تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-06-2006
Maged Morcos Maged Morcos غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 161
Maged Morcos is on a distinguished road
flower الخطاب الديني عامةً، والإسلامي خاصةً، ملئ بالتخبط (منقول)

منقول من الكاتب كامل النجار

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=67467
الخطاب الديني عامةً، والإسلامي خاصةً، ملئ بالتخبط في قصة الخلق. فبدايةً قالت التوراة إن الله خلق العالم في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع، الذي هو يوم السبت. ولم تحدد التوراة علاقة الإنسان بالإله سوى أن الإله يهوه طلب من بني إسرائيل عبادته وحده وإلا سوف يغضب عليهم ويدمرهم. وجاءت المسيحية كتكملة للتوراة فقالت إن الإله خلق العالم في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع، الذي هو يوم الأحد، وإن الناس أبناء الله. وجاء الإسلام فقال إن الله خلق العالم في ستة أيام لكنه لم يسترح في اليوم السابع لأن الله لا يصيبه اللغوب أي التعب. والله خلق الناس عبيداً له.

والخطاب الديني الإسلامي أكثر الخطابات تخبطاً في قصة خلق الإنسان. فالقرآن يخبرنا أن الله خلق آدم بيديه أي بناه بيديه قبل أن ينفخ فيه الروح، فقال: (قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أأستكبرت أم كنت من العالين ) (ص،75). وفي نفس الوقت يخبرنا أن الله إذا أراد شيئاً ما يقول له "كن" فيكون. (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون) (النحل، 40). أي أن الإله لا حاجة له أن يبني بيديه ويكفي أن يقول للشيء كن فيكون كما تصوره. وكرر هذا الأمر ثمان مرات في سبعه سور من القرآن:
1- قالت ربِ أنّى يكون لي ولدٌ ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون (آل عمران، 47)
2- إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون (آل عمران، 59)
3- وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون (الأنعام، 73)
4- ما كان الله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون (مريم، 35)
5- إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون (يس، 82)
6- هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون (غافر، 68)
7- بديع السموات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون (البقرة، 117)

فلماذا خلق العالم في ستة أيام وبنى آدم بيديه عندما كان في إمكانه أن يقول لكليهما "كن" فيكونان؟ ثم من أي شيء خلق آدم؟ القرآن يقول لنا: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) (آل عمران، 59). فالله هنا خلق آدم من تراب، وقال له كن، فكان. وكرر قصة خلق الإنسان من تراب، فقال: (قال لصاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا) (الكهف، 37). وللتوكيد قال لنا: (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب) (الحج، 5). ولزيادة الأمر توضيحاً قال: (ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون) (الروم، 20). فبعد كل هذه الآيات لا يخامرنا أي شك في أن الإنسان مخلوق من تراب. ولكن يبدو أن الإله قد خلط التراب بالماء فصار طيناً حتى يستطيع تطويعه وخلقه في هيئة إنسان، فقال: (ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأٍ مسنون) (الحجر، 26). وأكد على ذلك فقال: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) (المؤمنون، 12). ولكنه أراد أن يحدد لنا أي نوع من الطين قد استعمل في خلق الإنسان، فقال: (إنا خلقناهم من طين لازب) (الصافات، 11). ثم جاءت المفاجأة الكبرى وأخبرنا القرآن أ الله خلق الإنسان من ماء وليس من طين أو تراب، فقال: (والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع) (النور، 45). وبما أن الإنسان هو الوحيد الذي يمشي على رجلين، فيكون الله قد خلقه من ماء وليس من تراب وليس من طين لازب. وللتوكيد قال: (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) (الأنبياء، 30). والماء هنا ليس المقصود به ماء الرجل، كما يقولون، إذ أن الأشجار أحياء وقد جعلها من الماء، كما جعل الإنسان.

آخر تعديل بواسطة servant4 ، 14-06-2006 الساعة 02:12 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 14-06-2006
Maged Morcos Maged Morcos غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 161
Maged Morcos is on a distinguished road
تابع المقال 2

ثم أراد الخطاب الديني أن يوضح لنا كيفية خلق الإنسان على رجلين والحيوانات الأخرى على أربعة، فقال: (لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ) (البلد، 4). وروى عكرمة عنه قال: (منتصباً في بطن أمه. والكبد: الاستواء والاستقامة. وهذا امتنان عليه في الخلقة. ولم يخلق الله جل ثناؤه دابةً في بطن أمها إلا منكبة على وجهها إلا ابن آدم، فإنه منتصب انتصاباً. وهو قول النخعي ومجاهد وغيرهما). وقال الحسن: (يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة. أول ما يكابد قطع سرته، ثم إذا قمط قماطاً وشد رباطاً، يكابد الضيق والتعب ثم يكابد الإرتضاع، ولو فاته لضاع، ثم يكابد نبت أسنانه وتحرك لسانه، ثم يكابد الفطام الذي هو أشد من اللطام. ثم يكابد الختان والأوجاع والأحزان ثم يكابد المعلم وصولته والمؤدب وسياسته والأستاذ وهيبته، ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه، ثم يكابد شغل الأولاد والخدم والأجناد، ثم يكابد شغل الدور وبناء القصور، ثم يكابد الهرم وضعف الركبة والقدم. فلو كان الأمر له لما اختار هذا. وهذا يدل على أن له خالقاً قضى عليه بهذه الأطوار) (تفسير القرطبي للآية 4 من سورة البلد).

وطبعاً الإنسان لا يُخلق منتصباً في بطن أمه وإنما يكون وضعه في الرحم نفس وضع بقية الحيوانات الأخرى. وكل الأشياء التي ذكروها غن معاناة الإنسان، يعاني منها الحيوان باستثناء المعلم والمربي والخدم وبناء القصور والختان. فهل تُثبت هذه المتاعب والمصائب أن له خالقاً؟

ثم زاد الخطاب الديني تخبطاً في الخلق فقال( من كل شيء خلقنا زوجين) (الذاريات، 49). وطبعاً الحيوانات التي كانت معروفة لهم في ذلك الوقت وأمكن لهم مشاهدتها كانت تتكون من ذكر وأنثى، ولكنا نعرف الآن أن هناك حيوانات صغيرة مثل "الهايدرا" تحمل في جوف الحيوان الواحد ذكراً وأنثى، فهي ليست زوجين. وهناك حيوانات صغيرة أخرى مثل الباكتريا تنقسم على نفسها وتتكاثر وليس منها زوجان. والنباتات كذلك غالبيتها تحمل زهرةً فيها الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى، فالزهرة ليست زوجين. ثم ماذا عن القمر والشمس والأرض؟ فهذه كلها أشياء ولكن ليس منها زوجين.

وإذا تركنا هذا التخبط في قصة الخلق، وسألنا أنفسنا سؤالاً بسيطاً: لماذا خلق الله الإنسان والحيوان والنبات؟ فالإله الذي في السماء عندما خلق هذه الأشياء، إذا كان قد خلقها، فإن المنطق يخبرنا أنه سوف يجلس في عليائه ويتأمل مخلوقاته الجميلة التي تدل على قدرته في الخلق، تماماً كما يتأمل الرسام لوحته ويُعجب ببراعته، ويزداد فرحاً إذا تأمل الزوار لوحته، لكنه لا يفرض على الزوار أن يقتنوا تلك اللوحة. ولكن إله السماء الخالق العظيم يبدو أنه مصاب بالنرجسية التي أودت بحياة الشاب الإغريقي الوسيم "نرجس" Narcissus الذي وقع في حب صورته المنعكسة على سطح الماء، كما تقول الأسطورة، فظل يتأملها إلى أن مات. فإله السماء العظيم يقول لنا: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونِ) (الذاريات، 56). ثم جعل من كل المخلوقات عبيداً له. فهل من العدل في شيء أن يخلق الإله الناس لسبب واحد، هو أن يكونوا عبيده ويعبدونه مدى حياته؟ هل يختلف هذا عن موقف الإقطاعي الذي يقتني العبيد ليخدموه؟ الخطاب الديني المسيحي كان أكثر عدلاً عندما قال إن الناس أطفال الله. والأب لا بد أن يحنو على أطفاله ويعاملهم معاملة أكرم من معاملة العبيد.

الخطاب الديني الإسلامي يقول لنا لا بد أن نمجّد الله الذي يحب أن نتذلل له دائماً. الله يحب أن ننزه عن كل خطأ ونقول "سبحان الله" مع كل شيء نفعله، إذ أن عبارة "سبحان الله" تعني تنزيهه، فقد روى طلحة بن عبد الله قال: (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير "سبحان الله" فقال: هو تنزيه الله عز وجل عن كل سوء) (الجامع لأحكام القرآن، سورة البقرة، 30). . فالإنسان الذي يقضي يومه كله يمجّد الله بهذه الكلمات يكافئه الله بأجر عظيم. قال النبي: (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان على الرحمن: سبحان الله، وبحمده، سبحان الله العظيم) (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، المقدمة). والله نفسه عندما يتكلم عن نفسه يقول (سبحان الله أو سبحانه). فنجد في سورة الإسراء ثلاثة آيات بها سبحان الله.
1- سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى (1)
2- أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً (93)
3- ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا (108)
وتتكرر الجملة في سورة المؤمنون، والقصص ويس والصافات (مرتين) والزخرف والطور والحشر والقلم والسجدة، أي خمس عشرة مرة. فالإله يحب أن يمجد نفسه وأن يمجده عبيده.

