تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #16  
قديم 16-03-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road

http://www.copts-united.com/montada/...at=62&archive=

الأقباط متحدون في حوار مع عبد الكريم نبيل بعد مثوله أمام المجلس التأديبي لجامعة الأزهر

15/03/2006

الأقباط متحدون – ريمون يوسف . استمراراً لعمليات قتل الفكر وإغلاق منابع الفكر المستنير ، واجه يوم الثلاثاء 14 مارس 2006 ، الطالب عبد الكريم نبيل سليمان بالصف الثانى بكلية الشريعة جامعة الأزهر فرع دمنهور الكثير من التهم منها الازدراء بالدين الإسلامي والإلحاد وسب وقذف شيخ الأزهر وأساتذته بالكلية وذلك كرد فعل وعقاب على مقالته الجريئة التى نشرها على البلتوك " الحوار المتمدن " وموقع الأقباط متحدون حيث هاجم نظام الكلية بسبب فصل البنات عن البنين فى المحاضرات لما يترتب عليه من أمراض نفسية تصيب الشباب نتيجة لهذا الفصل ، وأيضاً مهاجمته من قبل لهجوم واعتداء المتعصبين على الكنيسة فى أحداث محرم بك ، وهو ما استوجب من وجهة نظرهم التحقيق معه . عبد الكريم كان يعتقد أن جامعة الأزهر هى منبر للديمقراطية لكنه تفاجأ بالواقع المر . وفسر عبد الكريم موقف الجامعة مؤكدا بأنه ليس شخصيا تجاهه وأنما هى سياسة عامة تهدف إلى وضع مزيد من القيود على حرية طلابها فى التعبير عن آرائهم . ومن ظواهر التعصب والتطرف من جهة عميد الكلية الدكتور حمدى شلبى انه منع عضو مركز الكلمة لحقوق الإنسان لحضور التحقيق وجعله ينتظر فى خارج مبنى الكلية لأكثر من 6 ساعات زاعما أن وجود محامى معه يكفى . وفى تعليق عبد الكريم على التحقيق وما حدث فيه قال انه تكلم بكل صراحة عن أفكاره وانه غير مستعد لأن يتنازل عن أي فكر من أفكاره محتجا على طريقة الأزهر التى تربط الطلبة بمساحة محددة من الفكر لا يخرجون عنها ومن يخرج عن ذلك فهو ملحد وكافر ، وفى ختام التحقيق رفض عبد الكريم التوقيع على أقواله مؤكدا على عدم شرعية هذا المجلس التأديبى . وهو الآن فى انتظار ما يسفر عنه هذا التحقيق غير الشرعى من وجهة نظره .

شاهد
http://www.copts-united.com/Copts_Un...iew_Part_1.wmv
http://www.copts-united.com/Copts_Un...iew_Part_2.wmv
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #17  
قديم 08-05-2006
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road
الهمج يحاولون إغتيال عبد الكريم

http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=13883
__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة

الرد مع إقتباس
  #18  
قديم 18-05-2006
FAKHRY ABDELSAYED FAKHRY ABDELSAYED غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 53
FAKHRY ABDELSAYED is on a distinguished road
for you to read(إكرام الميت دفنه !)

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=65063
الرد مع إقتباس
  #19  
قديم 18-05-2006
servant4 servant4 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 167
servant4 is on a distinguished road
إكرام الميت دفنه !

إكرام الميت دفنه !

عبدالكريم نبيل سليمان
karam903@excite.com
الحوار المتمدن - العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18

لم أكن فى موقف ضعف أو دفاع عن النفس عندما فكرت جديا فى الكتابة عما أنا بصدده الآن ، فثمة مشكلة لا يد لى فيها تكمن فى أن بعض كتاباتى قد حرف معناها وأسىء فهمها لدرجة تبعث على الإشمئزاز والنفور ، فالبعض تناقل مايردده المغرضون حول مقالاتى المنشورة بوصفها إنفعالية وتحريضية ، تطعن فى الأديان وتتهجم على الرموز الدينية والأنبياء وتسبها وتنال منها ، وهى مبالغات مجحفة وجدت لها صدى عند الكثيرين لدرجة جعلت البعض يتساهل فى إصدار الأحكام المسبقة حولى وحول ما أنشره دون محاولة عقلانية لتفهم وجهة نظرى .

وبالرغم من أننى أؤمن إيمانا تاماً بحريتى الكاملة فى التعبير عن رأيي حتى وإن خالف إجماع أهل الأرض قاطبةً ، طالما أننى لا أتعرض لذوات الأفراد بسب أو طعن ، وعلى الرغم من أننى لم أفكر يوما ما فى الكتابة لإرضاء الأذواق ومغازلتها والعبث على الأوتار العاطفية ، كما أننى لم أغيِّر قناعاتى التى إنطلقت منها إلى سبيلى - عكس التيار - فى مواجهة حادة وشرسة وضارية مع مجتمع بأكمله ، إلا وأننى نظرا لما أثير من جدل حاد - مؤخرا - حولى وحول ما أكتبه وجدتنى ملزما بتوضيح بعض الأمور التى إستشكلت على أذهان البعض مما دفعهم إلى رميي بالباطل جزافا دون محاولة هادئة لقراءة كتاباتى وتفهم وجهة نظرى بتعقل دون تعصب أو تحيز أو مسارعة بإصدار الأحكام المسبقة .

بداية ، أؤكد أننى لا أقدس فى هذه الحياة سوى الكائن الإنسانى ( الفرد ) من حيث طبيعته البشرية ، لا بإعتبار صفاته التى يكتسبها حال حياته ، أو آثاره التى يخلفها عقب وفاته ، وأعنى بذالك أننى أقدس الإنسان بإعتباره إنسانا وليس لكونه عالما أو باحثا أو أديبا أو طبيبا أو نبيا أو إلها ، ومن هذا المنطلق أتحدث عن نبى الإسلام " محمد " وأعرض بوضوح كامل وجهة نظرى التى آمل أن تقرأ بهدوء دون تعصب أو تشنج وأن لا يساء فهمها مرة أخرى كما سبق وأن حدث قبل فترة .

فعندما يؤمن أحدهم بأن شخصا ما وليكن " غاندى " يعد مقدسا وينبغى أن يوضع فى مصاف الأولياء أو الآلهة أو الأنبياء لأسباب ما يرى أنه لأجلها يستحق هذا التقديس ، فإننى على الفور أعلن إحترامى لحريته فى إعلان تقديسه لـ" غاندى " ، بل وحقه فى إنشاء دور مخصصة لعبادته ، وحقه فى دعوة الآخرين للإيمان به - بالصورة التى يراها - وتقديسه ، وفى الوقت ذاته فإننى أحتفظ بحقى فى نقد فكرة تقديس " غاندى " فى حد ذاتها ، كما أننى أملك كامل الحق فى تناول أفكاره بالنقد والتفنيد وإقتراح البدائل المناسبة لها ، بل لى كامل الحق فى إتهام أفكار " غاندى " بأنها السبب وراء النكبات التى يشهدها العالم وأن أصرح أنه لولا إعتناق الناس لهذه الأفكار وتطبيقهم لها لسهل علينا حل المشاكل التى تعترض طريق البشرية ، وفى نفس الإطار ، فإنه يحظر علىَّ المساس بكل ما يتعلق بـ" غاندى " كإنسان ، فلا أمتلك الحق فى أن أهاجم أو أنقد أى فكرة أو سلوك لم يتعدى أثره حياة " غاندى " الشخصية .

وعلى هذا فإنه يحق لكل إنسان أن يوجه سهام نقده الحادة إلى أفكار ومعتقدات من يختلف معهم فى الرأى ، خاصة إذا كانت هذه الأفكار ذات أبعاد مادية ومتغيرات على محورى الزمان والمكان ، وبعيدة تماما عن الشئون الخاصة بمُصدِرِها وحياته الشخصية .

فعندما وجهت نقدى إلى نبى الإسلام " محمد " لم أفعل ذالك لأن البعض نسب إليه أنه كان مزواجا أو أنه كان يعاشر القاصرات أو أنه كان يخالف أحكام شريعته فى بعض الأمور التى تتعلق بحياته الخاصة ، كما أننى كنت أشعر بالغثيان عندما أجد البعض يستخدم حياته الخاصة وعلاقته بزوجاته ويركز عليها كمادة لنقده والعيب فى ذاته والتقليل من شأنه وشأن ما جاء به ، وإنما وجهت نقدى إلى الأفكار والتعاليم الدينية المنسوبة إليه والتى يتخذها الكثيرون من أرباب الإرهاب - المحسوبين على الإسلام - سندا قويا لما يقومون به من أعمال عنف وتخريب ودمار .

لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن ينكر أن " محمداً " كان عظيما ، ولكنه كان كذالك بالمعايير الخاصة بعصره فقط ، فهو وإن كان قاسيا مع خصومه وسفاكا لدماء أعدائه ، إلا أنه كان أقل وحشية من حكام " فارس " و " الروم " المعاصرين له والذين ضربوا أبشع الأمثلة فى التعامل مع خصومهم وأعدائهم ، كما أنه - بمقياس عصره - كان أكثر رأفة منهم فى التعامل مع أسراه ومن يقعون تحت رحمته ، حيث كانت تتاح لهم الفرصة للنجاة إن قبلوا الدخول فى الإسلام ولو بصورة شفهية صورية فحسب ، بينما كان ترفا بالنسبة للأسرى فى الحروب التى كانت تقع فى عصره فى أماكن أخرى مجرد التفكير فى إمكانية بقائهم على قيد الحياة وإطلاق سراحهم أو تلقيهم معاملة حسنة طيبة من آسريهم ، كما أن محمدا أدخل إصلاحات واسعة - بمقاييس عصره أيضا - فى المجال الإجتماعى ، خاصة فيما يتعلق بوضع المرأة داخل المجتمع ، فقد منع وأد البنات وهى عادة كانت منتشرة على نطاق واسع بين قبائل العرب فى الجاهلية ، كما قيد تعدد الزوجات محرما على الرجل أن يجمع بين أكثر من أربع نساء كزوجات له ، وهو تطور محمود بالمقياس الخاص بالعصر الذى عاش فيه هذا الرجل .
الرد مع إقتباس
  #20  
قديم 18-05-2006
servant4 servant4 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 167
servant4 is on a distinguished road
ولكن ، إن " محمدا " العظيم هذا والذى يستحق أن نحتفل بذكراه وأن ننحنى أمام ضريحه رافعين قبعاتنا إجلالا وإحتراما وإكبارا وإعظاما هو " محمد " الذى يفترض أنه رحل عن دنيانا فى القرن السابع الميلادى ودفنت جثته وتحللت وإنقضى عصره ، وليس " محمدا " الذى أعيد إلى الحياة مرة أخرى ليُطالبَ بإسمهِ فى القرن الحادى والعشرين الميلادى بتطبيق ذات التشريعات التى جاء بها قبل أربعة عشر قرنا فى حياة الناس العامة بدعوى أنها أحكام إلهية مقدسة ! .

