تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-05-2011
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
كاميليا وشاكيرا لنا.. ونانسي إن أمكنا!




شريف عبدالغني

2011-05-09

أعرف أنني أدخل عش الدبابير، خاصة أن الجو المحيط في مصر حاليا يدعو إلى الحيطة والحذر.
حينما أنزل إلى الشارع فإن أول شيء أتحسسه ليس بالطبع حافظة النقود، حيث «يحز في نفسي» -على حد قول رئيسنا المخلوع حسني مبارك- أنها في «الأغلب الأعم» -والمصطلح أيضا من مخترعاته- خاوية. لكني أتحسس ما هو أهم وأبقى.. «أذناي». إنهما حاليا أهم أعضاء الإنسان عندنا في أم الدنيا، ولذلك استهدفهما مفكرو ومنظرو مصر الجدد الذين يملؤون الشارع صخبا. عندما أرادوا تطبيق الحدود اجتثوا إحدى «أذني» مواطن قبطي بالصعيد. ولذلك فقد يضبطني أحدهم مثلا وأنا أرسل «message» لزميلة، فيطلب مني أولا أن أعطيه إثباتا على أن الشيطان لم يكن ثالثنا وهي تتلقى مني الرسالة، ثم يتهمني بالخلوة الهاتفية مع أنثى دون وجود محرم معها، فضلا عن استخدام «موبايل» من صنع «الكفرة الصليبيين» فيقيم علي الحد فورا ويملص «أذني» قبل أن يبسمل ويقطعهما!
لكن هذه الدموية لا تعني أن هؤلاء الإخوة من المتوحشين مصاصي الدماء، فالحقيقة أنهم يحبون الحياة ومتعتها، وملامحهم المتجهمة تخفي خلفها رومانسية حالمة. إنهم مهتمون بتعدد الزوجات. معظم رموزهم المشاهير لديهم عمارات زوجية فقط. في كل دور زوجة شابة قد لا تتعدى العشرين. لا يهم إذا كان الزوج يقترب من السبعين، فبعون الله و «الفياجرا» يستطيع إقامة حدود الله. إذا قلت له: (يا مولانا.. أليس من الأجدى ما دام معك هذا المال الوفير أن تساعد شابا أو فتاة فقيرة على الزواج لتأخذ ثواب الدنيا والآخرة، بدلا من استفزاز مشاعر الشباب الذين تنصحهم باستمرار: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء».. يعني الصيام لهم.. والنساء لك؟).. فإنه يفحمك بالرد القاطع: «يا أخي إنت هتخالف شرع ربنا».
يؤمنون بحرية العقيدة، ولذلك يتظاهرون بعشرات الآلاف أمام الكنيسة القبطية، يرفعون اللافتات المسيئة للبابا شنودة دون أن يدركوا من فرط براءتهم أنهم يلعبون بنار الوطن، وينددون بـ «أسْر» كاميليا شحاتة، وكاميليا لمن لا يعرفها زوجة شابة لكاهن بصعيد مصر، يقال إنها أسلمت وإن الدولة في عصر مبارك سلمتها للكنيسة، فـ «أسرتها» الأخيرة في مكان مجهول. إنهم من طيبتهم ورقة مشاعرهم تركوا كل أزمات مصر ومشاكلهم الشخصية من أجل تحرير «كاميليا»، ورفعوا شعار: «كاميليا وشاكيرا لنا.. ونانسي إن أمكنا»!
كما أنهم مسالمون جدا، ظلوا طوال عصر مبارك كامنين بعيدا عن أي مواجهة، لم يخرجوا في مظاهرة ضده، ولا طالبوا بالإصلاح، ولم يفتحوا صدورهم أمام رصاصات الأمن. في عز الثورة رفضوا شق العصا على الحاكم الظالم، واكتفوا من شدة زهدهم بمكمن قوتهم.. القنوات الدينية التي أصبحوا بفضلها نجوما ساطعة في تفسير الأحلام وغيرها من علوم العصر. وهم بالطبع يختلفون عن «الإخوان المسلمين»، فالإخوان جماعة وطنية لها تاريخها السياسي والنضالي وشاركت بفاعلية في ثورة الإطاحة بمبارك.
المقدمة طالت، لكنها ضرورية، فسحب غيوم التطرف التي تملأ سماء الوطن جعلتني منذ إعلان الولايات المتحدة عن مقتل أسامة بن لادن، في عملية إرهابية غادرة، أخشى إبداء رأيي في هذا الرجل، خاصة أن هناك حالة شبه إجماع على رفع بن لادن إلى مصاف الأنبياء والقديسين. وأقل المتعاطفين معه يضعه في قائمة المقاومين للاستعمار والاحتلال على شاكلة الشهداء عمر المختار وأحمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسي وخليل الوزير وجيفارا ولومومبا وغيرهم من ثوار التاريخ.
لكني سأمسك «أذني» أولا ثم أدلي برأي في الرجل ورزقي على الله. بداية أؤكد أنني أقدّر تماما أن يدفع إنسان حياته ثمنا لفكرة يؤمن بها، بغض النظر عن صحة أو خطأ اعتقاده. لن أتحدث عن الولايات المتحدة والعملية ال****ة لاصطياد بن لادن، فالبيت الأبيض هو مصدر الإرهاب الأول في العالم. لقد كنت طوال الوقت مشفقا على «الشيخ المجاهد»، كنت أراه مشوش التفكير. تمنيت رؤيته لأستحلفه بالله أولاً أن يحكّم العقل قبل أن يجيب على أسئلتي التالية:
1 - هل الإسلام يبيح قتل الأبرياء؟
2 - ماذا يقول عن وصية الرسول للذاهبين إلى جبهات القتال: «لا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة»؟
3 - هل غزوة «11 سبتمبر» أفادت الإسلام أم أضرته؟ وهل استغلتها الولايات المتحدة أو «الشيطان الأكبر» لتحقيق مكاسب إضافية، أم أنها انكسرت وظلت تبكي على حالها؟
4 - ما الأكثر فائدة للدين والأمة الإسلامية.. حياة الكهوف والمخابئ، أم استغلال ثروته في إنشاء مدارس ومستشفيات في عموم بلاد المسلمين، لبناء مجتمع متقدم تعليميا وصحيا ليستطيع شبابه قيادة الجهاد بأسلوب أكثر نفعا، مثلما فعلت اليابان وألمانيا اللتان غزتا «الشيطان الأكبر» بمنتجاتهما رغم أن البلدين لا يملكان جيشا؟
5 - بدلا من بعثرة الأموال على جلب مقاتلين من هنا وهناك، ألم يكن أجدى استغلالها في إرسال المتفوقين من الطلبة المسلمين في بعثات للدراسة بالدول المتقدمة ويعودون علماء بحق يفيدون أمتهم ودينهم؟
6 - أيهما يستطيع دك عروش الحكام المستبدين.. مقاتل بائس مطارد في «تورا بورا»، أم شخصية متعلمة مثقفة مثل الدكتور محمد البرادعي الذي عاد من منارة النهضة العقلية والصناعية الأوروبية ليدق المسمار تلو الآخر في نعش ديكتاتور ظل كابسا على أنفاس شعبه 30 سنة؟
هذه الأسئلة وغيرها أنتظر إجابتها بصدق من كل محبي بن لادن، وقبلها من كل محبي الإسلام!

إشارة: في عدد الجمعة 22 أبريل الماضي كتبت مقالا عنوانه: «يا مبارك.. لماذا جنيت على أحفادك؟»، تناولت فيه مأساة «عمر علاء مبارك» و«فريدة جمال مبارك» حفيديْ الرئيس المخلوع، وكيف أن حياة هذين الملاكين البريئين انقلبت رأسا على عقب دون ذنب ارتكباه، وأنهما لا يدركان ماذا حل بهما حتى يبتعدا بعيداً في شرم الشيخ، وكيف أن «عمر» ترك مدرسته وأصدقاءه ليعيش دون صحبة، ويجلس ينتظر «بابا» فلا يجده بعد دخوله السجن في تهم مخلة بالشرف. وقبل أيام زادت معاناة هذا الطفل المسكين، فالمدرسة التي يدرس فيها بالقاهرة قررت فصله نهائيا وحرمانه من امتحان آخر العام لتكرار غيابه.
قلبي ينفطر على هذا الملاك البريء، ما ذنبه أن يدفع ثمن شهوة السلطة عن الجد الديكتاتور والجدة المتسلطة والوالد الطماع والعم الخائب؟
وصدق عزّ من قائل: «أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ».
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 10-05-2011
شيرين بنت اسكندريه شيرين بنت اسكندريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2011
المشاركات: 86
شيرين بنت اسكندريه is on a distinguished road
مشاركة: كاميليا وشاكيرا لنا.. ونانسي إن أمكنا!

بجد مووووووووووووووووووضوع يستاهل انى اعلق عليه

ياريت تمتعناااااااا بمواضيعك دى
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
استدعاء البابا شنودة للمحكمة بتهمة احتجاز كاميليا شحاتة net_man المنتدى العام 2 10-04-2011 08:55 AM
لا تجعلوا كاميليا كبش فداء abomeret المنتدى العام 0 31-03-2011 06:35 PM
أين كاميليا شحاته؟ abomeret المنتدى العام 1 31-03-2011 06:18 PM
عفوا يا قداسه البابا ... اخرج كاميليا abomeret المنتدى العام 8 30-03-2011 08:49 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:30 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط