تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-03-2011
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
أقباط مصر ومخاوف مشروعة من الدولة الدينية

أقباط مصر ومخاوف مشروعة من الدولة الدينية


أحمد لاشين

أزمات مجتمعنا المصري ما زالت تدار بنفس الطريقة القديمة للنظام السابق، الذي كان ينحي القانون وهيبته جانباً لصالح تهدئة مفتعلة لا تسمن ولا تغني من جوع، سياسة المسكنات إن جاز التعبير، خاصة عندما يتعلق الموقف بأحداث الطائفية التي تشكلت نتيجة لتاريخ مضطرب بين المسيحيين والمسلمين امتد لقرون طويلة في مصر، وليست فقط بسبب دور فلول الأمن أو النظام السابق كما يحاول البعض اختزالها.فأحداث كنسية (صول) التي تحولت إلى مصادمات دامية تشير وبشكل فج إلى أن النظام ما زال قابعاً في بنيتنا الثقافية، مهما حاولنا دفن رؤوسنا في الرمال زاعمين أن النظام قد رحل بكل رجالاته، فالنظام ليس رجال أو أشخاص.والدليل على ذلك الأسلوب الذي تم إتباعه لحل الفتنة الأخيرة، والذي يثير جملة من المفارقات الساخرة والمبكية في ذات الوقت، فهل يعقل أن يقوم نفس الرموز الدينية التي ساهمت طوال سنوات في تأجيج نيران الطائفية ـ ويشهد على ذلك تسجيلاتهم في مختلف القنوات الطائفية بطبيعة الحال ـ في حل الأزمة بين مسلمي وأقباط القرية المنكوبة، والأغرب أن يكون بناء الكنسية التي تهدمت بفعل فاعلين معلومين للجميع، تحت راية السماح والتسامح، وليس من منطلق الحق القانوني الواجب!!!.
مما قد يثر مزيداً من الرعب في قلب الأقباط، فحقهم يعتمد على الرغبة وليس القانون، ففي اتصال هاتفي مع صديق قبطي عقب جلسة الصلح العرفي المفتعلة، صرخ قائلاً : "إنهم يعلنون الدولة الإسلامية من صول ". وبعيداً عن مبالغته اللفظية، إلا أنها تعكس وبشكل واضح حجم المخاوف المطروحة والمشروعة أيضاً في العقلية القبطية المصرية، والتي لا تنحصر فقط في جلسة الشيوخ الذين حرص بعضهم على استخدام كلمة الـنـصـارى على خلفيتها الدالة بدلاً من مسيحيين أو أقباط، ولكن القضية تتسع لتشمل الحياة السياسية المصرية التي تعاني من سيولة وخلط بين الدين والسياسة في صورة مقلقة للجميع.يكفي فقط ذكر جملة الأحزاب الدينية المتطلعة إلى السيطرة على الشارع السياسي بأكمله، وتحييد أو نفي أي دور وطني، مثل حزب (العدالة والحرية) وهو حزب الأخوان الذي أعلن عن إمكانية انفصاله رمزياً عن الجماعة في مناورة سياسية تمنحه استقلالية الحركة، أو حزب الجماعة الإسلامية على كل تاريخها المثير للجدل ولكن كان للإفراج عن الرموز فعل السحر في تفعيل الدور السياسي للجماعة بعد كمون دام لعقود، وصولاً لرغبة بعض جماعات الصوفية أن تؤسس حزباً سياسياً بوصفهم الأكثر قدرة على التجميع والحشد، ولا استطيع أن أدرك كيف يتسق التصوف مع الممارسة السياسية.ورغم تصريحات كل تلك الأحزاب أنها تقبل الأقباط وكأننا أمام نادي رياضي، إلا أنها تصريحات لا تتعدى كونها محاولة استغلال الأقباط للترويج والاستغلال السياسي.
واضعين في الاعتبار ظهور التيار السلفي بشكله الجديد الأكثر فاعلية في الشارع المصري، خاصة في الأزمة الأخيرة، بعد أن قرروا الخروج من حالة الجمود للحركة المباشرة، مستغلين الكثرة العددية والقدرة على التجمهر السريع ضد أي هدف، والأهم إمكانية التلون التي ظهرت بها رموز هذا التيار لسنوات طوال، في محاولة أخيرة لاسترداد الحضور الاجتماعي الذي كان على وشك الانفلات أمام حضور الأخوان المسلمين الطاغي في الساحة السياسية.
كل تلك التحركات السياسية الدينية، كفيلة بأن تقلق المجتمع المصري بشكل عام، والكتلة المسيحية خاصة التي عانت طويلاً من محاولات الكنسية والنظام السابق بحبسهم داخل أسوار الكنسية ومنعهم من أي مشاركة سياسية فعالة، مما أضفى مزيداً من السلبية على كيان ضخم ـ رغم الاختلافات الداخلية ـ يشكل نسبة لا يستهان بها على الساحة المصرية، أمام الحضور الطاغي لمختلف التيارات الإسلامية، والتي تروج سلباً لمفهوم الدولة المدنية وربطها بالعلمانية بعد مساهمتهم العظيمة في تشويهها، وإفراغها من مضمونها الفكري والحضاري، مما يمنح مشروعية لمشروع الدولة الإسلامية الكامن في مخيلة البعض بنفي المفهوم المدني بالكلية.
مخاوف الأقباط ومطالبهم بتفعيل دور الدولة أفكار مشروعة، خاصة ونحن أمام عقلية شعبية تعتمد على مجموعة من الحكايات الأسطورية حول غرفة السحر الكامنة في كل الكنائس المصرية، أو الجيش المسيحي المجهز والذي ينتظر إشارة البدء لاحتلال مصر، أو الأسود التي ترعى في طرقات الأديرة، وغيرها من الأمور التي للأسف كان يعززها بعض أدعياء التدين، مما أضفى على الحكاية مشروعية الحقيقة.فعقليتنا الشعبية للأسف لا تتمتع بأي إمكانية لقبول الآخر والتفاعل معه، بسبب ما تتسم به من عنصرية وفئوية تؤسس لجهل أصيل، ليس جهل التعلم أو التعليم، ولكن جهل المعرفة والمناقشة والقبول بالاختلاف كبديهية إنسانية.
وبالتالي يصبح القانون ومحاسبة الجناة هو الحل الوحيد الذي لا بديل عنه، فرغم ما قد تمثله قوة القانون من حسم لا يُرضي العديد من الأطراف المتصارعة، إلا أن الحسم القانوني وهيبة الدولة من المطالب الأساسية التي انتفض بسببها المصريون، وإلا ستذهب كل التضحيات أدراج الرياح.فمن المؤكد أن الثورة لم تستهدف بشكل مباشر الجدل الدائر حول أسبقية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية، ورغبة كيانات الإسلام السياسي في السيطرة على البرلمان، وبالتالي مد النفوذ إلى الدستور، ثم السيطرة على كل مقدرات الدولة.أو مطامع بعض من عينوا أنفسهم قواد للثورة في الانتخابات الرئاسية لقطع الطريق أمام طامعي البرلمان، أو عقد صفقات تحتية بين هؤلاء وأولئك تصب في مصالحهم بعيداً عن مصالح الوطن بمعناه الأشمل، وكل أشكال الميوعة والفوضى السياسية، مما يعكس صراعاً حول السلطة لا الشرعية التي عانى وطننا طويلاً من غيابها أمام سطوة المنتفعين وأصحاب المصالح.ونحن الآن نعمل على خلقهم من جديد بوعي أو بدون.
أمام القانون والشرعية وهيبة الدولة تتساوى كل الأطرف، أقباط ومسلمين وملحدين، الوزراء والغفراء، الجميع سواسية بلا فروق أو تفريق، دولة المواطنة التي أصبحت يوطوبيا العصر الحديث.فلنخرج جميعاً من عشوائية الفكر، وفوضى السياسة، لتحقيق الحلم خشية تحوله إلى كابوس يجسم على نفوسنا لعقود طويلة قادمة، وقانا الله شر الفتن والانقسام ومطامع الطامعين.
أكاديمي مصري
ahmedlashin@hotmail.com
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 17-03-2011
القديسى
GUST
 
المشاركات: n/a
مشاركة: أقباط مصر ومخاوف مشروعة من الدولة الدينية

المصريون مسلمون واقباط اذكياء لا يقبلون التطرف ابدا
ولو انهم كانوا يقبلون التطرف لوصل الاخوان المسلمين
الى الحكم قديما
وان شاء الله تعالى لن يصل المتشددون الاسلاميون
الى الحكم ابدا فنحن المسلمون نرفض ذلك رفضا قاطعا
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 18-03-2011
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: أقباط مصر ومخاوف مشروعة من الدولة الدينية

اللقاء الرائع للدكتور عبد الرحيم علي على قناة CTV
وحقائق خطيرة لازم الكل يعرفها ولماذا يجب أن نقول لا للدولة الدينية




__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 18-03-2011
emad62 emad62 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 230
emad62 is on a distinguished road
مشاركة: أقباط مصر ومخاوف مشروعة من الدولة الدينية

[
مع كل الاحترام عرض الكاتب مخاوف الاقباط من الدوله الدينه الاسلاميه
لكن هناك مخاوف كبرى اكبر وابشع على االمسلمين لو وصل الاخوان الى حكم مصر
اولها
اتفاقيه السلام مع اسرائيل
1 اذا وافق الاخوان على الاتفاقيه انا شخصيا احتقرهم ولا اعترف لهم بشرف
اوميثاق
لان عقيده الاخوان هى محو اسرائيل وليس الاتفاق معها بذلك يسقط شرف الاخوان
2
اذا لغى الاخوان الاتفاقيه
ماذا يحدث
او المنحه العسكريه من امريكا ستلغى وتقدم لااسرائيل ويكون عليهم تدير كام مليار سنوسا لدعم الجيش
3 هروب رؤس الاموال من البلاد
4 هروب السياحه
5 ضغف او انتهاء خل قناه السويس
قولى يقا حنعيش منين وازاى
اليس هذا خراب البلد وضياع مستقبل المسلم والمسيحى
اليست هذه مخاوف الشعب كله
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 18-03-2011
emad62 emad62 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 230
emad62 is on a distinguished road
مشاركة: أقباط مصر ومخاوف مشروعة من الدولة الدينية

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القديسى مشاهدة مشاركة
المصريون مسلمون واقباط اذكياء لا يقبلون التطرف ابدا
ولو انهم كانوا يقبلون التطرف لوصل الاخوان المسلمين
الى الحكم قديما
وان شاء الله تعالى لن يصل المتشددون الاسلاميون
الى الحكم ابدا فنحن المسلمون نرفض ذلك رفضا قاطعا
فكرى فيك احتار واحتار فيك امرى
كذب ولا خيال محتار يا ربى
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 18-03-2011
القديسى
GUST
 
المشاركات: n/a
مشاركة: أقباط مصر ومخاوف مشروعة من الدولة الدينية

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة emad62 مشاهدة مشاركة
فكرى فيك احتار واحتار فيك امرى
كذب ولا خيال محتار يا ربى
يا بنى نحن لا نتكلم الا الكلام الصادق النابع من قلوبنا
ليس لدينا كلمتين هى كلمة واحدة التى فى قلوبنا
لا نخاف من احد ولا ندارى ولا نتكلم بلغتين
ولا نتكلم بلسانين واقولها عالية مدوية الاخوان المسلمين
لو وصلوا للحكم فسوف تكون مجازر وكذلك السلفيين
المتشددين وكذلك العسكريين فلقد عانينا منهم على مدار60
عاما الكثير وكذلك الدولة البوليسية لا نقبلها بل نقبل
حكومة مدنية خالصة نبعد الكنائس والازهر
نريدها دولة ديمقراطية لا دولة الحزن الوطنى
او دولة دكتاتورية مثل دولة جمال عبد الناصر التى اخرتنا مئات السنين
الى الوراء وفى نفس الوقت لا انكر فضل جمال عبد الناصر فى نواحى معينة
ولا اريد دولة السادات بكل ما فيها من انتصارات عسكرية
لكنها فيها غموض وفيها عيوب كثيرة ليس مجالها هنا الان
نريدها حكومة مدنية وطنية ديمقراطية نزيهه ترفع من شأن الوطن والمواطن
ايا كانت ديانته
فهمت يا سى عماد كلامى والا لسه محتار
حين اتكلم اكون صادقا مع نفسى ومع الله قبل كل شىء
وقبل ان اكون صادقا مع الاخرين
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 18-03-2011
Kyrillos Kyrillos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: GB
المشاركات: 604
Kyrillos is on a distinguished road
مشاركة: أقباط مصر ومخاوف مشروعة من الدولة الدينية

المشكلة يا زميل قديسى أنه من مساوئ الثورة هى اطلاق يد هؤلاء الظلاميين فى الاعلام وعلى الأرض مما قد يعطيهم انتشاراً أكثر.

مستقبل مصر يعول على أمثالك لأنه سيكون مظلماً اذا اقتنصه هؤلاء.
__________________
Top-notch رasual Dating

آخر تعديل بواسطة Kyrillos ، 18-03-2011 الساعة 04:18 PM
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 18-03-2011
القديسى
GUST
 
المشاركات: n/a
مشاركة: أقباط مصر ومخاوف مشروعة من الدولة الدينية

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة kyrillos مشاهدة مشاركة
المشكلة يا زميل قديسى أنه من مساوئ الثورة هى اطلاق يد هؤلاء الظلاميين فى الاعلام وعلى الأرض مما قد يعطيهم انتشاراً أكثر.

مستقبل مصر يعول على أمثالك لأنه سيكون مظلماً اذا اقتنصه هؤلاء.


كلمة الحق يجب ان تقال فى اى مكان
وربنا يستر ان شاء الله تعالى

آخر تعديل بواسطة القديسى ، 18-03-2011 الساعة 05:00 PM
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
د.أمجد خيرى الدولة الدينية خطر على المسلمين أكثر من المسيحيين وعلى الأقباط أن يكونو الحمامة الحسنة المنتدى العام 0 27-02-2011 07:03 PM
الولايات المتحدة تصدر تقرير الحرية الدينية في العالم للعام 2005 Maged Morcos المنتدى العام 1 15-11-2005 03:59 AM
التقرير السنوي السادس لوزارة الخارجية حول الحرية الدينية في العالم لسنة 2004 Pharo Of Egypt المنتدى العام 13 12-03-2005 02:21 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:37 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط