أحلام أقباط المهجر

· أن تصبح مصر دولة مسيحية رسميا، وإذا لم تكن مسيحية، فتكون علمانية، المهم أن لا يكون الدين الرسمي لمصر هو الإسلام، ففي اعتقادهم أن مصر في الأساس دولة مسيحية إلى أن جاء عمرو بن العاص و نشر الإسلام بالسيف على أرض مصر، ولو كان عمرو بن العاص فعل ذلك ما كان على أرض مصر مسيحي واحد، فبما تفسر وجود سبعة ملايين منهم على أرض مصر الآن؟

· أن تتحسن أحوال الأقباط في مصر بحيث يكون لهم نصف الوزارة، ونصف قيادات الجيش، و نصف قيادات الشرطة، ولا مانع من تولي رئيس وزراء مسيحي، كل هذا وهم أقليه داخل مصر، فلا نعرف كيف يفكر هؤلاء، فدولة مثل أمريكا التي يعيشون بها الآن، وعلى الرغم من العدد الكبير للمسلمين بها، كم وزير مسلم في أمريكا؟ وكم وزير مسلم في بريطانيا؟ وما هو عدد أصحاب المناصب المسلمين في هذه البلاد؟ بالطبع ولا واحد، فالبلاد التي تؤويهم وينطقون خلالها بالحرية لا يطبقون الحرية عندهم، وهم يعلمون ذلك، لكن تعصبهم الشديد أصاب بصيرتهم بالعمى الكامل عن ما يجري حولهم

· ينتظرون الفرصة لإشعال نار الفتنة الطائفية داخل مصر كما حدث مؤخرا، فهم المحرض الأول على ما حدث داخل مصر، فهم يضحكون على البسطاء من أقباط الصعيد و يحثونهم على افتعال المظاهرات بدون داع ، ويدفعوهم للوقوع في دائرة إثارة الشغب وربما الموت من أجل الشهادة في سبيل الرب يسوع المسيح، ولو كان الأمر كذلك، لماذا يبقى كل منهم خارج مصر ويوجه الشتائم لمصر وهو بعيد عنها؟

· لو كانوا مؤمنين حقا بالمسيحية كما يقولون، وعندهم استعداد للشهادة في سبيل يسوع لاعترضوا على وضع الأقباط –كما يدعون- داخل مصر وليس خارجها عن طريق إثارة البسطاء من أبناء دينهم و الضحك عليهم و اقتيادهم إلى ضياع مستقبلهم-وهذا ما قاله لهم أحد أبناء الملياردير المصري نجيب ساويرس، فقد حاولوا الضحك عليه متصورين أن يمكن لواحد مثله أن يترك أعماله ويذهب ورائهم، وبالطبع هو ليس صايع مثلهم ليجاريهم فيما يقولون- فهم يحرضون الناس عبر الإنترنت وعبر بعض القساوسة داخل الكنيسة المصرية وفي نفس الوقت يتمنون أن يُقتلوا في أي مظاهرة، فقتل أبناء دينهم يعني الاضطهاد للمسيحية، وبذلك يكونوا قد حققوا أغراضهم الخبيثة بالضرب في اتجاهين، منها أنهم بعيدين و ينفذوا خطط أمريكا و اليهود الذين يساعدوهم بالمال و المؤسسات المشبوهة لإثارة الفتنة داخل بلادنا، ومنها تحريض المساكين من مسيحيي مصر و الدفع بهم إلى الهلاك بوهم الشهادة في سبيل الرب، ويتمنى أقباط المهجر في داخل نفوسهم أن يقتل كل مسيحي ممن اشتركوا في المظاهرة الأخيرة على يد قوات الأمن المركزي المصري، حتى يتحقق ادعائهم بالاضطهاد، فهم لا يهمهم أرواح إخوانهم في المسيحية بقدر ما يهمهم تحقيق أغراض أولياء نعمتهم ممن يحركوهم في أمريكا بالريموت كنترول

· يطالبون أمريكا بوقف المعونات الاقتصادية لمصر لأن مصر لا تستحقها من وجهه نظرهم، ويقولون أيضا أنه من الخطأ أن تعطي أمريكا معونات لمصر من أموال دافعي الضرائب من اليهود و المسيحيين هناك، فمهما قالوا نحن نعلم أن وجودهم على وجه الأرض غرضه فقط إلحاق الإيذاء بمصر و شعبها بشتى الطرق

· يتمنون أن تتدخل الولايات المتحدة بأي طريقة في أي مشكلة تحدث داخل مصر تمهيدا لأن تصبح مصر مثل العراق الآن، وحتى إذا حدث هذا ودخلت أمريكا مصر فسيصدمون فيما سيحدث لهم، وأحمد الجلبي في العراق خير مثال، فقد أخذ يعادي العراق طيلة عمرة على أمل أن يلحق بمنصب كبير عندما تدخل أمريكا العراق، وما أن دخلت حتى كان مصيره مقلب الزبالة، وهذا هو مصيرهم المتوقع

· يطالبون أن تصبح برامج الدين المسيحي عادية في التليفزيون المصري ولها عدد معين من الساعات يوميا و بانتظام، ولكن إذا حدث هذا ستكون مشكلة كبيرة، فالكتاب المقدس مليء بنصوص الدعارة و المعاشرات الجنسية بين الرب و فتيات الليل، حتى الفتاه تقول للرب في آخر حوارها الساقط معه "فلتشرب من خمر لبني" ( نشيد الإنشاد)

وهذا يفسر لماذا الشباب المسيحي في الدول العربية في حالة هياج مستمر، فبالإضافة إلى أغاني الفيديو كليب المثيرة للشباب و ملابس البنات الساخنة في المصايف، عندما يذهب الشاب إلى الكنيسة ليأخذ العظة يفتح الكتاب المقدس ليقرأ مغامرات الرب مع العاهرات، فبدلا من أن يخشع قلبه يثار فرجة!!!

وعندما فشلوا في رد المسلمين عن دينهم بدءوا في إيجاد أي حل لانتقاد الإسلام، وكان آخرها محاولة لتأليف القرآن و الكلام عن السيدة عائشة، وهي بالطبع محاولات رخيصة من جانبهم للنيل من الإسلام، فأمرهم عجيب حقا، ينقدون الإسلام ويتركون كتابهم الهابط الذي هو مصدر أساسي لمخرجي الأفلام البورنو في أمريكا و أوربا، فهذه الأفلام ليست بحرام بالتأكيد في نظرهم، والدليل، أنظر الكتاب المقدس!!

تلك هي أماني أقباط المهجر المصريين و السوريين الذين تركوا بلادهم لا من أجل رفع مستوى المعيشة والحصول على تعليم عالي لإفادة البلد التي تربوا فيها، ولكن لمهاجمة بلادهم و الكسب من وراء معونات اليهود من أجل مهاجمة المسلمين و الإسلام

وهذه هي مطالب و حقيقة من يسمون بأقباط المهجر،

لذلك، أنصحهم بأن يغطوا ....... جيدا قبل أن يناموا، حتى يكفوا عن هذه الأحلام ويفيقوا من أوهامهم ويكفوا عن محاولات إثارة الفتن داخل مصر و البلاد العربية لصالح من يدفعوا لهم

فاللهم أحفظ بلادنا من هؤلاء الشياطين واجعلنا نعيش في أمان رغم كيدهم لنا