|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
فيما تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم بين مسلحين وقوات امنية عراقية بدعم اميركي في شارع حيفا ببغداد، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري ان ما لايقل عن 50 مسلحا قتلوا الثلاثاء 9-1-2007 خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت في محيط الشارع.
واوضح العسكري "قتل حوالى 50 مسلحا في الاشتباكات الدائرة في شارع حيفا" مؤكدا "اعتقال 21 اخرين بينهم عرب". ودارت اشتباكات عنيفة اليوم في شوارع حيفا والعلاوي والمشاهدة (وسط بغداد) تخللها تدخل للطيران الذي قصف مواقع في هذه المناطق. وقد سمع بعيد الظهر دوي انفجار قوي بينما كان الطيران يحلق فوق اخر شارع حيفا, لكن لم يكن ممكنا التأكد مما اذا كان الانفجار ناجما عن قصف للطيران الاميركي. لكن شهود عيان رأوا مروحيات من طراز "اباتشي" تطلق صواريخها اكثر من مرة ونيران اسلحتها الرشاشة اثناء تحليقها الذي استمر اكثر من ساعتين فوق شارع حيفا ومنطقة العلاوي وساحة الطلائع. وافاد الشهود ان "الطيران الحربي قصف مرتين منطقة المشاهدة في وسط بغداد" ناحية الكرخ (غرب دجلة) كما قصفت المروحيات بعض الاحياء المتاخمة لشارع حيفا. وقد سمعت طوال الليل اصوات القاذفات الصاروخية والاسلحة الرشاشة في المنطقة. وتواصلت الاشتباكات حتى الصباح في حين اغلقت القوى الامنية الشوارع والجسور المؤدية الى المكان. وكانت مروحيات اميركية حلقت فوق المنطقة بدون ان تتدخل في المواجهات بادئ الامر كما قامت احدى المقاتلات بالتحليق ثلاث مرات قبل سماع دوي القصف. من جهته, اكد الجيش الاميركي في بيان ان المواجهات تجري بين مسلحين وعناصر من اللواء الاول التابع للفرقة السادسة في الجيش العراقي الذي يحاول "استعادة سيطرة القوى الامنية على شمال شارع حيفا". ونقل البيان عن اللفتنانت كولونيل سكوت بليشويل قوله ان "هذه المنطقة تشهد نشاطا للمسلحين الذين يعرقلون تحركات القوى الامنية في وسط بغداد". وتابع ان "العملية الامنية المشتركة سفرت عن توقيف عدد من المسلحين" مشيرا الى انها "ما تزال مستمرة". وشارع حيفا يضم احدث المباني السكنية في بغداد وخصوصا للعاملين في دوائر الدولة ابان النظام السابق وكبار مسؤولي حزب البعث العربي الاشتراكي من جنسيات عربية. كما تشكل منطقة صدامية الكرخ, حيث يوجد قصر للرئيس الراحل صدام حسين, امتدادا للشارع. وغالبية السكان هم من السنة. وكانت قناة "العراقية" الحكومية اعلنت قبل يومين "مقتل 30 ارهابيا خلال اشتباكات في المنطقة كما تم اعتقال تسعة اخرين بينهم اربعة سودانيين". وبدورها, اعلنت وزارة الدفاع العراقية اعتقال 11 "ارهابيا" بينهم سبعة يحملون "الجنسية السورية" في شارع حيفا. واوضح بيان ان "قوات الجيش تمكنت من اعتقال احد عشر ارهابيا بينهم سبعة يحملون الجنسية السورية خلال عملية دهم وتفتيش في منطقة شارع حيفا". واشار الى "تحرير ثمانية رهائن في هذه المنطقة". لكن البيان لم يوضح متى حدث ذلك. وتابع البيان ان الجيش تمكن الاثنين من "اعتقال المدعو عبد الله كاظم جدي الزوبعي قائد تنظيم +كتائب ثورة العشرين+ في اليوسفية (25 كم جنوب بغداد)". كما اكد "اعتقال ابراهيم حسين عنيزان الجبوري امير تنظيم القاعدة في منطقة اليوسفية". صور جديدة لإعدام صدام الى ذلك, عرض احد المواقع الالكترونية صورا جديدة اليوم لجثمان صدام حسين بعد فترة وجيزة من اعدامه بحيث بدت على رقبته بقعة من الدماء. ووضع الجثمان في صندوق خشبي وقد غطي بقماش ابيض, فيما ظهر على الجانب الايسر من عنقه كدمة حمراء اللون ناجمة عن عملية الشنق. وتظهر الصور التي تم التقاطها بواسطة هاتف نقال ومدتها 27 ثانية, جثمان صدام مغطى بقماش ابيض في حين يقوم شخص بالكشف عن وجهه. وتجمع حول الجثمان عدد من الاشخاص لم تظهر صورهم. الا ان صوت احدهم كان واضحا حيث سمع صوت يقول "بسرعة بسرعة ساعد حتى الاربعة" ما يشير الى انهم كانوا يقومون بالتصوير بشكل سري. وقال اخر "ابو علي اهتم انت بالامر". وكانت مشاهد سابقة مدتها 30 ثانية صورت تنفيذ عملية الاعدام شنقا في 30 مقتل خمسين مسلحا خلال الاشتباكات في بغداد (رسمي) /كانون الاول 2006 بعد ادانته بمقتل 148 شيعيا من اهالي بلدة الدجيل (شمال) عام 1982 ردا على محاولة فاشلة لاغتياله. وكانت مشاهد تنفيذ الاعدام اثارت غضبا لدى معظم العرب السنة في العراق والدول العربية الاخرى لما تضمنته من هتافات باسم الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر. كما هتف آخر "عاش محمد باقر الصدر" الذي اعدمه النظام السابق عام 1980. منقول من العربية نت |
#2
|
||||
|
||||
رجل دين "صدري" يتهم شيعة بالتآمر في غرفة اعدام صدام
دبي - فراج اسماعيل
كشف رجل دين من التيار الصدري أن الصلوات التي سمعت أثناء اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الغاها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في العام الماضي وقام بتأثيم من يرددها لأنها غير شرعية. واعتبر في أول تصريحات تخرج من هذا التيار بعد الجدل الذي أثير حول مشهد تنفيذ الاعدام والهتافات التي نسبت لأنصار الصدر، أن توقيت التنفيذ غير مناسب، وترديد تلك الصلوات مؤامرة من بعض الشيعة استهدفت النيل من صورة مقتدى الصدر نفسه ومصداقيته. ونفى الشيخ ضرغام المشرفاني في حديث لـ"العربية.نت" وجود مقتدى الصدر في مكان "مقصلة الاعدام" في أول أيام عيد الأضحى المبارك، قائلا "ليس معقولا أن يأتي به الأمريكيون مع أنهم يريدون ضربه وضرب تياره بأي طريقة". واستطرد بأن الصلوات التي ترددت أثناء التنفيذ ليست "صدرية" ولكنها تعكس مؤامرة من داخل الشيعة لضرب التيار الصدري، بالاساءة إليه ووصمه بالقتل الطائفي والذبح على الهوية وقتل "صدام حسين السني" وعدم احترام "أعياد السنة" واثارة النعرات الطائفية. الاسماء التي حضرت معروفة وقال: أرادوا تركيب كل هذه الصور البشعة على التيار الصدري لكي تكون حجة لهم في ضربه. لا أكثر ولا أقل، وتلك بديهية معروفة لأن منقذ الفرعون مساعد المدعي العام يمكن سؤاله عن اسماء الذين كانوا موجودين في تلك الغرفة، وكذلك يستطيع رئيس الحكومة والأمريكيون أنفسهم فتح تحقيق في المسألة، وهذا متاح أيضا لأهل صدام. صيغة الصلوات الملغاة وأضاف: ليس من الشجاعة أن يحضر مقتدى الصدر اعدام رجل مكبل، فليس في ذلك فخر أصلا، مع أن الانسان يفرح لاعدام صدام مهما كانت الطرق. مشيرا إلى أن التيار الصدري "لا يعترف بهذه الصلوات التي تم ترديدها، لأنها ليست لله عز وجل، وإنما كان بها قصد بشع لتحطيم المذهب والتيار معا". وقال إن صيغة الصلوات كانت بهذه الطريقة "اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وانصر ولدهم مقتدى مقتدى مقتدي. يا الله يا محمد يا علي يا مهدي انصرنا". وأشار إلى أنه "في 9 -4- 2006 أمر مقتدى الصدر بتعديل تلك الصلوات لتكون صيغتها بهذه الطريقة: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم. وأمر بأن لا يذكر اسمه في الصلوات أبدا ومن ذكره فهو مأثوم. وأضاف أن الصلوات التي قيلت داخل غرفة الاعدام جاءت كالتالي: "الله صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم مقتدى مقتدى مقتدى". ومن يقرأ هذا التتابع يرى أنه مسبة له وليس مدحا. وعن معنى اتهامه بأنها مؤامرة من الشيعة ضد التيار الصدري قال: أنا لا أقصد شيعة أهل البيت، ولكن المنتسبين إلى التشيع، وهم الذين انحرفوا وباعوا العراق وجاءوا مع الأمريكيين. وواصل: طبعا كان هناك شيعة بين الموجودين في غرفة الاعدام. لا نستطيع أن نذكر أسماء، ولكن ذهاب طارق الهاشمي وعبدالعزيز الحكيم إلى أمريكا في هذا الزمن بالذات مع اقتراب الاعدام، وحضورهما لقاء في البيت الأبيض، ولقاء آخر في الأردن، وكذلك حارث الضاري "من السنة" كان موجودا في الأردن، هذا يعني أن هناك مؤامرة من أشخاص شيعة وآخرين سنة، ولابد من ضحية تقدم من الطرفين، فقدم الطرف السني صدام حسين، وقدم الطرف الشيعي مقتدى الصدر لكي تكون هناك موازنة بينهما. سر صمت مقتدى الصدر وأشار إلى وجود سني داخل قاعة الاعدام، مستدركا بأن "المؤامرة الخاصة بالصلوات التي نسبت للتيار الصدري نفذها أشخاص من الشيعة والمجلس الأعلى للثورة الاسلامية قطعا". وعن سبب صمت مقتدى الصدر رغم سماعه فيما بعد بأمر هذه الصلوات والاتهامات التي ذكرت إنه كان موجودا، أجاب الشيخ ضرغام المشرفاني: حينما صار الاعدام بهذه الطريقة والتركيبة غير الشريفة وغير السليمة، وضع مقتدى الصدر قضية الاعدام برمتها بين قوسين ولم يعلق عليها، سواء كانت في العيد أو في غير العيد، أو لأنه كان مجرما أو غير مجرم. لم يعلق على المسألة من قريب أو بعيد لما أدرك أن غاية المسألة تدمير العراق، ومن ثم لم يصدر منه أي بيان، مع أن المعتاد منه في أي حدث أن يصدر منه بيان مباشرة، لكنه في تلك المسألة التزم الصمت ولم يعلق ببنت شفة لأنه عرف أن مؤامرة كبيرة تجري من وراء هذا الاعدام. وأضاف: لو كان صدام اعدم بطريقة ليست فيها مؤامرة، لعلق "مقتدى" وقال مثلا هل نحتفل باعدامه أو لا نحتفل، أو حلال هذا أم حرام. لقال أي شئ، لكنه رأى أن وراء المسألة غاية فآثر الصمت. اعدام لطيف وتوقيت مرفوض وأوضح ضرغام المشرفاني أنه "لا يقصد الاعدام في حد ذاته بعبارة غير الشريفة ، لأن وصوله إلى المقصلة تم في منتهى الروعة وباعدام لطيف، بغض النظر عن التوقيت فقط. فلم يضرب أو يشتم، وأعطي المجال للتشهد ولذكر الله. لم يعدم رجل بهذه الراحة طوال التاريخ. لقد وضع الحبل حول رقبته واعدم فما البشاعة في ذلك". وقال: قمة التآمر كانت في الصلاوات التي ترددت أثناء الاعدام، وهي التي غيرت القضية برمتها. وحتى الهتاف لو اطلق عفويا لما كان هناك ضير منه، ولكن لأن السم دس في العسل، وجرى الترويج له بعد ذلك، فهذا يعني وجود مؤامرة وتوجيها أمريكيا بأن يكون الاعدام بهذه الطريقة لخلق الفتنة. وأشار إلى عدم رضا التيار الصدري عن توقيت الاعدام بقوله: هنا يبرز تساؤل.. هل كانوا يستطيعون اعدام صدام قبل يوم العيد حتى لو بساعات أو بعد أربعة أيام منه؟.. بلا جدال يمكنهم ذلك. لكن اختيار يوم العيد تحديدا وتضمين المشهد هذه الصلوات يعني أن هناك شيئا مدبرا أرادوه. نحن نعلم أن أمريكا لا تضع شيئا في طبق من ذهب وتقدمه إلى العراقيين بدون ثمن غال جدا، فما اعدام صدام إلا خطوة أولى لمؤامرة". ونفى وجود فرق موت بجيش المهدي مستطردا "هم بهذا يجرونه إلى ذلك بدون أن يشعرون، إنه جيش يدافع عن نفسه، فإذا قلنا عنه أنه يضم فرق موت، فهذا يعني الأمر نفسه بالنسبة للسنة، لكنها لا توجد في أي منهما، وهي فرق دفاعية تدافع عن نفسها. وتابع ضرغام: فرق الموت الحقيقية هم العملاء الذين تحركهم أمريكا لتقتل الناس سواء من الشيعة أو من السنة، حتى تستفيد من الوضع وتثير الحرب الطائفية. منقول من العربية نت |
#3
|
||||
|
||||
إقتباس:
حامي الامة وكاشف الغمة . مش بيقولوا كله عند العرب صابون
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
|
#4
|
||||
|
||||
انتشار بعض الشائعات عن تمثيل الشيعه بجثمان صدام
توجد بعض الاقاويل التى لا يوجد عليها دليل سوى ( مقطع فيديو ) صغير يفيد تمثيل الشيعه بجثمان صدام وانتزاعهم لحنجرته على حد الشائعات واليكم مقطع الفيديو فى الرابط التالى :
http://saddam-executed.com/newsaddam.wmv
__________________
+++++++++++++++++++++ الهى ... عرفتك قلبا يفيض حنانا من قديم الزمان ... جعلت لى البحر ارضا اسير عليها فى أمان ... بيمينك رفعتنى وبحبك أرشدتنى ... فهل يستحق قلبى كل ما أعطيتنى ؟ |
#5
|
|||
|
|||
إعدام صدام
جمال البنا قرأت معظم ما جاء في الصحف عن إعدام صدام حسين، ورأيت في التليفزيون، وعلي شاشة الكمبيوتر كلام المؤيدين والمخالفين، ولمسنا ردود النظم العربية التي كان أشدها طغياناً وخداعاً .. أكثرها حزناً وحداداً. ورأيي الخاص أن صدام ما كان يستحق محاكمة اصلاً، فهو قاتل محترف بدأ حياته "السياسية" بمحاولة اغتيال عبد الكريم قاسم، وما أن تمكن من الحزب حتى أقصي كل الذين أحسنوا إليه، أما معارضوه فإنه ما كان يقيم محاكمات لهم، ولكن يقتلهم فوراً، وفي بعض الحالات تولي هو بنفسه، وبمسدسه هذه المهمة، فضلاً عن الاغتيالات والاعتقالات والتعذيب واستخدام اسلحة الدمار الشامل في ضرب الأكراد وضرب الشيعة، وقتله الإمام الصادر واخته، وتهجير عشرات الألوف من أرضهم ثم الزج بالعراق في حرب عبثية مع ايران قتل فيها مليون عراقي وإيراني واستنفدت مالية العراق واجهضت ثورة إيران، وانبعث كما انبعث أشقاؤه فغزا الكويت رغم التحذيرات المتكررة فحقق الأمريكيون حلم العمر، بأن تكون لهم داخل السعودية والكويت قواعد وجنود بدعوة من الدولتين، وبالتالي تنفق الدولتان عليهما، لأن أمريكا تحميهما من "البعبع". ما من طاغية وصل من الفجر والعتو والاستعلاء والقتل وإشاعة الرعب والقهر والخوف مثل صدام، وكان هذا لم يكن كافياً، فقد أطلق ولديه الشقيقين عدي وقصي يعيشان فساداً وغطرسة وتكبراً. فلو أن هذا الطاغية قطع إرباً إرباً لما كان هذا يكفر عن جرائمه في حق شعبه. وقالوا إن المحاكمة باطلة، لأنها عقدت في ظل الاحتلال الأمريكي، كأن الشرق كله لم يمض سحابة العصر الحديث في ظل الاستعمار الإنجليزي والفرنسي، ولو جاز هذا المنطق لو جب أن يكون كل محاكمات الدول العربية وسياساتها وتصرفاتها باطلة، وقد أمضت مصر حقبتها الليبرالية (من ثورة 1919 حتي انقلاب 1952 في الوقت الذي كان فيه قرابة 80 ألف عسكري بريطاني في قاعدة قبال السويس ومدينة القاهرة، وقد تابعنا علي التليفزيون قواعد وسير المحاكمة، فلم يكن علي رأسها ضباط، ولكن قضاة، واتبعت كل القواعد المرعية،وكان لصدام محامون من أعلي المستويات، وكان له شهود، وكان يرد علي المحاكمة بصلف واستعلاء، ويعلن رفضها، وأنه الحاكم الشرعي للعراق، فلو كانت هذه المحكمة من تدبير أمريكا لا ستحقت الشكر، واين هي مثلاً من محكمة دنشواي التي أقامها كرومر ، ودفع ثمناً لهذا إقالته من منصبه. ومن اسخف ما قيل انه كان رئيس دولة، وهناك طرق خاصة لمحاكمة رؤساء الدول، فهل نعود إلي القرون الوسطي التي كان العامة لهم محاكم خاصة يفصل فيها النبيل، كما كان للنبلاء محاكم خاصة يفصل فيها الملك، إذا كان رسولنا العظيم يعرض نفسه للقصاص، وإذا كان عمر بن الخطاب يسوي بين جبلة بن الأيهم وإعرابي من فزارة فيقول جبلة: "تقضي منه وأنا ملك وهو سوقة"، فيقول عمر: "الإسلام سوي بينكما"، نحن لا نعرف محاكمة خاصة للحكم وللطغاة، بل نري أن يقف الجميع سواء أمام القانون حتي لا يتحكم أحدهم في حماية وحصانة المحاكمة الخاصة التي يحاكم فيها أمثاله، وأعتقد أنه للمرة الأولي يتحسس عدد من الطغاة رقابهم عندما نفذ الحكم. اذكر الذين يتباكون علي المحاكمة بمحكمة المهداوي التي كان ينشد فيها الشعر قبل أن يصدر أحكام الإعدام بالجملة، ومحاكمة جمال سالم العبثية الساخرة التي كان يهزأ فيها من شيوخ اجلاء، وقيل انه طالبهم بقراءة الفاتحة بالمقلوب!!! أذكر المتباكين بمحكمة "الدجوي" التي كان المتهمون عندما يصرون علي الإنكار، يرفع الجلسة ليعذب المتهمون في مبني المحكمة نفسه حتي يضطروا إلي الاعتراف. اذكر المتباكين بنهاية موسوليني الذي قضي عليه بالموت بقضية شيوعية وأفرغوا فيه وعشيقته الرصاص ثم علقوهما من أقدامهما، وبنهاية شاوسكو الذي انتزعته هو وزوجته الجماهير وأنهيا حياتهما، ونهاية "عصابة الأربعة في الصين" وقد كان منهم زوجة ماو تسي تونج. إن محكمة صدام من هذه المحاكمات هي تماثل فندق خمسة نجوم. وأعجب جداً، فكل الصحف بلا استثناء تنسب الحكم إلي بوش، كأن صدام كان العدو اللدود لبوش وأمريكا، والحقيقة أنه كان حليفها، وقد حقق لها كل ما تريده، وأتصور أنه لو كان الأمر لبوش وحده لنقله إلي أمريكا ولسعي لكي يظفر بالبراءة، ولكي يعيش بفضل ملايينه في البنوك. ان العدو الحقيقي لصدام هو الشعب العراقي الذي جني عليه طوال 35 سنة وأذاقه الذل والقهر واستنزف أمواله، واتضح في النهاية أنه جبان رعديد، فلم نره علي رأس جيشه، ولم يحارب "الحرس الجمهوري، وكان يتحدث عن أم المعارك، كما كان أحمد سعيد يتحدث عن الطائرات الإسرائيلية التي اسقطتها مصر في سنة 1967، وسقطت بغداد دون قتال تقريباً، فأين كان "فحل العرب" والجنود الأشاوس والطائرات والمدافع، هل قبض عليه وهو في حجرة عمليات يدير المعركة. اننا حتي الأن لا يمكن أن نبرر أو نفهم موقف الجيش العراقي، وموقف قادته، وموقف القائد الأعلي الذي لاذ بالفرار ووضع نفسه في جحر أشبه بالقبر حتي استنقذه الأمريكيون منه الفار، ولو كان لديه ذرة من الكرامة والكبرياء لحارب أو لانتحر كما فعل هتلر. حتي ما يؤخذ علي المسئولين من تنفيذ الحكم يوم عيد الأضحي الذي يكون له محله لو كانت المحاكمة لمنعهم عادة بالنسبة لأي منهم عادي فليس لها محل بالنسبة لصدام حسين الذي كان دابه أن يدمر كل المقدسات، فليس له ان يشكو أمر خاصاً باللياقة، بل لعل هذا كان مطلوباً لابراز صراحة العدالة، وهي صراحة مطلوبة بكل ما تتطلبه في حالة صدام، حيث لا توجد إثارة من شك في سجل جرائمه الدموية وممارساته للإنسانية مع الأطفال والنساء والشيوخ والعلماء. وفي التاريخ العربي أن خالد بن عبد الله العشري أمير العراقيين كان قد قبض علي جهم بن صفوان، فلما كان عيد الأضحي خطب الناس وضمن خطبته بأن أمرهم بأن يذهبوا لنزع أصحابهم وأنه سيضحي بالجهم. وبعد كل هذا، كانت عدالة البشرية تعجز أن توقع علي صدام، لأن من قتل فرداً عامداً متعمداً يقتل، فكيف تحقق العدالة عليه قتل مائة ألف، وليس له إلا روح واحدة !! وهل عدلاً أن يكون عقوبة من قتل فرداً مثل من قتل مائة؟ وهل من العدل قتل خمسمائة فرد. انني لم أفهم حكمة الأية "كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب" إلا عندما فكرت كيف يمكن تحقيق العدالة مع الذين قتلوا المئات والألوف؟ وكيف يجب أن يختلف عقابهم عن عقاب من قتل فرداً؟؟ |
#6
|
|||
|
|||
نقلا عن شفاف الشرق الأوسط
أسف فقد نسيت وضع الرابط. |
#7
|
||||
|
||||
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
القاضي يحكم بالإعدام شنقا على الرئيس العراقي السابق صدام | AleXawy | المنتدى العام | 16 | 31-12-2006 09:36 PM |
بوش يتفاوض مع صدام فى السجن!! | ALMOFTY | المنتدى العام | 0 | 03-01-2004 05:08 PM |
شطب صدام حسين من ذرية السادة الاشراف | pavnoti | المنتدى العام | 5 | 22-12-2003 10:07 PM |
ساسة ونشطاء وإعلاميون على "قوائم بركة" صدام | yaweeka | المنتدى العام | 3 | 20-12-2003 01:39 PM |