تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-02-2004
yaweeka yaweeka غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
yaweeka is on a distinguished road
دموية الغزو العربى الاسلامى لمصر......(مدموج)

http://www.geocities.com/mohran2003/invasion.html



ان ادعى المسلمون ان اقباط مصر رحبوا بالغزو العربى الاسلامى فلا تصدقوهم , انها فرية الصقوها بأجدادنا كذبا وتدليسا لا لغرض سوى وضع هالة من القدسية على مجرميهم بدءا بعمرو بن العاص وحتى بن لادن وعمر عبد الرحمن , كلهم
سواسية , قتلوا الابرياء واعملوا السيف فى الرقاب رافعين راية "الدم الدم والهدم الهدم " التى سلمها لهم رسول الاسلام بقرآنه وسنته

غسلوا ادمغتنا ونحن صغار بالمدارس بمناهج التاريخ المزورة والمزركشة بشعارات براقة وأرادوا لنا ان نفهم ان اجدادنا الاقباط رحبوا بالاحتلال وبنهب ثروات بلدهم مصر

يقول الاستاذ نبيل شرف الدين عن هذه الفرية انها ضمن المغالطات الشائعة، التي تم تسويقها جيلاً بعد جيل، والترويج لها بسيف المنتصر تارة، وعصا المطوع تارات، ولعل أكثر تلك المغالطات تبجحاً ومجافاة للحقيقة، القول بأن القبط أى ( المصريين) استقبلوا الغزاة العرب بالترحاب، ومن دون أي مقاومة



سنحاول هنا بايجاز شديد ان نكشف عن الوجه الحقيقى لهذا الغزو الاسلامى العربى لمصر


تتسائل الاستاذة سناء المصرى فى كتابها حكايات الدخول : هوامش الفتح العربى لمصر صـــ 12
قائلة : "كيف كانت المواجهات الأولى؟ وكيف كان تصور كل طرف عن الآخر؟ وما الذى حدث حقيقة فى اللحظات الأولى للفتح قبل أن تستقر الأمور للعرب؟
أمور شائكة مضى عليها أكثر من أربعة عشر قرنا , وأهال التاريخ على تفاصيلها رماده الصعب.. ولآثارها القليلة لا زالت تُروى وتتداول من خلال صوت رسمى ووحيد للمنتصر الغالب الذى إستقرت له الأمور وإنكمش أمامه الطرف الآخر رويدا رويدا وانكمشت حتى كادت أن تمحى من كثرة التجاهل والنسيان. والآن هل نكتفى بمجرد ترديد ما سبق قوله ملايين المرات, ونسعد بالدوران فى نفس الفلك المعتم؟ أم نحاول أن ننبش معا ذكريات الماضى المنسى , ونُخرج بقايا أوراقه قبل الفتح وبعده؟

ثم تضيف سناء المصرى فى نفس المرجع السابق و صـــ 61 "فى طريق الجيش العربى المنطلق من قرية إلى أخرى , ومن مدينة الى التى تليها كانت جموع الشعب المصرى العُزًل من السلاح ترقب بحذر وهلع أخبار المعارك الدائرة بين العرب والروم, ويكاد الخوف من الجانبين يعتصرهم , وذكرى حروب الروم والفرس لم تجف دماؤها بعد, وقد فضلت بعض قرى أسافل مصر (الوجه البحرى) الإنضمام الى جيش الروم , تقاتل معهم جيوش الغزو العربى

و في كتاب "تاريخ الكنيسة القبطية" للقس منسى يوحنا ص 306
نقرأ ان " عمرو دخل مدينة العريش ى سنة 639م ومنها وصل الى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر


واحتلت جيوش العرب الوجه البحرى فصاروا يرتكبون فيه الفظائع فوقف فى وجههم إثنان من الأقباط هما مينا وقزمان وترأسا جماعة مدربة فكانوا يدافعون عهم غائلة الإعتداء الأجنبى عربيا كان أم رومانيا. قيل أن عمرو عندما وصل الى نقيوس فتك بأهلها فتكا ذريعا ولم يبق أحدا ممن كانوا فى الشوارع أو الكنائس

فكيف يدعى القوم ان الأقباط رحبوا بالغزو العربى الاسلامى لمصر؟
وتمر السنون ليكشف الاحتلال الاسلامى عن ابشع اوجهه وينكل بأهل مصر فى كل مكان مما دعا الاقباط ( وهم الشعب المسالم فى الغالب) الى القيام بالثورات تلو الثورات , وتم اعمال السيف الاسلامى فى رقاب المصريين صغارا وكبارا , اذ نقرأ فى كتاب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار ما يلى

قال أبو عمرو محمد بن يوسف الكنديّ في كتاب أمراء مصر وأمرة الحرّ بن يوسف أمير مصر كتب عبد اللّه بن الحبحاب صاحب خراجها إلى هشام بن عبد الملك بأنّ أرض مصر تحتمل الزيادة فزاد على كل دينار قيراطًا فانتقصت كورة تنو ونمي وقربيط وطرابية وعامة الحوف الشرقيّ فبعث إليهم الحر بأهل الديوان فحاربوهم فقتل منهم بشر كثير وذلك أول انتقاض القبط بمصر وكان انتقاضهم في سنة سبع ومائة ورابط الحرّ بن يوسف بدمياط ثلاثة أشهر ثم انتقض أهل الصعيد وحارب القبط عمالهم في سنة إحدى وعشرين ومائة فبعث إليهم حنظلة بن صفوان أمير مصر أهل الديوان فقتلوا من القبط ناسًا كثيرًا وظفر بهم وخرج بَخْنَسْ رجل من القبط في سمنود فبعث إليه عبد الملك بن مروان‏:‏ موسى بن نصير أمير مصر فقتل بخنس في كثير من أصحابه وذلك في سنة اثنين وثلاثين ومائة وخالفت القبط برشيد‏.‏ فبعث إليهم مروان بن محمد الجعديّ لما دخل مصر فارًا من بني العباس بعثمان بن أبي قسعة فهزمهم وخرج القبط على يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة أمير مصر بناحية سخا ونابذوا العمال وأخرجوهم وذلك في سنة خمسين ومائة وصاروا إلى شبرا سنباط وانضم إليهم أهل اليشرود والأريسية والنجوم فأتى الخبر يزيد بن حاتم فعقد لنصر بن حبيب المهلبيّ على أهل الديوان ووجوه مصر فخرجوا إليهم فبتهم القبط وقتلوا من المسلمين‏.‏

فألقى المسلمون النار في عسكر القبط وانصرف المسلمون إلى مصر منهزمين‏.‏

وفي ولاية موسى بن عليّ بن رباح على مصر خرج القبط ببلهيب في سنة ست وخمسين ومائة فخرج إليهم عسكر فهزمهم ثم انتقضوا مع من انتقض في سنة ست عشرة ومائتين فأوقع بهم الإفشين في ناحية اليشرود حتى نزلوا على حكم أمير المؤمنين عبد الله المأمون فحكم فيهم بقتل الرجال وبيع النساء والأطفال‏.‏

فبيعوا وسبى أكثرهم‏.‏

ومن حينئذِ أذل الله القبط في جميع أرض مصر وخذل شوكتهم فلم يقدر أحد منهم على الخروج ولا القيام على السلطان وغلب المسلمون على القرى فعاد القبط من بعد ذلك إلى كيد الإسلام وأهله بإعمال الحيلة واستعمال المكر وتمكنوا من النكاية بوضع أيديهم في كتاب الخراج وكان للمسلمين فيهم وقائع يأتي خبرها في موضعه من هذا الكتاب إن شاء اللّه تعالى‏.‏



وفي سنة ثمان وسبعين ومائة كشف إسحاق بن سليمان بن عليّ بن عبد اللّه بن عباس أمير مصر أمر الخراج وزاد على المزارعين زيادة أجحفت بهم فخرج عليهم أهل الحوف وعسكروا فبعث إليهم الجيوش وحاربهم فقتل من الجيش جماعة فكتب إلى أمير المؤمنين‏:‏ هارون الرشيد يخبره بذلك فعقد لهرثمة بن أعين في جيش عظيم وبعث به إلى مصر فنزل الحوف وتلقاه أهله بالطاعة وأذعنوا بأداء الخراج فقبل هرثمة منهم واستخرج خراجه كله ثم إن أهل الحوف خرجوا على الليث بن الفضل البيودي أمير مصر وذلك أنه بعث بمساح يمسحون عليهم أراضي زرعهم فانتقصوا من القصبة أصابع فتظلم الناس إلى الليث فلم يسمع منهم فعسكروا وساروا إلى الفسطاط فخرج إليهم الليث في أربعة آلاف من جند مصر في شعبان سنة ست وثمانين ومائة فالتقى معهم في رمضان فانهزم عنه الجند في ثاني عشره وبقي في نحو المائتين فحمل بمن معه على أهل الحوف فهزمهم حتى بلغ بهم غيفة وكان التقاؤهم على أرض جب عميرة وبعث الليث إلى الفسطاط بثمانين رأسًا من رؤوس القيسية ورجع إلى الفسطاط وعاد أهل الحوف إلى منازلهم ومنعوا الخراج‏.‏

وفي أمارة عيسى بن يزيد الجلوديّ على مصر ظلم صالح بن شيرزاد عامل الخراج الناس وزاد عليهم في خراجهم فانتقض أهل أسفل الأرض وعسكروا فبعث عيسى بابنه محمد في جيش لقتالهم فنزل بلبيس وحاربهم فنجا من المعركة بنفسه ولم ينج أحد من أصحابه وذلك في صفر سنة أربع عشرة ومائتين فعزل عيسى عن مصر‏.‏

وولى عمير بن الوليد التميميّ فاستعدّ لحرب أهل الحوف وسار في جيوشه في ربيع الآخر فزحفوا عليه واقتتلوا فقتل من أهل الحوف جمع وانهزموا فتبعهم عمير في طائفة من أصحابه فعطف عليه كمين لأهل الحوف فقتلوه لست عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر‏.‏


فولى عيسى الجلولي ثانيًا وسار إليهم فلقيهم بمنية مطر فكانت بينهم وقعة آلت إلى أن انهزم منهم إلى الفسطاط وأحرق ما ثقل عليه من رحله وخندق على الفسطاط وذلك في رجب وقدم أبو إسحاق بن الرشيد من العراق فنزل الحوف وأرسل إلى أهله فامتنعوا من طاعته فقاتلهم في شعبان ودخل وقد ظفر بعدة من وجوههم إلى الفسطاط في شوال ثم عاد إلى العراق في المحرّم سنة خمس عشرة ومائتين بجمع من الأسارى‏.‏

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 07-05-2007 الساعة 05:09 PM
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:31 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط