تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #16  
قديم 17-03-2006
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
نظرية المؤامرة

إخوتي الأحباء

دائما و أبدا ، نجد إخوتنا المحمديين جاهزين لتعليق خيباتهم و فشلهم المُستمر على نظرية المؤامرة .
وبرغم كوني غير مُختص في المجال الإقتصادي ، إلا إنني أحب أن ألفت أنظار الجميع إلى المُعطيات التالية :

1. بداية الإنهيار الذي حدث للبورصات العربية بدأ في دول الخليج أولا (و بالأخص في الإمارات و السعودية و الكويت) ، ثم تلتها البورصات الرديفة (أي التابعة) مثل البورصة المصرية و الأردنية.
ولو حللنا جيدا تلك الجزئية ، فسنجد أن من تسبب في إنهيار البورصات القاطرة (الخليجية) ، هم الخليجيون أنفسهم وذلك بطرحهم كميات كبيرة من أسهمهم في السوق للبيع ، علما بأن إشراك الأجانب في تلك البورصات يكاد يكون شبه معدوم (و بالأخصَ في السعودية ، أكبر البورصات العربية) ، و من قام بإنهيار بورصة مثل السعودية على سبيل المثال (من قرابة 21000 إلى 14000 نقطة في أسبوعين فقط) هم كبار المُستثمرين من الأمراء و رجال الأعمال ، الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من الفوضى و الذعر بين صغار المُستثمرين (الذين هم في حقيقتهم مُضاربين أو بالأصح مُقامرين) ، فأين نظرية المؤامرة الغربية الخائبة التي يُعلق عليها العرب فشلهم و خيبتهم؟؟؟
2. قام أمراء و أثرياء الخليج بتكرار نفس الخطوة الفاشلة التي إفتعلوها في بلدانهم من طرح كميات كبيرة من حصص أسهمهم في البورصات الرديفة (مثل مصر و الأردن) ، فآل حال تلك البورصات إلى ما آلت إليه بورصات الخليج ، و لكن :
* هل يدرك صغار المستثمرين المُضاربين (المُقامرين) أن دول الدشداشة و العقال تملك فوائض مالية كبيرة (نتيجة إرتفاع أسعار البترول) تُمكنهم من دعم بورصاتهم بشكل فعال ، ولفترات طويلة؟؟؟
ملاحظة : هذا ما حدث بالفعل في السعودية منذ الثلاثاء 13/3/2006 ، حيث تدخل الملك شخصيا ، فأمر بضخ سيولة مالية ضخمة داخل سوق المال ، كما أمر بتجزئة الأسهم كخطوة إستباقية لتجنب إنهيار الأسهم.
* هل يدرك هؤلاء المضاربون أنه في الإقتصادات الضعيفة الرديفة (مثل الإقتصاد المصري و الأردني) ، لا يستطيع البنك المركزي تحمل تبعات إنهيار أسواقه المال المحلية أكثر من 14 يوما على أقصى تقدير!!!

نأتي لنظرية المؤامرة الخائبة مرة أخرى ، و التي لا توجد إلا في رؤوس مروَجيها ، والتي تنمَ عن فشلهم و عجزهم و نسألهم :
* هل راجعتم حركة سوق المال المصري على (سبيل المثال) لتعرفوا من الذي تسبب بإنهياره ومن الذي ساهم في إنعاشه ، وتقليل خسائره؟؟؟
ملاحظة : فليسمح لي صديقي العزيز بلبل أن أقتبس جزءا مما أورده في مُشاركته السابقة حتى يعي كل من له ذرة من العقل من الذي يُدمر الإقتصاد المصري (مع سبق إصرار و ترصد) ، ومن يحاول الأخذ بيده :
(...وقد بلغت تعاملات الأجانب المشترين ‏303.6‏ مليون جنيه‏,‏ مقابل‏ 252‏ مليون جنيه كبائعين‏,‏ بينما بلغت مشتريات المصريين مليارا و‏13‏ مليون جنيه‏,‏ مقابل‏766‏ مليون جنيه كبائعين‏,‏ وارتفعت مبيعات المستثمرين العرب إلي‏ 400‏ مليون جنيه مقابل ‏103‏ ملايين جنيه كمشترين‏.‏
هل رأيتم الأرقام التي وضعت تحتها خطا؟؟؟
هل رأيتم من الذي يبيع أكثر و من الذي يشتري أكثر؟؟؟
إنهم أحبائكم الخليجيين لابسي الطُرح و ال Double Zeros هم سبب الكارثة و ليس الأجانب كما تتخرصون!!!

يا سادة ، بورصة تزيد قيمة أسهمها الأسمية 200 أو 300 أو 400% ليست ببورصة ، بل كما قال أحد المُحللين الإقتصاديين عن البورصة الإمراتية منذ أيام على قناة (العربية) : إن من يدخل البورصات الخليجية كمُضارب (مثل غاليبية المُساهمين الخليجيين) يدخلونها على أساس كونها اللوتاري و اليانصيب!!!
و أنا أزيد عليه فأقول بأنه لو كانت لتجارة المُخدرات بورصة ، لما إرتفعت أسهمها بتلك الصورة الجنونية البلهاء التي حدثت في بورصات الخليج قبيل الإنهيار.

نأتي لموضوع آخر ذو علاقة بما حدث في أسواق المال لما يسمونه الدول العربية :

لقد تشنج المُتشنجون و تباكي المُتباكون من المحمديين على بضع رسومات كاريكاتورية ، وطالبوا بمُقاطعة كل ما هو دانماركي ، ظانين بسذاجة و بلاهة محمدية لا يُحسدون عليها بأنهم سوف يُركَعون الدانمارك شعبا و حكومة لكي يقولوا لهم :
أبوس القدم.......وأبدي الندم .
على غلطتي.....في حق الغنم.
ومع أن المجلة الدانماركية قدمت إعتذارها ، لم تقبل الحُثالة المحمدية في معظمها قبول هذا الإعتذار ، وطالبوا بإعتذار رسمي من الحكومة الدانماركية (عن خطأ لم ترتكبه) ، و بالفعل ، قام الكثير من السُفراء الدانماركين في بلاد الأقزام من عربان و محمديين بتقديم إعتذارات رسمية (مكتوبة و شفهية) لهؤلاء الأوباش ، إلا أن ذلك الإعتذار قوبل بمزيد من السفاقة و الوقاحة المحمدية ، وقال مُعظمهم بكل تبجح : (لن نقبل إعتذاركم) !!
وهذا ليس راجعا لعيب في الشعب الدانماركي و حكومته ، بل راجع لعدم فهم هؤلاء القوم المُتحضرين الطييبين للنفسية المحمدية الوضيعة ، التي تظن أن من يُعاملها بإحترام يفقد أرضا يجب على المُسلم إكتسابها ، و بالتالي يجب أن يُقابل بالمزيد من الإهانة و الركوب.
ملاحظة : الشعب الوحيد الذي يفهم العرب و المسلمين جيدا هو الشعب الإسرائيلي و حكومته اللذان يجيدان اللغة التي تفهمها أمة لا النافية لجنس إجادة تامة (ربما يرجع ذلك لطول فترة إحتكاكهم بهم و معرفتهم لنفسيتهم المحمدية جيدا) ، فهم يُطبَقون القاعدة التي تقول : من يحترمني أحترمه ، ومن لا يحترمني ، لن يجد مني إلا ما أنتعله في قدمي.
و لهذا ، نجد مُعظم الحُثالة المحمدية تكنَ إحتراما داخليا كبيرا لكل ما هو إسرائيلي ، بالرغم من كراهيتهم الشديدة لهم.

نأتي أخيرا للدروس و العبرَ التي يُمكننا أن نستخلصها مما حدث ، ومما قد يحدث في المُستقبل المنظور :
1. أراد العرب و المسلمون تقويض الإقتصاد الدانماركي (حسب ما تخيلوه في عقولهم المريضة) على المدى الطويل بشنَ مُقاطعاتهم الخائبة ، فكان إنهيارهم الإقتصادي المدوي في أيام!!!
2. عدم المُشاركة من جانبنا في أسواق المال العربية ، نظرا لأنها لا تقوم على أسس إقتصادية سليمة ، ولغياب الشفافية التامة بها.
لقد أصبحت تلك الأسواق كازينوهات قمار مُقننة ، ولو رجعنا للوراء قليلا ، أيام غياب البورصة المصرية ، و إزدهار ما كان يُعرف بشركات توظيف المال الإسلامية (مثل الريان و السعد و غيرهم من النصابين المحمدين) ، لوجدنا أن مُعظم من خسروا أموالهم في تلك الشركات المسلمين الطماعين ، الذين يريدون مكسبا سريعا من الهواء ، بينما كانت غالبية المسيحين تتوجس من تلك الشركات المُتأسلمة النصابة ، ليس بسبب المكاسب السريعة لتلك الشركات ، بل بسبب نشاطاتها الإجرامية المُستترة الداعمة للإرهاب ، ولم يقع في شراك تلك الشركات النصابة المُقامرة في البورصات العالمية من المسيحيين (قبيل سقوطتها مُباشرة) ، إلا الطماعين و الباحثين عن المكسب السريع .
3. من أراد أن يستثمر أمواله ، فعليه :
- إما القيام بمشروعات صغيرة ، قليلة المخاطر من الناحية الإقتصادية ، والإكتفاء بالمكاسب القليلة التي تُدرها تلك المشروعات .
أو
- تجميد الأموال بالدولار و إيداعها البنوك ما دام أصحابها لا خبرة لهم في إقامة مشروعات.

نصيحة أخيرة للمحمديين الذين تعمدوا دوس الصليب المرسوم على العلم الدانماركي ( بل و رسم صلبانا صغيرة داخل الأعلام الدانمارك قبل دوسها و حرقها للمزيد من الإهانة للمسيح و المسيحيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما رُسم (عما زعموه نبيهم المُجرم) ، أقول لهم :
حذار من غضب إلهنا الحي ، فهو طويل الروح ، كثير الرحمة ، جزيل التحنن ، ولكن ويل لمن يريد أن يهينه ، لأنه من يقدر أن يقف أمام الذي أعطي سلطانا لرعى الأمم بقضيب من حديد ، ومثل آنية الفخار سحقهم.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:39 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط