تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > منتدى الرد على اكاذيب الصحافة
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-04-2005
saweres
GUST
 
المشاركات: n/a
ماذا يريد الأقباط في مصر؟

http://www.almoslim.net/Moslim_Files...ain.cfm?id=734
ماذا يريد الأقباط في مصر ؟
بقلم : ممدوح إسماعيل محام وكاتب إسلامي أمين عام رابطة المحامين الإسلاميين
يظهر على السطح بين حين وآخر صوت صارخ لمشكلة للأقباط الأرثوذكس في مصر مع أنهم يتمتعون بحالة نادرة من المزايا لا توجد لأي أقلية في العالم وذلك منذ دخل الصحابي الجليل عمرو بن العاص مصر وأنقذهم من اضطهاد الرومان الكاثوليك وقد دخل منهم الكثير في دين الله أفواجا بدون أي إكراه وعن طواعية واختيار وحب في الإسلام .

ومما يؤكد عظمة الإسلام في التسامح مع الأديان الأخرى وعدم اضطهاد أصحابها بقاء كثير من الأقباط على دينهم حتى الآن وهم ما لم يحدث مع المسلمين في جميع دول العالم من اضطهاد بل وإبادة كما حدث في الأندلس كمثال وقد وقع الأقباط الأرثوذكس في مصر مع الخليفة المسلم اتفاقية بابليون عام 20 هـ التي تضمنت بنود عقد الذمة التي يلتزم بها ال***** ولكن مضت السنوات وال***** يتمتعون بعدل الإسلام و الأمن ولكن كانت تحدث بعض الخروقات لعهد الذمة كما حدث من تمرد من بعض ال***** عام 121هـ في عهد الخليفة هشام عبد الملك وتم السيطرة عليه.

وقد تنوعت مواقف الأقباط ال***** في مصر من سعيهم وطلبهم الدائم الحصول على امتيازات تحت دعوى حقوقهم المهضومة وبين الانسلاخ من الانتماء للوطن المصري والانتماء للأجنبي المستعمر وكان ابرز موقف ل***** مصر وسجله الجبرتي في تاريخه في المجلد الرابع من تعاون ال***** مع المحتل الفرنسي إبان الحملة الفرنسية وذكر منهم المعلم يعقوب حنا الذي عينه الفرنساوية ساري عسكر وملطى وجرجس الجوهري وأبو طاقية وبرتيجلى وبرصد الدكتور محمد محمد حسين في كتابه الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر المجلد الأول ص107 وما بعدها ويرصد انحياز الأقباط للمستعمر البريطاني المحتل لمصر وكيف كانت صحيفتا الوطن لمالكها ميخائيل عبد السيد ومصر التي يملكها تادرس شنودة و يحررها الأقباط عملت على تأييد الانجليز في كل قراراتهم بل وذهبت إلى أنهم أمة منفصلة وأنهم سلالة الفراعنة وأصحاب البلاد حتى عندما جاء الرئيس الأمريكي روزفلت إلى مصر عام1910 وألقى خطبة في الجامعة المصرية غضب منها الشعب المصري كان الوحيد الذي استحسنها الأقباط ..
يبقى أن الأزمة الأخيرة نبهت الكثيرين للابتزاز القبطي فكلما حصلوا على طلب ظهر آخر وهكذا مما دعا من لم يكونوا في خطوط المواجهة مع تلك المشاكل القبطية المفتعلة إلى الظهور


وتصاعدت أساليب الأقباط حتى عقدوا المؤتمر القبطي في أسيوط في 5 مارس عام 1910 وكانت لهم مطالب تناقض كل بنود عهد الذمة بل تناقض كل مشاعر الانتماء الوطني , وكان التصاق الأقباط بالأجانب معروف للجميع حتى ذكرت جريدة العلم في عدد 7 مارس1911 في مقال بعنوان وطنيون أم أجانب ذكرت إن فخري عبد النور كان متجنسا بالجنسية الألمانية , وان بشرى حنا كان وكيل القنصل الروسي , وانجورجى ويصا وكيل القنصل الأمريكي , وتادرس مقار وكيل قنصل فرنسا , وغيرهم كثير ومضت السنوات حتى لم يعد أي ذكر أو علاقة للأقباط بعهد الذمة الذي حماهم ومتعهم بكل العدل وذلك لسقوط الخلافة الإسلامية وإبعاد الشريعة الإسلامية عن الحكم وتطبيق القوانين الوضعية .

و تعددت مشاكل للأقباط مع الحكومات المصرية المتعاقبة حتى جاءت الأزمة الطائفية الأخيرة التي أشعلها الأقباط في مصر حول النساء اللاتي أشهرن إسلامهن بدأً بوفاء قسطنطين ومارى عبد الله المهندسات وانتهاءً بماري وتريزا طالبات نهائي الطب وكلهن أعلن إسلامهن طواعية واختيارا وحبا للإسلام وكلهن متعلمات لا يقدح في إسلامهن شبهة جهل أو تغرير .

والملفت أن الدولة قامت بتسليم النساء اللاتي اسلمن إلى الكنيسة , وقد انتهت تلك الأزمة بما قيل أن النساء اللاتي أشهرن إسلامهن عادوا كما يقال إلى المسيحية , والملفت أن الحديث عن حرية العقيدة وأنصار حقوق المرأة الذي يتشدق بها العلمانيون وأتباعهم من الليبراليين لا تسمع لهم ركزا أو همسا في الأزمة الأخيرة , ويتمنى الكثير أن تكون الأزمة هي الأخيرة وهو تمنى مشوب بالقلق عند من يدرك ظروف الأزمة الأخيرة , فالمعلوم أنها كانت أزمة منظمة تنظيما قبطيا جيدا بداية من إطلاق سلاح الإشاعات ثم التجمع المنظم في الكنائس في يوم ووقت معلوم ثم الهتافات المنظمة الطائفية ضد الحكومة والمسلمين من تلك المجموعة المندفعة التي أظهرت الصليب بحجم كبير وهتفت هتاف لم يسمع في مصر من قبل بالروح بالدم نفديك يا صليب.



ثم كان أهم ما لفت الانتباه هو عودة الأنبا شنودة إلى استخدام سلاح الاعتكاف الذي يخرجه من مكانه كلما استدعى الأمر حربا لتحقيق مطالبه وتطلعاته وهو سلاح أو أسلوب دأب على استخدامه الأنبا شنودة منذ توليه كرسي البابوية للأقباط الأرثوذكس خلف للبابا كيرلس عام 1971 وهو رقم 117 فيمن تولى كرسي البابوية للأقباط في مصر , وبالتأكيد فله حريته في اتخاذ ما يراه مناسبا من مواقف إذا كان ذلك في إطار المصلحة العامة ومصلحة الوطن .

غير أن المتتبع للأحداث لابد أن يتوقف كثيرا مع ذلك الأسلوب ومراميه فهو يستفز أتباعه ويبتز الحكومة وقد تعددت مشاكل الكنيسة مع الحكومة منذ تولى الأنبا شنودة لكرسي البابوية والملفت انه يتصدر كل مشاكل ال***** مع أن أتباع طائفته من الأرثوذكس الأقباط لا يتعدى على أقصى تقدير ثمانمائة ألف نسمة.

فقد شهد عام 1977عندما شرعت الحكومة في تعديل الدستور بجعل الشريعة المصدر الرئيسي في التشريع والشروع في تقنيين الشريعة الإسلامية وبرز وقتها مشروع بقانون لتجريم الردة هنا ثارت الكنيسة واعتكف الأنبا شنودة وبالتوازي كان هناك ثورة من أقباط المهجر وتأليب للغرب على مصر.. ومن السبعينات حتى الآن لم يتوقف أقباط المهجر عن أسلوبهم, فتراجعت الحكومة عن فكرة مشروع قانون الردة ولكن الأنبا شنودة لم ينس هو ومن معه التعديل الدستوري بجعل مبادئ الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع .. وهنا تساؤل هام ماذا يضير المسيحيين من قانون الردة إلا إذا كانت لهم أغراض في التنصير؟

وتعددت المشاكل حتى وصلت إلى أحداث الزاوية الحمراء الشهيرة عام 81عندما قام مسيحي يدعى كمال عياد بإطلاق النار من مدفعه الرشاش على المصلين بمسجد النذير فاندلعت الأحداث والصدامات وسرعان ما تداركت الدولة الموقف غير أن نبرة العداء القبطية في المهجر كانت عالية ومخيفة وصريحة إلى أقصى حد في الاستعانة بالغرب ضد الحكومة المصرية .

وفي الداخل لم يكن الخطاب القبطي مختلفا فأدرك السادات خطورة الضغط على مشاعر الجماهير المسلمة بالاستفزازات القبطية وكان وقتها الشيخ عند الحميد كشك رحمه الله يردد على المنبر نحن ليس لنا بابا فوجه السادات رسالة صريحة من على منبر مجلس الشعب للأقباط أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة وذلك لاحتواء المشاعر ولسحب البساط من تحت أرجل الجماعات الإسلامية التي نشطت واستثمرت الأحداث كان يقول لهم أيضا لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ولكن الأمور مضت بوتيرة مخيفة وتصاعدت مقولة الدولة القبطية فقام السادات بعزل الأنبا شنودة وتحديد اقامته بوادي النطرون والقبض على بعض القساوسة وكذلك معظم رموز التيار الإسلام من إخوان وسلفيين وجهاد وشيوخ أزهريين وأيضا بعض السياسيين فيما سمي بقرارات التحفظ في 5-9-1981 واغتيل السادات في 6-10-1981 وبدأت مرحلة حكم جديدة بعودة الأنبا شنودة للبابوية وتوقف مقولة الدولة القبطية , ومنحتهم الدولة التصريح ببناء الكنائس كيفما يشاؤون وتعددت الامتيازات حتى وصلت إلى جعل السابع من يناير عيدا وعطلة رسمية بالدولة وهو ما لم يطمح إليه أكثر المسيحيين تطلعا وقيل وقتها إن طلبات ال***** انتهت بإلغاء الخط الهاميونى الذي يحدد بناء الكنائس والتصريح ببناء الكنائس بقرار من المحافظ .
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] غير متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بعد دفاع الأقباط عن أنفسهم .إحتواء ازمات طائفية في كفر الشيخ ومطاي المنيا john mark المنتدى العام 5 22-10-2008 01:37 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:53 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط