لغة الحذاء وأزمة الفكر العربي

[المحامى/شيرين شوقى]

المشاركة الأصلية بواسطة تامر المصرى

انا معك ان صدام كان دكتاتور وطاغيه فهل طلب الشعب العراقى من السيد بوش التدخل واعدام صدام انظر الى الحجج التى قال عنها السيد بوش عندم قرار ان يحتل العراق ان العراق يمتلك اسلحه دمار شامل وان العراق يمتلك الاسلحه المحرامه دوليه هل تم العثور عى هذة الاسلحه وانت تقول ان امريكا تكبدت فاتورة الحرب على العراق اسف يا سيدى معلواتك غلط الذى تكبد هذة الفاتورة الشعب العراقى من نهب البترول للسيد دك تشينى والسيد بوش وشركات الامن الخاصه واليك هذة المعلومه البسيط ولا اعرف هل تعرفه ام لا ان الذى يحارب فى العراق ليس امريكان ثلاث اربع هذا الجيش من المرتزقه الذين يحلمون بجنسيه الامركيه والان السيد بوش يعترف ان المعومات التىساقها جهاز المخبارات الامريكيه بنسبه للعراق كان معومات غلط عى الملا كله واتحداك ان يكون واحد من اشعب العراقى كان لا يمتك رصيد فى البنوك العراقيه قبل ايام صدام لقد كان العرقيون فى اسعد يام عمرهم ايام صدام رغم انه كان اسو حاكم فى العالموهل امريكا ارست الديمقراطيه فى العراق او اى بلد اخر انا معك انه لايمكن ان نكون هنا فى اى بلد عربى ان نمارس الحياة الديمقراطيه ونحن شعوب نحب جلد الذات ولا نقدر ان نقف امام الحكام بس دة مش مبرر ان اشجع اى بلد ثانى على ان يحتلنى ويقرر مصيرى ان التغير ام يكون بيدى او لا افضل ان اكون مقهور من واحد من شعبى على ان اكون مقهور من محتل

فى هدوء ..

أخى تامر
أولاً أوجه شكرى لك على تفاعلك وإهتمامك بالنقاش والرد الهادئ
قبل أن أعلق على مشاركتك أود أوضح لك أني انا شخصياً ضد التدخل الأميركي فى العراق ومنذ اللحظة الأولى ..
ثانياً أنا أرفض وبشكل مبدأي تدخل دولة بعينها فى شئون دولة أخرى مما ينتهك سيادتها الإقليمية والدولية ..
ثالثاً : كلامك أخي تامر كلام عاطفي متأثر بالفكر العروبي ليس إلا .. وإسمح لى بأن أوضح لك التالي .. بالأرقام والإحصائيات لا بالعواطف ..
- إن كان هناك شعب عجز عن تقرير مصيره وعجز عن إقتلاع حاكم ظالم طاغية فما الحل إذاً .. ؟!
لا أحد ينكر ما تحمله الشعب العراقي الشقيق فقد خسر كثيراً فضحايا الحرب حتى سقوط بغداد بلغ 14 ألف ..
وبلغ إجمالي الضحايا حتى الأن 2.1 مليون عراقى مدنيون وعسكريون ..
مع ملاحظة أن غالبية الضحايا هم من جراء تفجيرات الإرهابيين سواء العراقين أنفسهم أو ميليشيات إيران السرية أو أتباع بن لادن والقاعدة أو الإرهابيين العرب ..
فكان حتى العام 2007 قد بلغ عدد القتلى اليومي معدل 100 عراقي على الأقل من جراء الهجمات الإرهابية التى تستهدف الأسواق العامة والتجمعات السكانية والمدنية ..
- وتقول أخي تامر أن معلوماتي خطأ وأن أميركا لم تتحمل فاتورة الحرب على العراق .. !!
كلامك عاطفي من واقع الوهم القومى العربي والشعارات التى قد تغيم فتحجب حقائق كالشمس فأنا الذى أقول لك أسف أنت يا سيدي المخطئ ..
وإليك قائمة بما تحملته أميركا لحرب العراق .. :
- الضحايا فى الأرواح 4538 قتيل
- الجرحى 29780 ..
- 300 ألف يعانون من إضطرابات نفسية ..
- 320 الف تلقوا إصابات فى المخ ..
- 126 شخص ينتحرون إسبوعياً ممن حاربوا ..
- الخسائر الإقتصادية .. :
- ما بين 3 إلى 5 تريليون دولار ..
وإن كان فى مخيلة الكثيرين أن الأميركان دخلوا بسب البترول .. فإليك التالي .. :
- معظم نفط أميركا يأتى من كندا والمكسيك وفنزويلا ..
- ما أنفقته أميركا على الحرب يكفى لشراء كل نفط العالم .. ويكفى لإحتياطي أميركي
لمدة أكثر من 30 سنه ...
هذه المعلومات وردت فى شهادة السيد روبرتس .. وهي شهادة رجل عمل في الادارة الامريكية للحزب الجمهوري الذي يتبعه بوش ..
وقد نشر موقع جلوبال رسيرش مقالا لبول كريج روبرتس وكيل وزارة المالية الأمريكية في عهد ريجان يتضمن أدق صورة نشرها مسئول امريكي عن حرب العراق ...
وقبل أن أتركك مع بعض أجزاء فقط من المقال .. أذكرك بالأتى .. :
- فصائل المعارضة العراقية فى عهد صدام كانت كلها بأميركا وتدعمها الولايات المتحدة ..
وكانت هناك إتفاقيات سرية وترتيبات كثيفة مع الجهات الداخلية لإسقاط صدام حسين .. وهذا السبب فى عدم وجود أى قوات من الجيش العراقى فى بغداد يوم 9 أبريل 2003 فأين ذهب الجيش العراقى .. ؟!
إستقبل الشعب العراقي الجيش الأميركى بالفرح والتهليل يوم سقوط بغداد وتنفس الملايين الحرية لأول مرة ..
المهم أنا وكما قلت لك أول المعارضين لدخول أميركا فى العراق ..
ولا نقبل بوجود قوات أجنبية فى العراق ولكن ذلك مرهون بدولة قوية قادرة على حماية كيانها وشعبها
والعراق إلى الأن لم يتعافى وهو مازال يحتاج للمساعدة العسكرية ..
الأمر ليس عواطف لكن حسابات واقعية وأرض تفرض عليك التحرك بحرص شديد ..
واتركك مع أجزاء من مقالة السيد روبرتس .. :

( يقول روبرتس إن حكومة بوش أغرقت أمريكا وثمن هذه الحروب مخيف، فالأرقام الامريكية الرسمية تقول أن ضحايا القتال 4538 قتيل و29780 جريح أمريكي في العراق، ..
ويقدر الخبراء أن الأرقام الحقيقية أكثر بكثير وأنها مجرد الرأس الطافي لجبل الجليد، ..
ففي 17 أبريل سنة 2008 نشرت مؤسسة راند أن حوالي ثلاثمائة ألف جندي أمريكي يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة الخدمة في العراق وأفغانستان وأن 320000 جندي تلقوا اصابات في المخ، وأكدت ذلك رسالة من الجنرال كوسمان وكيل وزارة الصحة لشئون المحاربين،وأن 126 شخصا ممن حاربوا ينتحرون أسبوعيا في المتوسط الي جانب خمسمائة قتيل وجريح شهريا في المتوسط.

ويستطرد روبرتس قائلا إن الثمن الاقتصادي لهذه الحروب مخيف فعلاً، فقد قدر الاقتصادي جوزيف ستيجليتز الحائز علي جائزة نوبل القيمة الكلية لغزو العراق بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار، وقد تضاعف سعر النفط الي ثلاثة أمثال وانخفض سعر الدولار بالنسبة للعملات الاخري، فقبل ان يشن بوش حروبه كان الدولار يساوي 45 بات تايلاندي واليوم لا يساوي أكثر من ثلاثين.. )
وييقول عن إذا ما كان الهدف هو السيطرة على منابع البترول .. ..
( ( ولكن هذا التفسير غير كافٍ فمعظم نفط امريكا يأتيها من كندا والمكسيك وفنزويلا، وما أنفقته للآن في حروبها كان يشتري كل نفط العالم ويغطي كل احتياجات امريكا من النفط لأكثر من ثلاثين عاما، )
- اما عن ما تعتقده من أن الشعب العراقي كان سعيداً فيبدوا أنك لم تسمع عما تعرض له الشعب العراقى من مذابح سواء للأكراد فى حلبجة وحملات الأنفال .. أو مذابح الشيعة فى الجنوب .. ناهيك عن المذابح والإعدامات التى تصدر دون محاكمة .. أى سعادة التى تتكلم عنها يا أخى تامر .. ؟!

والعجيب أنك تناقض ذاتك فتقول ..
(انا معك ان صدام كان دكتاتور وطاغيه ) ...
(لقد كان العرقيون فى اسعد أيام عمرهم ايام صدام رغم انه
كان اسو حاكم فى العالم ) !!!
- فأنت تفضل ذل وديكتاتورية صدام والبعث لكن المهم أن أميركا ترحل منطق عجيب ..
- فعلاً يبدوا أن بوش أخطأ فى تحرير العراق من صدام فهلاً لأن الشعوب العربية تعشق جلاديها ..
ومهما يكن من الأمر ... لا يمكن أن تغتفر فعلة منتصر الزيدي فهى صفعة فى وجه وتاريخ وحضارة العراق أسلوب لا يصدر عن إنسان متحضر متعلم ومثقف ..

[عاطف المصرى]

المشاركة الأصلية بواسطة المحامى/شيرين شوقى

المكان .. العراق .. بغداد
المناسبة .. مؤتمر صحفي يحضره الرئيس بوش
التاريخ .. 14/12/2008
الحدث .. قنبلة الحذاء التاريخية ..... !
غزوة عظيمة قادها البطل ( منتصر الزيدي ) .. الذى أصبح رأس الكرامة العربية ودخل التاريخ بحذائه .. !
عفواً لا يمكنني التحدث أكثر من ذلك فى وصف المعركة الكبري ..
لكن دعونا نطالع هذا الصحفى الذى تحول إلى بطل وما كشفه التأييد الجارف له من الشارع العربي وما رأيناه بجلاء كاف من أزمة الفكر العربي التى وصلت إلى لغة الحذاء .. !
شيرين شوقى
مدونة مشوار الحنين
http://lawersherenshawky.blogspot.com/

اهلا وسهلا بك اخى شيرين على مقالتك الجد رائعه - ولا اخفيك انى تأثرت بها بل واستمتعت ايضا كذلك من وجود فكر حر مستنير يتحدث بحياديه .

ولكن يا أخى انا ايضا لى فكر ربما مختلف ولكن سأطرحه .. فلا يخالف طالما ان هناك مساحه من الحوار الراقى ( دون حدف الطوب )

الكارثه أخى هو تحول الفكر العربى كسهم للتطرف بسرعه صاروخيه لا يعلم احد الى اين تنتهى .

اضحى التأسلم والفكر السلفى صاعدا وقد تحول كل متأسلم الى قنبله موقوته مهيأه للتفجير .

فالحذاء الملقى لايعبر عن غضب الصحفى المتأسلم - قدر ماهو يعبر عن الكراهيه الشديده تجاه الاخر .

الاعلامى منتظر الذيدى قد خطط ودبر لجريمته فور علمه بأنه ضمن الحاضرين هذا المؤتمر الصحفى .

كان يعلم انه سيصل الى عنان السماء محمولا على الاكتاف والاعناق من رافضى الحضاره وهادمى المدنيه .

يعلم ان نهر الاموال الاسلاميه السلفيه المعده للغزوات المباركه ستذهب الى حساباته البنكيه ثمنا لزوج من الاحذيه والتى تقدر بالملايين من التبرعات .

لقد كانت الفكره مجنونه . ولكن الثمن مهما كان مكلف. فليست بمشكله .. فأنه سيكون البطل المغوار .

والعائد الأعلى كنجم من نجوم الاجرام الدولى - فهو الاعلامى الاول الذى استخدم سلاحا آخر بدلا من الكلمه- فأنه قد استبدلها بالجزمه .

فيالها من طرق حديثه - ولكنها قديمه عتيقه القدم .. عمرها تعدى 14 قرن من التخلف والرجعيه والهمجيه وازدراء وكراهيه الاخر .

بذات الطريقه وبنفس الفكر فأنك تجد زميلك المبجل نبيه الوحش الذى اراد ان يستفيد من هذه الهوجاء ليطالب عمر موسى بدعوه لاجتماع الجامعه العربيه .

وهى الحاله المرضيه التى أنبتت بالمجتمع ثمرات الحنضل ليتجرع كل صاحب فكر من مراره الأسى على مايراه من همجيه وعشوائيه المصالح المتدنيه .

سعدت مساء

[elasmar99]

في الحرب العالمية الثانية خسر العالم ما يزيد عن الـ 40 مليون قتيلا ولم يكن تعداد القتلى والجرحى والخسائر المادية رادع للحلفاء في مقاومة قوى الشر وانا لا اعتقد ان الحرب العالمية الثالثة ضد الإرهاب ستكون اصعب من الاولى او الثانية.

[morco]

المحكمة الجنائية العراقية تؤجل محاكمة «راشق بوش بالحذاء»

المصرى اليوم

كتب عواصم ـ وكالات الأنباء ٣١/ ١٢/ ٢٠٠٨

قررت المحكمة الجنائية المركزية العراقية أمس تأجيل محاكمة الصحفى منتظر الزيدى، الذى رشق الرئيس الأمريكى جورج بوش بحذائه، التى كان من المقرر أن تبدأ أولى جلساتها اليوم «الأربعاء»، وذلك إثر تقديم طعن من هيئة الدفاع.

وقال القاضى عبدالستار البيرقدار، الناطق الرسمى باسم مجلس القضاء الأعلى إن «المحكمة قررت تأجيل المحاكمة بناء على الطعن المقدم من وكلاء المتهم أمام محكمة التمييز الاتحادية»، وهى أرفع سلطة قضائية فى العراق. وأضاف أن هذه المحكمة «ستحدد موعداً جديداً للمحاكمة»، دون مزيد من التفاصيل.

وتتولى «المحكمة الجنائية المركزية» المختصة بجرائم الإرهاب، ومقرها المنطقة الخضراء، محاكمة الزيدى.

وكان رئيس هيئة الدفاع ضياء السعدى قد أعلن فى وقت سابق أمس أن محكمة الجنايات المركزية ستمتنع عن النظر فى الدعوى تبعاً للطعن المقدم من قبل فريق الدفاع، موضحاً أن «الطعن من شأنه إيقاف النظر فى الدعوى»

وأكد السعدى أن «فريق الدفاع سيلجأ فى حال رفض الطعن إلى أعلى المستويات القضائية فى البلاد، وضمنها محكمة التمييز الاتحادية»، وأشار إلى أن «فريق الدفاع سيعمل من أجل لقاء موكله خلال الأيام المقبلة، بغرض تنظيم لائحة الدفاع التى سيقدمها الفريق»،

وشدد على أن لائحة الدفاع تستند إلى أن الزيدى قام بالتعبير عن رفضه للاحتلال وسياساته باضطهاد العراقيين، جرَّاء الممارسات الوحشية فى سجن أبوغريب والمداهمات، ففعل الزيدى جاء انعكاسا لرفض ذلك، ويدخل فى إطار حرية التعبير عن الرأى

[muhamed]

المشاركة الأصلية بواسطة المحامى/شيرين شوقى

المكان .. العراق .. بغداد
المناسبة .. مؤتمر صحفي يحضره الرئيس بوش
التاريخ .. 14/12/2008
الحدث .. قنبلة الحذاء التاريخية ..... !
غزوة عظيمة قادها البطل ( منتصر الزيدي ) .. الذى أصبح رأس الكرامة العربية ودخل التاريخ بحذائه .. !
عفواً لا يمكنني التحدث أكثر من ذلك فى وصف المعركة الكبري ..
لكن دعونا نطالع هذا الصحفى الذى تحول إلى بطل وما كشفه التأييد الجارف له من الشارع العربي وما رأيناه بجلاء كاف من أزمة الفكر العربي التى وصلت إلى لغة الحذاء .. !
لا حديث الأن سواء فى الفضائيات الإخبارية وغير الإخبارية والصحف .. سوى عن تمجيد هذا الحدث التاريخي ..
فى الحقيقة لكم صدمت جداً لما حدث فأنا كمواطن مصري .. وليس عربي .. يعيش فى منطقة الشرق الأوسط العربية بالطبع أعلم يقيناً أننا نواجه أزمة فى الفكر العربي بشكل عام ومنها الميل للعنف ولفظ الآخر والقبيلة والديكتاتورية سواء فى السياسة أم الحياة الإجتماعية .. لكن لم أتخيل أننا سنصل لهذا الحضيض المخزى ..
لم أتخيل أننا وصلنا إلى ثقافة الحذاء ..
الجوتي ( كما ينطقها أهل الخليج ويعنون بها الحذاء ) ..
وممن يصدر هذا التصرف .. ؟ من صحفي .. !!! ياللعجب .. لو صدر من شخص جاهل لكان هناك بعض التعنيف له ولكن بجانبه مبرر ما .. أما ويصدر من صحفي .. !!
المفترض فيه أنه هو من يتقن لغة الحوار مع الآخر .. مع الساسة والسياسة .. مع كل مشكلات المجتمع .. المفترض فيه أنه ضمير المجتمع .. والمنُاظر والمتحدث والمحلل .. والمراقب .. السلطة الرابعة ..
كل هذا سقط مع أول رمية لحذاء منتصر الزيدي .. !!
كشف هذا التصرف مدى عمق التخلف الذى وصل له الفكر العربي وفقدان آليات الحوار مع إلإفتقار لكل مناهج العلم والديموقراطية ومدي ضيق الأفق لدى المواطن العربي العادى أو حتى لدى مواطنوا الصفوة كما يطلق على المثقفون ..
نعود للتهليل العجيب من الصحف والفضائيات ..
عناوين غريبة وعجيبة ومحزنة ..
منها .. :
- تأييد شعبي واسع فى الشارع العربي لمنتصر .. !!
- تصريح على لسان منتصر .. الهجوم على بوش بالحذاء سيدخلني التاريخ ..
(عجيب .. صحفي مثقف يتفاخر بدخوله التاريخ بالحذاء .. !!!!)
- الصحف الأمريكية تصف رحلة الخزى فى دراما الحذاء .. !!
- اما قناة (البغدادية ) تقول .. طبعاً شاجبة ومستنكرة .. لا للسلوك المشين من مراسلها لكن .. من القبض عليه .. والأعجب التذرع بالديموقراطية .. فلنقرأ :
( مجلس إدارة القناة يطالب السلطات العراقية بالإفراج الفوري عن منتسبها الزيدي تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الامريكية العراقيين بها" ) .. !!!!!!!!!!!!!!
حلوة حقاً .. تمشياً مع الديموقراطية وحرية التعبير .. أسلوب جديد للديموقراطية بالحذاء والشتيمة .. !!

- الكوميديا السوداء لم تنتهي .. فنرى خبراً آخر .. مع صورة رائعة تعبر أصدق تعبير على الغيبوبة التى دخلها العقل والوعي العربي
إلى ما لانهاية ..
هناك متظاهرون من مدينة الصدر كانوا طبعا ً يهتفون بحياة البطل المغوار ويحمل هؤلاء المتظاهرون لافتات تقول :
(نطالب بإطلاق سراح منتصر الزبيدي عملاً بمبدأ الديموقراطية ) !!!!!
- يقول أحد زملاء البطل .. أنه وطني متشدد ... وقد كان يخطط منذ شهور لفعلته هذه ... ويستطرد ( إن "الأمر متوقع من منتظر
( منتصر )؛ إذ إنه وطني متشدد جدًّا فيما يتعلق بالعراق ... ) .. هل يمكننا القول بأن هذه الغزوة الكبري إنطلاقة جديدة لما يسمى بوطنية الأحذية .. ؟!!!
ونتسائل هل بضرب الحذاء والشتيمة قام سيادته بتحرير العراق وطرد الجيش المحتل ... ؟!! ..
- دعا نقيب المحامين الأردنيين صالح العرموطي إلى تشكيل هيئة دولية للدفاع عن "الصحفي البطل منتظر الزيدي".
لا يوجد نص يعتبر إلقاء الحذاء في وجه زعيم ما جريمة وبالتالي لا عقوبة إلا بنص، وبوش نفسه اعتبر أن إلقاء الحذاء في وجهه تعبير عن حرية الرأي .. !!!!!!!!!
- سعودى يعرض 10 مليون دولار لشراء حذاء البطولة العربي .. !!
( هل فكر هذا السعودى فى أن يهب لا 10 مليون دولار .. بل فقط مليون منهم لمساعدة الفقراء مثلاً .. أو دعم مستشفى أطفال مجانية .... أو محاربة الجهل وبناء ولو مدرسة .. بدلاً من هذه الصحوة العنترية لشراء حذاء بهذا المبلغ الباهظ جداً .. !!!! )
- عائلة الزيدي فخورة به .... !
- مواطنون مصريون طالبوا الدول العربية بالبحث عن حذاء الزيدي ووضعه في متحف لأنه برأيهم من أعز ما يملكه العرب الآن !!
من الذى يجب وضعه فى المتحف الحذاء أم الثقافة التى إمتلاءت بها هذ ه العقول المغيبة وراء عنتريات وشعارات كلامية لن تغير ولن تفيد شئ ..

- هذا غير المباركات الهاتفية للمواطنين العرب فى كل أنحاء الوطن العربي بهذا النصر والماسيجات والنكات وإلى غير ذلك ..
إختفى صوت العقل الذى يفهم معنى الديموقراطية الحقيقية .. ولكن إحقاقاً للحق فى وسط هذه المهازل .. وجدنا بعض الأقلام المثقفة والواعية والحاضرة فى قلب الأحداث بدراسات وتحليللات منطقية ..
أذكر من هذه الأصوات د/ على الخشبيان .. على موقع العربية نت .. فى 15/12/2008
ودعونى أقتبس منه هذه الكلمات ..
( لقد كان الرئيس الأمريكي وبكل أخطاؤه السابقة حاكما ديمقراطيا حقيقي فلم يتم تقطيع الصحفي في الحال إلى إرب كما كان متوقعا لو حدث هذا المشهد في مؤتمر صحفي عربي ولو كان المتحدث مدير عام . )
( إذا كانت الديمقراطية الأمريكية منحت الإنسان حق التصويت لمن يريد من الرؤسا ، فقدمنحتنا حق الرجم بالأحذية ) ..
( الحذاء صوت أرجل وليس صوت عقل وأيدي وحوار، لذلك لم ندع الفرصة تفوتنا للتعبير عنديمقراطيتنا من النوع الثقيل الذي ينحدر بنا إلى استخدام تلك الأدوات. كم هم أولئك الذين سوف يشبهون ذلك الصحفي بألسنتهم عندما يمتدحون الموقف ليس لجماله ولكن لأنه يعبر عن نفس الثقافة والشعور الذي أصاب ذلك الصحفي .) ...
( ليس من أخلاقنا نحن العرب هذا التصرف مهما كان ديمقراطيا فلدينا ألسن نتحدث بها ولغة بها سحر البيان فلماذا نلجأ إلى هذه الأساليب الغير منطقية ).
ثم يختتم مقالته الرائعة المتزنة الهادئة بقوله المتحسر حزناً وألماً فى أحرفه ...
(إن ما أخشاه أن تدخل ثقافة الأحذية الى مصطلحاتنا السياسية فنترك الآخرين يحصلون على ما يريدون سياسيا، بينما نمنحهم فرقعة الأحذية التي رأيناها) .

إن كل كلمة فى هذه المقالة تصف على أرض العقل والمنطق الغائب عن هذه الأحداث المكون الثقافي العروبي وما رسمه من فصول مأساة جديدة ومنزلق خطير وصل له التفكير والنقاش والإستيعاب العربي لفهوم الديموقراطية ..
أخيراً أقول .. إتفق مع الأخر .... إختلف معه .. هذا من شيم الإنسان المتحضر .. ولكن لتكن آداة التعبير لك وللآخر هي الفكر المنطقي المهذب والنظيف ..
لا بمجرد أن تختلف مع شخص فى رأى أو فكر أو سياسة تسلك
درباً من هذه الدروب ...
- إما العنترية الكلامية والشتائم والأحذية ...
فهل يوجد حق يدافع عنه بالشتائم والأحذية .. ؟!
وإما نلجأ إلى التجاهل ونغمى أعيننا عن كل ما لا يرضينا ..
فقد يتجاهل الجاهل بجهله الإبداع ويظن ذلك كيداً له
فيكون ذلك وساماً على صدر المبدعين


شيرين شوقى
مدونة مشوار الحنين
http://lawersherenshawky.blogspot.com/

استاذ شيرين

قد اختلف معك في بعض مما كتبته لكن تقبل من خالص الاحترام

اعجبني جدا اسلوبك في عدم التعميم و احترام الاخر


تحياتي

[المحامى/شيرين شوقى]

المشاركة الأصلية بواسطة muhamed

استاذ شيرين

قد اختلف معك في بعض مما كتبته لكن تقبل من خالص الاحترام

اعجبني جدا اسلوبك في عدم التعميم و احترام الاخر


تحياتي

أشكرك جداً أخي محمد وأتمنى أن يصل الكثيرون إلى مستوى رقيك هذا ورحابة الصدر ..
قد نتفق وقد نتخلف لكننا أخوة وأصحاب تراث إنساني يجمعنا جميعاً ..
فالآخر هو إبن وطني وأخى وكذلك أنا بالنسبة له ..

أكرر شكرى لك لإهتمامك بالمسهامة ومرورك الجميل

[elasmar99]

حادثة جزمة البعثي هذه وسام على صدر بوش وليست وصمة عار كما يعتقد البعض. هل كان قبل غزو بوش للعراق يجرأ إنسان عندنا او عندهم على قذف سياسي او حتى شرطي بحزاء؟ اعتقد ان جزمة الزيدي المنتظر قد غيرت تاريخ المنطقة باكملها وهي رسالة موجهة لسياسة الجزم وكل الجزم في المنطقة, إما الديموقراطية يا إما الجزمة!!!. تعيش جزم العرب حرة شريفة, تعيش تعيش تعيش

[tigeregypt]

بكافة المقاييس تصرف مرفوض
حتي لو تشدق البعض بمشروعيته
هناك الكثير من ردود الافعال الغير مسوؤلة والتي لايعمل ابدا حساب لعواقبها
ولذلك
اجده تصرف طبيعي نتج عن شخصية مهزومة من الداخل ولم تجد
تعبير او اخراج لمخزون السلبية و الغضب بداخلها غير ذلك
ويحضرني المثال
في بلدنا مصر
عندما لجا احد النواب للتعبير عن غضبه
باستعمال حذائه
ويبدو انها ثقافة متفق عليها من قبل اي عربي
للتعبير عن غضبه او رفضه لشيئا ما
ونهاية
قد يدفع هذا الشاب الكثير
نظيرا لفعلته تلك الغير محسوبة

[elasmar99]

لقد سمعت ان احد اغنياء السعودية عرض 10 ملايين دولار لشراء جزمة الزيدي المنتظر, وبما إني إنسان فقير ومحتاج قررت ان اطرح جزمتي للبيع (انظر الصورة) والثمن 3 ملايين فقط قابلة للفصال. نشكر السادة امراء السعودية وامراء العرب لإهتمامهم بالجزم ونتمني للجميع يوما جميل زي الجزمة.

[المحامى/شيرين شوقى]

المشاركة الأصلية بواسطة tigeregypt

بكافة المقاييس تصرف مرفوض
حتي لو تشدق البعض بمشروعيته

أشكرك تايجر على مرورك ومساهمتك الفعالة معنا ..
وكلمتك هذه ذكرتني بحوار دار بالأمس بيني وبين صديق لى وأخ أكبر وهو المحامى / حمد .. وهو عراقى .. وتناقشنا فيما حدث فكان ثائراً رافضاً تماماً لما حدث وقد قال ضمن ما دار بحديتثي معه ..
(( هذه الفعلة لن تمر مرور الكرام فواحد من أمثال هؤلاء يندفع لفعل شئ من هذا القبيل المشين والعراق هو من سيدفع الثمن ... وإخوتنا من بعض العرب الذين يهللون للجهاد ودفع العراقيين للموت هم من خربوا العراق وحوله هذا الفكر للدمار والخراب .. فماذا أضار أميركا من حذاء منتصر هذا وماذا قدمه الحذاء لنا .. هل هذا تصرف شخص محترم مهذب .. )) ....
مما هو جدير بالذكر أنه كان يحضر النقاش بعض الإخوة المصريين الذين كانوا يتهللون فرحاً بالنصر الحذائي الضخم .. والمحزن حقاً أن تصدر عبارة مثل هذه .. :
( شوف سبحان الله الجزمة لم تلمس العلم العراقى ولكن ذهبت لتضرب العلم الأمريكي
إن لربك بالمرصاد .. ) !!!
تخيلوا معى من قائل هذه العبارة .. ليس شخصاً لم يحصل على تعليم .. ولا حتى درويش .. كما نطلق فى مصر على دعاة التدين الظاهرى .. بل المأساة أن هذا الشخص شاب متعلم حاصل على ليسانس الأداب .. !!!!
طبعاً هو يرمي بكلامه لأن العلم العراقى علم إسلامي أما الأمريكي علم مسيحي ..
لكن هذا ليس سبب إستغرابي فالتعصب معروف عن الكثيرين جداً فى مصر .. لكن
الذى أثار إنتباهي وإستغرابي هو مدى خطورة تفشي الفكر الغيبي والميتافيزيقي ..
على كل وقائع الحياة ومجرياتها .. وكأنه قد تم إلغاء العقل والمنطق ..
والبحث عن الأسباب المباشرة والكامنة التى تدفع لهذا الحدث أو ذاك .. عجيب حقاً .. !! المهم أن الإخوة المصريون الحاضرون للنقاش كانوا يستهجنون هذا الرد العاقل المتزن الذى هو بالفعل مشبع بالوطنية الحقيقية خوفاً وحفاظاً على عراق
قوى أبي هو فى مرحلة حرجة يحتاج فيها للدعم الدولي حتى يتعافى ويدبر شؤونه
بنفسه ويعود لأمجاده السابقة فى حضاراته القديمه ..

حقاً كشف هذا السلوك الغريب كماً ضخماً من التخلف فى الوعى ومفهوم مغلوط للوطنية ومفهوم كاريكاتوري للبطولة الطفولية الساذجة ... !!!

[prince_besho]

قال مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الصحفي العراقي منتظر الزيدي بعث برسالة اعتذار إلى المالكي عن قيامه بإلقاء حذاءيه على الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد الأحد الماضي.

وأكد ياسين مجيد المتحدث باسم المالكي أن الزيدي طلب في رسالتة المكتوبة العفو من رئيس الوزراء و أضاف أن "الزيدي قال في رسالته إن تصرفه شديد القبح لايمكن تبريره".

وأضاف أن الرسالة نقلت إلى رئاسة الوزراء من قبل جهة التحقيق ، وقال إن الزيدي مراسل قناة البغاددية ذكر لقاءه برئيس الوزراء صيف عام 2005, عندما استقبله المالكي قائلا "تفضل البيت بيتك".

وعن قبول رئيس الوزراء للاعتذار, اكد مجيد أن المالكي " لا يفكر بالانتقام, لكنه الان بيد القضاء والتحقيق" جار معه.

التحقيق
الزيدي أدلى بإفادته أمام قاضي التحقيق
من جهته أعلن قاضي التحقيق العراقي في القضية أنه رفض طلبا بالإفراج عن الزيدي بكفالة مالية تقدم بها محاميه.

وكان القاضي ضياء الكناني قرر الأربعاء تمديد حبس الصحفي بعد أن استمع إلى إفادته.

واعتبر الكناني أن في استمرار حبس الزيدي "في ذلك مصلحة التحقيق وحفاظا على سلامته".

وأضاف القاضي "لو أفرج عنه سيكون هناك خطر عليه بسبب القنابل اليدوية الصنع أو الاعتداءات وسيلاحقه الصحفيون".

وأوضح الكناني أن منتظر "كان يحمل اثار ضرب على وجهه" لكنه بصحة جيدة ولا يبدو أن ذراعه مكسورة.

وكان ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين ورئيس فريق الدفاع عن الزيدي قد تقدم الخميس بطلب للافراج عنه بكفالة فضلا عن مقابلة موكله للاطلاع على وضعه الصحي.

وقد يوجه الاتهام الى منتظر الزيدي بموجب المادة 223 من قانون العقوبات العراقي الخاصة بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية أثناء زيارته الرسمية إلى العراق وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاما.
ولكن في حال تغيير التكييف القانوني للتهمة فقد تصل العقوبة إلى السجن خمس سنوات.
منقول من بى بى سى العربى
وهذا هو رابط الخبر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/7790531.stm

[boulos]

I think he should be condemened. He abused the democracy and the freedom the Americans brought in to his country.