تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-07-2009
samozin samozin غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 627
samozin is on a distinguished road
الإفلاس العلمي في القرآن !

الإفلاس العلمي في القرآن !

مايكل سعيد - حقوق إلأقباط

كلنا نعلم أن العلم ليس علاقه بالدين , و أن العلماء لا يستندون في إكتشافاتهم العلمية لأي نص ديني , ومن المفترض أن الكتاب السماوي هو كتاب للتعليم وللتوبيخ وللتأديب ولمعرفة الله والعلاقه معه وعبادته وليس كتاب علوم او كتاب أحياء , ولكن الدكتور زغلول النجار له رأي أخر فهو إختزل القرآن في العلم ضارباً بالتفاسير الإسلامية المعتمدة وجه الحائط , وهذا يكون كافراً في نظر علماء الإسلام لان من يخالف التفاسير والأحاديث يكون كافراً , ولكن نظراً لحاجة الإسلام الملحة لوجود أي شيء ينقذ الإسلام من الإندثار إنخفضت حدة تكفير د. زغلول النجار و أعتبروا أن هذا يصب في مصلحة الأمة الإسلامية ولا داعي لتكفيرة , ولكن هذا على حساب كتب التراث والتفاسير القديمة التي هي بدورها تفسر القرآن لكونها الحقبة الأقرب لزمن الرسول والصحابة .

وبهذا يكون زغلول النجار إخترع فريضة سادسة للإسلام وهي "الإعجاز العلمي" الذي أصبح اليوم على لسان كل مسلم وتحول القرآن إلى كتاب علوم !

سأذهب في هذا المقال إلى نص قرآني واحد ونرى هل هو معجز حقاً؟!

يقول زغلول النجار أنه ورد بسورة يوسف النص "4" أن يوسف قال لأبيه يعقوب أنه أه رأى "إحدى عشر كوكباً" وقال الزغلول أن هذا إعجاز علمي لان عدد الكواكب 11 !!

" إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ "

في الحقيقية أنا لست لدي أي إعتراض على النص ولكن إعتراضي سيكون على التدليس الزغلولي لهذا النص و الإستخفاف بعقول المسلمين البسطاء منطبقاً عليه النص القرآني القائل

" فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ"

فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون

فهذا الربح الذي سيربحة الزغلول من التدليس والتحريف ليشترى به ثمن قليلاً .

إدعى الزغلول بوجود 11 كوكب؟ وكلنا نعلم بأن عدد كواكب المجموعة الشمسية 9 وليس 11

بإكتشاف كوكب عاشر يصبح العدد 10 , بحذف بلوتو يعود العدد 9 كما كان , فعلى زغلول النجار أن يخترع لنا كوكبين أخرين لكي يوثق ما يقوله !

،، تعرض د. زغلول النجار لإحراج شديد فى برنامج اليوم السابع للإعلامى محمود سعد، فقد هاجمه د. أحمد شوقى إبراهيم ومعه د. مسلم شلتوت عالم الفلك المصرى حين تحدث د. زغلول فى التليفون وقال أنه قد سجل صوت النجم الطارق وهو صوت يشبه دوى المطرقة وهذا ممايثبت نظرية الإعجاز العلمى والفلكى، وبالطبع فند د. شوقى وعالم الفلك إدعاءات د. زغلول وكان من ضمن ردوده المفحمة إستحالة تسجيل الصوت فى الفضاء لأنه أساساً لاينتقل فى هذا الفراغ الذى ليس فيه هواء أصلاً فالسماء بها صمت تام، وكذب تجربة رائد الإعجاز وأثبت أنها مجرد فبركة وتلفيق على حد قول الضيوف، لأن تفسير كلمة الطارق الذى لايحتاج إلى كل هذه الحركات البهلوانية التى تلوى أعناق الكلمات هو تفسير بسيط، فالطارق هو كل مايأتى ليلاً أو هو مايلزم من الزيارة ليلاً ويسمى فى اللغة العربية كناية، ولم تفلح دفاعات د. زغلول عن نظريته الإعجازية وخرج من المعركة الفضائية خالى الوفاض يبحث عن شريط الكاسيت المزعوم الذى سجل فيه صوت النجم الطارق،،

* طرد كوكب بلوتو من المجموعة الشمسية و إصابة زغلول النجار بأزمة صدرية حادة !!

حيث عقد إجتماع الإتحاد العالمى للفلك وعلوم الفضاء، طرد فيها 2500 عالم بقيادة الفلكى أوين جنجريتش كوكب بلوتو من زمرة كواكب المجموعة الشمسية،

فأراد زغلول النجار بأن يجعل عدد الكواكب 11 و إخترع إكتشاف علمي جديد من مخيلته يقول " بأن جاذبية الشمس لا تسمح لها بإجتذاب كواكب أخرى مؤكداً أنه من المستحيل أن يتم إكتشاف أي كوكب أخر "
ولا أعلم كيف قاس الزغلول جاذبية الشمس ليحدد ما إذا كانت تسمح لها بإجتذاب كوكب أخر أم لا !