آخر تعديل بواسطة servant4 ، 14-06-2006 الساعة 02:13 AM
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 14-06-2006
Maged Morcos Maged Morcos غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 161
Maged Morcos is on a distinguished road
تابع المقال 3

ثم ينتقل الخطاب الديني من الناس إلى الملائكة الذين لا عمل لهم غير التسبيح بعظمة الله ليلاً ونهاراً. فالقرآن يقول:
- يسبحون الليل والنهار لا يفترون (الأنبياء، 20)
- وترى الملائكة حافين حول العرش يسبحون بحمد ربهم (الزمر، 75)
- الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون له ويستغفرون للذين آمنوا (غافر، 7)
- فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون (فصلت، 38)
- تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض (الشورى، 5)

فكل شيء من شجر وحجر وحيوان وملائكة يسبحون لله أناء الليل وأثناء النهار. فهل هذه صورة الإله العادل الرحيم؟ يخلق الإنسان والجماد والحيوان لغرض واحد فقط: أن يسبحوا له ويعظموه. أليست هذه نرجسية لا تليق بإله عادل؟ وهل كل هذا التسبيح والتمجيد يزيد شيئاً في قدرة الإله؟

وقد اختصر النبي القرآن كله في التسبيح لله. فقد جاء رجل إلى النبي فقال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئاً، فعلمني ما يجزيني منه. قال له النبي: قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. فقال له الرجل: يا رسول الله، هذا لله فما لي؟ قال: قل اللهم ارحمني وعافني واهدني وارزقني (الجامع لأحكام القرآن، سورة الفاتحة). فحتى هذا الرجل البسيط الذي لم يستطع أن يحفظ القرآن، عرف أن كل التسبيح والتعظيم لله وليس للإنسان منه شيء.

ورغم أن الإله المفروض فيه أن يكون عارفاً بنوايا الناس، إلا أن الخطاب الديني يجعله عطشان إلى سماع التمجيد والتعظيم من عبيده، فقد قال فُضيل بن مرزوق، عَن عَطِيَّة العَوْفِى، عن أبى سعيدٍ الخُدْرِىِّ قال: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِهِ إلى الصَّلاَةِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إنِى أسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، وَبِحَقِّ مَمْشَاىَ هذَا إلَيْكَ، فَإنِّى لَمْ أَخْرُجْ بَطَرَاً وَلاَ أشَراً، وَلاَ ريَاءً، وَلاَ سُمْعَةً، وَإنَّمَا خَرَجْتُ اتِّقَاءَ سُخْطِكَ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، أَسْأَلُكَ أنْ تُنْقِذَنِى مِنَ النَّارِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِى ذُنُوبِى، فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ، إلاَّ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَأَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَقْضِى صَلاتَه)).(زاد المعاد لابن قيم الجوزية، ج2، ص 209). فالملائكة المساكين مع تسبيحهم لله ليلاً ونهاراً عليهم أن يستغفروا لمثل هذا الرجل الذي يُشبع رغبة الإله في التعظيم والتبجيل لدرجة أن الإله يُقبل عليه بوجهه ليسمع زيادة في المدح والتمجيد؟:

ومع كل هذا التقدير والتعظيم له، يظل إله السماء، المعجب بنفسه وبقدرته، يستدرج عباده لارتكاب المعاصي حتى يستطيع أن يملأ بهم جهنم التي وعدها أن يملأها من الجن والناس (ولو شاء ربك لجعل الناس أمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين. إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) (هود، 118، 119). فهذا الإله الذي كان يمكن له أن يخلق الناس أمةً واحدة، خلقهم ليختلفوا حتى يستطيع أن يدخل بعضهم النار ويثبت لنفسه أنه قوي عزيز منتقم. وهذا الإله النرجسي لا يتحمل أن يكون شخصٌ أكثر مكراً منه، فهو خير الماكرين. يقول لنا الشيخ بن باز: (يحذر الله سبحانه عباده من الأمن من مكره فيقول سبحانه : "أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ " المقصود من هذا تحذير العباد من الأمن من مكره بالإقامة على معاصيه والتهاون بحقه ، والمراد من مكر الله بهم كونه يملي لهم ويزيدهم من النعم والخيرات وهم مقيمون على معاصيه وخلاف أمره ، فهم جديرون بأن يؤخذوا على غفلتهم ويعاقبوا على غرتهم بسبب إقامتهم على معاصيه وأمنهم من عقابه وغضبه ، كما قال سبحانه : "سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ " وقال عز وجل : "وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ " وقال سبحانه : "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ" ) (فتاوى بن باز، ج2، ص 318).

فهل بعد هذه النرجسية من الخطاب الديني نستطيع أن نلوم رئيس تركمنستان على أمره بأن تُنقش عبارات من كتابه "روحنامة" مع آيات القرآن على جدران جميع المساجد؟ وهل نستطيع أن نلوم الشيخ حسن نصر الله على غضبه عندما سخر التلفزيون اللبناني من شخصه المعصوم؟ وهل نستطيع أن نلوم العقيد معمّر القذافي على إجبار الليبيين على قراءة كتابه الأخضر؟ فالنرجسية والتخبط جزءان لا يتجزأن من الخطاب الديني

آخر تعديل بواسطة servant4 ، 14-06-2006 الساعة 02:14 AM
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:17 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط