس عملي في التسامح للمسلمين من البابا بنديكت

درس عملي في التسامح للمسلمين من البابا بنديكت


يملأ المتأسلمون السياسيون الدنيا ضجيجاً بأن الإسلام دين التسامح، ولكنهم في نفس الوقت يهددون بقطع رقبة كل من يوجه أدنى نقد ضدهم، بل وحتى مجرد السؤال أو الشك عن فكرة دينية أو كتابة مقال أو نشر كتاب يشكك ببعض المقولات الدينية، حتى وتصدر الفتاوى بهدر دم السائل أو الكاتب. لذلك تعتبر الدول الإسلامية أكبر محرقة للكتب ومجزرة للمفكرين الأحرار عبر التاريخ، كما ونرى معظم المفكرين الأحرار في البلدان العربية والإسلامية، إما في المنافي، أو فضلوا الصمت طلباً للسلامة.

قبل أشهر، استشهد البابا بنديكت السادس عشر في محاضرة له أمام حشد من الأكاديميين في جامعة ألمانية، استشهد بقول لإمبراطور في القرن الرابع عشر عن اعتماد المسلمين على السيف في نشر الإسلام وأنه من الأفضل إتباع العقل والإقناع بدلاً من القوة في نشر الدين. فأقيمت عليه الدنيا من قبل الإسلاميين السياسيين ومشايخ الإسلام، وطالبوه بالاعتذار جاثياً على ركبتيه!! وكالعادة، لجأوا إلى إثارة الغوغاء في الشارع، وحصل ما حصل من اعتداءات على المسيحيين في الدول الإسلامية الذين يستخدمونهم كرهينة في ابتزاز الغرب بهم وحرق كنائسهم في مثل هذه المناسبات. وعلى سبيل المثال لا الحصر من هذه الاحتجاجات، خرجت مظاهرة في لندن احتجاجاً على البابا ودفاعاً عن التسامح الإسلامي. والغريب أن من ضمن الشعارات التي رفعت في المظاهرة، أحدها يهدد بقطع رقبة كل من يشكك في التسامح الإسلامي. لاحظ عزيزي القارئ، المظاهرة هي حول تسامح الإسلام. فكيف يجتمع التهديد بقطع الرقاب وروح التسامح؟ كما ورفعت لافتة مكتوب عليها تهديداً لأوربا (يا أوربا سوف تدفعين الثمن، 11 سبتمبر في طريقه لكِ). علماً بأن هؤلاء هم من الذين فروا من بلدانهم الإسلامية نتيجة المظالم التي عانوا منها من قبل حكوماتهم الإسلامية ووجدوا المأوى والكرامة والخبز والحرية في بلدان أوربا "الكافرة" التي يهددونها بـ 11 سبتمبر آخر. والأوربيون "الكفار" يتحملون كل ذلك بالتسامح الحقيقي وليس بالادعاء كما يفعل الإسلاميون. والسؤال هو: هل يستطيع المسيحيون في أي بلد إسلامي بالخروج بمظاهرة للمطالبة بحقوقهم؟


لافتة رفعها متظاهر مسلم في لندن

ولا أعرف لماذا ينكر هؤلاء، وبالأخص الأخوان المسلمون، دور السيف والعنف في نشر الإسلام. فالتاريخ العربي-الإسلامي ملئ بالحروب والغزوات للفوز بالدارين. فمرشد الجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي لا يقدم خطبة الجمعة إلا وممسكاً بالبندقية التي حلت محل السيف. كما وإن شعار حزب "الأخوان المسلمون" في مصر يحمل صورة القرآن والسيفين المتقاطعين، كما هو واضح في الصورة أدناه:


شعار حزب الأخوان المسلمين في مصر

ونرى تحت مقبضي السيفين كلمة (وأعدّوا) وهي بداية للآية ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم - الأنفال:60). وعلى هذا النص يعتمد الإرهابيون في قتل الأبرياء، لا لشيء إلا لأنهم من ملة أخرى.
أعتقد أن هؤلاء بربطهم السيف بالقرآن وجعله شعاراً لهم قد أساءوا إلى الإسلام نفسه من حيث يشعرون أو لا يشعرون. فمن المعروف في الإعلانات التجارية أنها تعتمد على علم النفس في الترويج لبضاعة ما، إذ يربطون البضاعة بشيء جذاب للنفس البشرية وذلك عن طريق إثارة الغرائز البدائية مثل الجنس، فيستخدمون صورة فتاة جميلة نصف عارية مثلاً للترويج للبضاعة... الخ. وبالعكس إذا أريد شن حملة مضادة ضد الخصم أو شيء ما، فيعملون على تشويه صورته، إذ ينشرون صورته مع شيء مقزز أو مرعب ينفر المشاهد. مثلاً نشر حزب المحافظين في إحدى الحملات الانتخابية في التسعينات صورة لزعيم حزب العمال (توني بلير) على شكل صورة إبليس يقدح الشرر من عينيه!!! وكانت لعبة غبية أدت إلى نتائج معكوسة. وهذا يسمى في علم النفس بالإعلان عن طريق ربط الشيء بالشيء (Advertisement by association). والفكرة مأخوذة من اكتشافات العالِم الروسي الشهير إيفان بافلوف ( 1849- 1936) في مجال الفسلجة وعلم النفس، أي الشيء بالشيء يذكر والاستجابات الشرطية "conditioned reflex,".
نحن نعرف أن السيف يثير الرعب في النفوس لأنه أداة قتل يستخدم في المعارك العنيفة لقطع الرقاب. فإذا تم ربط السيف بالقرآن مع التهديد بكلمة (وأعدوا)، فهذا يعطي نتيجة معكوسة، أي حتى عندما نرى القرآن سنتذكر السيف والعنف وقطع الرقاب فنشعر بالرعب. وبذلك أعتقد أن المسلمين قد أساءوا مرتين إلى دينهم. مرة عندما ربطوا السيف بالقرآن في شعاراتهم، وأخرى عندما ناقضوا أنفسهم بنكران دور السيف في نشر الإسلام وتعاملوا مع العالم بالعنف بدلاً من إبداء روح التسامح.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
انغلاق العقل القبطي في عصر البابا شنودة MeGoO المنتدى العام 35 19-06-2007 04:29 AM
روز اليوسف :اضحك مع البابا شنوده.... honeyweill المنتدى العام 7 29-01-2007 02:42 PM
البابا بنديكتوس يبدأ زيارة هامة لتركيا ABDELMESSIH67 المنتدى العام 5 02-12-2006 01:01 PM
الكنيسة تحتفي بالعيد الذهبي لقداسة البابا شنودة Pharo Of Egypt المنتدى العام 2 24-07-2004 05:55 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:45 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط