|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
بطريرك عراقي يندد بعمليات تبشير انجيلية أمريكية في العراق
يا شماتة أبلة ظاظا فيا ....... اللنك اهو .............
باريس (رويترز) - ندد رئيس أكبر طائفة مسيحية في العراق يوم الخميس بعمليات التبشير التي يقوم بها انجيليون أمريكيون في بلاده فيما وصفه بمحاولات لتحويل مسلمين فقراء عن دينهم باستخدام بريق المال والسيارات الفارهة. وقال البطريرك ايمانويل ديلي رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية للصحفيين إن كثيرا من النشطاء البروتستانت جاءوا الى العراق بعد الاطاحة بالرئيس صدام حسين عام 2003 وأقاموا ما وصفه "ببوتيكات" لاجتذاب الناس. ويعتبر كثير من البلدان الاسلامية بعثات التبشير المسيحية جزءا من حملة غربية ضد الاسلام. وقتلت جماعات عراقية خمسة مبشرين انجيليين على الاقل العام الماضي. وقتل 20 عراقيا على الاقل في تفجيرات بعدة كنائس العام الماضي مع قيام مهاجمين مجهولين بتكثيف الضغط على غير المسلمين هناك. وعادة ما تخفف الاقليات المسيحية بالبلاد الاسلامية من ظهورها ولا تقوم بالتبشير. وقال ديلي ان العراق ليس في حاجة الى مبشرين في ظل وجود كنائسه التي يعود تاريخها الى ما قبل البروتستانتية بكثير. وبالنسبة لمحاولات تحويل المسلمين عن دينهم قال ديلي "لا يمكنك حتى الحديث عن ذلك هنا". ويمثل المسيحيون ثلاثة في المئة من سكان العراق البالغ عددهم 26 مليون نسمة غالبيتهم مسلمون وأكبر طائفة هم الكلدانيون الذي يبلغ عددهم 600 ألف شخص وهم كاثوليك شرقيون يرتبطون بالفاتيكان. وقال ديلي ان الانجيليين ليسوا مبشرين حقيقيين مشيرا الى انهم يعملون على جذب الشبان الفقراء بعروض مالية واصطحابهم "في سيارات للهو والمتعة". واضاف "ثم يأخذون الصور ويرسلونها الى هنا .. الى ألمانيا والى الولايات المتحدة ويقولون انظروا كم مسلم أصبحوا مسيحيين." ورفض البطريرك القول ان كان هؤلاء المبشرون يشكلون تحديا لكنيسته أو ما اذا كانت السلطات الامريكية تدعمهم. واكتسبت فكرة تحويل المسلمين الى المسيحية بعض التاييد بين الانجيليين الامريكيين منذ هجمات 11 من سبتمبر ايلول ولكن يتعين على الاجانب الذين يقومون بالتبشير في دول اسلامية توخي اشد الحذر. ويقول مقيمون في بغداد ان بعض المبشرين نشطوا في العراق في العام الاول بعد سقوط صدام ولكن من المحتمل أن يكون تدهور الوضع الامني منذ ذلك الحين قد دفع كثيرين منهم لمغادرة العراق. وقال تود جونسون الخبير في الديانة المسيحية في العالم بمعهد جوردن كونويل الانجيلي قرب بوسطن بولاية ماساتشوستس الامريكية "قد يكون ما بين 100 و200 هناك الان." وابلغ جونسون رويترز "هم غالبا موظفو اغاثة. لا أعتقد ان هناك كثيرا من اعمال التبشير المنتظمة." وقتل أربعة مبشرين أمريكيين في العراق في مارس اذار 2004 وخطف اربعة من المبشرين المسيحيين من كوريا الجنوبية لفترة قصيرة في ابريل نيسان من نفس العام. وفي يونيو حزيران قطع متشددون اسلاميون رأس سائق شاحنة كوري جنوبي وكان مسيحيا انجيليا. ولم يكن لدى ديلي أرقاما وافية بخصوص هذه البعثات التبشيرية ولكنه قال انه يعلم بوجود 14 من الدور الانجيلية التي وصفها بأنها "بوتيكات" في حي واحد فقط بوسط بغداد. وتابع "لا أعلم من أين تأتي أموالهم." ورفض البطريرك الذي عارض بقوة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق والذي التقى يوم الاربعاء بالرئيس الفرنسي جاك شيراك المعارض أيضا للغزو التعليق على السياسة الامريكية هناك أو ما اذا كان قد أجرى اتصالات بالسلطات الامريكية. وقال البطريرك "بصراحة أحاول تجنب مقابلتهم قدر الامكان... انهم المحتلون. الخاضعون للاحتلال لا يريدون أن يكونوا كذلك. هذه طبيعة بشرية." ويعتبر ديلي (77 عاما) في مرتبة رئيس أساقفة في الكنيسة الكاثوليكية ومن أبرز المرشحين مستقبلا ليكون كاردينالا. من توم هينيجان -------------------------- تعليق غلاباوي : الخبر منقول من موقع مصراوي اللى جايبة من موقع رويترز .... وشهد شاهد من اهلهااا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|