|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
المحترم الاستاذ محمد عبد المجيد
دعوتك للعصيان المدنى دعوه وطنيه صادقه و قويه....لا شك في ذلك علي الاطلاق...ولكن توقعك من الأقباط ان يكونوا من اول الملتزمين بالعصيان هذا شئ أخر...السبب واضح و بسيط...انا وانت والجميع نعرف تماما انه في موقف كهذا اول ناس يتعاقبوا بقسوه هيكونوا الأقباط لأنهم دائما كبش الفداء وهيكون هناك حجه للمتعصبين لمهاجمتهم ...سبب أخر هو الأحتمال القوى جدا ان الأخوان يسيطروا علي الحكم بسبب هذا العصيان ويبقي زى اللي جه يكحلها عماها...لا بد للأقباط من ضمان قوى واكيد ان مصر هتكون دوله ديموقرا طيه ليس فيها سياده لدين علي دين أخر وهناك ضمان لحقوق كل المواطنين |
#2
|
||||
|
||||
هــرن عبد المجيد أرجــو تاخـد بالك مـن كلامنا بالعربى تاريخ 2 مايو 00 شـــم النســيم أجازة في مصر و لن يتظاهر النتاس الا فى الحدائق أنت بتتكلم زى جهاز التسجيل؟! ياريت - تقصر - و تتحاور مثلا 00 رأيك أيه في أنتخاب حسنى مبارك - بدون أستفتا؟ ماخاس جوت آخر تعديل بواسطة sce37 ، 05-03-2005 الساعة 06:23 PM |
#3
|
||||
|
||||
#4
|
|||
|
|||
سنقتل الدعوة للعصيان المدني في مصر
كيف لصحفي مصري مغترب في النرويج.. بلد شمس منتصف الليل أن يدعو بمفرده للعصيان المدني ضد الرئيس حسني مبارك وأسرته وأعوانه، بل ويطالب بالقبض عليه ومحاكمته، ونحن هنا في مصر، قيادات سياسية وفكرية وثقافية تضرب الأرض بأقدامها فتهتز مصر من نيلها لبحرها، لا يستأذننا صاحب الدعوة، ولا يكون لنا نصيب في نجاحها، مع استحالة هذا النجاح، ونقف متفرجين على الرغم من أن حلم تولي السلطة من أحد أحزابنا وجماعاتنا وجبهاتنا هو ميثاق خفي لا نستطيع منه فكاكا؟
فليتقدم صاحب الدعوة للعصيان المدني إلى عشرات المنتديات والمواقع، ويرسل إلى كل الجامعات والمعاهد العليا وقيادات الاتحادات الطلابية والنقابات المهنية والاعلاميين المستقلين ورؤوس مثقفي الوطن، فلن نستجيب، وسندعي أننا لم نسمع عن هذه الدعوة، وسنقتله بصمتنا المريب، وسنعلمه درسا في اللجوء للكبار قبل البدء في مبادرة لو نجحت فستطيح بسيد القصر وقمم الفساد وحيتان النهب. إننا سعداء بما نقوم به في تجماعتنا وصحافة المعارضة، فنكتب مقالا، ونقوم باحتجاج متواضع، وندعو لمظاهرة، ونطالب بتغيير الدستور بعد الاستفتاء فيضربنا السيد الرئيس على ظهورنا في اهانة متعمدة ويعلن أنه قرر تغيير مادة واحدة بشروط مجحفة وسحب البساط من تحت أقدامنا. نعم نحن لا نريد تغيير الظلم، وراضون بالعيش في الوطن السجن، ونكتفي بلعبة المعارضة والحرية والاستقلال ومهاجمة أمريكا والدفاع عن المقاومة ونشر تحقيقات عن الفساد وتجاوز الأمن، لكن الاطاحة بالرئيس ومحاكمته وتحرير مصر من همجية الفساد والديكتاتورية ليست مهمتنا رغم أن تجمعنا واتحادنا من أجل مصر قادر على ازالة الحكم المستبد في ساعات معدودات. العصيان المدني هو الحل الوحيد والنهائي والذي لن تستطيع أي قوى خارجية أو حماية للرئيس أن تفشله، لكننا، نحن مثقفي مصر وقياداتها الحزبية والسياسية والدينية والفكرية، نرفض رفضا قاطعا انهاء المسرحية التي نلعبها مع السلطة، فيبقى الرئيس سيفا مسلطا على رقابنا، ونبقى نحن معارضة حساباتها الخاصة وأموالها وبريستيجها في مصر مرتبطة بوجود المستبد. فليبحث محمد عبد المجيد الصحفي المقيم في شمال الشمال عن مؤيدين وداعمين ومتعاطفين ومتحمسين وسيجد قطعا عدة أفراد لا يزيد عددهم عن أصابع اليدين والقدمين معا، وسنعلمه أن العمل من وراء ظهر القيادات الكبرى كفر بواح، ولن تتقدم قيادة فكرية أو ثقافية أو حزبية أو دينية أو نقابية واحدة لتدعم وتدعو معه للعصيان المدني ضد الرئيس حسني مبارك. إن الرئيس يمنحنا بين الحين والآخر فرصة ادعاء الانتصار، ويستجيب لرغبة أو طلب كأنه موافقة على مضض نتيجة للضغوطات، لكنه في المقابل يرفض مئة طلب، ويضيق الخناق على شعبنا، ويعطي الضوء الأخضر لقوى الفساد في نهب ما تبقى من أم الدنيا. سينشر رئيس تحرير طائر الشمال كل بياناته عن العصيان المدني في عشرات المواقع، لكنه سيتلقى كما هائلا من السخرية والتهكم والتندر التي تخرج من أعماق المواطن المصري اليائس والمحبط والغارق في همومه وعرقه ودموعه. لقد حدد الثاني من مايو 2005 أي يوم شم النسيم بداية العصيان المدني في تجمهرات تجوب مصر كلها، ثم يبدأ فعل العصيان في اليوم التالي، ونحن، قيادات مصر الفكرية المعارضة والتي تنضوي في تسعة عشر من الأحزاب فضلا عن المستقلين وعمالقة الكتاب قررنا أن نلقنه درسا في التعامل مع الكبار، وأي محاولة للقفز فوق أدوارنا المرسومة لنا لن نقبلها، فالقضاء على حكم مبارك وتولي قيادة وطنية مستقلة وشريفة ونزيهة حكم الوطن سيقضي على امتيازاتنا، فإذا كان الرئيس يعيش على الارهاب والاستبداد والفساد، فنحن نعيش على المعارضة كمهنة تدر علينا أيضا امتيازات وألقاب الوطنية والشرف والشجاعة والجرأة. سنجعله عرضة لكل أنواع السخرية، وقد شاهدها بأم عينيه في مواقع ومنتديات عدة وقرأها في رسائل وبريد الكتروني وأكثرها يرفض الحرية والانعتاق والمجهول، ويرى المصريون أنهم أقل كرامة وشأنا من اللبنانيين والتوجويين والفنزوليين والأكروانيين وغيرهم. نعم قرأنا عن العصيان المدني وهي دعوة لم يقم أحد كبار قياديينا بتبنيها أو اطلاقها، لذا فسنقتلها في المهد حتى لو كان خلاصنا وحرية الوطن يحددها يومان أو ثلاثة مع بداية الثاني من مايو. إن بامكاننا أن نجتمع على قلب رجل واحد، ونتبني الدعوة للعصيان المدني، ونخصص أعدادا من صحفنا ومطبوعاتنا لتنظيم الدعوة وتنسيقها والترويج لها ونشر فكر الحرية والتمرد والتذكير بجرائم الرئيس حسني مبارك في أربعة وعشرين عاما، وأن نلقي خلف ظهورنا مباديء الطائفية والتحزبية والشللية وما يجمعنا كجماعات صغيرة أو كبيرة تنتمي لايديولوجية متشابهة لنذوب في الوطن مرة واحدة، لكننا لن نفعل لئلا نتعرى أمام الجميع، وينكشف زيف المثقف المصري، ويفضح العهد النظيف الجديد أفكارنا المهلهلة والممزقة والقائمة على مصالح شخصية وأنانية. إن صاحب الدعوة للعصيان المدني يريد تحريرنا دون إذن منا أو موافقة صريحة أو ضمنية، لكننا نرفض أن ينسب الشعب المطحون نجاح العصيان لأحد غيرنا، ونتحداه أن يلبي الدعوة عشرون أو ثلاثون أو خمسون متحمسا، وستبقى الملايين رهينة أسر السلطة والمعارضة. ستموت الدعوة للعصيان المدني قبل الثاني من مايو 2005، وسنبقى نحن قيادات المعارضة الحزبية والفكرية والاعلامية والدينية والثقافية والنقابية والطلابية جزءا من النظام حتى لو بدا الأمر كأننا في الجانب المقابل والمواجه والمناهض. إننا سعداء بالعبودية المختارة، ومبتهجون بأكبر درجات الذل والمهانة، ومستعدون للتفاوض مع الرئيس على أن يقدم بعض التنازلات مقابل صمتنا على نهب الوطن وضياع خيراته ورسم مستقبل اسود لأبنائنا وأحفادنا. فلبتركنا صاحب الدعوة للعصيان المدني ننظم مظاهرة هنا، ونعترض على استحياء هناك، ونرفع راية النصر في معارك وهمية وانتصارات خيالية، وأي مساس بعبوديتنا المختارة مرفوض رفضا قاطعا. نؤكد هنا، نحن كبار مثقفي ومفكري وحزبيي وسياسيي مصر، أننا تابعنا الحملة من أجل عصيان مدني في الثاني من مايو يعصف بالحكم الارهابي للرئيس حسني مبارك، وقد قررنا دون أن نتشاور أو نتحاور أو نتفق شفويا أو كتابة اطلاق رصاصة الرحمة على الدعوة في مهدها، فالقضاء على الرئيس حسني مبارك وتحرير مصر والافراج عن المعتقلين وادخال الديمقراطية ومطاردة الفساد وكشف عورات النظام المستبد وفتح أوراق الوطن في العقدين الأخيرين سيجر علينا ويلات أكثر مما ستلحق بأسرة مبارك، لذا سنلتزم الصمت تجاه الدعوة للعصيان المدني، وسنستلقي يوم الثاني من مايو على أقفيتنا من الضحك، نحن قيادات المعارضة والنظام، عندما نكتشف أن عدد الذين استجابوا للدعوة يكفي لوضعهم في تخشيبة ضيقة لأحد أقسام الشرطة، وأن حلم استجابة الملايين للانعتاق والتحرير وتنظيف الوطن من ناهبيه وهباريه وحيتانه وسادييه كان أحد أضغاث أحلام مغترب لا يعرف قواعد اللعبة في مصر بين المعارضة والحكومة، وبأننا نفضل أن يصفعنا الرئيس كل يوم لست سنوات قادمات عن أن نستجيب لدعوة العصيان المدني. محمد عبد المجيد رئيس تحرير طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين http://www.tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com Fax: 0047+ 22492563 |
#5
|
|||
|
|||
تقريبا أدق تحليل قرأته... ليس فقط عن دعوة العصيان وإنما عن كل تحرك نحو الحرية...
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر |
#6
|
|||
|
|||
الخطوة الثانية في العصيان المدني 2 مايو 2005
الخطوة الثانية في العصيان المدني في مصر 2 مايو 2005
الآن وبعد أن عرف الآلاف أن هناك عصيانا مدنيا يبدأ في مصر يوم شم النسيم 2 مايو 2005 ثم يتم تصعيده في اليوم التالي، نبدأ الخطوة الثانية في تأسيس ورشة عمل من عشرين شخصا من المتابعين للدعوة والمتحمسين لها لننتقل بعدها بإذن الله إلى عملية تقسيم العمل، وايصال الدعوة، واقناع من نستطيع . من الملاحظ أن السلطة تتابع بكثافة تطورات الدعوة للعصيان المدني وتملك طرقا متعددة لحجبها، ومنعها، وتوسيع رقعة اليأس من أي اصلاح، وتلميع الرئيس توشكيا أو ديمقراطيا بكل ما يملك اعلام ماسبيرو من قوة وسطوة. الردود التي تسلمتها حتى الآن تشير إلى أن الجهات الثلاث الأكثر سلبية تجاه العصيان المدني هم على التوالي: * القيادات الحزبية والسياسية وكبار الكتاب والمثقفين الذين يمسكون العصا من الوسط، فهم من المعارضة التفاوضية، أو الايجاب السلبي. * طلاب الجامعات ومعظهم سخر من الدعوة وتهكم عليها ولعل أكثرهم في حالة يأس واحباط من مستقبل غير آمن، ومن سنوات قادمة ليس فيها بيت وأسرة صغيرة وزواج مستقر وعمل يضمن الاستقلالية والخروج من بيت العائلة. * أقباطنا .. شركاء الوطن الذين يحتاج الدخول إلى عالمهم لحذر شديد، وإيمان بمطالبهم العادلة، ويقين بأهمية حقوق المواطنة كاملة، ومحبة صادقة ليس فيها أي شبهة استعلاء أو فوقية أو تمييز أو ( الآخر) في الوقت الذي ينبغي اقناعهم بأن وطنا ديمقراطيا حرا ومستقلا ومؤسسات مدنية هي الضمانات الأولى لهم وللمسلمين على أرض واحدة. نحتاج الآن إلى عشرين شخصا لتكوين ورشة العمل، والتعاون بيننا قبل البدء في الخطوة القادمة وهي اصدار بيان عن العصيان المدني موجه لطلاب الجامعات يكون مقنعا وبسيطا وعفويا وذكيا ومؤثرا وصادقا . لن نطرح اسما دينيا أو حزبيا أو سياسيا أو وجها مألوفا ومعروفا وقريبا من السلطة أو أي مسؤول عمل تحت إمرة الرئيس حسني مبارك لأكثر من عامين، ومجرد طرح الاسم الآن يصبح دعوة إلى السلطة لحرقه معنويا وأدبيا أو توجيه تهمة إفكية أو التفاوض معه. ورشة العمل التي تبدأ بعشرين شخصا لا يقدم أي منا أيديولوجيته الدينية أو الطائفية أو العقيدية أو السياسية، يمينا أو يسارا أو وفدا أو ناصريا أو اخوانيا أو قبطيا أو شيوعيا أو مستقلا، فكل الانتماءات مرفوض الاعلان عنها، لتظل مصر هي الهم الأكبر والحب الذي نتجمع حوله دون أن يعرف أحدنا عن الآخر غير أنه من هذا البلد ولهذا البلد. نوجه الشكر لكل الذين يتفضلون بنشر بياناتنا حتى لو كانوا مختلفين معنا، ونخص بالذكر ( الحوار المتمدن) و( الحركة المصرية من أجل التغيير - كفاية ) و ( منتدى قهوة كتكوت ) و( حزب العمل) و( منتدى أقباط الولايات المتحدة) و( الفكر القومي العربي) و( جبهة سلام ) و( حزب الكرامة العربية) و( أبناء مصر) و( كل الطلبة) و( عشرينات) و( الوطن) الصادرة في أمريكا و( ابن مصر) و ( منتدى شؤون مصرية ) و جروبات كثيرة وأفراد يتواصلون عبر الرسائل البريدية. في انتظار ردود الاخوة الذين يرغبون في عضوية ورشة العمل للعصيان المدني تمهيدا للخطوة القادمة. محمد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين http://www.tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com Fax: 0047+ 22492563 |
#7
|
|||
|
|||
#8
|
|||
|
|||
الأخ الكسندر
ارجو شرح المقصود من وضع هذا الرابط |
#9
|
||||
|
||||
إقتباس:
![]() مقياس أمانة ومصداقية من يتكلم عن أصلاح مصر هو فصل الأسلام تماما عن الدولة وأحلاله بديموقراطية علمانية مبنية على أساس المساواة بين جميع فئات الشعب غير كده أنتم تسعون خلف أوهام وسراب ![]() ![]() ![]() تحيات بلبل الجنوب ![]() |
#10
|
|||
|
|||
هل سينجح العصيان المدني بدون قيادة؟
لم أكن متفائلا بنجاح العصيان المدني طوال الشهور الأربعة الماضية مثلما أنا متفائل اليوم! شباب من كل أنحاء مصرنا الصابرة يلتحمون الآن في ألفة ودْيّة وطنية، وإصرار عجيب على الاطاحة بالنظام المستبد ورأسه .. سيّد القصر وكل زمرة الفساد والطغيان والنهب والسرقة الذين أذاقوا شعبنا العريق كل صور المهانة والذل. شباب جامعيون، وعاملون وعاطلون وعمال ومثقفون يلتهبون حماسا من أجل انقاذ ما تبقى من وطنهم بعدما كاد الرئيس حسني مبارك وزمرته يُفرّغون هذا البلد الطيب من خيراته ومن أي بارقة أمل قد تلوح في الأفق لمستقبل مشرق نتركه لأولادنا وأحفادنا. ثقافة الخوف بدأت تتلاشى رويدا .. رويدا، وتستطيع أن تلمس وترى بأم عينيك وتسمع بأذنيك مفردات خارجة من رحم الشجاعة يطلقها المارة والعابرون وسائقو الميكروباس وحارسو العمارات وربات البيوت والموظفون المساكين الذين كانوا إلى وقت قريب لا يقترب أحدهم من قسم شرطة أو تلتقي عيناه بعيني صول صغير يرتدي يونيفورم متسخ إلا وأسرع بتجنب النظرات وحث الخطى على مضاعفة سرعتها خشية أن يهبط كف غليظ لمخبر جلف فوق قفاه بدون أي سبب. أيام قليلة تفصلنا عن العصيان المدني،والشارع يغلي، لكن الجميع ينتظرون فتيلا صغيرا تشعله صيحة تأييد وموافقة ودعم قيادي لتوجيه بوصلة الجماهير الغاضبة على النظام. نحن الآن لسنا في معرض تقييم أسباب الرفض أو الاحجام أو التردد فلكل قيادة وطنية حساباتها وأسباب رفضها التي قد تكون مقنعة لنا أو تتصادم مع الدعوة للعصيان المدني، فليست هناك في الواقع مكاسب أو خسائر بالمفهوم المتعارف عليه في عالم التجارة أو السياسة ( وهل هناك فارق بينهما؟)، إنما خصم واحد هو نظام الحكم الثمل من كثرة ممارسته صنوف المهانة والاذلال ضد أبناء شعبنا ويقف على رأسه الرئيس حسني مبارك الذي يلعب في الوقت الضائع وبعيدا عن العاصمة وتتناهى إليه في مقره قبل الأخير أصوات هدير غاضب كَوّنته أربعٌ وعشرون سنة هي أعفن وأفسد وأحط سنوات القهر والنهب وانتهاك كرامة المواطن في العصر المصري الحديث. تحدثت مطولا في مكالمة هاتفية ودية ودافئة مع الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد والمرشح لرئاسة الجمهورية منافسا لرجل الحزب الوطني الحاكم، وشرحت له باسهاب الخسارة الفادحة التي ستلحق به من جراء حقن النظام المترنح بدماء جديدة، واعطاء روحه التي تستعد للصعود دفعة جديدة للاستمرار. قلت له بأنه حتى لو حصل على 17 مليون صوت من مجموع 35 مليونا يحق لهم التصويت في مقابل 18 مليونا لمبارك الاب أو الابن فإن هذا يعني شرعية دستورية جديدة لنظام القمع، وست سنوات عجاف من الذل تجعل مصر في نهايتها بلدا أفريقيا كبيرا يتسول طعامه من بوروندي وتشاد وأوغندا. وطلبت منه الانضمام للعصيان المدني، وأن يقرأ كل البيانات والمقالات والردود والتعليقات التي تم نشرها في الشهور الأربعة المنصرمة، ثم أرسلت له فاكسا مطولا شارحا الخسائر والأرباح في ميزان الوطن في حالتي ترشيحه أمام الرئيس أو تنازله عن الترشيح والالتحام مع الجماهير بكل ثقله في يوم العصيان المدني. وأعدت الاتصال ولم يكن الرد هذه المرة رفضا أو قبولا، لكنه كان رقيقا للغاية وترك لي الرجل فهم ما بين السطور خاصة أن هاتفه كان مراقبا، وأجهزة حماية سيد القصر تشمر عن ساعديها فتضرب من تشاء وتلقي به في الصحراء، أو تهشم وجه الآخر، أو تفتعل جريمة أخلاقية مع الثالث، وربما يكون المنطق للرابع رصاصة تخرج من كاتم للصوت عند عودة المعارض المصري لبيته وأهله. هناك جنود مجهولون في العصيان المدني من المبكر أن نعلن أسماءهم، لكننا نعد أن نعلنها بعدما يزول الخطر عليهم، فهم يتحركون في كل مكان، ويوزعون بيان ( خمسون إجابة لخمسين سؤال عن العصيان المدني ) على الطلاب والمارة وسائقي السيارات وعمال المصانع الكبرى وفي مقدمتها عمال المحلة الكبرى. جامعتا القاهرة والاسكندرية تستعدان أيضا ليوم العصيان المدني، ولكننا فشلنا حتى الآن في جامعة عين شمس فكثيرون من الطلاب يرون الخروج على ولي الأمر نوعا من الزندقة المارقة، وأنه مادام الحاكم يترك الرعية تقيم الصلاة وتحج إلى بيت الله الحرام فالخروج عليه كفر حتى لو قطع رقابنا أو سرق الطعام من أفواه أولادنا. إن نجاح مظاهرات ( كفاية ) في السابع والعشرين من ابريل سيكون بإذن الله مقدمة لنزع ما تبقى من ثقافة الخوف، ولم يعد البحث عن زعيم بالنسبة للعصيان المدني هاجسا ملحا، فسيخرج من بين الجماهير أو من بين القيادات الوطنية المعروفة أو غير المعروفة من هو قادر على توجيه الغاضبين على النظام إلى طريق الأمان للوطن بعد تحريره من أسرة مبارك. ولا يزال الرئيس يراقب من مهربه بشرم الشيخ ردود أفعال شعب ظنه لربع قرن قطيعا من الماشية لا تثور أو تغضب أو تتردد أمام العصا، ونحن لم نفقد ولن نفقد الأمل بعد في أن نحرر وطننا بأيدينا فقط دون أن تتدخل قوة خارجية لاجبارنا على تحقيق النموذج السيء للتحالف بين سلاح اليانكي وروج شفايف كوندي وحكومة مصرية لكل عضو فيها ملفه في المكتب البيضاوي. لقد آن الوقت الذي تتوحد فيه كل القوى الوطنية بمختلف أطيافها، ونعرف أن هذا الحلم المستحيل والذي سيمثل كابوسا مفزعا للهارب في شرم الشيخ يحتاج إلى تضافر المتنافرين، فإن غدا مشرقا لا يبدو بعيدا بالمرة. وأخيرا آمل من القوى الوطنية التي ستحاكم العهد البائد والفاسد أن يحجزوا لي، مشكورين، المقعد الأول في الصف الرابع من الناحية اليمنى في محكمة الشعب لأكون قريبا من السيد الرئيس( السابق ) وهو يجلس خلف قفص في ذلة ومسكنة لأراقب تعبيرات وجهه، فلعلي أعثر فيه على سر هذه الكراهية التي كان يكنها لشعبه طوال أربعة وعشرين عاما. وموعدنا الثاني من مايو بإذن الله محمد عبد المجيد رئيس تحرير طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين http://www.tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com Taeralshmal@hotmail.com Fax:0047+22492563 |
#11
|
|||
|
|||
أولاد مصر الجديدة و شبرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إقتباس:
و أنا هنا أعتب على المسلمين ساكنى هذه المناطق لعدت اسباب هما كالتالى: اولا : لانهم تركوا اولادهم للارهاب الحكومى المتأسلم ... و اجهزة الاعلام الحكومية المضللة ... و الحاقدين على كل ما هو غير اسلامى ... علما بانه يوجد عدد كبير من ابناء الطوائف المسيحية تعيش بينهم فى هذه المناطق تحديدا. عيب ... عيب ... عيببببببببببببببببب! ثانيا : من العجيب ان هذه المناطق يسكنها عدد كبير من الطبقات العليا و الفوق المتوسطة و التى تتمتع بدرجة كبيرة من الثقافة و العلم. ثالثا : يوجد فى هذه المناطق العديد من أفراد هذا المجتمع الصامته التى فقدت الثقة فى التغيير ... علما بأنه أذا وجدوا القيادات الحقيقية القوية الشريفة ممكن ان يقودوا مصر كلها الى الحرية و التغيير و اليبرالية المنتظرة |
#12
|
|||
|
|||
معذرة لكل المتحمسين للعصيان المدني
على الرغم من محاولاتي المتكررة لأكثر من شهرين في أن أكون ضيفا على فضائية عربية تتجرأ بعرض وجهة النظر الداعية للعصيان المدني في الثاني من مايو، فقد باءت محاولاتي كلها بالفشل مع ( العربية )و( دبي ) و( أبو ظبي )و ( المستقلة ). وكان هناك أمل يبرق ويخفت مع ( الجزيرة ) في برنامجها الأكثر شهرة ( الاتجاه المعاكس ). وتمت توسعة نطاق الدعوة للعصيان المدني رغم اختلاف كل قوى المعارضة المصرية معنا في التوقيت ورفضهم المشاركة فيه، بل اعتبار بعضهم أن الموعد المحدد قد يضر فكرة العصيان لأنه محدد سلفا بفشل تراه كل رموز المعارضة أمرا حتميا لأنها أيضا غير مشتركة فيه. وتضاعف الحماس، وتوهج من شباب يرون أن الانتظار حتى الانتخابات المقبلة يبدو كأنه مشهد عبثي لا يحتمل التأجيل، فالوطن يحترق، والرئيس حسني مبارك التصق بكرسي السلطة ولا تستطيع قوة أن تزحزحه عن موقعه إلا أن يكون عصيانا مدنيا أو انقلابا عسكريا أو زيارة خاطفة من عزرائيل إن لم يجده في قصر العروبة فربما يعثر عليه في قصر عابدين أو يتوجه للمهرب الأخير في ثكنته الأمنية بشرم الشيخ . خلافنا نحن دعاة العصيان المدني في 2 مايو مع قوى المعارضة ينطلق أساسا من رفضنا رد الروح لنظام يترنح، واعتبارنا الانتخابات والترشيحات مهانة مذلة لشعبنا فهي صك براءة لكل الجرائم التي ارتكبها الرئيس حسني مبارك وأعوانه في حق شعبنا طوال أربعة وعشرين عاما. ولكن قوى المعارضة لها حساباتها ورؤيتها التي لا تجعلنا نطعن في وطنية أحد حتى الذين صفعهم الرئيس على أقفيتهم عندما وافقوا على تأجيل الاصلاحات إلى ما بعد الاستفتاء، فجاءهم بقطعة جزرة وقرر تغيير المادة 76 بشروط أكثر صعوبة من شروط صاحب عمارة لبيع شقة لزوجين لا يملكان قيمتها! وهنا ينبغي أن ننحني احتراما للحزب الناصري الذي لم يسقط في فخ الاصلاحات بعد الاستفتاء، وجلس الآخرون على ركبتي السلطة ترضعهم وتهديء من روعهم ثم تطلب منهم النوم المبكر! ذكرت من قبل بأنني حاولت اقناع الدكتور أيمن نور أن ينسحب من الترشيح أمام سيد القصر، فالرجل الهارب في شرم الشيخ تتعلق شرعيته الوحيدة الآن بالخوف الكامن في الصدور، لكن الحقيقة أن مصر العظيمة بشعبها الصابر المسكين لم تبغض وتكره زعيما كما هي مع الرئيس حسني مبارك. وطلبت من الدكتور أيمن نور أن ينضم للعصيان المدني فهو أشرف له من الحصول على 49% من أصوات المصريين أمام مبارك الأب أو الابن. وتمنيت على المناضل الوطني حمدين الصباحي أن ينضم معنا إلى العصيان المدني، ولكن الرجل الذي تدعمه شعبية كبيرة وتسنده مواقف وطنية كثيرة اعتذر قائلا بأننا في حزب الكرامة غير مشتركين في العصيان المدني. أعترف بأن كتابات الدكتور عبد الحليم قنديل كانت هي الأقرب للدفع ناحية حركة تمرد سلمية واسعة، خاصة وأن له قدرة كبيرة على التأثير ولم يقدم تنازلات للنظام كما فعل الآخرون وتدعمه كوكبة من المثقفين والوطنيين، لكن الرسالة الشفوية التي تسلمتها عن طريق طرف ثالث في المؤتمر القومي في الجزائر كانت واضحة: تمنياتي لكم بالتوفيق لكننا لسنا مشتركين في العصيان المدني لأننا نرى الثاني من مايو موعدا غير مناسب، وأن محمد عبد المجيد حدد يوما للعصيان دون أن يستشير أحدا! بقي شباب عراة من دون قيادة، يتحركون بشجاعة نادرة في مدن مصر، ويوزعون بيان ( خمسون إجابة لخمسين سؤال عن العصيان المدني ) في الجامعات والمصانع والشوارع وينتظرون معجزة من جبهة معارضة أو أحد رموز القيادات الوطنية داخل مصر ليدفع بقوته ناحية العصيان والرفض الكلي لاستمرار الرئيس حسني مبارك يوما واحدا في الحكم بعدما وضع مصر كلها تحت قدميه ودهسها احتقارا وازدراء. وفشلت كل محاولاتنا لأقناع رموز المعارضة الشريفة أن بلدهم ووطنهم وشعبهم لم يعودوا يستطيعون الاستمرار في هذا القمع والقهر والانتهاك والعدوان، وإذا لم يغضبوا الآن فمتى تخرج الجمرة من هذه الصدور. وفجأة ظهرت في الأفق نجمة أكثر سطوعا من كل ما يبرق أو يضيء أو يشتعل في الكون. وافقت ( الجزيرة ) على حلقة خاصة من ( الاتجاه المعاكس ) في 26 ابريل عن العصيان المدني في مصر، على أن أكون أحد الضيفين بدون أي خطوط حمراء لم يكن يهمني الضيف الآخر، وقلت للدكتور فيصل القاسم هاتفيا: حتى لو جاء جمال مبارك أو والده! شريط طويل من جرائم الحكم اختلط بمشاعر الفرحة في نفسي وكدت أرى مشهد حلم يتحقق بعد الثاني من مايو، وطائرة الرئيس تقلع من شرم الشيخ في عيد ميلاده فيجبرها سلاح الجو المصري بأبطاله الوطنيين على العودة ليحاكم على جرائم ربع قرن. وأبلغت الكثيرين بأن لدي أخبارا سارة قد تفجر يوم العصيان المدني لتحرير وطننا في تحريض علني فضائي يتجاوز كل الخطوط الحمراء وحواجز الأثير. وأعترف للحقيقة أن الدكتور فيصل القاسم كان أمينا مع معطيات الحلقة، وكان متحمسا لها على الرغم من أن مقالا في ( ايلاف) كتبه عبد الله كمال يحذر فيه الفضائيات من الحديث عن العصيان المدني وكأنه يتحدث بلسان حاكم شرم الشيخ. وانتظرت على جمرات تشعل الفرح والغضب بنفس القدر، وقرأت أثناء تلك السويعات الطويلة خبر اعادة تلميع الرئيس على مدى سبع ساعات لاعادة تأهيل شعبنا على مزيد من الذل والقمع والصمت، فاختار الرئيس عماد الدين أديب محاورا وشريف عرفه مخرجا والحزب الوطني متفرجا. واكتمل استعدادي النفسي والذهني، وتم الاتفاق المبدئي، وحجز الغرفة في فندق في الدوحة، وانتظار تحديد موعد السفر. وكنت أريد أن أتحدث في ( الاتجاه المعاكس ) عن مظاهرات ( كفاية ) في اليوم التالي داعما إياها، ومحرضا على الخروج مع هؤلاء الرجال والنساء الذين يتصدرون حركة التمرد والنضال والرفض للاستبداد والتوريث والتمديد حتى لو لم تتبن ( كفاية ) دعوتنا للعصيان المدني وجاءني الخبر الصدمة فلم تصدق أذناي شيئا مما سمعت. واتصلت بالدكتور فيصل القاسم وقلت له بأنك لو دخلت في أعماقي لوجدت مناحة من الحزن! كان الرجل شجاعا، وصريحا جدا، وقال بأنه أعد البرنامج بالفعل وكتب المقدمة، وكان واثقا من نجاح الحلقة بعدما قرأ البيانات والمقالات والتعليقات بعين الاعلامي المتمرس. لقد جاءت أوامر وتوجيهات من أعلى الأعلى برفض الحلقة رغم أن هذا لا يحدث إلا نادرا جدا مع الدكتور فيصل القاسم، فالدوحة ترفض توجيه ضربة لنظام شرم الشيخ الذي يحتضر. رفضت دولة قطر ازعاج النظام المصري في الوقت الذي يأتمر وزير الاعلام في ماسبيرو بتوجيهات الرئيس للهجوم على قطر والتشكيك في ( الجزيرة ) بتهديد صريح ومبطن. لم أشك لحظة واحدة بعد الحديث المؤثر مع الدكتور فيصل القاسم بأن الرجل كان منحازا للحرية، وأنه كان متحمسا للحلقة بعدما طلب مني في المكالمة الأولى أن أكون مستعدا لطرح قوي ومنطقي ومعلوماتي وساخن. هل يعني هذا أن العصيان المدني سيتوقف؟ معاذ الله أن نكون من المتخاذلين. وسنحضر بإذن الله وقائع محاكمة الرئيس حسني مبارك، ونهنئ هيئة المحكمة، ونستمع للائحة اتهامات تطول بطول الوطن الحزين. أما العصيان المدني فحتى لو خرج عدة آلاف أو بضعة مئات أو لم يخرج أحد في الثاني من مايو والأيام التالية، فإن فجرا مشرقا سيبزغ على مصر الطيبة، ويمسح دموع الوطن، ويطهر جروح أم الدنيا، ويعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. محمد عبد المجيد رئيس تحرير طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين http://www.tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com Taeralshmal@hotmail.com Fax: 0047+ 22492563 أوسلو النرويج |
#13
|
|||
|
|||
Ma3lesh ya ostaz Abdel Meguid, please don't be discouraged and continue your struggle for a dignified and beautiful Egypt!
|
#14
|
|||
|
|||
البيان الختامي للعصيان المدني .. من هنا نبدأ
البيان الختامي للعصيان المدني .. من هنا نبدأ أيها الاخوة في مصرنا الحبيبة، لقد رأيتم بأعينكم ولأكثر من أربعة أشهر أن الدعوة للعصيان المدني الشعبي السلمي في 2 مايو والأيام التالية لا تحرك شعرة واحدة لدى كل قيادات ورموز الوطن، وقدركم أن المؤمنين بالتعجيل في تحرير بلدنا من الاستبداد والعبودية والفساد والاستخفاف والاستحمار والنهب والقمع والقهر والذل الذي تمارسه السلطة على شعبنا ليسوا كثرة، وليس منهم قيادات كبرى، فهم يرون أن الأمور يمكن تأجيلها حتى إلى حين، وأكثر من ثلثي الأحزاب المعارضة ترى أهمية التمديد للطاغية. إذا كنتم ترون أن كرامتكم لا تستحق الدفاع عنها، وأن إرادتكم مسلوبة، وأنكم مسوخ آدمية تأكل وتشرب وتُقَبّل أٌقدام سادتها وكبرائها، بل وتقدمون لها تبريرات الطغيان، فتفضلوا والتزموا الصمت والسكوت وكمموا أفواهكم وتلذذوا بفضلات يلقيها إليكم حيتان الهبر والنهب الذين صنعهم الرئيس حسني مبارك في ربع قرن. إذا كنتم ترون أن الانتظار بعد أربعة وعشرين عاما هو عين الحكمة، وأن مظاهرات هنا وهناك ستجعل سيد القصر يلقي إليكم بجزرة أخرى، وأن مئات من المصريين الذين تم تعذيبهم والتنكيل بهم واغتصابهم في أعز ما يملكون، ومثلهم ينتظرون أن يأمر الرئيس بجعلهم يندمون على يوم مولدهم، فاستمروا في الانتظار، ويمكنكم ايجاد مئة مبرر لرفض العصيان المدني ومنها أنه سيسبب فوضى، وأن الوقت غير مناسب، وأن زعماء المعارضة سيجلبون لكم الخير ولو بعد سبعين عاما، وأن الله أمر بطاعة ولي الأمر حتى لو جعلكم أذل وأحط وأسفل شعوب العالم، وأن الدعوة جاءت من الخارج .... إذا كنتم ترون أن المصريين جبناء، وأن المستقبل المظلم لأولادكم وأحفادكم هو أفضل ما يمكن الحصول عليه، فلا تعيروا هذه الدعوة اهتماما، فالتخدير لذيذ، والعبودية مختارة، وتستطيعون الصبر سنوات أخرى. نحن لا نعرف أعداد المشتركين في العصيان المدني، وقد يكونوا مئة أو ألفا أو عدة آلاف أو عشرات الآف أو أكثر ، لكن الدعوة تعرفها أعداد ضخمة من المصريين بفضل شباب من المتحمسين والذين نشروها بين أهلنا وأبناء شعبنا من المثقفين والبسطاء والطلاب والأكاديميين والاعلاميين والعمال وغيرهم. يوم شم النسيم في الواحدة ظهرا بميدان رمسيس بالقاهرة، وبميدان محطة الرمل بالاسكندرية وبالميادين العامة الكبيرة في المدن والمحافظات الأخرى. بيان ( خمسون إجابة لخمسين سؤال عن العصيان المدني ) هو المرجع الوحيد للتحرك في الثاني من مايو والأيام التالية. شركاء الوطن من الاخوة الأقباط سيشتركون بإذن لله في العصيان المدني وهذا ما تم التأكيد عليه حتى الآن، وبنفس مطالب المسلمين وعدم رفع أي شعارات دينية أو حزبية أو سياسية أو دعم لجبهة أو جماعة. ستجدون في مواقع البدء في العصيان المدني شبابا كثيرين يقودون، ويشرحون، ويشتركون معكم في مجابهة الظلم الواقع على شعبنا. مطالبنا تم شرحها من قبل في البيان الرئيسي، ولكن المطلب الهام الذي نختلف فيه مع معظم قوى المعارضة هو أننا نطلب عزل الرئيس حسني مبارك فورا وقبل الترشيح، ونرى أن كل يوم انتظار هو اهانة لكرامة شعبنا التي وصلت إلى الحضيض في عهد مبارك. في النفس حزن شديد، وأسف عميق على رفض كل قوى المعارضة الاشتراك في العصيان المدني أو تبنيه خلال الشهور الأربعة الماضية، ولاتزال أكثرها تأمل خيرا فيمن أذاقها الويل والقهر وانتهك كرامتها. ايها الاخوة، لا تيأسوا، ولا تنصتوا للمحبطين والمتخاذلين والخائفين على حاضرهم ولو على حساب مستقبلكم. تنتظر السلطة وقوى المعارضة الثاني من مايو والأيام التالية ليشمتوا فيكم، ويجتمعوا على استحالة العصيان المدني وبالتالي استمرار جمهورية القهر والمهانة. ومع ذلك فلا يزال العرض قائما لحركة ( كفاية ) التي انخرط فيها مئات من المعارضين والشرفاء والباحثين عن الكرامة لتتبنى العصيان المدني في 2 مايو 2005 على الرغم من الرفض المسبق مرات كثيرة والذي لا يزال قائما، وليس لدينا أي أمل في أن تقبل الحركة المصرية من أجل التغيير هذا العرض لأسباب تم شرحها من قبل. أيها الاخوة، أنتم بمفردكم، قلة أو كثرة، ترفضون التفاوض مع النظام أو الدخول في لعبة السلطة والمعارضة، ولكنكم منبوذون من قوى المعارضة التي تتفاوض من وراء ظهوركم. إن دعاة العصيان المدني والمشتركين يتمنون في الوقت ذاته كل النجاح لحركة ( كفاية )، ويشدون من أزر المتظاهرين في محافظات ومدن مصر، ويعتبرون أنفسهم في نفس المعركة من أجل وطن ديمقراطي حر وكريم. أيها الاخوة، لازلنا نراهن على نجاح العصيان المدني، ونثق في أبناء شعبنا، ونعرف أن المقتنعين باجتثاث هذا النظام الخبيث والمستبد هم الكثرة ولو كانوا بدون قيادة. أيها الأحرار، تقدموا في الثاني من مايو والأيام التي تليه، ومارسوا أعلى درجات الحرية والكرامة وحب الوطن في الرفض المطلق للرئيس حسني مبارك وأسرته وأعوانه ونظامه الفاشل والفاسد والعفن. والله يرعاكم محمد عبد المجيد رئيس تحرير طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين http://www.tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com Taeralshmal@hotmail.com Fax: 0047+ 22492563 أوسلو النرويج |
#15
|
|||
|
|||
هذه الكــــلاب المدللة وأصحابها المرفهون والعصيان المدني
إذا طلبت من مواطن مصري مقيم في الداخل أن يتخيل صورة ابن بلده في الخارج، خاصة في أوروبا أو أمريكا أو كندا، فسيقول لك على الفور بأنه يجلس على كرسي هزاز، ويداعب بيده اليسرى كــلــبــه المدلل، ويمسك بيده اليمنى ريموت كونترول يبحث به عن قنوات غير مشفرة، ثم يتحدث عن السياسة في بلده وهو جاهل بما يفرزه الشارع المصري من جديد كل يوم!
هذا المشهد أرقني كثيرا طوال الشهور الأربعة الماضية التي كتبت فيها البيانات عن العصيان المدني، وقمت بالرد على تعقيبات ورسائل كثيرة، وتعرضت لكم هائل من السخرية وأغلبها يصب في هذا المنحى. لماذا لا تترك النرويج أيها المرفه وتأتي إلى المعمعة هنا لتقود العصيان بنفسك؟ لماذا لا تتقدم المشاركين في العصيان حاملا الراية الاسلامية وستجدهم معك، ونقيم الدولة الاسلامية من القاهرة إلى أوسلو؟ كيف لك أن تعرف ماذا يحدث في مصر وأنت في الخارج؟ هل ستأتي إلى مصر على ظهر دبابة إسرائيلية؟ لماذا لا تترك النضال لأهل النضال في الداخل وتتفرغ للبزنس؟ وعشرات غيرها من الرسائل التهكمية الغليظة التي تفصل ما بين مواطني الداخل ومواطني الخارج. كأننا نحن، الملايين الخمسة من المصريين في الخارج، نبتة شيطانية تتعاون مع تل أبيب، وتركع لواشنطون، وتحلم بأن تعود لبلدها رافعة علم أمريكا وواضعة نجمة سداسية! وهذا ليس صحيحا بالمرة. عرفت في 32 عاما في أوروبا مصريين كثيرين لا يستطيعون دفع ثمن تذكرة العودة لزيارة الوطن، وأكثر من ثلث المصريين في شمال أوروبا لا يعملون، إنما يحصلون على اعانات من الضمان الاجتماعي. نسبة العاطلين عن العمل مقارنة بعدد المصريين المغتربين تعادل تماما نسبتهم في الوطن، ونتعرض لأمراض الغربة، والعنصرية، وتأكل الضرائب ثلث المرتب، ونعيش بالقرض من البنك لتسديد قيمة السكن، وأكثر الذين يعملون هنا في الأعمال الحرة التي تدر أرباحا لا يشاهدون شمس النهار . المصري الذي يهبط مطار القاهرة الدولي ومعه حقائب وهدايا وينفح سائق التاكسي اكرامية كبيرة، ثم يفتح الحقائب بعد الوصول ويوزع هدايا على أهله وأقاربه ومعارفه يرسم مشهدا مزيفا لنفسه ( في غالب الأحوال ) وعندما يعود إلى وطنه الثاني في الغربة تكون العطلة السنوية انتهت، ويبدأ في تسديد فواتير تقصم الظهر. في الغربة تصقل الأفكار الوطنية، ونعيد ترتيب المشهد الوطني في النفس والعقل معا، ونتابع ما يحدث كأننا لم نغادر بلدنا ليوم أو بعض اليوم. في القطار المتجه من القاهرة إلى الاسكندرية جلس بجانبي مهندس مصري، وتجاذبنا أطراف الحديث، وقال لي: لا شك أنك قمت بزيارة إسرائيل لأنك تحمل جواز سفر نرويجيا؟ وسألته: وأنت؟ قال إنني سافرت عدة مرات ولي اصدقاء في كل مدن هذا البلد الجميل! قلت له: أما أنا فأقاطع إسرائيل منذ مولدي إلى مماتي وتعلم مني أولادي النرويجيون ذلك، وأعتبر أن برتقالة واحدة من يافا تعادل ثمن رصاصة قد تدخل صدر ابني في يوم من الأيام. وأطرق المهندس خجلا، وتركت مقعدي والدهشة لاتزال تعلو وجهي! أبناء وطني يمسكون سوطا من التندر والاستخفاف مزركش بمفردات الوطنية والنضال ويلهبون به ظهور مغتربيهم، معتبرين أننا، نحن الملايين الخمسة، لا نستحق شرف الحديث عن هموم الوطن وكأننا من نسل عزام عزام أو من عاشقي ايلي كوهين! وجاءت الدعوة للعصيان المدني لتكشف مدى هشاشة الرؤية الداخلية لمواطني الغربة.ماذا لو أننا قلبنا المشهد وقلنا بأن مواطني الداخل صمتوا خوفا ورعبا لسنوات طويلة على نهب الوطن، وأنهم قبل اندلاع مظاهرات الغضب الأخيرة كانوا عونا للظلم، وأنهم مارسوا حياتهم اللامبالية في ظل أعفن أنظمة الاستبداد، وتركوا الرئيس مبارك يحكمهم بقوانين استثنائية دون أن يثوروا لربع قرن؟ ماذا لو قلنا بأن المعارضة مستأنسة، وسبعة عشر حزبا من التسعة عشر تتفاوض مع السلطة الاستبدادية من وراء الظهر، وأن بعض الجماعات تبيع الأخرى في سوق المزايدة النضالية؟ ماذا لو قلنا بأننا نحن الملايين الخمسة تركنا الوطن الطيب وفيه جزء لا بأس به من الزمن الجميل، فقام مواطنو الداخل بترك سيد القصر يجعل منه زمنا أغبر وقاتما وكئيبا؟ هل يملك مواطنو الداخل مقياسا للوطنية وآخر للخيانة لقياس النسبة المئوية لدى مواطني الخارج؟ هل الوطن ملكية خاصة يتخلى عنها من يتركه مرغما لأي ظروف ويعيش أوجاعه وهمومه وعذاباته مغتربا، ويكون سفيرا لبلده في كل لقاء مع أبناء الوطن الثاني، ويتابع بكل جوانحه ودموعه اغتيال وطن الذي يقوم به الرئيس حسني مبارك، ثم يشارك عن بُعْدٍ أبناءَ أم الدنيا فيأتيه الرد: فلتبق مكانك لأننا قادرون على التعامل مع النظام، ونحن نتصدر حركة النضال وأنتم مرفهون تدللون كـلابـكــم وتريدون تحريكنا بالريموت كونترول؟ معادلة غير عادلة، ورؤية استعلائية فوقية تمسك ظلما وجهلا صكوك الوطنية لتوزيعها على المغتربين، ونحن هنا امتداد ولسنا انقطاعا. أما الدعوة للعصيان المدني في الشهور الأربعة الماضية فكان طبيعيا أن تنطلق من الخارج لتؤكد للرئيس مبارك وزمرته أن أبناء مصر لا ينفصلون عن عشقهم وحبهم الأول والأخير .. تراب الوطن، وأنه إن ألَمّ بمواطني الداخل سوء فمواطنو الخارج قادرون على التحرك، وفضح سوءات النظام، والدفاع في المحافل الدولية ولجان حقوق الانسان عن مواطني بلدهم. لكن مواطني الداخل اعتبروها تدخلا في شؤون الغير، وأن نصيبنا في حب مصر سقط منا على مدرج المطار في طريق المغادرة، ولن نأخذه معنا عندما ينزلق نعش لمغترب مصري تحت أرض باردة بعيدا وفي حضور عدة أفراد، ثم ينفض المعزون، وتنتهي حياة المغترب أقل شأنا من حياة الكــلــب المدلل. المزايدة الدينية تحجز مكانا خاصا لأتباعها في الجنة وترفض حضور الآخرين حتى لو كانت مؤمنة بأن الله غفور رحيم، والمزايدة الوطنية في الداخل تسخر من مشاركات المصريين في الخارج، وتعتبرهم مارقين في دول أخرى يبحثون عن المال والمتعة والرفاهية. فليتوقف فورا التعبير الجلف عن هذه المشاعر الفجة التي ترى مواطني الخارج أقل معرفة وَهَمّاً وكمَدا ووجعا ووطنية، فنحن لم نفرط في الوطن بهجرتنا، لكن ملايين في الداخل فرطوا فيه بالصمت تارة وبالتحالف الضمني أو الصريح مع الطاغية تارة أخرى. إن فتح الملفات سيكسب فيه النظامُ كثيرا، وستكون خسائر مواطني الداخل أكثر واشد إيلاما من خسائر مواطني الغربة والمهجر المرفهين والمدللين. أيها الاخوة، لماذا لم تنظروا للدعوة للعصيان المدني على أنها منكم أيضا ولكن اخوتكم ومواطني بلدكم المغتربين أطلقوها من الخارج؟ وموعدنا في الثاني من مايو بإذن الله محمد عبد المجيد رئيس تحرير طائر الشمال عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين http://www.tearalshmal1984.com Taeralshmal@gawab.com Taeralshmal@hotmail.com Fax: 0047+ 22492563 أوسلو النرويج |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
لماذا تسبون و تشتمون الرسول محمد ( صلى الله عليه و سلم ) ؟......(مدموج) | The Explorer | المنتدى العام | 456 | 18-02-2012 01:18 AM |
الملا زكريا بطرس يشرح للمسلمين دينهم | skipy | المنتدى العام | 40 | 19-06-2009 10:03 AM |