فقال زغلول ان عدد الكواكب المعروف 9 بأكتشاف كوكب عاشر يكون العدد 10 فكيف يكون العدد 11 يا زغلولي ؟!

* إختراع زغلولي مدهش "الكوكب11" !

فقد قال أنه حتى عام 1781 كان العدد هو ستة كواكب وهى عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشترى وزحل، ثم بعدها إكتشف كوكب أورانوس فأصبحنا سبعة، ثم فى 1801 ومن أجل فبركة الرقم إكتشف مايسمى بحزام الكويكبات مابين المريخ والمشترى وهى ناتجة عن إنفجار كوكب كان فى هذا المدار، إذن وصلنا إلى ثمانية، ثم فى 1846 تم إكتشاف نبتون التاسع، ثم بلوتو العاشر، ثم كوكب "سيدنا" الحادى عشر SEDNA فى 2003، هكذا عد الكواكب فى مقال د. زغلول، ولكى يغلق الباب أمام إكتشاف الكوكب رقم 12 ويتم تستيف نظريته الإعجازية فقد قال "قد يحذر دارس من إمكانية إكتشاف كوكب جديد، ولكن على بعد أكثر من تسعين وحدة فلكية وهى المسافة مابين الكوكب الحادى عشر والشمس يتعذر على جاذبية الشمس الإمساك بأحد أجرام السماء الذى ينطبق عليه وصف الكوكب"!!

مع زغلول النجار أصبحت الكويبكبات والمجرات الواقعة بين المريخ والمشترى كوكباً!

ولكن نحن بصدد العلم وليس بصدد كلام ابو الزغاليل , فالعلم يشرح لنا مقياس الكوكب ويحددها بخمس شروط :

1- أن تكون مستديرة بأقطار كبيرة تتجاوز قطر بلوتو البالغ 2306 كم.
2- تتمتع بحد أدنى من الجاذبية.
3- عاكسة لضوء الشمس ولاتشع ذاتياً.
4- لها مدارات ثابتة حول الشمس وليس حول أى جرم آخر.
5- مركز ثقل الكوكب وقمره واقعاً تحت قشرة الكوكب وله حد أدنى من الكثافة مقارنة بكثافة كوكب الأرض.

هذه المحددات أخرجت بلوتو من كواكب المجموعة الشمسية وبالطبع لا تنطبق على المجرات الزغلولية الواقعة كوكب المريخ وكوكب المشترى , وبهذا يكون عدد كواكب المجموعة الشمسية 9 , بإضافة كوكب سيدنا2003 وحذف بلوتو.

* ولكن إذا تركنا الزغلول وذهبنا لتفسير القرطبي لسورة يوسف "4"

َسَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْأَحَد عَشَر كَوْكَبًا الَّذِي رَأَى يُوسُف فَقَالَ : ( الحرثان وَالطَّارِق وَالذَّيَّال وَقَابِس والمصبح والضروح وَذُو الكنفات وَذُو القرع وَالْفَلِيق وَوَثَّاب وَالْعَمُودَانِ ; رَآهَا يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام تَسْجُد لَهُ )
لا أعلم هل كان يجهل محمد أسماء أخوة يوسف كما كان يجهل إسم والد إبراهيم وإسم والد مريم العذراء؟

* ولكن في الحقيقية أن ما جاء في سورة يوسف هو نص توراتي في الأصل وليس قرآني حيث أنه ورد في سفر التكوين للتوراة اليهودية في العهد القديم :

تكوين37 : 9 ثم حلم ايضا حلما آخر وقصّه على اخوته.فقال اني قد حلمت حلما ايضا واذا الشمس والقمر واحد عشر كوكبا ساجدة لي.

والمقصود بالأحد عشر كوكباً هم إخوة يوسف الصديق , حيث أنه حلم أنهم سيسجدون له مشيراً للكواكب بأنهم إخوته والشمس والقمر بأبواه أو أحد أعمامة أو خالته او اي قريب كبير .

وهذا الذي حدث بالفعل وهذا ماورد في سفر التكوين أيضا

تكوين 42: 6 وكان يوسف هو المسلّط على الارض وهو البائع لكل شعب الارض.فأتى اخوة يوسف وسجدوا له بوجوههم الى الارض.

فلماذا لم يتشدق اليهود بهذه النصوص ويقولون بأنها إعجاز علمي سبقت العلم بأكثر من 3000 عام وليس 1400 وبهذا يكون إعجاز أعجز من القرآن الذي سبق الإكتشافات بـ 1400 عام فقط!!

ولكن لان مفهوم النص واضح و أنه لا يتحدث عن كواكب ولان عدد الكواكب ليس 11 في الأصل فلم يلوي اليهود أعناق النصوص في سبيل الإتجار بالدين كما يفعا أبو الزغاليل.

في النهاية أود أن اقول لزغلول النجار إذا كان في هذا النص أي إعجاز علمي فالأحق أنه ينسب للتوارة اليهودية وليس للإسلام لانه ورد في التوراة قبل القرآن بألاف السنين

http://coptsrights.com/home/index.ph...=2942&Itemid=1
__________________
samozin
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:17 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط