خبر و تعليق :رجل دين مسيحي ألماني يحرق نفسه احتجاجا على انتشار الإسلام بأوروبا

[syrian man]

دبي-العربية.نت
الخميس 2 نوفمبر 2006م، 11 شوال 1427 هـ

فشل الأطباء في مشفى ألماني الخميس 2-11-2006 في إنقاذ حياة رجل دين مسيحي أضرم النيران في نفسه احتجاجا على الانتشار الواسع الذي يحرزه الإسلام في العواصم والمدن الأوروبية.

وكان رجل الدين المتقاعد رولاند فيسلبيرغ (73) صب النفط على ثيابه وأضرم فيها النار في ساحة دير مدينة إيرفورت وسط ألمانيا الأربعاء 1-11-2006 وذلك في اليوم الذي يصادف احتفال بعض مسيحيي ألمانيا بالإصلاحات التي أدخلتها الكنيسة البروتستانتية على المسيحية بترجمة الإنجيل من اللاتينية إلى الألمانية في القرن السادس عشر.

وقالت عدة صحف أوروبية اليوم إن الدير الذي أحرق الرجل نفسه أمامه هو ذاته الذي درس فيه المصلح الديني مارتن لوثر اللاهوت عام 1505 وأشارت إلى أنه نقل إلى المستشفى إثر إضرام نفسه بالنار لكنه توفي متأثرا بجروحه الشديدة.

وقال أوليفر فورالد، المتحدث باسم جمعية الكنيسة الإنجليكانية، إن أرملة فيسلبيرغ أخبرت أسقف إيرفورت أن زوجها ترك رسالة قبيل انتحاره أعرب فيها عن قلقه تجاه انتشار الإسلام في ألمانيا وتراخي موقف الكنيسة تجاه هذا الأمر.

وقال رجل الدين المسيحي في رسالته الوداعية أنه أضرم في نفسه النيران ليحذر من "خطر أسلمة أوروبا". وكان فيسلبيرغ عبر خلال السنوات الأربع الأخيرة عن مخاوفه من انتشار الإسلام طالبا من الكنيسة اللوثرية اتخاذ موقف جدي حيال هذا الأمر.

وعندما بدأت النيران تلتهم جسده، كان فيسلبيرغ يصرخ: السيد المسيح وأوسكار، في إشارة إلى أوسكار بروزويتش (47)، وهو رجل دين مسيحي أضرم أيضا النيران في نفسه في ساحة المدينة قبل 30 عاما في 18 أغسطس/آب 1976 احتجاجا على النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية.

من جهته، عبر أكسيل نواك، أسقف الكنيسة اللوثرية، عن صدمته بـ"الحادث المروع في إيرفورت"، وشدد على أن الدافع وراء عملية "الانتحار تزيد الأمور تعقيدا". وقال نواك إنه يرجو أن لا يتسبب هذا الحادث في توتر بين المسلمين والمسيحيين، وأكد أن المسيحيين يرفضون "الحروب الثقافية".

تعليق

أولا انطلاقا من اجتهاد شخصي مني قررت أن أضع هذا الموضوع في المنتدى نظرا لغرابته و الأهم من ذلك كي لا يضعه أحد الازملاء المسلمين ثم يقول لنا (لماذا لا تضعون هكذا مواضيع في المنتدى ) .

ثانيا
ما فعله رجل الدين الألماني مرفوض لأنه انتحار و هو بذلك يخالف تعاليم المسيحية (و هو بالنهاية بشر غير معصوم ) .
الأهم من الموضوع هو عبارة انتشار الاسلام في أوروبا التي استخدمها كاتب التقرير و هو أسلوب الخداع الذي تتبعه قناة العربية و سائر الاعلام العربي الاسلامي ,لأنه و في الأسطر الأخيرة وردت العبارة التالية <<وقال رجل الدين المسيحي في رسالته الوداعية أنه أضرم في نفسه النيران ليحذر من خطر أسلمة أوروبا.>> , و هنا بيت القصيد فالفرق كبير بين انتشار الاسلام في أوروبا و بين أسلمة أوروبا .
فالكل يعرف ما تعنيه كلمة <أسلمةأوروبا> و هو الهدف الذي يسعى اليه الاسلام السياسي بالتعاون مع البترودولار الوهابي الخليجي و بالتواطؤ مع جماعات الـــAnti Christianity و غيرهم من أعداء الكنيسة من غلاة اليسار و الملحدين و الليبراليين و الذين يريدون تصفية حساباتهم مع الكنيسة عن طريق الاسلام (يشوهون المسيحية ,و التاريخ المسيحي و الأوروبي بشكل عام ,يعظمون الاسلام والتاريخ
الاسلامي , و يتهمون كل من ينتقد الاسلام بأنه عنصري و يرفض التعددية ..الخ)
و لهذا فان اعتناق الكثير من الغربيين للاسلام ليس نتيجة لدراسته و معرفة تعاليمه الحقيقية انما لأسباب أهمها
_البروباغندا الاسلامية التي تصور الاسلام على أنه المنقذ و المخلص (بالتواطؤ مع من ذكرناهم من أعداء المسيحية و غيرهم ).
_الفراغ الروحي الذي يعاني منه الأوروبيين بسبب أعداء الكنيسة و الملحدين و غيرهم .
_الثورة على الحالة الاجتماعية حيث يعبر الكثيرين عن ذلك بطرق عديدة منها الاسلام (لكي يظهر علىأنه مختلف عن المجتمع ) .
_البترودولار الخليجي و الوهابي بشكل خاص (أشبه بمبدأ المؤلفة قلوبهم) حيث يقدمون الأموال لمن يعتنق الاسلام ,بل حتى يدفعون المال للفتيات المسلمات اذا ارتدين الحجاب .
و غيرها من الأسباب

فاحتجاج رجل الدين هذا ليس على انتشار الاسلام بالاقناع و الفهم ,انما على اسلمة أوروبا بالخداع و الكذب و التزوير و باظهار الاسلام بغير حقيقته ,مثلا(الكثير من الغربيين تعجبهم الأفكار الصوفية و الروحانيات و التنسك و التي لا تتعلق بدين معين بل تعبر عن علاقةانسان باله خالق ليس من الضروري أن يكون اله المسيحية أو اله الاسلام أو غيره من الالهة , و هنا يأتي بعض الدعاة الاسلاميين و يصورون الاسلام على أنه طريقة صوفية و أنه علاقة خاصة بين اله و بين انسان لكي يخدع الغربيين و يجعلهم يعجبون بالاسلام ,رغم أن الاسلام يعادي الفكر الصوفي تماما و الصوفيين و خصوصا في الاسلام هم أكثر من تعرضوا للتكفير والقتل ,ناهيك عن أن الاسلام ليس علاقة خاصة بين الاله و الانسان انما مجموعة قوانين لا يجوز الخروج عنها <مثلا: الشريعة تجبر الفتاة على ارتداء الحجاب !!فأين العلاقة الخاصة بين الانسان و ربه ,كذلك شرب الكحول فالشريعة تمنع منعا باتا شرب الكحول و لن يقبل المسلمون ممن يشرب المحكول أن يقول لهم أن هذاالأمر هو بيني و بين ربي ,الشريعة تمنع اعتنق دين آخر و مسألة الردة محكوم بها و لا تقبل مقولة أن الدين هو علاقة بين الانسان و الاله>> ) , أي أنه يحتج على المؤامرة التي تحاك ضد أوروبا حضارة و تراثا و شعبا و ترايخا .

و أخيرا لا تنسوا أنه ذكر اسم أوسكار و هو كما جاء في التقرير<<أوسكار بروزويتش (47)، وهو رجل دين مسيحي أضرم أيضا النيران في نفسه في ساحة المدينة قبل 30 عاما في 18 أغسطس/آب 1976 احتجاجا على النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية>> و هذا أكبر دليل على أن رجل الدين هذا يشبه الاسلام كالنظام التولتاري الشيوعي !!أي أن الاسلام مثله كمثل أي نظام سياسي و ليس دينا و عقيدة (و لا ننسى أن الكثيرين يذكرون الاسلام الى جانب النازية والفاشية أي الىجانب الحركات السياسية ).

انتهى التعليق
بالمناسبة منذ فترة قصيرة قامت مظاهرة في المانيا ضد بناء مسجد ,و كان المتظاهرون يرددون Nein zur Moschee أي لا للمساجد
ليكم مشاهد من المظاهرة
http://www.youtube.com/watch?v=HK4QHHsZPrA&eurl=

أوروبا تمر بمرحلة هامة من تاريخها ,اما الصحوة (و لوكانت متاخرة بعض الشيء) ,أو الأسلمة والنهاية الكارثية .

مع تحياتي