إن الجبابرة والطغاة من الملوك والقياصرة والأنبياء والزعماء والآلهة ينتهى عهدهم وتمحى آثار تشريعاتهم وقوانينهم - عادة - عندما يحل الموت بهم ، وربما تموت ذكراهم وتمحى من الأذهان مآثرهم قبل أن تفارق أرواحهم أجسادهم ، فعندما وقف " نيرون " يشاهد " روما " من شرفة قصره وهى تحترق ، لم تكن " روما " وحدها هى التى نشبت فيها النيران ، وإنما كل ماقد يتصل بـ" نيرون " من مآثر أو مناقب أو ذكريات حميدة وآثار طيبة قد مسته النيران أيضا وأتت عليه بصورة تامة ، ولم تحفظ لنا ذاكرة التاريخ شيئا عن هذا الطاغية سوى أنه " ذالك الملك المجنون ... الذى أشعل النار فى عاصمة بلاده ... ووقف يشاهدها من شرفة قصره وهى تحترق ..." ، فلم يكن هناك مؤرخ مجنون يمكنه المخاطرة بذكر أى شىء من شأنه الدعوة إلى الإعلاء من شأن رجل تسبب فى هذا الدمار البشع لذالك التراث الإنسانى الخالد ، فراح " نيرون " ، وراحت قبله ذكراه ولم يبق للناس ما يذكرونه به سوى الذم والقدح و ضرب الأمثال فى الظلم والبغى والقهر والجنون .

ولكن الأمر بالنسبة لـ" محمد " قد إختلف بشكل كبير ، فعلى الرغم من التعاليم الدينية المنسوبة إليه قد وجدت معارضة لا بأس بها من بعض من عاصروه وعاشوا فى عهده - وهذا شىء بديهى بالنسبة لأى فكرة - ، إلا أنها قد وجدت قبولا وإستحسانا لدى الكثيرين الذين عدوها سنة يجب أن تحتذى ويقتدى بها فى كل مسالك الحياة ، ولم يكن هذا الأمر يمثل مشكلة فى حد ذاته ، فالكثيرين من معاصرى الملوك والأنبياء والحكماء والعلماء كانوا يرون ذالك بالنسبة لأفكارهم وتعاليمهم وتشريعاتهم وأحكامهم وقوانينهم ، ولكن الخطأ الذى لا تزال آثاره عالقة بيننا هو أن هؤلاء الأتباع كانوا يرون أن هذه التعاليم والتشريعات صالحة للتطبيق فى كل زمان ، وتم توريث هذا المبدأ الذى لا يعترف بالتطور الفكرى - مع الأسف الشديد - بين الأجيال المتعاقبة ، حتى أصبح الكثيرون من المسلمين الذين يعيشون فى عصرنا الحاضر يؤمنون بضرورة تطبيق التشريعات التى كان " محمد " يحكم بها مملكته الصغيرة فى القرن السابع الميلادى ! .

لقد كانت دولة " الروم " إحدى أهم خصوم دولة " محمد " فى شبه الجزيرة العربية ، وعلى الرغم من أنها كانت - بمقاييس عصرها - أكثر تقدما فى المجالات المادية المختلفة عن دولة " محمد " بحيث عاش عرب الجزيرة لفترة طويلة عالة عليها وعلى دولة " الفرس " ، إلا أن دولة " محمد " كانت أكثر تقدما وتفوقا على دولتى " الفرس " و " الروم " فى مجال إحترام حقوق الإنسان وصون حقوقه بمقاييس عصرها .
الرد مع إقتباس
  #21  
قديم 18-05-2006
servant4 servant4 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 167
servant4 is on a distinguished road

فلقد حاول " محمد " إرساء قواعد المساواة بين البشر بقدر ما كان عصره يسمح بذالك ، خصوصا بين أتباعه من المسلمين حيث صرح بأنه لا فضل لأحد منهم على أحد إلا بمقدار إيمانه بعقيدته وإخلاصه لدينه وخوفه من خالقه ، كما أنه ساوى بين البيض والملونين من أتباعه بقدر ما إستطاع ونادى بحسن معاملة الرقيق والحيوان ، كما يبدو أنه حاول بصورة أو بأخرى التدرج فى إلغاء الرق ، غير أنه من المؤسف للغاية أن حلت منيته قبل أن يستكمل جدوله الإصلاحى فى هذا المجال وغيره .

وعلى الجانب المقابل ، كان" الروم " يقسمون رعاياهم إلى عدة طبقات ، ويقيمون مباريات دامية لمصارعة العبيد تنتهى بأن يقتل أحد المتصارعين الآخر وسط جو من المرح والسعادة يسود بين سادتهم المستمتعين بمشاهدة هذه المباريات الدامية .

وبعد أن دار الزمان دورته ، ومر على هذه الأوضاع المتزامنة قرابة أربعة عشر قرنا من الزمان ، إختلفت الأمور تماما عما كان يمكن أن يتوقعه من يتابع الأحداث من بعيد دون أن يأخذ بعين الإعتبار بعض الحقائق الهامة التى قد تجعل الأمور تتغير إلى النقيض تماما عما كانت عليه .

فعندما نقارن بين العالم الغربى من جهة بإعتباره الوريث الشرعى الحديث لدولة " الروم " البائدة ، وبين العالم العربى الإسلامى من جهة أخرى بإعتباره الإمتداد الطبيعى لدولة " محمد " الصحراوية الصغيرة ، نجد أن الأوضاع قد إنقلبت تماما وتغيرت عما كانت عليه قبل أربعة عشر قرنا بصورة تبعث على التعجب والذهول !! .

فالعالم العربى الإسلامى قد تقهقر ليصبح فى ذيل قائمة الأمم فى مجالات التقدم المادى كما أن سجله فى مجال إحترام حقوق الإنسان والمساواة بين البشر قد أضحى غايةً فى السوء ، ولكن الأمر فى معظم بلاد العالم الغربى قد إختلف تماما ، حيث تحول ورثاء دولة " الروم " إلى النقيض مما كان متوقعا لدولهم التى أصبحت متقدمة فى كافة مجالات الحياة وعلى رأسها الجانب الإنسانى بوضعها إحترام حقوق الإنسان ومكافحة التمييز بين البشر فى مقدمة أولوياتها .

إن المفارقة - بالطبع - تكمن فى هذه الحلقة المهملة عن علاقة الماضى بالحاضر عند كلتا الأمتين ، فدولة " الروم " لم تكن تعد قوانينها وتشريعاتها مقدسة أو صالحة للتطبيق فى كل زمان كما كان ينسب إلى " محمد " فى وصفه لتشريعاته وأحكامه ، فقد كان عصر كل ملك من ملوك " الروم " ينتهى عندما يعتلى العرش الملك الذى يليه مصدرا تشريعات وقوانين جديدة تتفق - على حسب ما يراها - مع ظروف العهد الجديد ، ولكن عصر " محمد " لم يكن قد إنتهى عندما وقف أبو بكر يصيح بأعلى صوته فى قلب المسجد النبوى :" من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ..." ، لأن أتباعه كانوا قد آمنوا بأن تشريعاته وتعاليمه وأحكامه صالحة للتطبيق أبد الدهر ولا تؤثر فيها عوامل التعرية الزمنية ، فى الوقت الذى كان فيه رعايا دولة " الروم " يرغبون فى التخلص من حكامهم وملوكهم الجائرين وتغيير وإستبدال نظم حكمهم بأخرى يرون أنها ملائمة لظروفهم المستجدة .

إن الفرق بين العالم الغربى والعالم العربى الإسلامى يكمن فى إن إمبراطور " روما " المجنون قد مات بعدما أضرم النار فى عاصمة بلاده ، وإنتهى عهده عندما أحرقت جثته ، وبدأت " أوروبا " تطور نفسها شيئا فشيئا بعد أن أدانت " نيرون " وفضحت جرائمه وأفعاله مخصصة له مكانا ملائما فى مزبلة التاريخ ماحية من سجلاته كل ماقد يؤثر عنه من مناقب وأفعال حسنة ، ولكن العرب المسلمون وقعوا فى زلة خطيرة عندما نصبوا " محمدا " ملكا عليهم أبد الدهر ، غير مقرين بموته ، ولا معترفين بتحلل جثته وإنتهاء زمنه .

لقد أحرقت " أوروبا " جثة " نيرون " فتخلصت من عاره ونتن جيفته ثم فتحت صفحة جديدة من تاريخها وأهالت التراب على جرائم " نيرون " فتقدمت وطورت نفسها فى كافة المجالات حتى بلغت ماهى عليه الآن ، بينما رفض أتباع " محمد " مواراة جثمانه الثرى رافضين فكرة رحيله عن هذه الحياة موقفين تاريخهم عند ساعة إحتضاره متخيلين أنه لا يزال حيا بين أظهرهم يقيم فيهم قوانينه ويطبق عليهم أحكامه ومر بهم الزمن وهم على هذا الحال المؤسف حتى تقهقروا وتدهور حالهم وصاروا يعيشون فى القرن الحادى والعشرين بأفكار رجل رحل عن هذه الدنيا فى القرن السابع الميلادى .

إن العالم الغربى قد أحسن صنعا عندما طبق المثل العربى : " إكرام الميت دفنه " على كل الزعماء والأباطرة والملوك والأنبياء الذين عاشوا فى العصور القديمة ، متيحا لهم التواجد داخل إطارهم التاريخى فحسب ، فأصبح الناس يذكرونهم بخير ويحمدون محاسنهم ومآثرهم طالما أن آثارها لم تخرج عن إطار العصر الذى عاشوا فيه ، ولكن العرب المسلمون قد سببوا الإهانة الشديدة لـ" محمد " عندما رفضوا مواراته الثرى متعاملين معه ومع تعاليمه وأحكامه التى ولى زمنها وتركت عوامل التعرية الزمنية آثارها عليها كفزاعة ينصبونها لكل من يحاول إصلاح حال الأمة العربية الإسلامية بوصف البديل الذى يراه مناسبا للعصر الحالى ، فتحول " محمد " - على أيديهم - من مصلح إجتماعى وسياسى ودينى عاش ومات فى القرنين السادس والسابع الميلادى إلى مجرم إرهابى شاذ يعيش فى القرن الحادى والعشرين .

إنه لم يسىء أتباع دين أو أنصار نبى إلى دينهم أو نبيهم مثلما فعل المسلمون ، فالذين ثاروا من أجل إهانة نبيهم فى بعض دول العالم الغربى هم الذين تسببوا فى صدور هذه الإهانة ، فكيف يمكن للرسام الدانمركى تخيل " محمد " بوصفه مصلحا وداعية سلام وأتباعه يعلقون جرائمهم وأفعالهم الشنيعة فى رقبته ؟؟ كيف يمكن للغرب أن يحترم " محمدا " وأتباعه يصرون على تنصيب جثته المتحللة حاكما عليهم آمرا ناهيا ؟؟ كيف يمكن للعالم أن يحترم رجلا أصر أتباعه على إعادته للحياة فى عصر ليس بعصره دون أن يتقبلوا شروط هذا العصر ويلزمونه بها ؟؟!! .

على المسلمين أن يفيقوا قبل فوات الأوان وأن يدركوا أن واجبهم تجاه نبيهم فى المرحلة الحالية هو أن يسارعوا بتكريمه ومواراة جثمانه وتشريعاته وتعاليمه الثرى ، قانعين بتاريخ حياته القصير معتذرين له عن الإساءة التى سببوها لشخصه ، وأن يبدأوا صفحة جديدة من تاريخهم بنبذهم العمل بتراث العهود القديمة وإحترام شروط العصر الذى يعيشونه حتى تنتهى معاناتهم التى بدأت منذ وفاة نبيهم ولن تنتهى إلا بمواراته الثرى .

آمل مرة أخرى أن لا يساء فهم ما أعنيه ، فليس أضر على المسلمين من داء التعصب الأعمى والبحث عن التفسيرات السطحية ، وهى الأمور التى تجعلهم يتسرعون فى إصدار الأحكام على كل من يمتلك وجهة نظر أخرى مطالبين بالتخلص منه وقتله حتى يزدادوا تخلفا فوق تخلفهم .
الرد مع إقتباس
  #22  
قديم 18-05-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
بني وبينكم الازهر سمعته سيئه جدا بين المسليمن انفسهم
بصراحه موسسه عايزه ضرب الجزمه
الرد مع إقتباس
  #23  
قديم 18-05-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
عبد الكريم نبيل سليمان ده شاب ممتاز اتمناله كل الخير ، واتمني اكون في شجعته .

آخر تعديل بواسطة الذهبيالفم ، 18-05-2006 الساعة 05:37 PM
الرد مع إقتباس
  #24  
قديم 18-05-2006
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road
إقتباس:
ودفنت جثته وتحللت

وأكله الدود ؟؟؟؟؟؟؟
__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة

الرد مع إقتباس
  #25  
قديم 18-05-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
علي فكره يا جماعه انا عايز اقزل حاجه
المشايخ بيقزللنه جسنه لم تتحلل وان اي خد لو فنح القبر هيلاقيه موجود
لم يتحلل
بس لما اتاكدت من شيخ اكدلي انه فعلا صح سالتهم شفتوه قالولي متغكرش الي نفولك عليه اسمعه من سكات قلتله طيب ليه ميحتمعوش ويطلعوه للناس حتي يتاكد من مصداقيته الناس
بصلي وسكت
حماده المصري
الرد مع إقتباس
  #26  
قديم 18-05-2006
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road
lol

ياحمادة ...
محمد كتب فى قرآنه لاتسألوا عن أشياء إن تبدت لكم تسوءكم
لأنه كان كذاب حويط وفاهم إن الناس ستسأل وتفتش عن الحقيقة من وراءه ولذلك لبسهم العمة والسلطانية بهذا الكلام
وبعدين ياحمادة لو الناس عرفت الحقيقة فمعنى هذا قطع أكل عيش هؤلاء الشيوخ... فمن أين سيحصلون على عمل آخر مثل هذا يجعلهم يركبون على عقول المسلمين ويدلدلون أرجلهم ؟؟؟

ولاتجادل ولاتناقش ياحمادة ...

على فكرة ياحمادة إنت عرفت إن الدود إتسمم بعد ما إلتهم جثة محمد ولا لأ ؟؟؟؟؟
لقد أتى ذكر ذلك فى القصيدة العصماء باب الدود
حتى شوف كده

فَقَدْ ماتَ مُحَمداً بعد أن خَدَعَ الجَميعُ أنهُ باقٍ إلى دَهْرِِ الحَـــــــــــــــــــياه

وفى القَبْرِ دُفِنَ وصَارَ مأكلاً لدُودِ الأرْضِ وآكِلى ثـَـــــــــــــــــــــــــــــــرَاه

فرُبَما صَنَعَ مُعْجِزةٍ وَقتُها ... فسَمَمَ الدودَ بعدَ أنْ إلتهمَ إيـــــــــــــــــــــــاه


http://www.geocities.com/knowjesus_k...diatDa3ara.htm
__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة


آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 18-05-2006 الساعة 08:41 PM
الرد مع إقتباس
  #27  
قديم 19-05-2006
tony tony غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 92
tony is on a distinguished road
لكى اللة يا مصر
لك اللة يا شعب مصر
لكم اللة يامسلمى مصر ومسيحيها
فى هذا المنتدى يحق لك سب الاسلام كم شئت بكل البذاءات والاتهامات الى فى غالبيتها مضحكة وتنم عن جهل بالاسلام ةتشريعاتة جهل كلى وجزئى
وتنم عن تربص بة وحقد اسود داخل القلوب على هذا الدين الذى بشرنا اللة تعالى فى القران انة سيظهرة على الدين كلة ولو كرة الكافرون وكان المسلمون مجرد عشرات فقط وانى ارى الان مليار ومائتين وخمسين مليون مسلم وانة يتصدر جميع الاديان فى معدلات اعتناقة واقل الاديان فى نسبة المرتدين عنة
وتلكم احصائيات دولية لم يقم بها مسلم
انت يا كاتب المقال جرت العادة عندك على مهاجمة الاسلام والقراءن محاولا جرنا الى نفس اسلوبك لكى نقوم بالهجوم على المسيحية نفسها فلا نفرق بين اغلبية عاقلة تعيش بيننا
وقل متطرفة تختيئ خلف شاشات النت
مت بغيظك لن تجرنا الى ما تسعى الية
فانا مسلم اؤمن بربى اؤمن بمحمد وموسى وعيسى والاسباط
اؤمن بان اللة محبة وسلام
اؤمن بان اللة رؤوف رحيم
اؤمن بانة واحد احد
اؤمن بقول الرسول من اذى ذميا فقد عادانى ومن عادانى فقد بات عدو اللة او كما قال
اؤمن ببلدى مصر
اؤمن بان رفاهية بلدى لن تاتى بالعمالة لمحتل متجبر يسير فى الاراضى والبلاد يسوم اهلها سوء العذاب
يا هذا اننى لن اتحدث عن اعرق جامعة اسلامية فى العالم لانى اصغر من ان ادافع عنها ان كان هناك شئ يستحق
لن ادافع عن مكان خروج الثورات ضد المحتلين من الفرنسيس او الانجليز
لن ادافع عن مكان توحيد المصريين لمقاتلة التتار والصليبيين
لن ادافع عن مكان خطب فية القساوسة يرفضون الاعييب الانجليزى المحتل لتفريق نسيج الامة
فهذا المكان اعلى من كل هذا بكثير
فانت والازهر كذبابة حطت على نخلة فلما ارادت الاقلاع قالت لها تشبثى ايها النخلة فانا راحلة عنكى فقالت النخلة واللة يا حشرة ماشعرت بكى وانتى تحطين على فكيف اشعر بكى وانتى راحلة عنى
يا هذا استغل خيالك الخصب هذا ى شئ مفيد لبلدك
لاتنساق وراء الذين يسبون الناس بالباطل
ان كنت مسيحي فهذا حقك لاتؤمن بالاسلام فهذا حقك (لااكراة ف الدين قد تبين الرشد من الغى)
لاتسب دينى لاتسخر من معتقدى
لاتسخر من رسولى
ان كنت تدعى ان هناك من يسخر من دينكم فهل هذا مبرر لما تفعل
هل اذا شاهدت لصا يسرق تفعل مثلة وتقول هو الذى بدأ
اتقى اللة ربى وربك ورب الناس اجمعين
رب عيسى
رب موسى
رب ابراهيم
رب نوح
رب مصر وغير مصر
رب الانسانية
رب الرحمة
رب العدل
رب السلام
رب الحب
رب الخير

اما ادارة المنتدى التى تتفنن فى حذف ما نقول فانى باسم الانسانية ادعوها ان تكون ديمقراطية
ان كانت تحذف عد مشاركتنا لانها ترى انها سب لدين معين
فكيف تتركون شخص يصف ربنا بانة الات انا لااعرف اسمة وان يسمى نبلا الاسلام بانة هتلر
انا لااذكر اسمة ولا اريد
ولكن اتقوا يوما تشص فية الابصار
ينظر المرء ماذا قدمت يداة ويقول الكافر ياليتنى كنت ترابا

وللحديث بقية مادام فى العمر بقية

آخر تعديل بواسطة tony ، 19-05-2006 الساعة 09:08 AM
الرد مع إقتباس
  #28  
قديم 20-05-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
ايه النكتة دي ؟ محمد جسده سليم دي بقي نكتة جديدة . لكن مش غريبة علي العقلية الإسلامية الغير فاحصة ولا مدققة و اتمني الشيخ زغلول النجار يشرحلنا دي علمياً يمكن نتعرف علي حاجة جديدة من الهبل و العته اللي بيضحك بيه علي البسطاء .
الرد مع إقتباس
  #29  
قديم 22-05-2006
myway myway غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 221
myway is on a distinguished road
كان مسلما فضل السبيل - او كان مسلما و طمع

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة servant4
إكرام الميت دفنه !

عبدالكريم نبيل سليمان
karam903@excite.com
الحوار المتمدن - العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18

لم أكن فى موقف ضعف أو دفاع عن النفس عندما فكرت جديا فى الكتابة عما أنا بصدده الآن ، فثمة مشكلة لا يد لى فيها تكمن فى أن بعض كتاباتى قد حرف معناها وأسىء فهمها لدرجة تبعث على الإشمئزاز والنفور ، فالبعض تناقل مايردده المغرضون حول مقالاتى المنشورة بوصفها إنفعالية وتحريضية ، تطعن فى الأديان وتتهجم على الرموز الدينية والأنبياء وتسبها وتنال منها ، وهى مبالغات مجحفة وجدت لها صدى عند الكثيرين لدرجة جعلت البعض يتساهل فى إصدار الأحكام المسبقة حولى وحول ما أنشره دون محاولة عقلانية لتفهم وجهة نظرى .

وبالرغم من أننى أؤمن إيمانا تاماً بحريتى الكاملة فى التعبير عن رأيي حتى وإن خالف إجماع أهل الأرض قاطبةً ، طالما أننى لا أتعرض لذوات الأفراد بسب أو طعن ، وعلى الرغم من أننى لم أفكر يوما ما فى الكتابة لإرضاء الأذواق ومغازلتها والعبث على الأوتار العاطفية ، كما أننى لم أغيِّر قناعاتى التى إنطلقت منها إلى سبيلى - عكس التيار - فى مواجهة حادة وشرسة وضارية مع مجتمع بأكمله ، إلا وأننى نظرا لما أثير من جدل حاد - مؤخرا - حولى وحول ما أكتبه وجدتنى ملزما بتوضيح بعض الأمور التى إستشكلت على أذهان البعض مما دفعهم إلى رميي بالباطل جزافا دون محاولة هادئة لقراءة كتاباتى وتفهم وجهة نظرى بتعقل دون تعصب أو تحيز أو مسارعة بإصدار الأحكام المسبقة .

بداية ، أؤكد أننى لا أقدس فى هذه الحياة سوى الكائن الإنسانى ( الفرد ) من حيث طبيعته البشرية ، لا بإعتبار صفاته التى يكتسبها حال حياته ، أو آثاره التى يخلفها عقب وفاته ، وأعنى بذالك أننى أقدس الإنسان بإعتباره إنسانا وليس لكونه عالما أو باحثا أو أديبا أو طبيبا أو نبيا أو إلها ، ومن هذا المنطلق أتحدث عن نبى الإسلام " محمد " وأعرض بوضوح كامل وجهة نظرى التى آمل أن تقرأ بهدوء دون تعصب أو تشنج وأن لا يساء فهمها مرة أخرى كما سبق وأن حدث قبل فترة .

فعندما يؤمن أحدهم بأن شخصا ما وليكن " غاندى " يعد مقدسا وينبغى أن يوضع فى مصاف الأولياء أو الآلهة أو الأنبياء لأسباب ما يرى أنه لأجلها يستحق هذا التقديس ، فإننى على الفور أعلن إحترامى لحريته فى إعلان تقديسه لـ" غاندى " ، بل وحقه فى إنشاء دور مخصصة لعبادته ، وحقه فى دعوة الآخرين للإيمان به - بالصورة التى يراها - وتقديسه ، وفى الوقت ذاته فإننى أحتفظ بحقى فى نقد فكرة تقديس " غاندى " فى حد ذاتها ، كما أننى أملك كامل الحق فى تناول أفكاره بالنقد والتفنيد وإقتراح البدائل المناسبة لها ، بل لى كامل الحق فى إتهام أفكار " غاندى " بأنها السبب وراء النكبات التى يشهدها العالم وأن أصرح أنه لولا إعتناق الناس لهذه الأفكار وتطبيقهم لها لسهل علينا حل المشاكل التى تعترض طريق البشرية ، وفى نفس الإطار ، فإنه يحظر علىَّ المساس بكل ما يتعلق بـ" غاندى " كإنسان ، فلا أمتلك الحق فى أن أهاجم أو أنقد أى فكرة أو سلوك لم يتعدى أثره حياة " غاندى " الشخصية .

وعلى هذا فإنه يحق لكل إنسان أن يوجه سهام نقده الحادة إلى أفكار ومعتقدات من يختلف معهم فى الرأى ، خاصة إذا كانت هذه الأفكار ذات أبعاد مادية ومتغيرات على محورى الزمان والمكان ، وبعيدة تماما عن الشئون الخاصة بمُصدِرِها وحياته الشخصية .

فعندما وجهت نقدى إلى نبى الإسلام " محمد " لم أفعل ذالك لأن البعض نسب إليه أنه كان مزواجا أو أنه كان يعاشر القاصرات أو أنه كان يخالف أحكام شريعته فى بعض الأمور التى تتعلق بحياته الخاصة ، كما أننى كنت أشعر بالغثيان عندما أجد البعض يستخدم حياته الخاصة وعلاقته بزوجاته ويركز عليها كمادة لنقده والعيب فى ذاته والتقليل من شأنه وشأن ما جاء به ، وإنما وجهت نقدى إلى الأفكار والتعاليم الدينية المنسوبة إليه والتى يتخذها الكثيرون من أرباب الإرهاب - المحسوبين على الإسلام - سندا قويا لما يقومون به من أعمال عنف وتخريب ودمار .

لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن ينكر أن " محمداً " كان عظيما ، ولكنه كان كذالك بالمعايير الخاصة بعصره فقط ، فهو وإن كان قاسيا مع خصومه وسفاكا لدماء أعدائه ، إلا أنه كان أقل وحشية من حكام " فارس " و " الروم " المعاصرين له والذين ضربوا أبشع الأمثلة فى التعامل مع خصومهم وأعدائهم ، كما أنه - بمقياس عصره - كان أكثر رأفة منهم فى التعامل مع أسراه ومن يقعون تحت رحمته ، حيث كانت تتاح لهم الفرصة للنجاة إن قبلوا الدخول فى الإسلام ولو بصورة شفهية صورية فحسب ، بينما كان ترفا بالنسبة للأسرى فى الحروب التى كانت تقع فى عصره فى أماكن أخرى مجرد التفكير فى إمكانية بقائهم على قيد الحياة وإطلاق سراحهم أو تلقيهم معاملة حسنة طيبة من آسريهم ، كما أن محمدا أدخل إصلاحات واسعة - بمقاييس عصره أيضا - فى المجال الإجتماعى ، خاصة فيما يتعلق بوضع المرأة داخل المجتمع ، فقد منع وأد البنات وهى عادة كانت منتشرة على نطاق واسع بين قبائل العرب فى الجاهلية ، كما قيد تعدد الزوجات محرما على الرجل أن يجمع بين أكثر من أربع نساء كزوجات له ، وهو تطور محمود بالمقياس الخاص بالعصر الذى عاش فيه هذا الرجل .

الرد على الثلاث صفحات الخضراء الخاصة ب
ٍServent
و المدعو نبيل ولا عبد الكريم بسيط جدا و ملخص جدا:

عندما توفى المسيح او رفع الى السماء - كل حسب اعتقاده - لا يهم

لم يترك دولة و لم يترك تعاليم مكتوبة عن طريقه

و بالتالى فهذه التعاليم هى مناسبة فقط للفترة التى كان يعيشها

وليست تعاليم من ترك دولة و معجزة خالدة كالقرأن - ليست كالمعجزات التى يدعى حدوثها - وان حدثت فهى لزمانها فقط - اما القرأن فهو المعجزة الخالدة البتى تتحدى الكل كل دقيقة و كل ساعة والغريب بعد ذلك انهم لا يؤمنون - عجبى

اما لؤم الفلاحين فلن اقلده و اتكلم عما قيل عن المسيح فى بعض الأفلام الأجنبية النى - حاشا لله - صورته مرة كشاذ جنسيا - و مرة انه سامح المجدلية لغرض فى نفسه - ولا كالفيلم الأخير الذى قال انه تزوجها - حاشا لله

تحياتى
الرد مع إقتباس
  #30  
قديم 22-05-2006
myway myway غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 221
myway is on a distinguished road
ثمنا رخيصا

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة makakola

http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=16&

وقائع محكمة تفتيش أزهرية

اسم الكاتب: عبد الكريم نبيل سليمان 15/03/2006

ذهبت بالأمس الى كليتى بمدينة " دمنهور " لحضور مجلس التأديب الذى حولت إليه بسبب بعض آرائى ومقالاتى التى أنشرها فى بعض الفضاءات الإلكترونية ، كان بصحبتى الأستاذ " ممدوح نخلة المحامى " مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان ، والأستاذ " ريمون يوسف " الصحفى والكاتب بموقع " الأقباط متحدون " ، ذهبنا الى الكلية فى موعدنا المحدد فى الحادية عشرة صباحا ، وبمجرد أن ولجنا من الباب وأبرزنا بطاقات تعريفنا تحولت الكلية إلى خلية نحل " أمنية " حيث لم يكن أحد منهم يتوقع حضور أحد من منظمات حقوق الإنسان معى فى التحقيق ، وحاولوا منع الأستاذ " ممدوح نخلة " من الدخول إلا أننى رفضت حضور المجلس إلا بصحبته ، وبالطبع سبب لهم موقفى هذا بلبلة شديدة دفعتهم إلى عقد مجلس للكلية لمناقشة هذا الوضع المستجد ، ولم يبدأ مجلس التأديب فى التحقيق معى إلا فى تمام الثانية والنصف .
تراوحت الإتهامات الموجهة إلى بين إزدراء الدين الإسلامى والإلحاد وسب وقذف شيخ الأزهر وبعض أساتذة جامعة الأزهر ( بكل بساطة تحول النقد إلى جريمة سب وقذف ، وتحول إنتقاد التعاليم الإرهابية إلى الحاد وإزدراء للأديان ) ، لم أحاول نفى نسبة المقالات التى أخذوها كأدلة لإتهامى إلى ، بل أصررت وبشدة على أنها من نتاجى الشخصى على الرغم من أنهم كانوا يحذروننى من أن إعترافى هذا قد يجر على العديد من المسؤليات ، إلا أننى فضلت أن أظهر بوجهى الحقيقى بعيدا عن الأقنعة الزائفة التى نصحنى بعض أصدقائى بإرتدائها لإتقاء شر ما يمكن أن يحدث لى .
نتيجة التحقيق لم تصلنى حتى وقت كتابة هذه السطور ، وإن كان من الواضح تماما أن فصلى من الجامعة أضحى أمرا حتميا لا مفر منه ، لأننى إكتشفت أثناء التحقيق معى ( وللمرة الأولى ) أن جامعة الأزهر لا تقيد طلابها داخل حدود أسوارها فقط ، بل فى كل مكان يذهبون إليه ، فهى تحظر عليهم ( وهذا أمر لا مبالغة فيه ) مجرد التفكير فى أى شىء مخالف للدين الإسلامى ، ومن يرتكب جريمة التفكير ( التفكير تحول الى جريمة ) يعاقب بالفصل من الجامعة .
بالطبع رفضت كعادتى التوقيع على أقوالى ، ليس خوفا أو جبنا ، وإنما لأننى لا أعترف أساسا بشرعية مجلس التأديب هذا الذى تحول إلى محكمة تفتيشية على الأفكار والمعتقدات ، كما أننى لم أرد أن أخلط بين الواقع المر الذى أرفض التعامل معه ، وبين كتابتى فى هذه الأماكن الإفتراضية التى أعطتنى الفرصة لكى أثبت وجودى فى الحياة عن طريق التعبير عن رأيي بالكتابة التى أرى أنها أكثر من حرية ... إنها حياة .
ماحدث لم يهز منى شعرة ، ولم يجعلنى أفكر فى التراجع عن موقفى ، بل جعلنى أشد ثباتا وأكثر قوة وصلابة على عكس ما كان هؤلاء المغرضون يرمون اليه من وراء ذالك ، فقد جعلتنى المواقف الأخيرة التى تعرضت لها أكتشف نفسى مرة أخرى وأعرف نفسى بأننى إنسان صلب ولكن ذو أفكار مرنه ، فليفعلوا مايشاؤن بى فلن أحيد عن مواقفى تلك طرفة عين حتى وإن كان الثمن غاليا .
الأزهر وبقية المؤسسات الدينية القمعية إلى زوال ، مثلها مثل السلطة الكنسية فى العصور الوسطى المظلمة ، أزال ظلمتها نور العلم الذى أضاءه علماء ومفكرو أوروبا ، ولن يبقى الظلام أبدا طالما حل النور ، فسيرحل هذا العفن عن عالمنا ... ولكن المسألة تحتاج إلى قليل من الصبر والتفكير ... والصلابة والثبات على المبدأ .
كريم عامر
http://karam903.blogspot.com/

كل ده علشان تتشهر ولا علشان شوية فلوس

ما ارخصه من ثمن - لك الله - عله يسامحك
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:41 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط